:ملل

ملل

.....اظن ان هاتين القلادتين مهمتين بالنسبة لهما , و الشيء الوحيد الذي يفسر تخباتهما للقلادتين انهما مهمتان لنا ايضا . بعد تفكير اين يمكن ان يكونا قد خبا القلادتين؟ هل يعقل انهما تركا لنا شيء يدل على مكان القلائدظ

°°°°°°°°

"همف, عقلي صار يؤلمني بسبب هذا التفكير المستمر . سوف انام افضل من ارهاق نفسي بالتفكير ."

في الصباح : "سيدي سام , استيقظ انه وقت الافطار ."

تحدث شين و هو يطرق الباب لكي يوقظ سام.

"حسنا , فقط توقف عن الازعاج لقد استيقظت حقا ." تحدث بانزعاج

"اسف , اسف على ازعاجك ههههههه " قال ذلك بخبث و هو ينصرف

"اذهب فحسب اللعنة عليك ." قال ذلك و هو في قمت الانزعاج

"ماااااااااااااااااذااااااااااااااااا ؟ اههههههههههههههه ساجن بسبب هذا الشين , ياالاهي يوقظني في الخامسة و النصف صباحا هل هو معتوه ام جن جنونه اليوم فحسب .حقا لقد صرت اكره هذا المخلوق اللعين , تصرفاته شيطانية . كيف طاوعته نفسه ان يوقظني في هذا الوقت المبكر ؟ لكن لا باس , لا مشكلة سيد شين سوف اعذبك يوما ما فقط انتظر ساجعلك تندم هههههههه . ساجعلك تشرب من نفس الكاس الذي جعلتني اشرب منه اليوم . حسنا ساحاول ان انام بما انه رحل ....."

بعد ربع ساعة

ااااااااااااه ذلك الحقير , لم استطع النوم بسببه حسنا ساقوم بروتيني اليومي .

توجه سام ليغتسل و بعد ذلك قام بارتداء ملابسه الرياضية و توجه ليقوم بالمراتون الصباح بالنسبة له حيث يقوم بالجري ما يقارب اربع كيلومترات في ساعة الا ربع . ليعود بعد ذلك للمنزل و ياخذ حماما خفيفا و منعشا ثم توجه الى مائدة الافطار.

"اووه , سيدي لقد استيقظت باكرا." قال شين ذلك و هو يسخر من سام .

" اووه شكرا لازعاجك المستمر لا اعلم ماذا كنت لافعل بدونك ." قال ذلك باستهزاء لكن بنبرة باردة تقشعر لها الابدان

"حسنا, يا سيدي الفطور جاهز " قال ذلك بجدية

"همف, حسنا " قال ذلك بدون اهتمام

بعد الانتهاء من الفطور

لم تكن لدي رغبة في اكل الفطور لذا تناولت القليل فقط احتراما للمائدة ثم نهضت لاشرف على المعاملات الخاصة بالشركة التي و بحق الجحيم لا تنتهي ابدا.

امسكت حاسوبي ودخلت الى نظام شركاتنا الرئيسي , بدأت اقوم بالاحصائات كالعادة وكم تطورت الاسهم , في الاونة الاخيرة . اصبحت شركتنا في تطور وتقدم مستمر , اما نسبة الاستثمارات صارت خيالية , لدرجة لا توصف . قمت ببعض الاعمال السريعة ثم مباشرة بعد ذلك كانت سيارتي الفاخرة في بوابة القصر في انتظاري لتقلني للمدرسة . فور صعودي الى السيارة القى علي السائق التحية كالعادة , لكني تجاهلته ولم اعره اي اهتمام يذكر , هو اعتاد على ذلك فقط, وصار يقولها مجاملتا فقط , اصبح كل من في القصر عن طباعي السيئة , فلهذا يحترمون ذلك , اممم حسنا يمكننا القول انهم يحترمون ذلك شائوا ام أبوا . فليس لهم خيار غير ذلك . بعد مدة من ركوبي في السيارة توقفت ليقول لي السائق " لقد وصلنا يا سيدي " ترجلت من السيارة وتوجهت نحو المدخل , بالطبع المدرسة التي ادرس فيها هي ارقى و افضل مدرسة في البلاد, لا يوجد بها الى المشاهير و اصحاب النفوذ الكثيرة, حتى ابن الحاكم يدرس في نفس الاكاديمية , وصلت للمدخل وعند مروري سمعت عدة همسات و صرخات الاعجاب , تجاهلتهم كالعادة , فأنا اكره هذه الاجواء , مضيت قدما واذا بي اجد ابن الحاكم محاط بعدة فتيات و القليل من الفتيان يتملقونه لكونه ولي عهد هذه البلاد البائسة , ليضمنوا مستقبلهم . تجاهلتهم ولم القي التحية , فأذا بي اسمع تلك الفتيات يخبرن الأمير عني , فنظر لي بنظرة اعجاب , لا اعم ما اخبروه . لذلك لم اهتم و واصلت السير حتى وصلت الى الفصل .

كان الفصل فارغا. وصلت لمكاني والذي امام النافذة , وضعت السماعات في أذني و شغلت اغاني حزينة و هادئة تساعدني على السيطرة على مشاعري , بدأ الفصل و انا لم اهتم لأمره , لكن رغم ذلك انا اول شخص في الفصل , و دائما درجاتي عالية , لذلك الاساتذة لايهتمون لامري , مضت الحصص , و دخل عدة اساتذة لكن نفس الامر يحدث انتهى اليوم الدراسي فتوجهت للخارج و تجاهلت كل شيء يحيطني, يحيطني عندما ركبت في السيارة , السائق القى التحية مرة اخرى لكن هذه المرة احببته " توجه نحو الشاطئ المخبأ" شغلت الموسيقى و انسجمت الامر وضعت رأسي على النافدة الى ان توقفت السيارة امام شاطئ صغير جميل . فارغ كليا لا يوجد أي شخص يتحرك فيه, أخبرت السائق أن ينتظرني في السيارة ,ارتديت لباس السباحة ثم توجهت نحو الشاطئ ,أحسست بشعور جميل ثم بعد ذلك بدأت بالاسترخاء لأطفو فوق الماء .لحظات هي حتى انسجم جسدي مع افكار و توقفت مشاعري عن الهيجان و اصبحت راكدة , بدات اتامل مياه الشاطئ التي ترفعني الى الاعلى حركتها ساحرة جدا لدرجة ان بصري ابى ان يزاح عنها . كانت الامواج تتمايل بطريقة مثالية كما لو انها نوتات موسيقية متناسبة مع لحنها اعطت سيمفونية غاية في الروعة

بعد نصف ساعة

سبحت خار المياه و ارتديت ملابسي متوجها الى المنزل ...

بعد ان عدت الى المنزل , استقبلني شين بهدوء على غير عادته "مرحبا بك سيدي تفضل "لارد عليه كالعادة "ااااه مرحبا " بعد ذلك توجهت الى غرفتي استحممت بسرعة بعد ذلك توجهت الى سريري العزيز الذي لن امل من النوم عليه و صراحة لو خيروني بينه و بين العالم سوف اقول اوه هل اعرف شخصا هنا انا و سريري قصة عشق لا تنتهي .

_____________________

انتهى الفصل

اتمنى انيكون قد اعجبكم

اسف على هذه السحبة لقد كانت لذي ظروف منعتني من النشر اتمنى ان تدعموني بتعليقاتكم فبها استمر ولا تنسو الاصوات ايضا وشكرا .

اما بالنسبة لمواعيد النشر سيكون فصل كل يومين .

تأليف SAM_KUN

2017/07/11 · 419 مشاهدة · 899 كلمة
sam_kun
نادي الروايات - 2024