الفصل 1

تنويه!!

كل ما ذكر و يتم ذكره أو سيذكر من شخصيات أماكن أو

مخلوقات هو من وحي الخيال كليا ولا يمت للواقع بأي صلة

أتمنى لكم وقتا ممتعا :)

أنا راي سأبلغ العشرين في الربيع القادم، طالب عادي في المرحلة الثانوية من المفترض أنها سنتي الأخيرة لأتخرج وألتحق بالجامعة لكنني أعيدها للمرة الثالثة لبعض الأسباب هاااه، لا علينا، أعيش في شقة بالإيجار، بسبب ظروفي المادية اضطررت للعمل في إحدى المقاهي بدوام جزئي، يومي السبت و الجمعة لأؤمن مصاريف جامعتي و حاجياتي اليومية من مأكل و ملبس وهكذا يعني، المهم أنا الآن أركض داخل غابة ومجموعة من الذئاب تلاحقني و لا أدري أين أنا أو كيف وصلت إلى هنا...)

تبدأ أحداث قصتي قبل يومين

في ربيع سنة 2020 تحديدا من يوم الجمعة 3أبريل، خرجت من شقتي حوالي الساعة 7:30 متجها لعملي بالمقهى الموجود بوسط المدينة، احتاج مابين ربع ساعة حتى 20 دقيقة لاصل الى المقهى على قدمي لذلك لم اكن بحاجة لركوب الباص لأقلل من المصاريف، أصل الى المقهي في حدود الثامنة إلا ربع ، المقهى عبارة عن صالة كبيرة في المقدمة و في الخلف يوجد المطبخ وبجانبه المخزن وغرفة المدير وهناك مدخل رئيسي و آخر للطوارئ خلف المطبخ، في العادة لم أكن اناوب وحدي في المقهى هنالك عاملين آخرين، أحدهما تنتهي نوبته عند الظهيرة أما الثاني فكان يبقى معي حتى الغروب ننهي أعمال التنظيف و نرتب الكراسي و الطاولات ثم نقفل المقهى و ننفصل في ذلك اليوم العامل الذي من المفترض أن يكمل العمل معي كان لديه ظروف خاصة والدته كانت مريضة وأخذ ذلك اليوم إجازة لأخذها للطبيب، (اتمنى أن تكون والدته بخير ) على كل أكملت العمل وحدي لم يكن العمل مكتضا كثيرا تقريبا قبل ساعة او ساعتين من الغروب كان المقهى فارغا بدأت بترتيب الطاولات ومسح أرضية المقهى، بعد لحظات جاء رجل سألني إن كان المقهي ما يزال يعمل، أجبته وجهزت له طاولة وسط الصالة و سألته عن طلبه، طلب عصيرا و كوب شاي وجلس بشكل طبيعي،ضد كان تقريبا بمنتصف الثلاثنيات من العمر ممتلئ البنية ذراعه اليمنى مملوءة بالاوشام احضرت له الشاي و العصير وعدت لجلي الأطباق، في تلك الاثناء كان يراسل احدهم على الهاتف ثم أغلق الهاتف وقام دفع الحساب وخرج، بحلول الساعة 23:30 كنت استعد لإقفال المقهى و التوجه الى المنزل لأتفاجئ بنفس الرجل ينزل من سيارة دفع رباعي سوداء اتجه نحوي وقال لصديقه أن يأخذ السيارة للزقاق الخلفي واندفع باتجاهي حاول الإمساك بي لكنني تملصت من بين يديه واتجهت صوب المطبخ أمسكت بصينية التقديم رميتها في وجهه بكل الكؤوس التي فوقها، تكسرت الكؤوس في وجهه و تطايرت شظايا الزجاج في وجهه لكنها لم تسبب له جروحا عميقة كلها بضع خدوش فقط، لم أنتظر ردة فعله أمسكت سكين تقطيع الكعك لأدافع بها عن نفسي لكن للأسف لم أملك الفرصة حتى لكي أستعملها، فور رمي للصينية كان رفيقه قد ركن السيارة بالخلف ودخل من مخرج الطوارئ، دون سابق إنذار وجه لي ضربة قوية بظهر مسدسه أفقدتني الوعي لم أعي ما حصل إلا وأنا داخل صندوق السيارة، فور استعابي للوضع بدأت في طرق الصندوق وطلب المساعدة لكن لا أمل من أن يسمعني أحد كنت أضرب و أصرخ بدون جدوى بعد دقائق توقفت السيارة ونزل أحدهما فتح الصندوق وقال :"ان لم تصمت سأقوم بتفجير رأسك وأرميك في القمامة" ثم أغلق الصندوق، إنطلقت السيارة وبدأت أحاول تجميع ما يحصل، بعد حوالي نصف ساعة أدركت أننا قد إبتعدنا عن الطريق السريع لأن السيارة بدأت تهتز بكثرة أعتقد أننا في طريق جبلية الآن فبدأت أفكر في طريقة لأبقى حي لأطول فترة ممكنة حتى تجدني الشرطة وتنقذني لذلك قررت الإمتثال لأوامرهم مهما كانت، بعد برهة بدأت أسمع صراخ داخل الشاحنة وكأنهما يتشاجران على امر ما فجأة توقفت السيارة ثانية ونزل الشخص الذي هددني قبل قليل فتح صندوق السيارة وبدأ بتفتيشي أخذ الهاتف و المفاتيح واغلق الصندوق واقلعت السيارة، بعد حوالي ساعة توقفت السيارة وانزلوني منها وصعدنا مبنى مكون من عشر طوابق تقريبا وهنا تبدأ المجزرة حرفيا.

أدخلوني مبنى فندق قديم من الواضح أنه لم يعمل لمدة طويلة، المبنى عبارة عن غرفة تعذيب حرفيا، تجد هناك كل ما تنفر منه نفسك من أدوات تعذيب و تنكيل بالبشر، ربطوني بسلاسل على الجدار فرقو اطرافي على شكل حرف X وتركو رأسي حرا (ويا لها من حرية), أحضر أحدهما لابتوب وكاميرا وضعهما فوق طاولة خشبية أمامي وبدأ بتجهيزهما أما الأخر الذي أختطفني كان يجلس على الجانب يدخن سيجارة، (سأرمز للسائق بمايك ورفيقه بجاك) بعد تجهيز العدة إرتدى الإثنان أقنعة وقفازات ليبدؤا، كان اللابتوب قريبا بعض الشيئ لذلك كان باستطاعتي قراءة بعض التعليقات او ما كتب على الشاشة، إنها طلبات (إقطع أصابع يده ، أثقب ساقه افقع عينه ) بدأت أصرخ وأستنجد وأتوسلهم أن يتوقفوا وأني لن أخبر الشرطة فقط أردت أن يتركوني أذهب بدأ الإثنان بالضحك بشكل مرعب ، قررا ما هو الطلب الذي سينفذ، تمنيت لو أنني لم أقرأ ما كتب الآن أنا أتخيل ما سيحصل قبل حدوثه وذلك يزيد من معاناتي أكثر، أمسك مايك بالمثقاب وتقدم نحوي، أجل سيقوم بثقب ساقي.

أوصل الجهاز بالكهرباء فزادت نبضات قلبي وعلى صوت صراخي في المكان أول خمس ثوان أحسست بالأمر الثانية السادسة كان قد أغمي علي أحضر جاك دلو ماء سكبه على رأسي لأستفيق ليواصلوا عرضهم، بعودتي لوعيي عاد الألم من جديد عدت أتوسلهم و أستنجدهم لكن دون جدوى فقد جهزوا انفسهم للفقرة الثانية من العرض، أحضر مايك مشرط جراحة بدأ بتقطيع فخذي الأيسر من الخصر حتى أعلى الركبة، لم يلقي بالا لصراخي ولا لتوسلاتي لهم، كان يقطع اوصال عضلات فخذي وكأنه يقطع شريحة لحم بقر ليقوم بشيها، شكل حفرة بعرض سنتمتر تقريبا على طول الفخذ، قد يبدو ما فعله قبل لحظات مؤلما لكن ما سيحدث لن تجد وصف لشعورك ذاك، أحضر بعض الكلور وبدأ في سكبه من الأعلى على طول الجرح لم أعد أسمع صراخي ومن شدة الألم بدأت في الضحك لقد كنت أضحك بشكل غريب حتى الإثنان قد توقفا و نظرا إلي (قال مايك: تعبيره جيد)؛.

هاه مالذي يقوله هذا الوغد إنه يستمتع بمعاناتي هل أنت جاد أما يحصل معي الآن يعتبر عرض هل هناك أوغاد مخبولين لدرجة أن يستمتعوا بما يحصل معي، انتظر لحظة لقد كان الأمر دائما هكذا وكان الجميع يعلم بذلك حتى أنا فقط لم أكن ألقي بالا للأمر، أو كنت أحاول التظاهر بأني لا أعلم شيئا لأنه لم يحصل معي لكن ها أنا الآن في هذا الموقف و ألعن المجتمع الذي كنت منه قبل ساعة من الآن، بعد أربع ساعات من التقطيع في جسدي توقفا، كانت الساعة تقريبا الخامسة فجرا قاما بتنظيف الجراح و تعقيمها و خرجا، بعد حوالي ساعة الا ثلث بدأت أستعيد وعيي ببطئ، اللعنة عليهم ألم يبذلوا مجهودا حتى لتضميد الجراح، بدأت بالنظر حولي لم أجد أيا منهما لقد كانت غرفة عازلة للصوت فارغة الا من الأدوات التي يستعملونها للتعذيب، بدأت بالبحث عن طريقة للهرب لكن دون جدوى الباب موصد بإحكام من الخارج و النافذة ليست خيارا في هذه اللحظة لأنها بالطابق العاشر حتى لو حاولت الهروب حالتي لن تسعفني، بقيت مستلقي في مكاني لم أجد ما أفعله و بالخطوتين التي أخذتهما كان الألم قد بلغ أقصاه ولم أعد أستطيع الوقوف، بقيت أنتظر و من شدة الإرهاق و الألم نمت ثانية.

بعد حوالي ساعتين عاد الإثنان من الخارج قاما بتعقيم جراحي مرة ثانية و قدموا لي بعض الحساء و الماء ثم غادرا مر اليوم علي و أنا مستلق على السرير فحالتي مزرية و لا أقوى على فعل أي شيئ بعد أن غربت شمس اليوم الثاني عاد الإثنان ثانية ليبدأ الجحيم مرة أخرى..

...يتبع).

2024/05/11 · 211 مشاهدة · 1166 كلمة
Ba9rach
نادي الروايات - 2025