الفصل2
تنويه!!
كل ما ذكر و يتم ذكره أو سيذكر من شخصيات أماكن أو
مخلوقات هو من وحي الخيال كليا ولا يمت للواقع بأي صلة
أتمنى لكم وقتا ممتعا :)
فور عودتهم للغرفة بدأوا التحضير للجولة القادمة من المجزرة، لقد فعلوا أمورا لا تخطر على بال إنسان عاقل، اقتلاع أظافر و أسنان، كسر أصابع، حتى أنهم بدأوا في وخز الجراح الماضية بالإبر وقاموا برسم عدة وشوم لرموز رونية و أشكال حيوانات على طول ذراعي اليسرى، طوال خمس ساعات أغمي علي حوالي عشرين مرة من شدة الألم، كانوا يحافظون على درجة معينة من الألم لكي لا أصاب بنوبة قلبية فهم بحاجتي حيا لأطول فترة ممكنة، خلال الخمس ساعات كاملة بدل البكاء كنت أضحك بشكل هستيري من شدة الألم، لم يعد الصراخ أو البكاء يجدي نفعا عقلي أصبح مشوشا، لم أعد مدركا لما يحصل حولي، تركوني بعدما انتهى بثهم وغادروا مرة ثانية، قاموا بتعقيم الجراح و إيقاف النزيف و تركوني ملقا على السرير.
ماذا سأفعل الآن قد يستمر الأمر حتى لا يجدوا مكانا يقومون بتقطيعه و الألم فاق تحملي لم أعد أستطيع تحمل المزيد بالإضافة إلى ذلك لا أظن أن أحدا اكتشف انني اختطفت حتى الآن لأنني تركت المقهى مفتوحا، فقط العاملين اللذان يعملان معي ودودان جدا معي ولديهم علم باني مضطر للعمل لذلك سيلاحظون غيابي لكل هاته المدة، (أتمنى ذلك لأن الأفكار التي تراودني الآن ليست بأفكار حسنة و لا أدري إن كنت أستطيع تحمل الأمر أكثر أو سأستسلم للأمر الواقع و أنفذها).
بعد حوالي الساعة عادوا مرة أخرى دخلوا الغرفة و بدأوا في جمع العدة و نصبوا الكاميرا أمام السرير وفتح جاك النافذة و أخذ يدخن سيجارة ماريجوانا و هو ينظر باتجاهي و أشار لمايك، ستكون ليلة ممتعة وبدأ الاثنان بالضحك، هنا تأكدت مما سيفعله هاذان المختلان معي و لم يكفهم كل ما فعلوه ما زال هنالك شيئ واحد (اغتصابي) سيمارسان شذوذهما المقزز علي.
اللعنة عليكم أيها الأوغاد المختلين المخبولين ألم تكتفوا بكل الأفعال المعاقة التي مضت مازلتم ستفعلون أكثر ألم يكفكم أنكم حولتم شكلي من إنسان إلى مسخ لا يمكن حتى التعرف على تفاصليه اللعنة عليكم...)
واصلت الصراخ و التلفظ بأقبح الشتائم التي خطرت على بالي، عند لحظة معينة تقدم مايك (الوغد الذي أتى للمقهى بأول مرة) وجه لي لكمة في البطن حتى سعلت دما و بدأ في فك وثاقي فور أن تأكدت أن الرباط قد إرتخى ركضت بكل ما بقي لدي من قوة و قفزت عبر النافذة، اللعنة على كل شيئ لن أسمح لهم بإهانتي أكثر من ذلك من الواضح أنني ميت سواء رضخت أو قاومت و الآن تريدون تنديس جثتي كذلك، التففت للخلف و رفعت لهم الإصبع الوحيد الذي لا زال محافظا على شكله الصحيح خذواوهذا يا أبناء العاهرات، أغمضت عيناي و انتظرت اللحظة التي سترسم فيها لوحة بدمائي و أشلاء من جسدي على أرضية الرصيف لكن بدلا من ذلك دوى صوت رنان داخل عقلي .!!؟؟
دينغ! دينغ!
[مزامنة شخصية المضيف قيد التقدم 20%.....40%......60.....70....90....100%]
دينغ!
[اكتملت المزامنة مرحبا بك سيدي]
ماذا ألم أمت!؟ ما هذا الصوت؟ أين أنا..!؟
دينغ!
[ينصح النظام المضيف بإيجاد مأوى قبل حلول الليل للحفاظ على سلامته في الوقت الراهن]
ماذا مأوى من ماذا ....... عواء! ........ شخير!
اللعنة مالذي يحصل هنا بحق الجحيم!!؟
الوقت الحاضر:
راي بدأ بالركض بكل ما أوتي من قوة و قطيع من الذئاب يلاحقه بدأ في التوغل داخل الغابة ويلتف داخلها لعله يضللهم أو يجد مكانا يستطيع الاختباء فيه تخيل أنك حاولت قتل نفسك لألا تغتصب من البشر لتأتي مجموعة من الذئاب و تغتصبك هههههه.
اللعنة علي إيجاد مكان لأختبئ فيه حتى أستطيع تجميع أفكاري لا استطيع استعاب شيئ مما يحدث الآن.
رائع الصدع داخل ذلك الجبل أعتقد انه لن تستطيع الذئاب عبوره علي الوصول إليه قبل أن تدركني الذئاب أو اللعنة التي تلاحقني كيف لذئاب أن تدوس الأشجار وكأنها تدوس قشة.
واصل راي الركض حتى وصل لسفح الجبل و رمى بنفسه داخل الجحر سواء انجى أو لقي حتفه الأمر كله متروك للقدر.
إنزلاق!..رطم!! آآآه!!!!
لماذا يحصل هذا معي في البداية أوغاد مخبولين مختلين و الآن هاته الحيوانات الغبية تلاحقني ألهذه الدرجة مذاقي شهي تبا لكم جميعا.
"أيها الوغد أين أنت لقد وجدت مخبأ مالذي كنت تعنيه بإيجاد مأوى لسلامتي."
دينغ!
[أنا لست وغدا أنا سيث !!]
"تبا لك! اشرحلي مالذي يحصل هنا"
دينغ!
[لقد دخل المضيف عبر صدع فضائي نقل المضيف إلى المنطقة الوسطى من غابة الهاوية داخل إقليم غارسيا لامبراطورية دارسيا]
ماذا......!!!؟اتعني أني لم أمت!؟
دينغ!
[هل رأيت شخصا ميتا يلعن بهذا الشكل من قبل]
ها...هاها...هاهاهاهاهاهاهاهاها
أنا لم أمت هاهاهاها لقد نجوت هاهاهاها أيها الأوغاد المعاتيه خذوا هذا (أشهر إصبعا محددا بكلتا يديه لا ينصح بقراءة هذا من قبل الأطفال)
دينغ!
[ينصح النظام المضيف بإخفاض صوته ستجذب الأصوات العالية المزيد من الوحوش بالجوار]
حسنا، حسنا، الآن فال
تشرح لي ما فائدتك بالتحديد
دينغ!
[حسنا..]
...يتبع.)