الفصل24
تنويه!!
كل ما ذكر و يتم ذكره أو سيذكر من شخصيات أماكن أو
مخلوقات هو من وحي الخيال كليا ولا يمت للواقع بأي صلة
أتمنى لكم وقتا ممتعا :)
بعد أن رن جرس النظام مقاطعا راي، أمره الأخير بعرض نافذة الحالة، الخاصة به بعد كل هذه الضجة الحادثة و ارتفاع المستويات...
دينغ!
[فيما يلي نافذة الحالة للمضيف:
الإسم : راي
العمر : 20 سنة
النوع: بشري
المستوى :22
نقاط الخبرة : 60000/8100
القوة:34
الخفة:34
التحمل:43
الإدراك:31
العقلية:41
المانا:32
نقاط الحالة المتاحة: 72
المميزات:
ذاكرة فوتو تعغرافية
الألقاب:
-›حداد خبير
-›مغتال خبير
الخصائص:
التجدد
التصلب
مقاومة اللهب
مقاومة السموم
المهارات:
اللص
التوليف
الامتصاص
الاتقان الكامل
الترجمة
المخزن
شفرات اللهب
صرخة الجنون
غريزة الإفتراس
اندفاع القمر
التنفس الجنيني
سم الباسيليسق
نطاق الهيمنة
العناصر المملوكة:
مجموعة القمر الملتهب
السلالةالمكتسبة:
سلالة الهايدرا 80%
سلالة ذئب اللهب القرمزي 60%
سلالة الباسيليسق5%
سلالة التنين5%....]
مدهش.! لقد ارتفعت إحصائياتي بشكل ملحوظ، سيث، بالنسبة لنقاط الحالة هل يمكنني إضافتها لأي سمة أريد"سأل راي مخاطبا النظام
دينغ!
[يمكن للمضيف تقسيم النقاط حسب رغبته، ينصح النظام المضيف بالتأني في اختيار السمة التي يرغب في تعزيزها.]
حسنا بالنسبة للوضع الآن فأكثر السمات التي أنا بحاجتها هي التحمل الخفة و القوة، لذلك لنبدأ بتعزيز هاته السمات بالبداية"أعرب راي عن قراره
الآن قم بإضافة 16 نقاط لكل من القوة و الخفة، أيضا أضف 17 نقطة للتحمل و 9 لكل من العقلية و الإدراك و 5 نقاط الباقية ضعهم في المانا."أمر راي النظام
بعد أن انتهى راي من توزيع نقاطه بدأ جسده بالتعرق بشدة و انتشر شعور بالوخز في جميع أنحاء جسده لكن هذه المرة لم يكن مؤلم كآخر مرة فبعد ارتفاعه بالمستوى بالإضافة لقتاله لإكزوديا فقد تحسنت بنيته الجسدية بالإضافة لقوة تحمله المرتفعة، تصاعد البخار منه كأنه داخل ينبوع ساخن، بعد رؤيته لهذا الحدث....
قال زاريوس مخاطبا راي :"يبدو أنك قد ازددت قوة مرة أخرى، لكن بالرغم من قوتك هذه إلى أنك تفتقر للخبرة فقد لاحظت في القتال السابق أن استعمالك للمانا و النصل مثيرين للشفقة، لذلك في هذا الأسبوع سأقوم بتعزيز فهمك لطريقة عمل المانا بالإضافة إلى أنك بحاجة للتعود على استعمال سلاحك جيدا حتى تستطيع استغلال قوتك بشكل مناسب، فلا أريد الموت فور تحرري من الختم بسببك، لذلك حاول أخذ قسط من الراحة اليوم لأنك ستواجه الجحيم إبتداءا من الغد."
«فجر اليوم التالي»
استيقظ راي على لكمة نزلت على رأسه، لكن لحسن حظه أن مهارة غريزة الافتراس قد نشطت و تمكن من تفاديها فلو اصابته لكان رأسه سحق من شدة قوتها.
اللعنة.! ماذا تفعل بحق خالق الجحيم.!؟" صرخ راي في وجه زاريوس غاضبا
أجاب الأخير :"ماذا تعني بماذا أفعل ألم أخبرك أنك ستبدأ التدريب ابتداءا من الغد"
وها أنت قد قلتها سنبدأ التدريب، لما تحاول قتلي اذا" رد راي
علينا تقوية دفاعك و تعزيز سرعة استجابتك للهجمات المتسللة، بما أنك تركز على مهارات الإغتيال فعليك معرفة نقاط ضعفك و قوتك، لذلك عليك الدفاع ضد هجماتي بدون استعمال مهارتك أو المانا فقط بجسدك "اعرب زاريوس عن قراره
فقط أقتلني.! أتمزح معي كيف يمكنني صد هجماتك بدون مانا أو مهارات " صرح محتجا
توقف عن الأنين و لنبدأ" قال زاريوس و هم مهاجما راي
لعشر دقائق كل ما كان يفعله راي هو التعرض للضرب المبرح من قبل زاريوس، لكن بعدها بدأت استجابته تتحسن قليلا حيث تفادى عدة لكمات، من الجلي هنا أن هجمات زاريوس كانت عادية فلم يتم استخدام أي من المانا أو الهالة كان يهدف الأخير لاختبار وعي راي بالمعركة لذلك حاول الضغط عليه ليضعه في موقف حرج ليرى مدى سرعة استجابته اللحظية.
بدأ راي تدريجيا في مقارعة الهجمات فحتى لو فشل في تفاديها يكون قد جهز جسده في وضعية دفاعية حتى يقلل من الضرر لأقصى درجة.
بعد 4 ساعات
قال زاريوس مخاطبا راي :"من الواضح أنه لا ينقصك التركيز كل ما تحتاجه هو التعود على استعمال مهاراتك، لقد لاحظت أنك تعتمد على الصوت في ذهنك لاستعمال مهاراتك، لذلك تبدو مهاراتك و كأنها مستعارة، بالبداية علينا جعل جسدك يتأقلم مع مهاراتك، لذلك هذه الليلة ستبقى بالخارج و كل ما ستفعله هو تفادي هجمات الوحوش، لن تهاجم أو تدافع فقط ستتفادى، بالنسبة لي أنا فلن أتدخل حتى تكون حياتك على المحك و سأخفي هالتي أيضا حتى يتسنى للوحوش الإقتراب لذلك الأمر يعتمد عليك، هل أنت مستعد"
صمت راي قليلا، لكنه تذكر سبب وقوعه في هذه المواقف برمتها، بسبب ضعفه.! بسبب ضعفه لم يستطع مجابهة الأشخاص الذين اختطفوه و كل ما استطاع فعله هو الانصياع لأوامرهم، لكن ماذا جنى من انصياعه لهم!؟ لقد تم تعذيبه و كان سيتم اغتصابه، بالأخير كل ما استطاع فعله هو محاولة الانتحار، لقد كان مدركا تماما لضعفه من البداية حتى قبل أن يقابل زاريوس أو يقرر تعليمه، ما جعله يواجه ذئب اللهب في أول مرة، و الخروج لرفع مستواه و مواجهة الغوبلن و حتى مواجهة اكزوديا، كل هذا كان حاجته للقوة هي من تدفعه، لذلك خيار الرفض لم يكن متاحا منذ البداية، لذلك كان جوابه واضحا و متوقعا.
أجاب راي معربا عن قراره للسير في هذا الطريق حتى نهايته
"أنا مستعد"
...يتبع.)