"كان هنالك صوت امرأة كان مريب با النسبة لي كانت تنادي با اسمي ذهبت إلى مصدر الصوت..و على الرغم من ان الصوت كان غريب لي إلى انني شعرت با الحانيةفي صوتها ولم اريدة ان يتوقف فجاة ظهرت امرأة أمامي كان شعرها اسود طويل حرير و ووجها كان ضبابي لم أستطع رؤية وجهها.. ولكن الصدمة ان راسها كان ينزف من الدماء.. شعرت باالهلع في البداية ولكن في نفس الوقت با الطمأنينه لااعرف لما شعرت با ذالك و لكن... احتضنتها.. وبشدة ... وبينما كنت احتضنها رأيت شامة كبيرة خلف اذنها .. ومن ثم أدركت انها..... !

امي!!!!

استقضت ميكو من النوم و أدركت انه مجرد كابوس....! ومن ثم قالت: هذا غريب انني حلمت با امي انا لم أحلم با امي من قبل لاني لا أتذكر شكلها إلا انني تعرفت عليها ولكن لما كان تنزف؟؟..

ظهرت العفريت من العدم ... وقالت با بِبرود وغرابة كلمة واحدة وهي : الواقع المؤلم....

ميكو:واقع مؤلم؟؟

العفريت:نغم ولكن لم اخبرك با ماذا يعني لان كل شي في وقتة جميل..

ميكو:فهمت.. ولكن اين كنتي طوال الاسبوع الماضي؟؟.

العفريت:انا حاصدة ارواح ولدي الكثير من الأرواح لاأحصدها ولست متفرغة مثلك...!

ميكو:حسنا ولكن اردت فقد ان اعتذر لك..

نظرت ميكو الى الساعة واتضح انها العاشرة و النصف...

خرجتا ميكو و العفريت إلى خارج الغرفة ونزلت إلى الدور الأول ولكن كان الوضع غريب ومتوتر في المنزل لان كانت الخادمات يجرون حرفيا ...

سالت العفريت وقلت:ما الذي يجري هنا؟؟

التفتت ميكو و رات ايما تجري نحوها...وصلت إليها وقالت :مالذي تفعلينه هنا المتعلمين انها العاشرة هل نسيتي ان اليوم هو يوم التجمع السنوي لعائلة؟؟ لو راك والدك لاتزالين في البجامة سا ينجلط حرفيا.. لقد وصلوا المتخصصون بالمكياج الخاص بك والمتخصصون بالازياء ..

وقبل ان تقول ميكو اي شي سحبتها ايما الى الغرفة التي سوف تتجهز فيها...

وبينما كانوا يضعون لها المكياج .. بدات تفكر في نفسها قائلا..: اذكر في زماننا هذه المساحيق لا يضعونها الا للمتزوجات اذكر امي كانت تضعها على وجهها وعندما كنت اقول لها ضعي لي البعض كانت ترفض وتقول يجب عليك ان تكبري اولا ..اخ على زماننا اما الان فالجميع يستطيع وضعه..

وبلفعل انتهو من و المساحيق من على وجهي و ارتديت فستان اسود طويل و سرحو شعر ميناتو الاشقر الطويل..

ذهبت الى مرآة كبيرة وبدات اتامل وارى كيف ان ميناتو فائقة الجمال... فهي طويلة و شعرها جميل اشقر و جسدها رشيق وللاسف بدات اقارنها بيني وبينها .. فانا كنت قصيرة و شعري اسود قصير و جسدي غير متناسق ...

وقلت في نفسي كم انتي حمقاء ميكو يبدو باني نسيت هدفي وهدفي هو ان لا اجعلها تموت وليس ان اقارنها بنفسي هذا يكفي يا انا .. لنركز!

وبمنتصف تأملي دخل والد ميناتو علي ..وقال

والد ميناتو:لما تاخذون هذا الوقت كلة؟؟ وقبل ان يكمل صراخة التفت علية وقالت انا جاهزة ابي..!

صدم والد ميناتو لان كانت تلك المرة الاولى التي تطيعه فيه ميناتو وتتجهز لمناسبه عائليه.!

والد ميناتو:لنذهب إذا قبل ان نتأخر اكثر من هذا.!

*خرجنا خارج المنزل وكل عادة رايت تلك السيارة ذات الون الأسود و بنسبة لطولها الطويل جداا.!..دخلت لداخل السيارة و كانت اطول من ممر قريتنا القديم.. على الرغم انها ليست المرة الأولى لي في هذا السيارة الضخمة إلا انني في كل مرة اركبها كنت انذهل !*

كان هنالك صمت طويل ومريب بيني وبين والد ميناتو وادركت ان ميناتو لم تكن قريبة من والدها كانت علاقتهم رسمية ! و انا لم يعجبني الامر لان شخصيتي ثرثرة نوعاً ما و حاولت حرفيا ان افتح اي موضوع لا اكسر هذا الصمت الغريب..

قلت با توتر و مع ابتسامة غبية على وجهي: اممم ابي الا تعتقد أن الجو جميل اليوم..؟

|الجو ضبابي و ممطر|

أعطاني والد ميناتو نظرة وكأنه ناقد على الشي الغبي الذي قلتة وقتها تمنيت ان تنشق الارض و تبلعني لان الجو اليوم قد يكون اسوء جو من الممكن أن تخرج بة! ولكن هنالك شي إيجابي ألا وهو انني تعلمت درسا اليوم هو ان امسك لساني..!

عاد الصمت المريب مجددا ..

مرت اكثر من ساعتين ونصف ونحن لم نصل بعد لذالك قرت ان انسى الدرس الذي تعلمتة قبل قليل و قالت...

هل نحن سوف نُهاجر ام ماذا ياابي ؟؟متى سوف نصل؟

وكل المرة الأولى تجاهلني والد ميناتو مجددا وكأنني اتحدث مع الجدار ولكنني اضن لو تكلمت مع الجدار سوف يرد ووالد ميناتو لن يفعل!! انا حقا اتسائل هل فعلاً انا أبنته او ان العفريت تكذب علي لان ما هذا الاب الذي يتجاهل ابنته مرتين ويضعها في موقف محرج هل هو يتعمد احراجي ام ماذا؟؟؟؟

واخيرا بعد مرور اكثر من ساعتين وصلنا للمكان الذي نريده ولكني اضن انة يستحق الانتظار لانه كان في منطقه معزوله ومهجوره بوسط غابه ولكنه كان قصر كبير كان اكبر من المنزل الذي نعيش به حاليا!!

كان باب القصر الكبير مغلق ولكن عندما وقفت السيارة امام ذلك الباب وكانه كالسحر فتح الباب من نفسه اظن بانني انا الوحيد الذي كنت مذهولة من السحر الذي اراه لان والدي كانت رده فعليه عاديه والى الان انا اتساءل كيف فتح ذلك الباب وحدة!

المهم نزلنا من السيارة انا ووالدي كانت الحديقة خارج المنزل مليئة بالسيارات الكبيرة مثل سيارتنا كانت تلك السيارات بجميع الالوان تقريبا رأيت سيارة حمراء وسيارة خضراء ولكن ليس هذا المهم المهم اننا طرقنا على الباب الكبير وفتحت لنا خادمه ومن ثم اخذتنا الى غرفه الضيوف كانت غرفه الضيوف مليئة بالأشخاص الغرباء وبدا ابي يسلم عليهم اما انا فكنت كالصنم بقيت بمكاني لأنني لا اعرف ما الذي يجب علي فعله والعفريت كالعادة لقد تركتني وحدي اضن انكم اعتدتم عليها وعلى تصرفاتها يا أصدقائي.. . ولكن الشيء الذي جذبني ان هنالك اطفال بمثل عمري كانوا جميعا يرتدون ملابسا جميله مثل التي ارتديها وهناك فتيات اصغر مني ويضعون تلك المساحيق التي كانت ممنوع ان اضعها... ("تنهيده ")كم الزمن تغير...

بدأوا الكبار يدردشون مع بعضهم البعض ولكن فجاه حصل صمت مفاجئ دخل رجل كبير بالعمر الى غرفه الضيوف وجميع من كان موجودا بلا استثناء او بمعنى ادق ما عداي انا.. انحنوا له جميعا لان الانحناء علامه احترام وتقدير..ولكنني لا اعرفه لأنحني له.. لذا أنتبه علي انني لم انحني له فجأة اجده متجه نحوي .. التفت على والد ميناتو الا واجد نظراته القاتلة وكانها تعني انني سوف اموت قريبا منة!

الرجل العجوز ابنة من انتي؟

أدركت ميكو متأخرا انها لا تعرف اسم والد ميناتو الحقيقي..!

ميكو : انا ميك.. اقصد..ماماتو ميناتو

حاول والد ميناتو ان يتدارك الموقف .. وقال: اعتذر يا والدي على سوء تربية ابنتي

الرجل العجوز :اذن انتي ابنة ابني الثالث ميامورا ..

وبي لحظة واحدة تغير ذألك الصمت في الغرفة واصبح كل شخص موجود بتلك الغرفة يثرثر مع الذي بجانبه وكان من الواضح انهم يثرثرون عني وانهم يرون بان والدي لم يربيني جيدا وانني مستبعده من الورث بسبب تصرفي الغبي وقلة احترامي!

شعر والد ميناتو با الخجل الشديد من تصرفي ..

تم قطع تلك الثرثرة المزعجة من قبل الجد وقال بغضب :هذا يكفي!

حاولت ان اغطي على الموضوع فا انحنيت وقلت: انا اسفة يا جدي العزيز على سوء الفهم الذي حصل قبل قليل فكما تعلم اردت ان الفت انتباهك لان هنالك الكثير من الناس هنا كما تعلم وانا احب لفت الانتباه ويبدو انني نجحت .. "ابتسامة "

حصل صمت مخيف وشعرت انني فعلت شي خطاء ولكن...

صدم جدي ومن ثم ضحك وقال: يبدو انكِ تغيرتي عن المرة الأخيرة لانكِ كنتي خجولة في تلك المرة لذلك فالمره الاولى استبعدتك من ان تكوني الوريثه ولكن يبدو بانك تغيرتي وتعرفين ما الذي تفعلينه لان من صفات الوريث المستقبلي يجب ان يكون ملفتاَ للأنظار ويكون لديه كاريزما ولقد حصلت عليها ..احسنت ميناتو

تغيرت نظرات والد ميناتو من غضب إلى تفاجأ و سعادة..

ثم قال الجد: واما الان فسوف نبدا اجتماعنا السنوي بالنسبة لا ابنائي من هنا غرفه الاجتماعات واما بالنسبة للأحفاد فيمكنكم الانتظار هنا…

وبي الفعل غادر الكبار وبقي الأحفاد ...دخل نادل الى الغرفة وبقي يقدم بعضً من المشروبات و المأكولات .. ويبدو ان اولئك الاطفال يعرفون بعضهم وبدو يدردشون مع بعضهم البعض وكل عادة او من دون ان اقول لكم هذا لقد جلست وحدي

بقيت اكل من تلك المقبلات و اتلذذ بها .. وافكر في نفس الوقت عن كلمة العفريت عندما قالت (حياة ميناتو معرضة للخطر.!)الانني ارى انها تعيش افضل حياة هي غنية وجميلة ووالديها معها.. وتعيش في قصر كبير.. فجاه ثم قطع حبل أفكارها با صوت فتاه كانت تناديها..

الفتاة: ميناتو تعالي إلي هنا ..

قلت لها :انا؟؟

الفتاة :وهل هنالك احد هنا اسمة ميناتو عداكِ؟؟

نهضت من على الكرسي و تبعتها إلى خارج الغرفة .. وقلت لها :اذن؟؟

الفتاة :اسمي هو كيونة سررت با لقائك ميناتو.. ما رايك ان نستكشف هذا القصر الكبير وندردش مع بعضنا البعض.. ؟

ميكو: لا مانع من ذالك .. ولكن لما اخترتني با الذات؟؟

كيونة: بسبب انكِ جالسة وحدك .. وانا كذالك .. لذا..

ميكو: في الحقيقة انا ايضاً لدي فضول الاكتشاف القصر!

وبي الفعل تجولنا في القصر و إنتهينا من الدور الأول و صعدنا لدور الثاني ووجدنا شرفة كبيرة تطل على الغابة ذهبنا إليها وبقينا نستمتع في المنظر الجميل وبينما نحن نتأمل سألتني كيونة سؤال وقالت :لماذا تردين ان تصبحي الوريثة لشركة العائلة ؟

ميكو: في الحقيقه انا لا اريد ان اصبح الوريثه ولا اعرف اي شيء عن هذا ولكنني اريد ان اصبح والوريثة من اجل والداي.. وماذا عنك كيونة لماذا تردين ان تصبحي الوريثة؟

كيونة: بسبب ان لدي اخ مصاب با تشوة في وجهه ولكنه مكروه من قبل والداي ولا يريدون ان يصرفوا عليه لان والدي عندما علم بان امي حامل بفتى فرح لانه يريده ان يكون الوريث لان الفرصه ستكون اكثر ان كان صبي ولكن عندما علم بانه مشوه قرر ان يخفيه عن العالم ..الان لو سالتي اي شخص سيقول بان عائلتنا لا يوجد لديها الا ابنه واحده وهي انا ولذلك اريد ان اصبح الوريثه ليكون المال باسمي انا واستطيع ان اعالجه... واظهرة الى العالم! ولكن انتي اول شخص اخبرة با هذا السر..

أمسكت با يد كيونة ومن ثم قلت لها..

شكرأ على ثقتك بي .. واتمنى ان تصبحي الوريثة..

كيونة: اتعرفين ماذا ميناتو انني حاولت جاهدة للفت انتبة جدي ولكنني لم أستطع فعل ذالك وانتي فعلتي ذالك با سهولة..! هل تعرفين كيف يبدو الامر انه يبدو كمنافسه بيننا مع اننا عائله واحده الا اننا نتنافس على هذا على الورث وانا وانتي نعتبر ايضا منافسين لبعضنا البعض.. وكي اصبح الوريثة يجيب ان اتخلص من منافسيني..

ميكو: تتخلصي؟ وكيف يمكنك فعل ذألك..؟

بدات الدموع تملا خداي كيونة

وقفت كيونة خلفي واستدارت..

التفت عليها للاطمئنان عليها..ولكن..!

ميكو:كيونة هل انتي بخير..؟

"فجاة ومن دون سابق انذار....دفعتني من على الشرفة ! "

كان الامر سريع لدرجه انني لم استوعب الامر وبينما كنت اسقط رايت كيونة من الاعلى تبتسم واول شيء دار براسي هو كلمات العفريت عندما قالت[ حياه ميناتو معرضه بالخطر ويجب عليك ان لا تثقي باحد....!]

اصطدم راسي في الأرض وفقدت وعيي ولم اعرف مالذي حصل بعدها وادركت كم انا غبية للوثوق

بها...

*

يتابع~

2024/04/10 · 32 مشاهدة · 1700 كلمة
Rin
نادي الروايات - 2025