12 - هل تبيع روحك؟...!

استعدت وعيي اخيرا ... ولكن كنت في مكان غريب وضبابي ..انه يبدو كا المكان الذي ظهر في حلمي.. وعندها أدركت انني كنت في جسدي الحقيقي وليس جسد ميناتو اضنني فهمت الامر انا ...

ظهرت العفريت من العدم ثم قالت وهي تضحك..

: لقد فشلتي ..

ميكو: فشلت؟

العفريت: لقد اعطيتك فرصة آخرة للانتقام و لكن لم يمضي لكِ اسبوع واحد في جسد ميناتو ولقد موتي با الفعل..

ميكو: مهلا هل حياتي يائسة لهذا الدرجة بان اموت مرتين ؟؟

فجاة بدا جسدي يصبح شفافة وبدا نصف جسدي يختفي..!

صرخت با ذعر شديد وحاولت ان أوقف هذا المهزلة !

انتظري ارجوك لدي اخر أمنية ارجوك حققيها لي انا لا اريد الموت قبل ان ارى ماذا حصل لخالتي بعد مرور ٣٥ سنة بعد موتي ..!

العفريت:حسنا انا لست مضطرة لفعل ذالك ولكن .. "ابتسمت ابتسامة ساخرة وقالت": سيكون الامر ممتعاً...!

وبلمحة بصر انتقلت ميكو و العفريت من المكان الذي كانو فية .... كانت خالة ميكو في منزل كبير و كانت تلعب مع ابنها و زوجها وتعيش افضل حياة بفضل قلب ميكو...

لم تستطع ميكو تحمل المنظر الذي رأته بان خالتها تعيش حياة مثالية مع ابنها وزوجها و ترتدي ملابس غالية بعد ما كانت هي وميكو فقراء يتجولون في الشوارع بحثا عن طعام لهم .. وكيف إنهم عانوا مع بعض و كانو تحت سقف واحد وفي نفس الغرفة و ياكلون من نفس الاكل ... كل ذالك ذهب هباء منثور وعلى الرغم من إنهم من نفس الدم الا ان الجشع و الأنانية كانت اقوى با النسبة الى نينا من الأمانة التي اعطتها ايها اختها ام ميكو وكيف ان ام ميكو وثقت با اختها لترعى ابنتها...

صرخت ميكو با على صوت لديها تحسرا على السنوات التي قضوها مع بعضهم البعض.. وكيف ان خالتها تعيش بلا ندم ....

وقالت ميكو وهي تبكي:انا ... انا لا افهم .. كيف انا شخص غبي اثق با الناس باسهولة انا الا الان لأستوعب ان خالتي اطلقت علي ذالك السهم من دون أي خوف او تردد وكيف انها تعيش على قلبي على الرغم من انها اطلقت علي با سهم واحد إلى انني اشعر انها اطلقت مائة سهم على قلبي انا لازلت اشعر با الم ذلك السهم

مسحت ميكو دموعها و التفتت على العفريت وقالت: ازيلي هذا الهراء من أمامي...

وبالفعل. عادو الى نفس المكان ثم قالت ميكو : سابيع روحي لك..

"رفعت العفريت حاجبها مستغربه مما تقوله وردت عليها بنبره تساؤل واستغراب": تبعين روحك؟

....نعم اعطيني فرصه اخرى.." ومن ثم نظرت الى العفريت بنظره جديه وقالت بنبره اكثر حده ":انا لا اريد الموت وخالتي تعيش حياه سعيده ..ومقابل هذا سوف اعطيك روحي وتكون عندك بدلا من ان تختفي

تغيرت نظره العفريت من نظره استغراب الى نظره اعجاب وسعاده وضحكت وقالت با مرح :انت هي اكثر بشريه ممتعه قابلتها طوال حياتي ال ٣٥٣هههه وبما انك اضحكتيني سوف اعطيك فرصه اخرى ولكن ....

تغيرت نبره العفريت المرحه الى جديه وقالت

: ولكن يجب ان تعرفي شيئا مهم وهو ان مت في المره الثانيه سوف تذوقين شي اسوء من الموت....!

ميكو: وهل هنالك شي اسوا من الموت؟

العفريت: نعم و هو ان تتعذبي الى الموت وان مت ترجعين الى الحياه وتتعذبين الى الابد فهل انت مستعده لخوض هذا؟؟ عادت ابتسامة العفريت مجددا وقالت:.او برايي عليك ان تتراجعي وتختفي ولا تقلقي ساجعل الامر سريعا ولن تشعري بالالم "قالت بنبره ساخره"

"ردت عليها ميكو من دون اي تردد: انا موافقه!

العفريت باهذة السرعة؟

ميكو:نعم لان ليس لدي ما اخسرة!

العفريت: انتي تعجبيني!

ميكو:اذن كيف يكون الامر هذا المرة؟ هل سوف ارجع الى جسد ميناتو؟

العفريت:ليس بهذا السرعة قبل أي شي يجب عليك ان توقعي على بيع روحك لي..~

"ظهرت شعلة من النار أمام ميكو"

وقبل ان تقول ميكو اي شي دخلت تلك الشعلة الى داخلها وشكلت كتابة على رقبتها كنت تبدو كالوشم وكانت مكتوبة با الرموز اليابانية "約束 " ولكن لم تفهمها ميكو لانها أُمية..

ميكو: ياباساكي؟ هاا؟ مامعنى هذا؟

ضحكت العفريت على نطق ميكو الخاطئ للكلمة ثم قالت لها :يكسوكو.. ومعنها "وعد"

ميكو: وعد؟

العفريت: نعم لكي في كل مرة تنظرين الى جسدك الجديد تتذكرين "الوعد"

ميكو: جسد جديد ؟ هل هاذا يعني انني لن ارجع في جسد ميناتو..!

العفريت:نعم..

تنهدت ثم قالت

..ميكو انتي حقا شخص سيء لان ميناتو ماتت مرتين..بسببك ..!

ميكو: ولكن.. انا حقا اريد الانتقام من تلك الحقيرة كيونة!... ايضا لدي سوال لقد قلتي في أول لقاء لنا ان ميناتو سيتم قتلها من قبل شخص عزيز لها هل كنتي تقصدين كيونة؟

العفريت: لا لم يكن على ميناتو الذهاب إلى ذالك الاجتماع من الأساس.. واما با النسبة الى الشخص الذي قتلها هو...

ميكو: ولداها اليس كذالك؟

العفريت: ايما...

ميكو: ايما ؟؟من هي هاذه اساسا؟ وبعدها أدركت ميكو... هاا ؟ الخادمة ؟؟هل تمزحيني تلك الخادمة هي اخر شخص توقعتة ان يفعلها .. لاني رايت كيف كانت تعاملني ولكن هل يمكنك ان اسالك لما؟؟

العفريت: حسنا وعلى تذكر ما قلته هل تذكرين اني قلت لك بان قصتكما تشبه وايضا ايما و خالتك يشبهان والشبة هو ان باسبب جشعهما واناني تهما كانت اقوى من المحبة حسنا ساختصر الامر كما تعلمين ان ميناتو هي ايدول ومشهوره و يبدو ان هنالك شخص مهووس بميناتو اتفق مع ايما ان تحضرها اليه مقابل مبلغ كبير من المال وبالفعل وافقت ايما ومعلومه اخرى عندما قلت شخص عزيز ايما ليست مجرد خادمه هي شخص عزيز على ميناتو لان هي كانت خادمتها منذ ان كان عمر ميناتو خمس سنوات لان والدا ميناتو كان مشغولين بحياتهم كانت ايما هي من ورعاتها واهتمت بها لذا كانتا قريبتين جدا..... نقطه وانتهت مارايك ميكو با هذه القصه الحزينه اليست مشابهه لقصتك همم..؟

ميكو: المال هو سبب كل هذا ... لو لم يكن هنالك شي اسمة مال لن تضطر امي لان تتركني ولا خالتي ان تخونني ولا ميناتو ان تموت ... ولكن ! لا لايمكنك وضع نقطة في النهاية وانتي لم تكملي ماذا حصل لميناتو بعد ان تم أخذها من قبل ذلك المهوس..!

العفريت: حقا؟ هل انتي فعلا تسأليني مالذي حصل هه؟ فكري معي ماذا لو شخص مهووس حصل على الشيء الذي يحبة هل تتخيلي ماذا سيحدث... صحيح ان ميناتو تعذبت ورات اشياء شنيعة قبل ان تموت وانتي موتي با سرعة ولكن الشيء المشترك بينكما هو ان سبب موتكما هو "الخيانة" و "الجشع"

واما الان فدعينا نتوقف عن التحدث عن الماضي و لنركز على الحاضر ... الشخص الذي سوف تتجسدين فيه ... اسمها سارادا عمرها 37 تعمل كا معلمة .. مطلقة و لديها ابن يبلغ من العمر ٥ سنوات.. لديها العديد من المشاكل مع طليقها وكل يوم يسحبها طليقها من محكمة الى اخرى بسبب حضانة الطفل .. وهي كذالك امرأة سكيرا تكون في العادة من بار الى اخر .. سوف تموت بعد تجسدك في جسدها با شهرين فهل انتي مستعدة ميكو ... وتذكر انها اخر فرصة لك "للانتقام!"

ميكو: انا دائما مستعدة !

__________

1:43pm

استيقظت ميكو على صوت يقول وهو يهز كتفها

اوي ايتها الآنسة لقد تأخر الوقت و اغلقنا المحل با الفعل.. يجب عليكِ المغادرة الان وايضا ردي على هاتفك المزعج او اغلقية فقد كان يرن لمدة ساعتين متوصلتين !

رفعت ميكو راسها من على الطاولة وفركت عينها لاتستطيع رؤية اين هي ... بدات تنظر إلى المكان جيدا و أدركت انها في بار ... رات هاتف على الطاولة يرن فا أجابت...

من معي؟

*قال المتصل با غصب *

المتصل:سارادا هل فقدتي عقلكِ ام ماذا كيف تتركين يوهان وحدا في المدرسة !!! هل تعلمين انة بقى في المدرسة وحدة لما يقارب ال ساعتين اين كنتي با حق خالق الجحيم طوال ذالك الوقت بعيدا عن هاتفك !!

ابعدت ميكو الهاتف من اذنها وبدات تنظر إلى رقم المتصل ولم تدرك من هو يوهان والذي يتحدث عنة ...

ومن ثم قالت بابرود... امم انا اسفة ولكن رقم غير مسجل عندي هل يمكنك ان تخبرني من انت مجددا؟

المتصل :هل نسيتي صوتي با هذا السرعة يا سارادا؟ على اي حال ساخذ يوهان معي الى منزلي و ان اردتي رؤية يوهان فيجب عليك ان تقابلني في المحكمة ايتها الام السيكراه !

لم تفهم ميكو مالذي يعنية حقا وقبل ان تقفل الخط أدارت عينها لترى العفريت جالسة بجانبها تشرب الماء...

ميكو: هاا لقد اخفتني ... مالذي تفعلينة؟؟

العفريت: هل نسيتي ان ماذا ان المتصل هو طليق سارادا ويبدو أنه اخذ ابنها لذا... وايضا انظري الى الاعلى...

نظرت ميكو الى الاعلى ورات

"المدة المتبقية على موت سارادا"

٦٠ يوم و ٧ اسابيع و ١٤٤٠ ساعة و ٣٦٠٠ ساعة

ميكو: هاا اهاذا يعني !!

العفريت: نعم هذا صحيح يجي عليك استعادة ابن ساراد الان..!

ميكو:الان ؟!

العفريت: الأن!!

سارعت ميكو با اخذ حقيبتها و هاتفها و خرجت من البار راكضا..!

بقت ميكو تركض مثل المجنونة با شوارع طوكيو... وبعد مدة من الركض توقفت ميكو مدركة ان ....

مهلا إلى أين أنا ذاهبة على اي حال..؟

يتابع ~

2024/05/01 · 84 مشاهدة · 1372 كلمة
Rin
نادي الروايات - 2025