بداية كل شي...(المقدمة)

استيقظت من حلمي الجميل حول كم العالم مسالم و زهري عندما كنت في العاشره من عمري، كنت فتاة صغيره تحب اللعب في الأرجاء و فعل ما أرغب فيه من شراء اغلى الملابس و المجوهرات و الالعاب و الأشياء النادره ببساطه فتاة مدلله لأقصى درجه.
عائلتي عائلة ليان فاحشة الثراء للغايه، اذا كانت المدينة الامبروطوريه (العاصمه) قلب شمال البلاد فمدينة ليوان هي قلب الجنوب، مدينة ليوان قلب التجاره في البلاد و في جميع انحاء القاره او حتى العالم و بطبع العائله الحاكمه للأقطاعية التي تقع فيها المدينة هي عائلتي ليان ذات الثراء الذي يقال انه ينافس ثروت البلاد بأكملها و في اقصى جنوب الاقطاعيه الخاصه بنا تقع مدينة ليوان-زيي هي في الواقع جزيره قريبه لليابسه تربطها بها عدت جسور تلك الجزيره قلب اقتصاد العالم لدرجة ان هناك قول شائع عنها
(اذا اردت الحصول على اي سلعه في العالم لماذا قد تتعب نفسك كل ما عليك فعله هو الذهاب ل ليوان-زيي و ستجد كل سلع العالم مجتمعه انت ستعتقد انك ذهبت لعالم اخر)
الثروه العائله الدلال و حتى جمال ساحر يألاهي هل اعيش في حلم شخص اخر او ما شابه يتم دائماً مجاملتي من قبل اي شخص اراه حتى على اتفه الأمور مثل تناول الطعام او المشي!! لذا ببساطه ولدت مغروره معتزه بنفسي اظن ان الحياة هي حلم وردي لن ينتهي.
كل هذا انتهى بعد حادثه واحد كشفت خفايا واسرار حياتي امامي لتضعني في موقف لا أحسد عليه و تغيرني و تقلب شخصيتي......
_____________________________________________

لدي خاله اكبر مني ب سبعة عشر عاما هي اصغر من والدتي لذا عندما تزوجت والدتي من والدي طلبت ان تعيش اختها الصغيره معها بما انهما كانتا يتيمتين وهي لا زالت صغيره للعيش وحدها، احببت خالتي لدرجة اني كنت استيقظ و اذهب إليها على الفور واقضي باقي اليوم معاها، بعد فتره صعقت العائله من ان خالتي ستصبح محظيه للأمبراطور و بما انه امر ملكي لم يستطيعو الرفض او الجدال حتى، اعتقدت ان الجميع سعداء أن ذاك هي ستعيش في القصر الأمبروطوري صحيح!! ستملك مكانه عاليه أوليس كذالك!! لم أفهم لم كان يبتسمون بتكلف امام الجميع و تصبح وجوههم سوداء عندما لا يكون هناك أحد يبدو الأمر كان خالتي ذاهبه للمشنقه ما الخطب يا رفاق؟!
حسنا لقد بلغت العاشره بعد ثلاث سنوات من ذهاب خالتي ...و علمت لما كان كل ذلك عندما عادت خالتي للقصر وهي شاحبه و تحتضر لن انسى تلك الليله عندما كانت خالتي تلتقط انفاسها الأخيره بين ذراعي وهي تقول اسم المجرم بشفاه بيضاء و مرتعشه من اثر السم.

لن انسى كم شعرت بالغباء و انا اعتقد انني فوق العالم و ان كل شي يسير معي و مع عائلتي بشكل مذهل ، لقد كرهت جهلي أن ذاك و ضعفي وقلة حيلتي و وعدت نفسي أني لن أكون مغفله مرة اخرى~

_____________________________________________

هذه ليست اول رواياتي و لكني لا أزال مبتدئه لذا تجاهلو اي أخطاء ~

سأبذل جهدي في كتابة هذه الرواية بأذن الله

و أيضا لا تحكمو عليها منذ البدايه دائما ما تكون البدايه بطيئه لذا فواصلو متابعتي و تشجيعي رجاء:)

2018/10/31 · 724 مشاهدة · 478 كلمة
M.R
نادي الروايات - 2024