الشابتر الأول : تعكير هدوء حياتي.

استيقظ ذلك الجمال النائم من سباته '' ااااه، همممم" تثائبت و تمددت مع ذلك الوجه الناعس الكسول فتحت عينيها لتظهر عينين شديدتي الزرقا و البياض تبدو كأنها حجر كريم او قطعه فنيه نحتها فنان مشهور ذلك الشعر الطويل المنسدل إلى نهاية ظهرها ذو اللون الأسود كالليل و البشره البيضاء الصحيه المشربه باللون الزهري و تلك الشفاه الورديه الممتلئه و الأنف ذو الشكل المثالي و الرموش الطويله و العينين الحادتين الكبيرتين رغم انها نعسه و وجهها ذو تعابير كسوله و غير جذابه الا انه لا يمكن انكار هذا الجمال ع الأطلاق.

نهضت من سريرها و اسرعت الخادمات بدخول لمساعدتها على ارتداء ملابسها لتناول الافطار مع عائلتها عند انتهاءها من ارتداء الملابس البسيطه ذات اللون الأزرق السماوي رغم امتلاء الخزانه الخاصه بها بكل أنواع الملابس الغاليه و الجميله الا انها اختارت فقط ما يريحها اكثر، ذهبت للإفطار مع عائلتها في الجناح الرئيسي و هناك تناولت الطعام مع اشقائها الثمانيه و والديها و جدها وكالعاده تمتلئ طاوله الطعام الخاصه بهم بالكثير من الثرثره حول اخر مستجدات الحرب او اخر مستجدات التجاره بعد انتهاء الجميع من تناول الطعام ذهب كل شخص الى اعماله ذهبت ليان لين لشرب بعض الشاي والتحدث مع والدتها عندها قالت والدتها شيئا لم تريد اطلاق سماعه منها حيث قالت والدتها بينما على وجهها نظارات القلق

"لين انا و والدك مستعدان دائما لدعمك لذا يجب عليك القلق حول ايجاد رجل جيد للزواج منه عزيزتي لقد اصبحت في الخامسه عشر من عمرك الان و انتي حتى لا تفكرين بالرجال ولا تملكين اي خطيب انا قلقه من ان يذهب كل الرجال الجيدين بعيدا"

في ذلك الوقت كل ما كان يشغل ليان لين هو كيف بامكانها التهرب من الحديث مع والدتها لاحقا

" يا والدتي انا و اخوتي الصغار ذاهبون الى الحديقه للعب لذا رجاءا لا تخبريني بهذه الامور الان انا لا ازال صغيره و لا اريد الزواج بعد و لا اعتقد اني سأرغب بذلك مستقبلا"

غادرت لين غاضبه من غرفه الشاي مع أخويها الصغيرين خلفها.

بعد فتره حلت فتره الظهيره و ظهرت مفاجأه جعلت القصر في حالة فزع ، دق الباب الرئيسي للقصر المخصص للأشخاص المهمين و المناسبات الكبيره و بعد فتح الباب تفاجا الجميع بأن رجلا يصرخ باسم الامبراطور في القصر معلناً حضوره لم تكون اول مره ذهب فيها الامبراطور لزياره قصر عائله ليان لكنها كانت المره الاولى التي يأتي فيها فجأه من دون أي خبر لهذا كان القصر يعم بالفوضى و عندما علمت والدة لين بحضور الامبراطور صرخت فور على ابنها السابع

"اذهب وجد اختك!!! ، اين هي اخبرها ان تختبئ فورا لا يجب على الامبراطور ان يراها"

لين كانت في عالمها الخاص تلعب بالحديقه الكبيره في القصر مع بعض الزهور لم تكن تعلم ان الخطر كان يتواجد على مقربه منها عندها بينما كانت لين تصنع بعض اطواق الزهور رائت ظهر والدها و اتجهت نحوه

" انظر والدي لدي بعض اطواق الزهور لقد كنت اغتنم الوقت بصنعها"

صنع والدها ملامح خانقه على وجهه من الصدمه كانه كان يقول داخله' يا الهي من المفترض ألا تكون في هذا المكان' تفاجات من نظرة والدها اليها نظرت خلفه فوجدت الامبراطور كان قد فات الاوان بالفعل، لم تستطيع الهرب فقد رائها الامبراطور و كان ينظر اليها من الاعلى الى الاسفل انحنت لين و قالت

" الحياه المديده لسعاده الامبراطور لم اعلم انك هنا اعذرني على ازعاجي لك جلالتك"

عندما انتهي امبراطور من النظر اليها من الاعلى الى الاسفل قال

"اه يا الهي انت الصغيره لين لم اتعرف عليك هل كانت قبل خمس سنوات من الان"

لين ما زالت تنحني بتواضع و رشاقه قالت

" نعم هذه الصغيره المتواضعه لم تستطيع رؤية جلالتك كل تلك الخمس سنوات بسبب مرضها"

الامبراطور نظر اليها بينما يصغر عينيه بشك

" لكنك تبدين معافاه الان"

" هذا بفضل ازدهار هذه الامبراطوريه استطعت الحصول على طبيب جيد و بعد عدد من السنوات استطاعت و اخيرا الخروج من مكاني و انا الان بكامل عافيتي و كم كنت محظوظه لرؤيتك الأن جلالتك "

استقامت و نظرت مباشره للأمبراطور مع تلك الوقفه المثاليه و المبجله التي تظهر كم هي أنسه مهذبه من عائله فخوره

بينما كان الامبراطور يتحدث مع لين بسعاده عن محادثات غير مهمه كان والد لين بالفعل اصبح وجهه شاحب و ابيض كالموتى كان يدرك بان نهايه الحياه المسالمه لأبنته اصبحت طي النسيان بعد رؤيت الامبراطور لجمال لين هو لن يترك ذلك يذهب على الاطلاق سيستخدمها كبيدق بالتأكيد كما انه حتى و أن قالت له ذلك العذر الجميل فلا يعتقد والدها ان الامبراطور لن يدرك بانهم كانوا يحاولون اخفاءها عنه هو ، لهذا كان وجهه شاحب بينما لين تتحاور مع الامبراطور لفتره و جعله يركز عليها ليستطيع والدها استعاده ملامحه الطبيعيه و لونه وعندما استعاد والدها و وجهه و عاد الى واقع الصدمه قال بأحترام

"جلالة الامبراطور انا قد جهزت لك بالفعل بعض من الشاي من إمبراطورية زيان كما أنني أملك بعض الحلوه يدويه الصنع من بلادي جي"

" هذا جيد دائما ما يكون قصرك مليئ بالاشياء الفريده من نوعها"

عندها نظر الامبراطور الى ليان لين

" هل توديين تناول الشاي معنا"

قالت بنبره لطيفه ومحترمه مع انحناءه بسيطه

" سعادتك لا اريد ازعاجك انت و والدي العزيز أمل ألا تكون قد تضايقت من هذه الصغيره "

عندها ضحك الامبراطور و قال

" ههاهااه هل من الممكن ان انزعج من فتاه جميله مثلك بالمناسبه ما هو عمرك"

عندها كانت لين لا تزال منحنيه و ارتجفت قليلا بشكل غير ملحوظ عندما سمعته وقالت

" انني في 15 من عمري "

انبهر الامبراطور وقال

" اووووه هذا هو سن الزواج كم هذا رائع هل انت لديك خطيب او ما شابه"

عندها استمرت بالارتجاف و شدت قبضتها بقوه وقالت بهدوء

" لا للاسف جلالتك لا املك اي رجل بامكانه ان يكون الزوج المحتمل"

اعتلى وجهه الإمبراطور بعض ملامح الرضاء و على والدها

ملامح من الخوف وشحوب الوجه و لكنه استعاد نفسه بسرعه في هذه المره و سريعا طلب من الامبراطور الذهاب الى قسم الشاي بكل احترام عندها ظهرت والدتها من الشجيرات عند رحيلهم وصحبة ليان لين لغرفة بعيد عن غرفه الشاي التي يتناوله فيها زوجها و الامبراطور الشاي و عندها ألتفت و صرخه في وجه لين

" يا الهي كم انت متهوره الم تستطيعي رؤيه الامبراطور الم تسمعي كل الضجيج الذي كان يعم القصر "

" يا والدتي هل تعتقدين حقا انني قصدت الظهور امام الامبراطور و انا اعرف انها نهايه حياتي المسالمه"

هنا انهارت والدتها على الارض و بدات ب امساك راسها وكأن صداع مفاجئ قد اصابها

" يا الهي ما الذي سنفعله لقد رأك ليس هذا فقط حتى انه سألك ان كنتي تملكين خطيبا ام لا"

والدتها بدات وضع يديها على وجهها و كانت تبدو كانها تبكي

" يا الاهي سيعيد التاريخ نفسه مره اخرى لا اريد منك ان تلحقي خالتك هذه المره لقد فقدتها و لا اريد ان افقدك انت ايضا"

" يا والدتي لا تقلقي حتى لو حدث هذا حتى وأن قال ذلك لا يعني هذا بانه سيطلب مني ان اكون محظيه و زوجه له او ما شابه"

" الا تدركين كم هذا الوضع خطر لقد ابقيناك في هذا القصر و لم نخرجك لقد كنا نريد فقط ابعادك عن الأنظار اذا كان الأمر بيدي لكان لكان.... ، لكن انظري ماذا حدث لقد راك الامبراطور اسوء شخص من الممكن ان يراك"

" والدتي لا تقلقي لا تقلقي كل شيء سيكون بخير"

وفي المساء بعد ان ذهب الامبراطور و السبب في ذلك انه فقط كان يريد مقابلته ملك دوله اخرى في هذا المكان في مدينه ليوان-زيي غادر بعد تناول القليل من الشاي و ذهب وقت ما كان يبدو راضيا و كانه قد حصل على بيدق فريد من نوعه بعد ذلك جُمع الاشقاء الثمانيه الى غرفه الأجتماعات حيث استدعاء الوالد و الوالده و الجد تحدث الاخ الثالث

" والدي والدتي ما الذي نفعله اذا قال الإمبراطور بانه يريد من لين ان تصبح محظيته او زوجته لن يكون امامنا شيء لفعله"

حينها قالت لين بينما تقف و سط الجميع امام والدها و والدتها و الجد الجالسين قبالت الطاوله

"جدي والدي والدتي جميعا لا تقلقو انا ساكون بخير حتى وان طلب مني الامبراطور ان اصبح محظيه كما حدث مع خالتي اذا استطعت ان ابتعد عن المشاكل وأن لا اجذب..... "

[طخخخ] والدها صفق الطاوله بيده وقال

"هل تعتقدين حقا بانك ستكونين بخير؟!! بعد ان رائك الأمبراطور لن يتركك بالنسبة له انتي بيدق جديد يمكنه الاستفاده منه لعرقلتي "

قال الأبن الأول

" ليس امامنا خيار سوى انتظار رده فعل الامبراطور بعد رؤيته لستعداد اختي الصغيره للزواج"

بعد أشهر ظهرت ردة الفعل الإمبراطور اخيرا لكنها كانت اكثر صدمه من ما توقعو حتى اسوء الاحتمالات لم يكن كما كان الامبراطور قد فكربه بدلا من ان يطلب من ليان لين ان تصبح محظيته أو زوجته عكس ذلك أمرها ان تكون الزوجه الرئيسيه للجنرال الأعلى شيان يوي لكن بدلا من ان يسعد والدها والدتها بان الشيء الذي توقعاه لم يحدث كان في الواقع اسوا حالا حتى ان الأم بدات بالصراخ

"يا الهي لو انه اتخذها محظيه كان ليكون افضل من جعل

لين تتزوج ذلك الجنرال عديم الرحمه الذي يقتل النساء و الاطفال في طرفه عين من دون حتى ان يرمش كيف له ان يرسل فتاه مثل لين لتصبح زوجته"

عندها نطق الأبن الأول

"والدتي انها الأشاعات السيئه انه يعمل بجد و هو حقا شخص جيد رغم انني عملت مع اخيه الثاني لكن لقد رايت الكثير من الحسنات فيه لذا لا يجب عليك ان تصدقي هذا "

" يا الهي حتى وأن كان جيداً في عمله فهو يملك الكثير من المحضيات و هناك الكثير من الكلام السيئ عن قصر حريمه فالنساء يدخلن و يخرجن منه، هذا يكفي انا لن اقف مكتوفة اليدين بينما ارئ ابنتي تضيع حياتها في الزواج من رجل لا تحبه سأذهب بنفسي للامبراطور لطلب ان يترك ابنتي"

حاول الأبن الثالث ايقاف الأم

" والدتي لا يمكننا فعل شي ولا يجب علينا التصرف ب تهور"

وقف الأب و نظر بحزن للين ووضع يده ع كتفها

" سامحي والدك، انا لا استطيع حتى منح ابنتي العزيزه الحياة التي ترغب فيها انا قليل الحيله ، لا لا تسامحيني بسبب عجز والدك وضعتي في هذا الموقف"

عانقت لين والدها

" لا تقل هذا يا والدي انا ممتنه لكل ما اعطيتني اياه طوال حياتي لا تقلق"

ألتفتت بعد ان تركت والدها

" لا تقلقو جميعا سأكون بخير أنا لست شخصا سهلا و انتم تعرفون ذلك من يعلم ربما سيصبح الجنرال ابنكم في القانون حقا و قد نزوركم قريبا حتى"

عانقت الأَم ابنتها و قالت بينما تبكي

" نحن لا نستحق أبنتا مثلك "

بدالتها لين العناق

والدي والدتي انا ادرك موقفنا جيدا البلاط يخشون خيانتنا و انقلابنا بسبب ثروتنا لذلك تضطران لأرسال أخوتي الكبار للجيش الأمبراطوري من أجل اثبات موقفنا المسالم وأخلاصنا و ها أنا ذاهبه لذلك الجنرال ايضا كبيدق للأمبراطور لأختبار ولائنا اعدكما أني لن افشل وسأكون قويه ولن أسمح لأحد بأهانتي و سأعود للمنزل مهما كلف الثمن و استغرقت من وقت.

_______________________________________

بدأت الأحداث

اامل ان الشابتر واضح و من دون اي كلام او موقف غير مفهوم

شجعوني عبر تعليق عن رايكم في البدايه لكي أستمر بالكتابه و التنزيل بسرعه :)

2018/11/01 · 814 مشاهدة · 1746 كلمة
M.R
نادي الروايات - 2024