الفصل الثاني: لينغ شين، شوي رو.

"فورا أرسل لي جميع المعلومات التي يمكنك إيجادها بشأن ساكنة الوحدة 12 بحي تيان يوان. هذا أمر يجب عليك القيام به بشكل فوري وقبل عصر هذا اليوم......وأحرس على أن لا يكتشف الأنس الذين يعيشون هناك بشأن هذا."

بعد قطع الخط وإعادته هاتفه إلى جيبه، يون فينغ حاول التحكم بيديه التي حتى الأن مازالتا تهتزان من شدة التحمس.

"إنه هو، بكل تأكيد إنه هو. أنا متأكد من أنني لست مخطأ. الشخص والحيد الذي إستطاع المقاتلة ضد حوا لمدة نصف ساعة دون أن يخسر في عالم [مذبحة السماء]. المظاهر يمكن أن تكون متشابهة.....ولكن، لا أحد يمكن أن يملك أعيننا ذي هالة مثل تلك! وعلى ما يبدوا الأن، إنه لديه أخت مصابة بفيروس الإسروك......"

"يا أختي الصغيرة المشاغبة، أخيك الأكبر هنا سوف يدهشك بكل تأكيد بمفاجأته هذا المرة!"

............

بعد مرور ساعتين..........

"ذلك الرجل إسمه لينغ شين، وتلك الفتاة معه إسمها شوي رو. قبل عامين إنهما قد قاما بمغادرة مدينة زهونغ زهو، على الأأرجح باحثين عن علاج أفضل لمرض الفتاة. نحن قد قمنى بتحقق صجلات المستشف، تلك الفتاة قد أصيبت بالفيروس منذ ثلاث سنوات. هي ووالديها قد أصيبا بالمرض في نفس الوقت ولكن والديها قد توفيا في غضون غام واحد. ولكن، تلك الفتاة قد قاومت حتى الأن. الأطباء يقولون بأنها تملك إرادة نجاة قوية للغاية.....ولكن الفيروس قد سبق وإنتشر إلى كامل أرجاء جسدها، وحتى ولو كانت إرادتها أقوى، إنها مازالت على أكبر تقدير تملك 3 أشهر فقط من الحياة أمامها.......بالإضافة إلى ذلك، إنه هنالك إشاعات بأن لينغ شين قد تم جمعه من الشارع من قبل عائلة شوي رو وأنه ليس هنالك أي علاقة دماء بين الإثنين. حاليان، نحن لا نملك أي طريقة لنأكد بها هذه المغلومة.....أيها السيد الأصغر، هذه كامل المعلومات التي إستطعنا جمعها حتى الأن."

"جيد، هذا يكفي."

يون فينغ قام بقطع الإتصال وليقوم بالنظر بعد ذلك إلى الوقت. إنه ظل واقفا في الغرفة لتحرك من ركن إلى أخر بتردد، ولكن وبعد بضع دقائق ، إنه قام بفتح الباب وليرخ من الغرفة. إنه ما عاد بإمكانه إنتظار ولو دقيقة أخرى.

إنه يجب عليه الإهتمام بهذا النوع من الأمور بشكل شخصي.

بعد الدخول من الباب الرئيسي، لينغ شين قام برفع جسد أخته الرقيق كالعادة وليقوم بعد ذلك بوضعها على السرير الصغير المتواجد في منتصف غرفة المعيشة. بعد وضعها على السرير لينغ شين قام بالنحناء قليلا ليلامس أنف أخته وليسألها وبسمة على وجهه.

"رو رو، هل أنت جائعة؟ هل تريدين أكل شيئا ما؟"

"أنا قد تناولت قطعة مثلجات كاملة فقط منذ قليل، لذلك فإنني لست جائعة."

لينغ شوي رو قامت رهز رأسها. بعد ذلك إنها قامت بهز أعينها قليلا بتنقلب ولتواجه أخها وفي نفس الوقت إنها قامت بمد ذراعيها وكأنها تريد أن يتم عناقها. "أخي، الجو حار للغاية اليوم، هل يمكنك أن تححملني لنستحم أولا؟"

"بالطبع."

لينغ شين إبتسم ومرة أخرى إنه قام بمحمل شوي رو هذه المرة تجها إلى الحمام. فيروس الإيسروك قد سبق وإنتشر في كامل أنحاء جسد لينغ شوي رو ولهذا فإن قوتها الجسدية الحالية لم تتجاوز حتى قوة طفل صغير ذي عمر ثلاث سنوات. إنها لم تكن تلمك القوة الكافية حتى لتحرك جسدها. كامل تحركتها يعتمد بشكل كبير على مساعدة الكرسي المترحك وعلى أيدي لينغ شين لتحملها من مكان إلى أخر. وبكل تأكيد أن يتم حملها من قبل لينغ شين هي أفضل بكثير بالنسبة لها من أن تتحرك على الكرسي المترحكولكما قام لينغ شين بحملها فإنها دائما ما تقوم بإغلاق عينيها لتعانقه بضع ولتبدأ بالإستماع إلى دقات قلبه ولتسنشق رائحته.

لينغ شين بوحده يهتم بكامل المهام المنزلية بما فيها غسل الملابس وتحضير الطعام.....كل شيء يقوم لينغ شين هو بالأإهتمام بها. وكل ما يتبقى له من الوقت الذي لا يقوم فيه بالإهتمام بالمنزل، فإنه يقوم بإمضاء ذلك الوقت وهو يرافق شوي رو.

منذ عامين، في الوقت الذي قام فيه لينغ شين بإحضار شوي ري إلى بكين، عاصمة الصين، إنه كان وقد سبق وقرر بأنه وقبل أن تفارقه شوي رو، إنه سوف يمضي كل ثانية متبقية بجانبها. على الأرجح، قبل لقائها بها، إنه ما كان أبدا ليفكر بأنه سوف يصل إلى هذه الدرجة من أجل فتاة ما.في داخل الحمام النقي والكبير الحجم، لينغ شوي رو قامت بإغلاق عينيها. لينغ شوي رو قامت بإغلاق عينيها بينما رموش عينيها بدأت بالإهتزاز قليلا. إنها سمحت لأخيها بأن يبدأ بإزالة ملابسها قطعة تلو الأخرى ليصل إلى حمالتها الصدرية وليقوم بإزالتها هي الأخرى أيضا بمهارة. بعض من الهواء البارد في الحمام قام بملامسة صدرها لتقوم هي بفتح عينيها ببطأ لترى صدرها الأبيض مكشوفا للعيان وعليه قطعتين تبدوان وكأنهما هضبتي جبال ناعمتين للغاية وعلى قمتهما هنالك زهرة وردية اللون ناعمة للغاية لدرجة أنه مر يراها لا يمكنه التحمل وإلا أن يحاول ملامستهما.

هذا المنظر الذي يمكنه التسبب بإنفجار عروق دماء أي رجل يراه لم يراه سوى هي والرجل خلفها. يدين قامتا بمعانقتها من الخلف ليبدأ بملامسة لحمها النعم والحساس. لينغ شين عانقها من الخلف وليبدأ بالإستمتاع قليلا بنعومة جلدها وبعد مدة من الوقت إنه قام بالهمس في أذنها.

"رورو، على ما يبدوا، حجمهما قد إزداد مرة أخرى."

"ذلك.....وهل يعجبك ذلك؟"

لينغ شوي رو قامت بعض شفتيها قليلا بينما صدرها قد بدأ بالإهتزاز قليلا بسبب ملامسة لينغ شينغ. خدودها قد سبق وأصبحت محمرة للغاية وأعينها قد بدأت تفقد تركيزها.

"رورو هي أجمل في العالم، ولذلك فإن كل جزء من جسدها هو أجمل جزء. بالطبع أن معجب بهذا الجزء وأحبه هو الأخر."

لينغ شين رد عليها وبسمة صغيرة على وليقوم بعد ذلك بتقبيل شفتيها الرقيقتين النعامتين. يدي لينغ شينغ بعد ذلك بدأت بمداعبة خديها النعامين، جلدها كان يبدوا ناعما للغاية وكان يبدوا مثل جلد طفل صغير.

يديه الإثنتين بعد ذلك واصلتا إزالة ملابسها كاشفا عن كامل جسدها المغري بما فيه ساقينها الطويلين والنحيفين ومنطقتها الخلفية ناصعة البيضا التي لا يمكن وصفها بالكلمات. لينغ شين قام بحملها مرة أخرى ليوم بوضعها في الحوض المليء بالمياه الدافئة.

بالرغم من أنه دائما بجانبها منذ أن تشرق الشمس إلى مغربها وبالرغم من أنه قد سبق وأصبح مألوفا مع جسدها لدرجة كبيرة للغاية إلا فإنه وكل مرة واجه فيه هذا الموقف إلى وفإنه يواجه تحدي صعب للغاية في إيقاف نفسه من القيام بأي شي يتعدى الحدود. بعد مدة من الوقت إنه نحج في تهدأت قلبه وليبدأ بحمل المياء في يديه وليبدأ يتمريره على كامل جسدها من عنقها الرقيق ناصع البياض، إلى كتفيها وإلى صدرها الناعم ومنذ ذلك إلى فخذها النحيف وأخيرا واصلا إلى قدميها النحيفين الناعمين.....إنه واصل حركاته ببطأ وكأنه يلامس دمية سوف تتحطم لو لامسها بسرعة أو قوة أكبر من هذا ولو بقليل.

لينغ شوي رو قامت بإغلاق غينيها ولتقوم بمعانقته قليلا وكأنها قطة في حضنه ولتواصل الإستمتاع بلمسته. عندما بدأت درجة حرارة المياه بالإنخفاض لينغ شوي رو قامت بفتح عينيها ولتبدأ بالتحدث بصوت هادئ.

"أخي، الأطباء يقولون بأن على أكبر تقدير كل ما تبقى أمامي هو مجرد ثلاثة أشهر، هل تلك هي الحقيقة؟"

أيدي لينغ شين توقفت عن التحرك. إنه قام بالإمساك بيديها الصغيرتين ليقوم بالإبتسام والرد عليها.

"وهل أنتي تصدقين ذلك؟"

لينغ شوي رو قامت بهز رأسها.

"أنا بكل تأكيد لن أموت، أنا ما زلت لم أحقق وعدي معك، لذلك كيف يمكنني أن أموت."

في أعين لينغ شين بعض من قطرات الدموع قد ظهرت. إنه قام بهز أعينه بسرعة متخلصا من تلك القطرات قبل أن تراها شوي رو. هو قام بعانقة الفتاة أمامه قبل أن يقول بنبرة صوت خالية من القلق أو الحزن.

"إذا أنت، رورو، يجب عليك بذل قصار جهدك. إلى أن يصل ذلك السيوم الذي سوف نتزوج فيه، أليس كذلك؟"

إنه لن ينسى أبدا ذلك العام الذي كانت فيه شوي رو فتاة ذات 12 عاما، ذلك اليوم حيث وعدته فيه بأنعم صوت ممكن لها.

"عندما أنضج، أنا بكل تأكيد سوف أتزوج أنت يا أيها الأخ لينغ شين....."

هذا الوعد الجميل قد أصبح أساس محفزها على محاربة الفيروس حتى الأن.ولكن الأن، الإسروك قد حول أمنيتها الجميلة إلى حمل مكستحيل تحقيقه. قدرتها على المثابرة حتى الأن لدليل كاف على درجة قوة إرادتها، ولكن هو مدرك أكثر من أي شخص على أن حياة وحيوية شوي رو لم تعد أكبر من أي كمية مياه صغيرة في كأس زجاجي صغير. أبسط الأأمور تمكن وبكل سهولة أن تنهي حياتها. منذ ساعة واحدة فقط، الطبيب قد أخبرها وبدون أي رحمة.

"على أكبر ترجيح، إنها قادرة على النجاة لمدة ثلاثة أشهر إضافية أخرى..... وهذه هي أفضل إحتمالية. كل مرة تخلد فيه هيا إلى النوم، إنه هنالك إحتمالية كبيرة من أنها لن تستيقظ على الإطلاق. إنها لمعجزة بحق أنها إستطاعت النجاة حتى الأن. إنه لا يوجد أمامك أي شيء لتقوم به سوى الإستسلام. والتخلي عنها........."

"الإستسلام؟ هيييه.....فقط كيف يمكنه القيام بذلك.

"مممم، أنا سوف أقاوم، سوف أقاوم حتى ذلك اليوم.....ولكن، هل يمكنك بان تعدني بأنك سوف تحقق طلبا لي؟"

أعين لينغ شوي رو إهتزت ولتقوم بالهمس في أذنه.

لينغ شين "................"

"لو............لو لم أستطع التحمل حتى ذلك اليوم، أنت يجب عليك أن لا تظل حزنا علي لمدة طويلة للخاية، والهم أكثر من ذلك، أنت يبج عليك أن لا تظل وحيدا. أنت بحاجة إلى أن تد فتاة لطيفة ناعمة وجمية والتي سوف تحبك والتي سوف تهتم بك والتي سوف ترافقك دائما. حسنا، هل توافق على طلبي هذا؟" لين شين قام بعض شفتيه......هده كلمات لم تقم أبدا شوي رو بقولها أبدا من قبل. بشكل واضح، حتى هي قد سبق وأدركت بأنه ما عاد بإمكانها التحمل والمقاومة. لينغ شين قام بهز رأسه ليقوم بالرد عليها مستخدمت صوتا يرتجف.

"رور، رجاء لا تقولي أشياء مثل هده مرة أخرى، أنا بكل تأكيد.......بكل تاكيد لن أسمح لك بمغادرتي."

لينغ شوي رو لم ترد عليه مرة أخرى فإنها قامت بمعانقته بقوة أكثر لحاول الإستمتاع بكل ثانية ثمينة من وقتها معه.

أمي قد قالت سابقا أنه عند موت الناس فإنهم يدهبون إلى مكان يسمى الجنى. وإنها أيضا قالت بأنه مكان دافئ ومسالم دائما والجميع فيه سعيد. ولكن، أخي لن يكون في ذلك المكان...........

مكان بدون، كيف يمكن لمكان مثل ذلك أن يكون بجنة ما...........

أنا بحق ما زلت أريد أن أعيش، أريد أن أعيش إلى أن يصل اليوم الذي أتزوج فيه أخي.........ولأمضي بعد ذلك كامل حياتي بجانبه، وأن لا أراه وحيد وحزينا أبدا.................

بعد إطعام شوي رو وجبة الغذاء، لينغ شين قام بحملها إلى غرفة النوم، وبعد تقبيل جبتهتها إنه قد بدأ بتدليك قدميها. كل يوم وفي نفس الوقت، شوي رو دائما ما تأخذ قيلولة من النوم. لمصابين بالفيروس دائما ما يكونون بحاجة إلى النوم لمدة طويلة من الوقت لكي يقللو من أثر الفيروس على صحتهم ولو حتى بنسبة صغيرة.

بعد نظره إلى الوقت وتشغيله للتلفاز، لينغ شين بدأ بالإنتقال من قناة إلى أخرى. إنه عادة لم يشاهد التلفاز ولم يتابع الأخبار التي لا تتعلق بفيروس الإسروك. منذ أن أصيبت لينغ شوي رو بالفيروس، إنه قد بدأ بإمضاء كامل وقته معها.

"..........عالم [القمر الغامض] سوف يفتح بوابته اليوم السابع من هذا الشهر مع الساعة التاسعة لكامل الأرض. [اقمر الغامض] هو عالم سوف بترك بصمته هو الأأخر على تاريخ الألعاب الإفتراضية، حبث أنه يقدم عالما خياليا يفوق المخيلات..........."

بعد إنتقاله من قناة إلى أخرى على التلفاز، إنه قد لاحظ بأن جميع الأأخبار متعلقة بعالم [القمر الغامض]. لينغ شين قام بإطفاء التلفاز وليقوم بالإستلقاء على الأأريكة وليغلق بذلك عينيه. كامل أفكاره كانت تدور حول لينغ شوي رو. [ القمر الغامض]، عوالم الألعاب الإفتراضية، كل هذه ما عادت تملك أي علاقة به.

"أيها الأخ ألأكبر. أيها الأأخ الأكبر، إستيقض بسرعة. أنت سوف تحترق لو واصلت بالإستلقاء هنا. أيها الأخ الأكبر..........""أنا لا أملك أي مياه حاليا.........هل هذا كاف؟ إنه بارد ومنعش." "هل هو جيد؟ قم بشربه بشكل كامل لو أعجبك.

"وااااااه.........أمي، لما قمتي بجذبي، ذلك الأخ عطش للغاية. إنه يريد شرب المياه.....أمي، أبي، هل بإمكانكما إنقاذه؟ أبي أنت طبيب مذهل، لذلك فإنه أنت وبكل تأكيد بإمكانك إنقاذه، أليس كذلك؟"رورو، في ذلك العام، إنه أنت من قام بإنقاذ من حافة الموت، ولكن الأن، ما الذي يمكنني أنا القيام به لكي أنقذكي أنت.

"دينغ دونغ..........."

"ذينغ دونغ..............."

رنين جرس الباب قد تسبب في إنفتاح أعين لينغ شين بشكل فوري. إنه قام بالنهوض وليقوم بتجعيد حواجبه. في هذه المنطقة، الجميع يعرفون بأن الفيلا رقم 12 يسكن فيها شخص مصاب بالإسروك ولذلك فإنه أبدا ما يزور شخص ما هذا المنزل. الأناس لا يملكون الجرأة حتى على الإقتراب من هنا. إنه قد سبق ومرة مدة طويلة للغاية منذ أخر مرة قد تم فيها رن جرس هذا المنزل. والأمر المهم أكثر بكثير من هذا هو أن رنين جرس الباب لمن الممكن أن ييقض لينغ شوي رو من نومها.

2021/03/14 · 692 مشاهدة · 1937 كلمة
JaouadAzzouzi
نادي الروايات - 2024