24 - لما لا تفارق مخيلتي!!

لما لا تفارق مخيلتي!!









بعينان حمراوتان يتخللها ذلك البريق الفضي ، بشعر أزرق يصل إلى خضم قدميها

'' أنت إسمك يانغ صحيح!!

'' أوه ، هل أنت مهتمة بي أيتها القائدة !!

'' ما هذفك ، طريقة استغلالك لحديتنا سابقا لطلب نزال مع أحد الصفوة !!

'' همم ، أريد فقط أخذ المرتبة السادسة ..

'' لو كانت المراكز همك ، لطلبت قتالي لتصبح القائد .. هل أنا مخطئة !!

إنها ذككية أكتر من الازم ،، هل أستغلها لخططي ،، هممم

'' لينا ، مسعاي كبير و سري نوعا ما ..

'' أنت تنوي خيانة العشيرة صحيح ،، سليل العشيرة الفضية !!

'' لينا إن التضارب بين الرضا و السعادة الخفية و بين الشك الرهيب و فقدان الحيلة

لهو أمر صعب للغاية ..

بادت على الضخم ملامح التفاجأ لكن سرعان مازالت .

'' لست كريما ، لأعطف على مكنونية فتاة أو مستقبلها المشرق ..

'' ماذا تقصد ، هل تظن أنك قادر على هزيمتي ..

'' لا يهمني اعتقاذاتك في هذا العالم المزيف ، هناك أشخاص أقوى منك ذائما أيتها القائذةة

قمت بذمج البنيتين و رفع طاقتي التي قاربت على الوصول لنصف مستوى خبير أعلى

'' سيدي ، هذه الفتاة خطرة علينا ، يجب قتلها و الإستمتاع بصمتها ..

'' إسمع ، قم بتجهيز بعض الطعام و ضعه في مسكني ، سأعوذ بعد قليل ..

'' حاضر ..

أسرعت نحوها و بسرعتي المخترقة لطبقات الهواء ، لكمة بطنها ففقدت الوعي

حملتها في ظهري .،، و توجهت لغرفة تذريبي

رميتها بأقسى ما لدي على الأرض الصلبة ، و جلست في زاوية الغرفة

تبعترت أفكاري و بذأ وجهي بالالتفات في غرفة مضاءة بسحب الظلام المنتشرة في أرجائهاا

على ضوء الشمعة الهزيلة تراقص ضلي ، ألففت ذراعي على رأسي

و بتنهيدة موحشة بذأت تلك الذكريات المريرة تنذرج على شكل عرض بطيئ

بزفرة أخرى أكتر توحشا على ضوء الشمعة المحتضرة إنفلتت ذمعة مني

و بصوت خفيف مليئ بالكآبة ،، " كيف أستطيع قتل فتاة "

رغم تلك الرغبة الجامحة في الإنتقام و عذم السماح بأي شخص كان الوقوف في وجهي

إلا أن قسوتي المصطنعة يتم تحطيمها ،، صمت عم في عالمي الخاص

فكلما شاهذت فتاة صورة أمي مصدر أماني و مشاعري الإيجابية بل هو سبب عيشي بذاته

يرتسم في وجوههم مع إبتسامة خافتة ،، لا أستطييع ، لا أستطيع

بذأت أتذكر كل لحظاتي مع أمي ، لما لا تفارق مخيلتي

لما علي التفكير في أمي كل مرة ، لكن مجرذ التفكير فيها

يجعل كياني حيا ، لماذا لدي هذا الصوت التقيل يتقل مسامعي

لما قلبي الذي ظننت أنني جعلته جدارا أملسا .. يتتضرر الآن !!..؟

فتحت عيناي ببطئ شديد ، يختلس النسيم البارد ذمعة مني

لما هذا الشعور المتناقض في قلبي! لما يجب علي أن أمر بهذه المعاناة !!

لماذا!! لما علي رؤية العالم إلا كذبة و امتزاج تدليس و مكر و خداع و خيانة فقط !!

عالم يرتذي فيه الناس أقنعة .. أقنعة المتالية ..

ألأنني مختار من قبل الإله نفسه ! لا أريد عيش بقية حياتي و أنا هاجسي الإنتقام

أريد تقبييل يد أمي ، مساعدتها و رؤية ابتسامتها ..

لما لا نذرك قيمة الشيئ إلا عنذ فقدانه !!؟

الأشخاص في هذا العالم الفاني ، يجرون وراء مصالحهم االتافهة و جمع الأموال و الأمور الغير مجذية

الخلوذ غير موجوذ ! جذ أسرتنا عاش لأكتر من 500 سنة و أصابته المنية في الأخير

الطبيعة البشرية البشرية للتميز والإختلاف جعل بقية الأشخاص العاديين

يمروون بوقت عصيب .. أريد خلق ذولة ..

حيت لا تهم القوة الجسذية أو السحرية .. لا يهم أصلك أو انتماؤك أو حتى نبلك

كل ما يهم أن تحمل قلب المقاتل .. هه أعرف أن هذا ليس من عاذتي

لكن أظن أن جزءا من قلبي يريد العيش بسلام و راحة بال ..

قامت بفتح عينيها "أين أنا ؟؟

'' في غرفة تذريبي السرية ، ما رأيك بها !!

'' إن كنت تمتلك متل تلك القوة فأنت تستطيع الوصول لمبتغاك قريبا !!

'' القلب الإنساني جائع للمزيد ، أنا لا أريد قوة قد تجعل محي لعشيرة الظلام ''قد تستطيع"

أريد قوة تجعلني " أسحق العشيرة .. ثم لست ندا للشيوخ بعد ، هه أحتاج تلات سنوات و حينها سيتبين الإختلاف ..

'' ألن تقضي علي !!

'' ليست من سياستي قتل الفتيات ، لينا لذيك خياران فقط !!

'' أن تنضمي إلي ، أو أذمر مركز القاعدة خاصتك ، و قذ أتزوجك حتى ههه

'' همم ، سأنظم إليك لكن الزواج مرفوض ..

'' ههههه

صمت لوهلة .. '' أريد منك أن تتقي بقدراتي و تؤمني بقرارتي إيمانا مطلقا مهما كانت ..

'' سأخدمك .. مهما حدتت من آهات أو كنت على وشك الموت ، إخلاصي لك سيضل أبديا

بكلماتها هذه أزاحت عبئا كبيرا على صدري ..

سأصبح أقوى و حتى إن خانتني حينها فالأمر لن يشكل فارقا على كل حال ..




2017/06/08 · 484 مشاهدة · 760 كلمة
RyuGi
نادي الروايات - 2024