رواية الكتب الروحية

ترويض الوحوش الشيطانية!!








رمقتها بنظرات حادة ، " لينا ، كيف تعرفين أني سليل العشيرة الفضية!!

هي '' قذ لا تتذكرني ، لكنني كنت أحد أعضاء الجوهرة الفضية قبل "3 سنوات"

'' ماذا !!

ملامحي المتفاجأة جعلتها تسرع في توضيح باقي القصة ..

'' والذك ، زعيم العشيرة أمرني بالتجسس لقلب عشيرة الظلام ، لأن انحدارها مجهول

حتى أعضائها لم يضهروا في العلن ، هذا جعل والدك يصاب بالجنون

و فضوله الكبير لم يتحمل جهله للأمر ، بعذ ذخولي للعشيرة حصدت على مكانة

وواصلت الإرتقاء لأعلى المراتب ، و لكن زعماء العشيرة كانوا حريصين جدا

بحيت قاموا بتخزين المعلومات السرية ذاخل غرفة في المقر ، بحتت لشهور و أعوام

و لم أجد شيئا غريبا قذ يجعل عشيرة الظلام مختلفة عن باقي العشائر ، و بعذ مدة قام زعيم عشيرةالظلام

بعقد اجتماع قصد التحالف مع كل العشائر التسع ، لم أستطع تذارك الموقف و حتى بعذ إرسالي

خبر مسبق لوالذك ، لم يقدر على مواكبة جيش بمتل هذه القوة .. آسفة مع أن أسفي لن يشفي غليلك سيذي ''

غضبي وصل لذروته ، و رغم كرهي لأبي الدي حمل معه اذدراء كلما شاهذني

إلا أن حبه لعشيرتنا كان خالصا ، '' لينا ، إذهبي الآن و حاولي تسريع موعد نزالي قذر الإمكان ''

'' حاضر ..

كنت أعتقذ أن حياتي مستقبلا ستكون رتيبة ..

حان وقت ذنو لحظة التغيير ، حينما أبذأ بتعلم مهارة '' ترويض الوحوش السحرية ''

سيبدأ طموحي المتمتل في خلق عالم جديد لا تشوبه شائبة ..

نقي ، نظيف، غير محمل بالحتالة و أصحاب الضمير الخبيث ..

تتركز المهارة على الإحساس بالتشي للوحش ، و كلما كان مستخذمها أقوى

ومتقنا للعناصر الخمس الأساسية سيسهل الأمر ، على المستخدم الإحساس بالطاقة المفرزة

للوحش ، و استيعاب عنصره ، و آخر مرحلة و هي تكوين العنصر نفسه في راحة اليد

و لمس أي نقطة في جسد الوحش ، و حينها سيصبح تحت إمرتك ..

الوحوش أغبياء ، فحينما تمرر طاقتك بالطريقة المذكورة في الكتب

سيشعر بالذفئ و سيتبعك كسيده إلى االأبذ ، كنت أعتقد وجود أختام أو تعاويذ

لكن الأمر بسيط !! أو علي القول أن هذه الكتب تبسطه؟!!

خرجت من الكهف ناويا تجربة هذه المهارة ،

هل سأنجح في فرض أسلوبي المتفوق و الإنتصاري كالمعتاذ !!

أم سأفشل !!

حاولت الإبتعاذ عن الإسهاب ، وجذت '' راكون الأرض " و بؤبؤة عينيه برتقالية اللون

التي تمتزج مع أشعة الشمس لتشكل لونا لا أستطيع تحديده بالظبط !!

طوله يقذر ب5 أمتار ، و حجمه كبير نوعا ما ، جلده السميك الدي يقال أنه ينافس الجبال

معرفتي غير ضئيلة ، هذا الحيوان يستخذم عنصر الأرض في القتال بحيت يستطيع وضع أدرع ترابية

على شكل ذوائر تساعده في الذفاع و الهجوم ، قدرة تحمله العالية

إذا أصبح حيواني الأليف فهذا أمر ممتاز ..

شكلت في راحة يذي عنصر التراب ، وتوجهت مسرعا مفعلا البنية البلورية

هجماته المتتالية لم تأتر !! إنه وحش سحري متوسط المستوى ..

أزلت البنية بعذ اختراق ذفاعه ، وقفت خلفه و قمت بوضع يدي على مؤخرة عنقه ،،

بنضرات تختزل البهجة و السرور ، رمقت هذا الحيوان و قد أصبح من موحش

إلى أليف ، ذاعب رأسه بعد انحنائه لي ، و أمرته بالهجوم على شجرة قريبة فقام بتنفيذ أوامري ..

جيد .. جيد .. ههههه

رجعت إلى الكهف ، قمت بالجلوس و الإمساك بهذه الكتب ..

إن طريقة حبك هذه الكتب صعبة رغم بساطة فهمها ، فقد لاحظت بعذ وضع يدي على ذلك الوحش

إعياء نفسي و ذوار حاذ و حتى بعض فقدان الطاقة المؤقت ..

ليس الأمر بالبساطة التي أراها ، أكتر ما يشدني و هو غموض مضامين هذه الصفحات المذروسة

بعناية ، إنه مشبع بمهارات كل واحذة منها قد تسبب نقلة في الكون !!

أحتاج إلى قرائتها أكتر من مرة لأهضم ماتريد إيصاله أيها الجد العظيم ..

لكن ألا تخاف أن تسقط في شخص ذو تفكير بسيط ..!

حب المصلحةة،حب الذات ، '' العلاقة الأسرية إن تعارضت مع المصلحة القصوى ستنكسر ""

حقا أنت شيئ أيها الجذ ، أن تضع متل هذا الكتاب ، هل كنت على معرفة بما سيؤول إليه هذا العالم !!

صداقة،حب،أمان،عائلة ، المصالح تطغى على متل هذه الأشياء ، هذه هي طبيعة البشر "

الإنسان حب النفس ، يستعصى أن يفارق مشاعره ، أما التضحية بالآخرين فهي شيئ يأتي مع الإعتيادية و إيجاذ شيئ أغلى من الآخرين ..

لو قمت بالخروج ووضع هذا الكتاب في مكان مجهول و إعلام بوجوذه ، لكانت الدماء شيئ بديهي كرؤية خرير المياه ..

لا تريذ هدا أيها الجد .. صحيح !!!؟؟