يوم البطولة!!
حل يوم البطولة ، معلنا دنو لحظة التغيير .
" سيدي ، هل أنت جاهز ..
إنه صوت الضخم ، " إدخل ..
" سيدي ، البطولة ستقام بعد ساعة من الآن .. الصفوة عليهم الحضور أولا !!
" هممم ، لا بأس ' هذه البطولة السخيفة ماهي إلا عقبة ذات جدار قصير ، علي أن أتخطاه . لنذهب!!
في هذا العالم المتباين ، رمقت نفسي و أنا أخطوا بنظرات تعيريها الملل و القنوط
و على غير عادتي ، بعد معرفتي باقتراب موتي ، أصبح لدي أهداف كبرى تتلخص
في مضامين عدة ، ليس لدي الوقت لهذه البطولة اللعينة ..
في ساحة العشيرة الكبرى ، هتافات عمت المكان ، صراخ و ضحكات هبت و دبت وسط
هذا الحشد الصاخب من الناس من الطبقة الراقية ،
" أوه ، خنازير ، حضروا ليشاهدوا المختار!!
الضخم " سيدي ، بقرار من رئيس العشيرة ، أمر بحضور كل العوائل الغنية من تشاو
و منها العشائر العظمى !!
قلبي تراقص فرحا ، " أوه ، لقد حصلت على كنز من المتعة !!
صمت لوهلة ..
" لن أدعهم يدهبون بذون استمتاع ، سأريهم شيئا يشبع رغباتهم !!
حضر زعيم عشيرة الظلام و بوجهه المبتسم ..
" أهلا بجميع الأشخاص الذين قبلوا دعوتي لحضور هذا اليوم الهام بالنسبة للعشيرة الأقوى في تشاو "
كل من في الساحة إلتفت ليشاهد هذا الرجل بردائه الدهبي الفاخر
و هالته المزينة بطبقات صفراء أضائته لتجعله واضحا أمام الملأ كشروق الشمس
" عشيرة الظلام تقوم سنويا بفتح بطولة بين أقوى عشرة تلاميذ ، الصفوة "
" هذه السنة الإحتكاكات لاحتياز أحد مقاعد الصفوة قد احتدمت ، وولدت مجموعة من الموهوبين ، من الرائع وجود عدد منهم ، لكن أليس من الجميل انفراد واحد منهم !!
" هذه السنة الفائز في هذه البطولة ، سيختاره الشيوخ لقيادة الدار الخارجية للعشيرة !!
م-ماذا !! هل قال حكم الدار الخارجية !!
عشيرة الظلام بعد انغماسها في جدور تشاو ، إستطاعت الإستحواذ على نصف الدولة
منشأة لمقر يدعى الدار الخارجية و هو مقر يسحتوي على أهمية كبيرة لذى العشيرة
إن استطعت قيادته ، فأمر محيهم سيبقى قضية وقت لا أكثر !!
إنتاابتني موجة فرحة عارمة و راحة نفسية كبيرة تخلت في نفسيتي الغير مرتاحة ،
قام برفع يده ، "" إذا لتبدأ البطولة !!
بعد تواني ، أتى أحد الشيخ معتكفا شرح نظام النزالات ..
" حاولنا قدر الإمكان عدم تعقيد البطولة ، سيبدأ صاحب المرتبة العاشرة ليواجه صاحب المرتبة التاسعة ، التامن ضد السابع إلخ ..
و حينما يتحدد الخمس مقاتلين ، ستقام قرعة لتحديد النزالين .. "
صدمة ارتسمت على أوجه الجميع ..
" ههههه ، إن كنتم تتساؤلون عن المقاتل الذي سيتبقى ، فهو ...
هممم ، لن يقاتل !! القرعة لن تختاره !! لن يجد مقاتلا سادسا لمواجهته ..
الحظ من أهم الأولويات في عالم فنون القتال ههههه"
همممم ، لا يهم أبدا ، ررع تلك الحروب النفسية في خلق أفكار واهية فينا ..
فمحاولتهم لبت أمل بصيص في روحنا ، لكي نشعر بالطمأنينة
لكن الأمل عندما يندثر يولد الألم ، و الكراهية حينها تتفعل لتدع أغلالها تتشيد
وراء مشاعرنا الجياشة نحو النجاة .