رواية سليل التنين السماوي

المملكة المقدسة..... يقال ان جحافل الوحوش قد قضت علي جميع الممالك القديمة في هذه القارة بينما سيطرت علي البشر لمئات السنين

بعد ذلك ظهر خمس عباقرة من البشر استطاع قلب المد و أسسوا قدم لداء البشر في هذه القارة و اسسوا بما يعرف الان بالمملكة المقدسة

ملايين الاميال كانت تحت حكم البشر بينما نشئت العشائر و الطوائف

و أسست الاسوار لحماية البشر من الوحوش

في ذلك اليوم خرج مجموعة من الشيوخ التابعين للأكاديمية المقدسة كانوا مسرعين

وعلامات التوتر و الخوف بادية علي وجوههم

في وسط الشيوخ كان هناك امرأة جميلة ذات شعر اشقر طويل مع زوج من الاعين الزرقاء الجليدية كان ترتدي حجاب يغطي وجهها

نظر احد الشيوخ الي المرأة وقال : " الشيخ الثالث لقد تم التأكد من موقع سقوط الجسيم الغريب "

اجابت المرأة صوت بارد " جيد خذنا اليه "

انحني الرجل ثم اجاب " امرك "

لازالت المرأة تتذكر المشهد السابق كما كان امس

في السماء ظهر ثقب اسود ضخم ثم خرجت مجموعة سفن ضخمة منه علي ما يبدو انها كانت تلاحق شيئا

بعد ذلك بدأت التشققات تظهر في السماء الواحد تلو الاخر بينما ظهرت قوة صابر احاطة المملكة بأكملها

ثم سقطت السفن الضخمة شيئا فشيئا ظهرت منها ثلاث نجوم ملتهبة وفي لحظة انتهي كل شيء

من الواضح انه كان صراع بين خبراء لم تستطع المرأة التأكد من مستويات زراعة الجانبين لكنها كانت متأكدة بانها قوة من خارج هذا العالم

مع اقترابها شعرت المرأة بالتوتر

وعند وصولهم كان المشهد مخيفا حقا

كان حطام السفن يملا المكان مع الكثير من الجثث المتساقطة و العظام

امتلئ المكان بالطاقة الروحية الكثيفة نتيجة سقوط جثث الخبراء من خارج هذا العالم

نظر احد الرجال الي الجانبين ثم قال باندهاش : " ارض مقدسة للزراعة "

نظرت المرأة الي الرجال من حولها و قالت : " لا تمسسوا شيء "

ركع الجميع ثم قالوا : " امرك "

نظرت المراءة الي احد الرجال كان اصلع و سمين ثم قالت : " السمين اخبرني ماذا وجدتم ؟ "

اجاب السمين : " الي الان لم نجد شيئا فقط هذه الجثث كما اننا و جدنا مجموعة من الاسلحة علي الاقل اسلحة مستوي ملك و الأقوى سلاح من المستوي الطاغي لكن كل الاسلحة تحطمت بفعل الانفجار "

قالت المرأة: " هل هناك شيء اخر ؟ "

رد السمين : " نعم هناك خطوط من الدم يبدو انها لشخص واحد فقط اعتقد ان هناك ناجون "

قالت المرأة : " انشر رجالك ولا تمسسوا شيئا ارشدني الي مكان الدماء "

رد السمين : " امرك ... لكن "

" ماذا ؟ " قالت المراءة

" لقد ارسلنا مجموعة من الرجال للتعقب لكن لم يرجع أي شخص الي الان " قال السمين بتوتر

قالت المرأة : " مفهوم لكني سوف اذهب "

" من هنا سيدتي " قال السمين

ارشد الرجل السمين المرأة الي المكان

قالت المرأة : " اذهب الان "

ثم اختفت بسرعة

بعد ساعتين من تتبع الدماء وصلت المرأة الي شجرة قديمة

كانت الشجرة القديمة قد تأكلت اغصانها

في وسطها كان هناك رجل بذراع واحدة كانت ملابسه السوداء مغطا بالدماء حتي شعره الاسود اصبح احمر اللون و تفوح منه رائحة الدم كان ممسكا برضيع

بينما انبعثت منه قوة صابر لم تستطع المرأة الاقتراب ابدا

فتح الرجل الاسود الملبس اعينه ثم نظر الي المرأة وقال : " من انت ؟ "

ردت المراءة بكل خوف : " مولان تحي السيد "

قال الرجل بهدوء : " مولان اخبريني ما هذا المكان وفي أي قطاع يقع ؟ "

استغربت مولان عندما سمعت كلمت قطاع لكنها اجابة ببعض التوتر : " عذرا سيدي لا اعرف ماذا تعني بقطاع لكن اسم هذه المكان هو المملكة المقدسة "

صمت الرجل الغامض بدا و كانه يفكر ثم قال : " اقتربي ... "

وعلي الفور اختفت قوة صابر التي ملئت المكان

شعرت مولان بالتوتر ثم اقتربت شيئا فشيئا من الرجل الغامض

عندما وصلت امامه اعطاها الرجل الغامض الرضيع الذي كان يمسكه ثم اخذ قلادة غريبة وضعها علي رقبت الصغيرة

نظرت مولان الي الرضيع لقد كان شعره الاسود تتخلله خصلات بنية اللون مع تلك الاعين السوداء الجميلة لم يقل أي شيء فقط بقي هادي

نظر الرجل الغامض الي مولان ثم قال : " اسمي هو دوان استطيع ان اعرف انك لستي بالشخص السيء لذلك سأثمنك علي هذا الطفل اسمه تشو تيان عندما يستطيع استخدام قوته الروحية اجعليه يضع قطرة من دمه علي هذه القلادة اهتمي به جيدا هذه الفرصة يريدها الجميع لكن انت فقط من حصلت علي شرف الاعتناء به "

بعد ذلك امسك دوان الصابر الخاص به ثم اختفي قال في نفسه : " المملكة المقدسة اذا مولاي من هنا ستبدأ كفاحك اذا .... "