أخبار عاجلة!
تحاول نقابة التنين الأسود غزو الطابق الأربعين من البرج. ألم يعلنوا بثقة أنهم سيظهرون أخيرًا قوة النقابة الأعظم؟ لسوء الحظ، لقد عادوا خالي الوفاض.
الصياد ذو المرتبة الاولى إمبراطور اللهب (炎帝)، أخضع بمفرده زعيمًا مرة أخرى!
لقد حسدته.
بينما كنتُ أحدق في التلفاز بفراغ، فكرت في نفسي: "أنا أحسده. أحسده كثيرًا - إنه يقودني للجنون.
...
مرحبًا يا إمبراطور اللهب!
آه، صحيح. مرحبًا...
جعد إمبراطور اللهب حاجبيه. ولسبب ما، حتى حواجبه المجعدة بدت جميلة.
لقد سجلت رقما قياسيا جديدا مرة أخرى! أنت الشخص الوحيد الذي يستطيع بمفرده إخضاع وحش بمرتبة زعيم بمفرده. هل لي أن أطلب منك مشاركة انطباعاتك؟
أولاً وقبل كل شيء، أود منك أن تغير هذا اللقب السخيف.
المعذرة؟
أنا أتحدث عن "إمبراطور اللهب". نادني باسمي بدلاً من استخدام هذا اللقب المقرف. ماذا من المفترض أن يعنيه إمبراطور اللهب؟ هذا محرج. أفضّل أن أُدعى بالطاعون بدلاً من إمبراطور اللهب. يومًا ما، سأجد بالتأكيد الوغد الذي أطلق عليّ بهذا اللقب وأبرحه ضربًا.
آه-ها؟!
تعثر المراسل المذهول. لم يستطع سوى التلعثم، غير قادر على الرد. لأن الرجل الهائل أمامه كان معروفًا على نطاق واسع بأنه بطل هذه الحقبة. كان موضوع عدد لا يحصى من الأساطير المدونة.
وبالمقارنة، كنت أنا مجرد شخص ما لا يمكنه حتى أداء دور ثانوي في هذه الحياة.
وهمهم قائلاً: "آآآه". "أنا حقًا أحسده". كم هو جميل أن تعيش حياة مثل حياته؟ حياة يمكنك فيها قول أي شيء أمام الكاميرا. لمست هاتفي الذكي ودخلت إلى لوحة إعلانات عشوائية لمجتمع الإنترنت للصيادين. أردت أن أرى كيف كان رد فعل الآخرين على المقابلة.
...
مرحبًا، إمبراطور اللهب يعبث مجددًا!
منذ 2 دقيقة | أبلاغ
الردود⏷
إنه دائمًا على الهواء، تمامًا مثل الطاعون.
منذ 2 دقيقة | أبلاغ
رد ⏷
...
كما هو متوقع، كان المجتمع مشتعلًا أثناء مشاهدتهم للمقابلة. بنقرة من إصبعي، واصلت التمرير عبر التعليقات.
ألا يستطيع أن يمسك لسانه عندما يشاهده العالم كله؟
منذ 1 دقيقة | أبلاغ
الردود 5 ⏶
- ليست هذه هي المرة الأولى.
منذ 1 دقيقة | أبلاغ
إنها غلطة المذيعين لقيامهم بذلك، رغم أنهم يعلمون أي نوع من الأشخاص هو
منذ 56 ثانية | أبلاغ
- صحيح ... إنهم يفعلون ذلك من أجل المشاهدات فقط
منذ 44 ثانية | أبلاغ
- واو حتى هذا المكان موبوء، كم هذا مقزز
منذ 37 ثانية | أبلاغ
ㄴ أريد أن أصبح مثل إمبراطور اللهب
منذ 1 ثانية | تحرير
انقسم مجتمع الإنترنت إلى جانبين: أولئك الذين دافعوا عن إمبراطور اللهب والآخرون سخروا منه.
إمبراطور اللهب، أتمنى أن تتطابق شخصيتك مع مهاراتك. أرجو أن تضع في اعتبارك أنك تمثل جميع الصيادين في كوريا. بصفتي مواطن كوري، أشعر بالحرج كلما تمت تورجمت المقابلة وتوزيعها في جميع أنحاء العالم...
منذ 1 دقيقة | أبلاغ
الردود 5 ⏶
- ترجمت، وليس تورجمت. قبل الكتابة بلغات أخرى، يرجى إعطاء الابجدية الكورية المزيد من الحب. أيضًا، لا تهم جنسيتك داخل البرج.
منذ 1 دقيقة | أبلاغ
- وأنتم يا رفاق، هل يمكنكم التسامح مع سيدكم الذي يشتم باللغة الكورية؟ يا إمبراطور اللهب، أنت وصمة عار.
منذ 50 ثانية | أبلاغ
- إنه مجرد خطأ نحوي. لماذا تحتاج إلى إهانته بسبب ذلك؟ شخصيتك مريضة
منذ 38 ثانية | أبلاغ
- ليست شخصيتي هي المريضة. بل شخصيتك أنت، جي جي
منذ 23 ثانية | أبلاغ
- أريد أن أصبح مثل إمبراطور اللهب
منذ 1 ثانية |تحرير
يا لها من فوضى عارمة. هذا لم يكن المجتمع الوحيد الذي الصاخب. أي مكان يتحدث فيه أحد عن الصيادين هو بالمثل.
...
حصل إمبراطور اللهب على حبيبة! على ما يبدو، إنها القديسة!
منذ 1 دقيقة | أبلاغ
الردود 4 ⏶
- القديسة؟ حقاً؟
منذ 48 ثانية | تبليغ
- صديقي صياد وقد رآهما معًا!
منذ 39 ثانية | أبلاغ
- صديقتي هي القديسة وقالت أن هذا ليس صحيحاً
منذ 27 ثانية | أبلاغ
- أريد أن أصبح مثل إمبراطور اللهب
منذ 1 ثانية | تحرير
...
إلى جانب إمبراطور اللهب، كانت القديسة واحدة من أشهر الصيادين. في إحدى المنشورات، ترك أحدهم ملفًا مرفقًا بعنوان "أفضل صورة للقديسة". لقد اشتهرت بجمالها الاستثنائي الذي يتناسب مع شخصيتها الرائعة. وهو يواعدها؟
"أوووو". وضعت هاتفي الذكي جانبًا وفركت رأسي في إحباط. بالمناسبة
- أريد أن أصبح مثل إمبراطور اللهب.
منذ 1 ثانية | تحرير
كلها كتبتُها أنا. كتبت هذه المشاركات وأنا أتصفح مجموعة كاملة من المحادثات. عادة ما أترك هذا التعليق على كل مشاركة زرتها. لماذا نشرت نفس الملاحظة مراراً وتكراراً؟
لأني: "أنا أحسده! أنا أحسده حقًا! أريد أن أكون ناجحًا أيضًا!"
لأنني أحسده. هذا هو شعوري الحقيقي. بما أنني أعيش بمفردي في شقة بغرفة واحدة، يمكنني أن أعترف بصراحة كم أشعر بالحسد. لأنني أعيش بمفردي. لأنها مساحتي الخاصة.
لذا، بالطبع، إذا دخل أي شخص إلى مساحتي، سيصدم بالطبع. على أقل تقدير، كل حائط يحمل عددًا لا يحصى من قصاصات المجلات والصحف التي تحكي مغامرات صياد الرتبة الأولى في العالم، إمبراطور اللهب. كل يوم، أنا محاط من كل جانب بإرثه العظيم.
『 إمبراطور اللهب يُخضع بمفرده الطابق التاسع والثلاثين』
『 إمبراطور اللهب بمفرده يُخضع الطابق 38! إنجاز أسطوري آخر!』
『 الصياد يو سوها يتوج بالمرتبة 1 في العالم. أول كوري يحقق ذلك!』
ㆍ
ㆍ
ㆍ
『 اختفاء قديس السيف، وأصبحت المرتبة الاولى فارغة. من سيأخذ العرش؟ الخبراء الأجانب يعتقدون أن "يو سوها من كوريا هو المرشح الأفضل." 』.
『 تم تطهير الطابق العاشر المنيع! 』من هو البطل الغامض الذي فعل ذلك؟』
『 22 يومًا منذ اختفاء قديس السيف. هل ستواجه رابطة الصيادين أسوأ أزماتها؟』
يعود تاريخ أقدم المقالات إلى 10 سنوات ماضية، حيث كانت حوافها الصفراء والمتعرجة دليلاً على الوقت الذي تابعت فيه مفاخره. وبالطبع، كانت أحدث المقالات حوله مثبتة بإحكام على الحائط، ناصعة لا تشوبها شائبة. كان هذا هو التاريخ. تاريخ إمبراطور اللهب. لا، كان هذا هو تاريخ الصياد يو سوها الذي تم توثيقه قبل حصوله على اللقب بوقت طويل، وقد أحاط بي بكل مجده. في هذه الغرفة معي
آآآه أمسكت برأسي وأنا أحدق في إنجازاته من حولي.
’أريد أن أكون ناجحًا أيضًا! مثل إمبراطور اللهب'
أريد أن أكون ناجحًا لدرجة أن الآخرين سيبدؤون في حسدي. عندما أصبح ناجحًا، سأجعل من كل من ينظر إليّ باحتقار في احترامي . بعد أن أجعل منهم عبرةً، سأقول لهم "عيشوا بشكل صحيح من الآن فصاعدًا". بعد ذلك، كنت لأسامحهم بلطف. كنتُ سأغفر لهم - ليمدحني الجميع كرجل ذو قلب كبير.
بطل بقلب كبير.
هذا صحيح. كنت أحسد البطل على التلفاز.
إمبراطور اللهب
!يا للعجب، ألم أقل لك للتو ألا تناديني بهذا الاسم؟ لقد عرفت بالفعل من صحيفتك التافهة، أن عقلك فاسد. لكن هل كانت أذناك فاسدة أيضاً؟
آسف! قبل أن تغادر، أرجوك أخبر مشاهدينا بشيء أخير
هاه؟ ماذا تريدني أن أخبرهم؟!
هناك العديد من الصيادين الطموحين الذين يتطلعون إليك ويبذلون قصارى جهدهم. استيقظت بعد فترة وجيزة من دخولك البرج في أوائل العشرينات من عمرهك! هزمت وحش زعيم في أقل من شهر بعد ذلك! الصياد الذي يكتب الأساطير حرفيًا، إمبراطور اللهب يو سوها! أرجوك أخبر معجبيك الطموحين بمفتاح النجاح في عبارة واحدة! نصيحة واحدة فقط من فضلك!
تبسم إمبراطور اللهب.
"إذا كانت نصيحتي يمكن أن تجعلهم ينجحون، فإنهم سينجحون بمفعول أي شيء أخر. فما الفرق الذي سأصنعه إذا كانوا سينجحون على أي حال؟"
"حتى ولو، أرجوك قل شيئًا!"
"آه، هذا هو السبب في أن المراسلين مجرد أوغاد... حسنًا. فقط بضع كلمات إذن."
حكّ إمبراطور اللهب مؤخرة رأسه. كان شعره الأمامي مشدودًا للخلف ومربوطًا برباط مطاطي. هل كانت تلك التسريحة تسمى ذيل حصان؟ كان شعره الأسود، الذي كان طويلًا كذيل الحصان، يهتز قليلاً.
"أولئك الذين سينجحون، سوف ينجحون".
حدق إمبراطور اللهب مباشرة في الكاميرا.
"لكن، لا تقف في طريقي، حتى لو نجحت. وإلا سأقتلك."
"المعذرة؟"
"هذا كل شيء ليس لدي أي شيء آخر لأقوله، لذا لا تلحق بي.
وانتهى الأمر بالفعل بذلك. ترك إمبراطور اللهب الكاميرا ومضى مبتعداً بمفرده. صرخ المراسل، "سيدي إمبراطور اللهب! إمبراطور اللهب! ماذا تقصد بذلك؟" لكن تم تجاهله تماماً.
حدقت في ظهر إمبراطور اللهب، وتلاشى ببطء.
غضب شديد.
كنت غاضبًا.
لقد كان المراسل هو الذي تم تجاهله، ولكنني شعرت أنه تم تجاهلي شخصيًا أيضًا. من أعماق قلبي، كنت أغلي غضبًا.
قلت بصوت عالٍ لنفسي: "لو كان لديّ مهارة واحدة فقط لائقة". كان الحنين واضحًا في صوتي، لكنني لم أهتم. كان التمني والتطلع إلى شيء، أفضل طبيعة بشرية.
في الواقع، لقد كنت أدنى صياد من الفئة F. لم يكن لدي مثل هذا القدر، مثل جعل الإنترنت يشتعل من مقابلة. أو مجرد اهتمام الناس بأمور تافهة في حياتي الخاصة. أو الأهم من ذلك كله، أنا لا املك المقدرة على النجاح بقدراتي الخاصة... وأصبح ثريًا. كانت حياتي بعيدة كل البعد عن هذه الحياة الناجحة. سنوات ضوئية، إن كنت صادقًا.
لكنني لم أهتم بالدلائل التافهة الآن. ما أردته في هذه اللحظة لم يكن تسليط الضوء على مدى قبح حياتي. لقد كان توقي. قلت للجدران المحيطة بي: "أريد أن أنجح". "أريد أن أحصل على مهارة من الرتبة S أيضًا." تأملت في وجه إمبراطور اللهب الجريء وكل العبارات التي تدل على هيبته. قلت: "لا يتعلق الأمر بالمال". "أريد فقط أن أنجح. كم سيكون الأمر رائعًا إذا كانت مهارة إمبراطور اللهب هي مهارتي!"
لو رأى أحد ما وضعي الحالي، لظنوا على الأرجح أنني مجنون. مهووس. مسخ. مزعج. بعد كل شيء، كنت أتحدث إلى نفسي وأكون صريحة تمامًا بشأن رغباتي. لكنني سأقول هذا مرة أخرى. بقدر ما يتطلبه الأمر، هذه شقتي ذات الغرفة الواحدة - مساحتي الخاصة. وفي غرفتي، سأقولها بصوت عالٍ بقدر المستطاع.
"أريد أن أنجح!"
وسأستمر في قول ذلك لأن التنفيس عن إحباطي في منطقة فارغة هي طريقتي الفريدة لتخفيف التوتر. إنه أمر قبيح حقًا، لكن من يهتم؟ إنه أفضل من الخروج وإزعاج الآخرين.
لا يبدو أن أحدًا كان يستمع إليّ.
"... هاه؟"
لكن يبدو أنني كنت مخطئة.
كما لو أن أحدهم سمعني، ومض ضوء ذهبي أمامي!
"هل هذا...؟"
مشهد لم أشاهده إلا في مقاطع الفيديو. مشهد أعدت مشاهدته مئات المرات، بل آلاف المرات. مشهد أثار حسدي كل صباح لأنه لم يحدث لي أبدًا.
الضوء الذي ظهر عندما أيقظ الصياد مهارته!
.. "إنه ضوء ذهبي!"
يحوم أمامي. الضوء الذي كنت أريده وأحتاج إليه وأطمع فيه. أنه ملكي! كان نورًا ذهبيًا! ضوء ذهبي
على الأقل، مهارة من رتبة S! لن يظهر الضوء الذهبي إلا إذا كانت المهارة على الأقل مهارة من الرتبة S!
خفق قلبي كالمجنون، بصوت عالٍ في أذني، كما لو أنه أراد أن يقفز من صدري.
تركّز الضوء الذهبي في بقعة واحدة وتشكّل على شكل بطاقة.
| حسدٌ قبيح لا يوجد له مثيل في التاريخ!
| البرج تعجب من حسدك القبيح، واعطاك مهارة.
انتظر... كان صوت إيقاظ المهارة مختلفًا مقارنة بما قيل لي.
عادة، كنت ستسمع شيئًا رائعًا مثل، "البرج متأثر بعزيمتك"، أو "البرج يكافئك على جهودك الصادقة"، أو "البرج يمدحك على إنجازاتك".
لكنه ألقى لي بمهارة بسبب حسدي القبيح؟ وكأن البرج يعاملني كمتسول.
لا، لماذا يجب أن أهتم بنبرته بينما حصلت للتو على مهارة من رتبة S؟
ارتفع عدم الارتياح في صدري، لكنني نحّيته جانبًا. منذ متى وأنا أنتظر هذه اللحظة؟ لم يكن الوقت مناسبًا للاهتمام بالأفكار السلبية.
| يتم إنشاء بطاقة مهارة.
انفجر الضوء للمرة الأخيرة، وظهرت أمامي بطاقة ذهبية تنتظرني.
أمسكت البطاقة بيدين مرتجفتين.
أومضت.
للحظة، ظننت أنني أخطأت في قراءة شيء ما.
لذا، مرة أخرى، قرأت ببطء الجملة الأخيرة المكتوبة في الأسفل.
ومع ذلك، ستموت!
كانت هذه الكلمات مكتوبة بالفعل. هناك، باللون الأحمر. علامة تعجب في النهاية. كما لو كان النظام يضحك عليّ. على سنواتي العشر من التوق والتمني.
إذا استخدمت مهارة الرتبة "S" هذه، سأموت.
حدَّقتُ في البطاقة في فراغ.
هبت الرياح من النافذة المفتوحة، وهزت قصاصات الورق الملصقة على الجدران. دغدغ صوت تجعيد الورق أذني. مر الوقت.
ثم صرخت. انفجر كل شيء في داخلي من خلال حلقي. "اللعنة! ما هذا بحق الجحيم؟ كيف لي أن أستخدم هذه المهارة؟!"
في هذا اليوم، لقد حصلت على أعظم مهارة من رتبة S على الإطلاق.
أعظم مهارة لعينة على الإطلاق.
--------------------انتها...
سأترجم اول ثلاثة فصول من هذه الرواية مجددا. نضرا لتواضع الترجمة الأصلية لهم بالمقارنة مع روعة هذه الرواية وجودة ترجمة الفصول اللاحقة. لتكون تجربة مثالية أكثر، لمن أراد قراءتها.