مهارة.
كلمة أبكت الكثير من الصيادين.
تختلف شروط إيقاظ المهارات من شخص لآخر:
ضربت فزاعة 10,000 مرة في غرفة التدريب. ثم ظهرت بشكل طبيعي.
ذات يوم، سمعت فجأة صوتًا من الرب!
سحر؟ تمكنت من استخدامه بعد فترة وجيزة من دخول البرج.
كان الصيادون ذوو الشخصيات الجيدة وقوة الإرادة القوية يكافحون من أجل الصعود إلى آفاق أعلى، لأنهم كانوا يفتقرون إلى المهارات. على النقيض من ذلك، كان هناك صيادين بشخصيات قذرة، يعيشون حياة جيدة بفضل مهاراتهم. كان إمبراطور اللهب، الذي كان يمثل الرتبة 1، هو من النوع الأخير.
إذا قارنا الحياة بلعبة، ألن يكون إمبراطور اللهب يلعب لعبة حيث الحظ هي مهارته؟ كان بإمكانه الحصول على أي شيء يريده بمهارة حظه تلك.
على النقيض... كانت حياتي يمكن مقارنتها بلعبة RNG نموذجية سيئة. (ت.م: أضن ما يُقصد به هنا هي الالعاب التي تعتمد على الحظ بمالك الخاص. يعني العاب "ادفع لتفوز")
كنت أتذمر وأتنهد وأنا أتعثر على قدمي نحو المجهول خارجا. كنت قد غادرت الحانة بعد أن ساءت حالتي، لكنني لم أتذكر متى كان ذلك. دخلت زقاقًا، وخرج المزيد من القيء من فمي. تمايلت وعيناي تركزان على ذلك القيء. تعرفت على بعض الطعام الذي تناولته من قبل فيه.
"أنت غير محظوظ" وكأني قيئي كان يوحي لي بذلك.
"اللعنة..." تمتمت. "إذا كان من المفترض أن أكون غير محظوظ، عوضا عن أعطائي هذا الحظ البائس. لقد قتلني هذا الأمل الكاذب."
عندما تلعب لعبة، متى تشعر باليأس؟
أولئك الذين لعبوا ألعاب الجاتشا على هواتفهم سيفهمون ذلك (ت.م: العاب "ادفع لتفوز"). ليس عندما تعجز عن الحصول على شيء ذو5 نجوم بعد عدة محاولات فاشلة، بل عندما تحصل على ذلك شيء ذو 5 نجوم, والذي تصادف أنه مجرد قمامة مطلقة. 5 نجوم أسوأ من 3 نجوم.
اللعنة، لقد كانت الـ 5 نجوم تلك أسوأ من نجمة واحدة.
**************************
أريد أن أصبح مثلك تمامًا
مهارة يتم تفعيلها تلقائيًا عند الموت، يمكنك نسخ إحدى مهاراتهم وجعلها لك.
لا يمكنك نسخ مهارة من الأهداف التي قتلتك من قبل.
يتم نسخ المهارات بشكل عشوائي.
ومع ذلك، ستموت!
[مهارة ممنوحة من البرج]
**************************
تقيأت مرة أخرى، ولكن لم يخرج مني شيء سوى النحيب. "اللعنة!"
نعم. كانت حياتي حقًا لعبة RNG رديئة.
عادةً بعد إيقاظ مهارة ما، كان عليك إبلاغ مكتب الصيادين. لكنني لم أبلغ عن ذلك. وكأنني سأفعل ذلك بحق الجحيم. كان هذا الهراء محبطاً للغاية. محرج للغاية. لماذا بحق الجحيم يجب أن أريهم مثل هذه المهارة التافهة؟ ماذا سأقول، أو كيف سيجري الأمر:
سيقولون "مرحباً يا سيدي الصياد"، "كيف أيقظت مهارتك؟"
ماذا يمكنني أن أقول؟ "آه-أنا كنتُ أحسد صاحب الرتبة 1."
"معذرةً؟" ستتشوه وجوههم بالحيرة.
لذا، لكي أجعل الأمر أفضل، كنت سأشرح لهم ذلك بشكل أفضل. "ظننت أنني سأصاب بالجنون بسبب حسدي وغيرتي. ثم ألقى إليّ البرج بمهارة، وكأنه يقول لي من خلالها، كل هذا وأنقلع". هنا كنت سأرفع يدي كما لو كنت أتحدث عن مكافأة جيدة حصلت عليها عرضًا. كنت سأقول ضاحكًا: "حتى أنه أخبرني أنني شخص قبيح وحاسد للغاية".
لا يمكنني قول ذلك! كما لو كان هناك أي طريقة لإبلاغ أي شخص بهذا. سأضحك وحدي وأكون تعيسًا على حياتي البائسة غير المحظوظة.
لذا فقد شربت حتى الثمالة وانتهى بي الأمر وأنا أتخبط في زقاق بعيد.
ومع ذلك، لم يتغير شيء، لا أزال أفشل. لم أستطع حتى الترنح بشكل صحيح. دون أن أدرك، كنت قد ترنحت إلى زقاق مجهول. لم أستطع أن أتذكر كيف أو متى وصلت إلى هنا.
هل يمكنني أن أغفو على الأرض ببساطة؟ 'آه. هذا محزن' يا لسوء حظي. كتمت دموعي.
تعالت صرخة خافتة في سماء الليل. جاءت من الجانب الآخر من الزقاق.
كان الصوت المتألم يتوسل: "... أرجوك، آه! ماذا تفعل..."
على الفور، اختفى نعاسي.
كان ذلك الصوت حقيقيًا جدًا، لا يمكن اعتباره هلوسة ثمل. بينما لم أستطع أن أعرف من هو، فهمت أن ما كان يحدث يشكل تهديدًا لحياتي.
تساءلتُ وأنا أخطو بصمت: 'ما الذي يحدث؟' كتمت أنفاسي بشكل غريزي. خطوة بخطوة، خطوت بهدوء نحو الزقاق الذي انطلق منه الضجيج.
كلما اقتربت، أصبحت الأصوات أكثر وضوحًا.
كان هذا...
"إ-إمبراطور اللهب. لماذا أنت تفعل ___" قال صوت أنثوي.
"لا فائدة. لا أحد قريب لكي ___." قال صوت ذكوري.
-كان هذا ثاني خطأ غبي أرتكبه اليوم.
الخطأ الأول - شربت حتى انهار فتيل عقلي. طوال حياتي كلها، لم يسبق لي أن ثملت حتى لهذه الدرجة. ومع ذلك، كان اليوم استثناءً. لقد كنت غاضبًا للغاية، عندما اكتشفت أن مهارتي الأولى في الرتبة S كانت بتلك السوء، لذا انتهى بي الأمر بشرب الماكغولي مثل الماء. (ت.م: شراب مسكر)
خطأي الثاني: عدم هروبي فور سماعي الصراخ.
قال صاحب الصوت الذكوري: "لقد سممت كوب الشرب الخاص بك مقدمًا". لم أستطع معرفة لماذا بدا هذا الصوت مألوفًا جدًا.
"سـ-سم؟ إمبراطور اللهب، لا أستطيع فهم ما تقوله." حتى صوت المرأة بدا صوتها مثأثرا.
"مهلاً، تمثيلك جيد جداً. إذا رآك شخص آخر، سينخدع."
طريق مسدود
في الزقاق المظلم دون أي أضواء في الشارع، كان هناك بالفعل رجل وامرأة. ربما كان من الغريب كأنهم هناك فقط. كان الرجل يهدد المرأة، وكانت المرأة تتعرض للتهديد.
قال الرجل "حمض معدة باسيليسك". "في الأصل، كنت قد سممت كأس شرابي بهذا أيضا. يا للعجب. لولا مهارتي، لوقعت في ورطة كبيرة. ماذا؟ ما الخطب؟ تبدين شاحبة يا الآنسة القديسة."
"هل هي مناعة العشرة آلاف سم...؟! مستحيل لا يجب أن تكون لديك مثل هذه المهارة."
"بالطبع لا." ضحك الرجل، وتردد صدى ضحكه بهدوء. "لكن لديّ مهارة أفضل قليلاً من مناعة العشرة آلاف سم."
أخيرًا، أدركت من هو هذا الرجل. بغض النظر عن مدى ظلام الزقاق، كان بإمكاني رؤية ظهر الرجل - لا يمكن تفويت تسريحة ذيل الحصان تلك. كنت قد رأيته ومآثره تحيط بي في غرفتي كل يوم على مدى السنوات العشر الماضية. وكنت أراه من التلفاز الليلة الماضية فقط. لطالما تمنيت أن أكون مثله.
"إنه في الواقع إمبراطور اللهب! رمقته بنظرة واسعة.
صياد الرتبة الاولى. بطل هذا العصر. مبجل تطلع إليه عشرات الآلاف من الناس. وبسبب ذلك، كان هو البطل الذي حظي بكل الاهتمام والحسد... خاصةً حسدي.
بالإضافة إلى ذلك، "أليست هذه هي القديسة!
غطيت فمي لأحبس أنفاسي. القديسة صيّادة من الرتبة 9 على حسب رابطة الصيادين. يشاع أنها تواعد إمبراطور اللهب. كان سلوكها الأخير هو ما أثار الفضيحة بأكملها. كانت هي الجميلة الرائعة التي لم أرها إلا من خلال الصور ومقاطع الفيديو على الإنترنت.
"وقت اللعب انتهى"، قال إمبراطور اللهب. "لقد حان وقت دفع ثمن الوقوف ضدي."
ولم تكن تقف هناك فحسب. كانت تتعرض للتهديد. "انتظر لحظة، يا إمبراطور اللهب"، توسلت. "لا بد أنك أسأت ما اقصده... أنا فقط رغبت في تطهير البرج معك كفريق!"
قال إمبراطور اللهب: "ظننتُ ذلك أيضًا، ولكن لم يكن الأمر صحيحًا".
"أرجوك انتظر لحظة! فكّر في الأمر. إذا اتحدنا كفريق، يمكننا بسهولة إخلاء الطابق الأربعين! قد نتمكن حتى من الوصول إلى الطابق الخمسين خلال عام! هذا صحيح! إنه المكان الذي لم تصل إليه البشرية بعد، ولكن إذا كنا نحن الاثنان -"
قال مرة أخرى: "ظننت ذلك أيضًا، لكن لم يكن الأمر صحيحًا".
فكرت وأنا مذهول: 'ألم يكن هذان الاثنان... يتواعدان؟' قال الناس في الإنترنت ذلك. حتى المذيعون ناقشوا حب البطلين العاطفي. لكن المشهد الذي كان أمامي لم يكن به أي عنصر من عناصر الرومانسية على الإطلاق. كان من الصعب حتى قول انه كان مجرد شجار عشاق.
النية القاتلة.
لم أرَ سوى رجل يريد القتل وامرأة متشبثة بالحياة.
"رجاءً! دعنا نتحدث لتوضيح سوء التفاهم".
"نتحدث؟ آه، حديث. حسناً. هذا هو الشيء المهذب الذي يجب القيام به." أمسك إمبراطور اللهب برقبة القديسة.
اصدرت ضجيجًا عاليًا مختنقًا قبل أن ينقطع نفسها تمامًا. بعد ذلك، لم تصدر سوى آهات صغيرة.
"أنا من سيقرر القواعد، انا من يحق له التحدث"، هدر.
ناضلت القديسة وهي تختنق. شاهدتها تكافح وشعرت أنا أيضًا برغبة في الاختناق. غير معقول. يا إلهي. شيء لا ينبغي أن يحدث كان يحدث أمامي.
"سأطرح الأسئلة. فقط أجيبيني. لستي بحاجة للكلام. ببساطة أومئي برأسك للإجابة. حسناً؟"
جاهدت لتومئ برأسها وهي تئن. تجرعتُ من اجلها الخوف والشفقة.
"إذا أجبتي بصدق، سأتركك تعيشين. حتى أنني سأعطيك الترياق. لكن إذا تجاهلت قواعدي الشخصية... حسناً، هل أحتاج إلى مزيد من الشرح؟ ."سمعت بأنكي تخرجتي من جامعة أوكسفورد، استخدمي عقلك الذكي."
هاجمت القديسة باستماتة ذراع إمبراطور اللهب الممسكة برقبتها.
شق صوت صراعها إلى أذني، ولكن لم يحدث شيء. كان من المستحيل على القديسة، التي كانت معروفة بأنها واحدة من أفضل المعالجين، أن تنتصر جسديًا على إمبراطور اللهب.
"بصراحة، لديّ سؤال واحد فقط لك."
قاتلت القديسة من أجل التنفس.
"من أمرك بقتلي. فقط أجيبيني عن ذلك. هل كانت ساحرة التنين الأسود؟"
جفلت القديسة وتوقفت عن المقاومة.
قال إمبراطور اللهب: "فكري جيدًا قبل أن تجيبي". "ربما لا أملك عشرة آلاف مناعة ضد السموم، ولكن لديّ مهارة كشف الكذب. إذا كذبتِ عليَّ واكتشفت ذلك، فسأحرق انتي وعظامك إلى رماد."
لم تجب القديسة على الفور. في الزقاق المظلم، كان من الصعب رؤية وجهها. ومع ذلك، كان بإمكانك أن تشعر بصمتها. بينما كان إمبراطور اللهب يشاهد، أومأت القديسة برأسها ببطء.
"كنت أعرف ذلك". وارتفعت ضحكاته الصغيرة في الهواء بينهما. "وداعًا أيتها القديسة إيزابيل."
اندلعت ألسنة اللهب.
ابتلعت النار الزقاق بأكمله. امتدت النيران من قبضة إمبراطور اللهب إلى عنق القديسة، ثم ابتلعت النيران جسدها بالكامل. بدأت تقاوم باستماتة. كان هذا هو ملاذها الأخير للنجاة. ولكن بغض النظر عن مدى صعوبة مقاومتها له، لم تستطع الإفلات من قبضة إمبراطور اللهب.
اكتفى إمبراطور اللهب بالتحديق في القديسة المحترقة. غير متأثر بما فعل.
أمام ألسنة اللهب الحارقة، كان إمبراطور اللهب ساكنًا. تمسك برقبة القديسة حتى النهاية. لوحت القديسة بكلتا ذراعيها. حفرت أظافرها في ذراع إمبراطور اللهب محاولةً خدشها. في النهاية، مدت يدها نحو السماء... وتوقفت بعد فترة وجيزة.
كانت تحتضر.
ولم تعد تتحرك بعد ذلك.
فاضت العواطف في معدتي واصطدمت بصدري. 'ذلك الوغد المجنون!'
مات بطل من أبطال الإنسانية أمامي. كان من الخطأ حتى أن أقول إنها ماتت بكل بساطة. هذا صحيح، موتها لم يكن طبيعيًا.
لقد قُتلت. قتلها بطل آخر من أبطال الإنسانية، إمبراطور اللهب.
'رجل مجنون'
كانت القديسة الآن مجرد جثة محترقة. ومع ذلك، لم تتوقف ألسنة اللهب. لم يتوقف إمبراطور اللهب عند هذا الحد. لقد أحرق كل شيء حتى ذاب لحمها وعظامها. فعل ذلك بوجه خالٍ من المشاعر من البداية إلى النهاية.
'إنه ليس عاقلًا'. تراجعت خطوة إلى الوراء. 'يجب أن أغادر على الفور'.
وهكذا، ارتكبت الخطأ الثالث اليوم. خطأي الأخير-
طقطقة
كان صوتًا صغيرًا. لم أدوس على علبة. بل كانت شظية زجاجية صغيرة.
ربما كانت شظية زجاجية من زجاجة مشروب السوجو محطمة.ربما حملتها الرياح من مكان آخر... لم أكن أعرف كيف وصلت إلى هناك.
بل لم تكن هناك حاجة لمعرفة ذلك.
وبدلاً من ذلك، كان هناك شيئان أحتاج حقًا إلى فهمهما:
أولاً، لقد ارتكبت خطأ متخلفاً.
"... هوه"، التفت صوت إمبراطور اللهب نحو المكان الذي كنت أختبئ فيه.
وثانيًا، أن إمبراطور اللهب لم يكن مفترسًا قد يفوته خطأ شخص آخر.
"لقد ظننت أنني تخلصت من جميع الفئران القريبة. أعتقد أن أحدهم قد نجا." رأت عيناه عيناي.
ركضت.
ركضت دون أن أنظر إلى الوراء. كانت تلك عيون قاتل. ليس شخصًا قتل واحدًا أو اثنين، بل شخصًا قتل العشرات. وربما أكثر من ذلك, فقد كانت عيناه مثل عيني شيطان لعين
وكان ذلك الشيطان يحاول قتلي.
"هاه؟ كم هذا لطيف." بمجرد أن سخر إمبراطور اللهب مني، اخترق إحساس ساخن بالقرب من كاحلي. وفي اللحظة التالية، تدحرجت على الأرض. في البداية، لم أستطع أن أفهم كيف تعثرت.
على الأقل ليس حتى رأيت ساقي على الأرض.
"هيك ...؟". خرجت صرخة من بين شفتاي.
كانت ساقاي مقطوعتان. ساقاي. كلتاهما مقطوعتان. اليمنى واليسرى. لا زال حداءاي عليهم.
كان بإمكاني حتى رؤية شعار العلامة التجارية الشهيرة المرسوم على جانب الحذاء الرياضي.
"أرجوك دعني أعيش! أرجوك!" توسلت، تمامًا مثل القديسة.
"إذن لماذا هربت؟ لقد أخفتني." قال إمبراطور اللهب وهو ينحني. التقط إحدى ساقي. ثم بدأ يلعب بها وكأنها كرة بيسبول. "هاي، هل رأيت؟" سأل.
تتبعت عيناي ساقي وهي تسقط من الهواء إلى يديه. ثم عادت مرة اخرى في الهواء. "لـ..لم أرى أي شيء!"
اقترب إمبراطور اللهب أكثر. "ما الذي لم تره؟"
"لا أعرف أي شيء! آآآه أرجوك. لا أعرف..."
"ما الذي لا تعرفه؟"
"أرجوك... إمبراطور اللهب، أرجوك... دعني أعيش، لن أقول أي شيء. لن أخبر أحداً!"
شعرت بوجوده فوق رأسي
كان ينحني على ركبتيه لينظر إليّ. "عجبًا، أتقول لي أنك رأيتني، بل وتعرفت عليّ؟ ربما رأيت كل شيء. ربما تعرف كل شيء أيضاً."
"أرجوك..."
"آه، لقد خيبت ضني، لماذا تتصرف وكأنك لا تعرف شيئًا؟"
فحق إمبراطور اللهب ساقي وهو يسأل. "أخبرني. من أرسلك؟ هل هو التنين الأسود مرة أخرى؟"
"أنا... حقًا لا أعرف... أي شيء..."
"هل ما زلت تقول لي أنك لا تعرف أي شيء، ولكن حدث أن كنت تراقبني أنا والقديسة هناك؟ بصمت، كجرذ لعين؟ آه هاي أنت، قصتك موثوقة للغاية.
لو كنت متخلفًا قليلا، لربما صدقتك."
ابتسم إمبراطور اللهب ابتسامة عريضة. "لكن كما ترى، أنا لست متخلفاً. هل تسخر مني؟"
اندلعت شرارات من النار أمامي. اندلعت ألسنة اللهب من كف إمبراطور اللهب وامتدت إلى ساقيّ. بدا صوت انفجار النار التي أكلت ساقيّ وكأنه صوت شواء، ووصلت رائحة اللحم المشوي إلى حواسي المنهكة.
لقد أحرق كل شيء، ولم يترك شيئًا وراءه. ولا حتى شعار العلامة التجارية الشهيرة. ولا حتى الحذاء الذي ارتديته لفترة طويلة. ولا حتى ساقاي اللتان كانتا جزءًا مني لفترة أطول.
اختفى كل شيء.
"التالي سيكون رأسك. أجبني مباشرة."
أصبح عقلي أبيض بالكامل.
هذا الشيطان... كان مجنونًا.
كان مجنوناً. لم يكن هناك فائدة من التحدث إلى رجل مجنون. لم يكن يهتم بما يعتقده الآخرون. كان يؤمن إيمانًا راسخًا بأنه على حق دائمًا. كان مختلاً عقلياً لعيناً يقتل الأبرياء بلا سبب.
كشخص يمثل الرتبة الاولى، كيف أمكنه فعل هذا؟
أتقول لي أنني كنت مهووسًا بشخص مثله؟
العديد من الناس، بمن فيهم أنا, اعتقدوا أنه كان بطلاً. لقد أحببناه لكونه صريحًا وصادقًا. امتدحناه كشخص ذو شخصية مفعمة بالحيوية. هذا المجنون اللعين؟
"كـ.. الكذب..." تمتمت.
"ماذا؟" سألني.
"مهارة كشف الكذب... سمعت أن لديك مهارة كشف الكذب." واصلت الحديث بيأس. "لقد أخبرت القديسة أن بإمكانك معرفة متى يكذب شخص ما. وأن عليها أن تجيب بصدق."
عندما لم يستجب إمبراطور اللهب، واصلت: "إذن اختبرني بتلك المهارة. اختبرني لترى إن كانت كلماتي كاذبة أم لا. إمبراطور اللهب... لقد تصادف أنني مررت بالصدفة حقًا. أرجوك صدقني!"
أصبحت تعابير وجه إمبراطور اللهب غريبة. قال "لقد اختلقتُ ذلك".