حسنا تحذير لا تقرأ الفصل و أنت صائم فقد يجرح صيامك ... و هكذا ما تبقى هو أن تستمتعوا

. . . .. . . . . .’ . . . . . . . . . ,. . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . .. .

لم يعلم حتى تيان فاي بالماضي عن هذا طيله حياته ... و لكن بهذه اللحظه إستطاع الشعور بها

كان جسم الإنسان ذكي للغايه يعمل دائما على حمايه نفسه بأي طريقه ممكن

و بهذه اللحظه هذا ما حدث .. قام بخمد جهازه الحوفي رغما عنه لحمايته

....

أكمل تيان فاي و والده حياتهم المستمره ... و إستمر والده بتعليمه بنفسه رغم إنشغاله بالعمل في الكثير من الأحيان

كان والده رجل أعمال و سياسي ناجح للغايه في وقته و لذلك كانت حياه تيان فاي بشكل عام مريحه نوعا ما و لكن باليوم الذي أصبح فيه تيان فاي بال15 من عمره ... كان سيدخل المدرسه الثانويه بهذا الوقت ..

رغم أنه بذكائه كان بإمكانه بسهوله التقدم ببضع فصول و لكن والده منعه من ذلك

و في هذا اليوم العادي من عطله الصيف كان تيان فاي الان في صاله ملاكمه مشهوره يتدرب

كان في هذه اللحظه يواجه على الحلبه شابا يبدو في العشرين من عمره كان كلاهما يتحركان بسرعه كبيره ... يتفادى تيان فاي أي لكمه موجهه نحوه و يتم دفعه إلى طرف الحلبه شيئا فشيء كان من الواضح أنه بوضع خاسر و يتم لكمه بلكمات كثيره بنفس الوقت

و لكن لم ينطق تيان فاي أي كلمه و إنتظر ... تعرض للضرب و إنتظر يحمي رأسه بيديه المرفوعه عاليا و تغطي وجهه تماما

و في ثانيه واحده تحركت يد تيان فاي بشكل مفاجئ و أدى بهوك في هذه اللحظه قبل أن تضرب قبضته طرف ذقن منافسه

ترنح منافسه قليلا و لكن لم يكن يشعر بأي ألم على الإطلاق و لكن عندما حاول أن يتحرك مجددا فقد توازنه و سقط على الأرض غير قادر على الحركه

عندما رأى الحكم و المدرب هذا أعلن مباشره فوز تيان فاي

و لكن عندها دخل أحد الأشخاص مسرعا و هو يتصبب عرقا

نظر لتيان فاي و صرخ " أيها الأخ الأصغر والدك ... هه . ههه . هه " كان ذلك الشخص يحاول أخذ نفس بصعوبه شديده و لكن تيان فاي لم يهتم و أمسكه و هو يصرخ

" ماذا عن والدي ؟ "

" وقع والدك بحادث سير و إتصل المستشفى بأنهم يريدون رؤيتك "

صدم تيان فاي من هذا الخبر و بقلق شديد أخذ يركض من الصاله الرياضيه و لكن قبل المغادره لم ينسا أخذ محفظته و هاتفه

طلب تيان فاي سياره أجره في الطريق و لكن بسبب الإزدحام الشديد دفع للسائق و خرج من السياره و بدأ بالركض ...

......

وصل تيان فاي أخيرا للمستشفى و هو الان أمام غرفه والده و لكن ما راه كان مجموعه الأطباء ينظرون حولهم بعجز شديد و والده على السرير مغمضا عينييه

لم يصدق تيان فاي المنظر أمامه و لاكن الكلمات التاليه من الطبيب كادت أن تقتله " أنا أسف لخسارتك "

نظر تيان فاي لوالده الميت و تأكد من أنه ميت تماما قبل أن يصدق هذا ... كان الألم الذي يشعر به تيان فاي بهذه اللحظه لفقدان أهم شخص في حياته و بدون ان تتاح له الفرصه لوداعه حتى ....

ما تبقى من القصه هو مثلما حدث في تلك المره عندما كان طفلا عمره 8 سنوات ... قتلت مشاعره مره أخرى

ليعود لذلك الوجه البارد عديم الأحاسيس ... ما تبقى من القصه كان أن تيان فاي بدأ بالعيش مع جدته بدلا من والدته

و لكن هذا لم يمن التغيير الأكبر .. فبعد موت والده إختفى الشيء الوحيد الذي كان يكبحه طيله هذه ال 15 سنه

بدأ تيان فاي بالقتال في الصاله الرياضيه أكثر و أكثر

ذلك لأنه عند القتال كانت الفتره الوحيده التي يشعر بها بأي نوع من المشاعر ... بسبب الهرمونات التي تفيض في القتال ... كان تيان فاي مدمنا على هذا الشعور

و لكن شيء فشيء لم تعد القتالات في صاله الملاكمه تحفزه بهذه القوه

و كأي مدمن بدأ يبحث عن مصدر اخر للمتعه ... و لكن لإشباع إدمانه فيجب عليه خرق القانون

و لذلك بدأ تيان فاي بالتخطيط لكيف يتجنب القانون

و توصل أن القتال في العالم السفلي هو الحل ... بإخفاء هويته و ذكائه و بعض الحذر بإمكانه الشعور بالمتعه مجددا

و هكذا ظهر شبح العالم السفلي في القتالات تحت الأرض

فاز بالعديد من القتالات و صنع كما كبيرا للغايه من الأموال ... و لكن تيان فاي لم يكن أحمقا ليستخدم تلك الأموال بعد كلشيء قد تكون الحسابات البنكيه متتبعه و قد تنكشف هويته إذا فعل

و لكن على أي حال لم يكن تيان فاي يفتقر للأموال .. بعد كلشيء ميراثه من والده كان ضخما للغايه

رغم أنه تم الغدر به من قبل شركاء والده و إتفقوا على أن يشتروا حصه والده بالشركات رغما عنه و بمبلغ أقل من سعر السوق ... إلا أنه لم يكن هنالك أي شيء بيده ليفعل كونه قاصرا

كما أنه بهذه اللحظه لم يستطع إستخدام أي من الأموال حتى يبلغ ال18 من العمر ..

. . . . . . . . . . . . . . . .

و لكن بأحد الأيام في العالم السفلي سمع شيئا قلب حياته رأسا على عقب

موت والده لم يكن حادثا !!

كان موته مدبرا و ليس من طرف واحد بل من طرفين إثنين ... الذي قام بالحادث و المستشفى الذي تأخر بالعلاج متعمدا

في هذه اللحظه شعر تيان فاي بالغضب كان الغضب في قلبه لا يمكن إحتماله و لكن للأسف هذه المره كانت شده المشاعر أكبر من أن يخمدها جسمه بنفسه ....

و لذلك بدأ تيان فاي بالتحقيق ...

بحث في البدايه عن الرجل الذي سبب الحادث منذ البدايه و لكن و لأنه كان بالسجن بالفعل لم يستطع تيان فاي البحث عنه و لذلك بدأ تيان فاي بالبحث عن عائلته

بعد بحث و تجسس لأيام إكتشف تيان فاي بأن لذلك الرجل إبن وحيد و هذا الإبن كان فاشلا مشهورا للغايه في أوساط الحانات و الملاهي

كان من الصعب على تيان فاي كقاصر أن أن يدخل تلك الأماكن و لكن كان لابد أن يرى إبن ذلك الرجل

لأن طريقه حياه إبنه ستحدد ما إذا كان متورطا بقتل والده أو لا

كانت المعادله بسيطه ما الذي قد يجعل شخص له إبن واحد فقط أن يدخل السجن بقتل رجل سوى المال ؟

و إذا دخل السجن إذا لن يكون المال له فعلى الأرجح سيذهب لإبنه ... ما إذا كان أبنه لديه مال أو لا يحدد ما إذا كان قتل والده أو لا ..

بدأ تيان فاي يضع خطه لكيف سيتسلل و يقابل ذلك المستهتر

بدأ تيان فاي ليومين تقريبا يجمع معلومات عن هذا المستهتر و أصدقائه .. بعد النظر في العديد من المعلومات وجد الخيط الذي سيحقق كلشيء

وضه تيان فاي إبره على صوره فتاه على الحائط و قال " أنتي خيطي "

كان هدف تيان فاي شابه في ال23 من عمرها تدعى ميرا .. هذه الميرا كانت من عائله غنيه بعض الشيء و لكن بالإقتصاد الحالي فستعتبر من العائلات حديثه الثراء ذات الأساس الضعيف ... كل هذه المعلومات لم تكن تهم تيان فاي ما كان يهمه

هو أنه على عكس مظهر هذه الفتاه أمام العامه بكونها الفتاه المتعلمه و المثقفه من عائله محترمه فهي عاهره بالكامل

و من المعروف عنها علاقاتها الواسعه مع حراس الحانات و إداره بضعه حانات .. بسبب ذلك كان بإمكانها في العاده الدخول من الباب الخلفي لكي لا يمسكها أحد المصورين المتربصين على الباب

و كان هذا هو هدف تيان فاي منها ... كان يريد التقرب منها ليدخل معها من الباب الخلفي و لكن لم تكن هذه العمليه سهله على الإطلاق

و لكن كان لدى تيان فاي خطه .. بدأ تيان فاي بإرتداء ملابس ذات ماركات عالميه غاليه الثمن رغم أنها لم تكن عادته و لكن لتنفيذ خطته فلقد إحتاج لذلك

و لكن لم يتوقف تيان فاي هنا بل بدأ بفتح صناديق ساعات والده المتوفي

و إختار واحده من اغلى الساعات التي تكلف عده ملايين من الدولارات

بنفس الوقت أخرج مفتاح أحد السيارات التي كان والده يملكها ...

كان والده محبا لسيارات المرسيدس القديمه و لكن ذلك لا يعني أنه لم يملك غريها ... إختار تيان فاي أحد السيارات الرياضيه المركونه و شغلها

كان يعلم أنه لا يملك رخصه سياقه و لكنه كان بالفعل يعلم كيف يقود منذ وقت طويل ...

كان تيان فاي هذه اللحظه يبدو كطفل من عائله غنيه و مستهتر بشكل كبير ...

ساعد تيان فاي كونه تعلم الرياضه منذ أن كان صغيرا أن يبدو أنضج من الأطفال بعمره لذلك في هذه اللحظه بدا كما لو أنه في التاسعه أو الثامنه عشر من عمره

و بهذا كان تيان فاي جاهزا للخطه ...

بدأ تيان فاي بقوم أحد السيارات الرياضيه في المراب و خرج ومن المنزل ... كان تيان فاي في هذه اللحظه يتوجه لأحد الطرق القريبه من منزل ميرا ..

كان الوقت لا يزال في النهار و في هذا الوقت كانت ميرا التي تعمل بشركه عائلتها ستعود لمنزلها

إنتظر تيان فاي لتظهر سياره ميرا بنهايه الطريق قبل أن فجأه إصطدمت السيارتان بخفه شديده ... لم تكن ضربه قويه على الإطلاق و لكنها كانت كافيه لتوقف ميرا سيارتها و تخرج منها

كانت ميرا في هذه اللحظه غاضبه للغايه من هذا اللعين الذي تجرأ على ضرب سيارتها ... لذلك خرجت من سيارتها غاضبه مستعده للتوبيخ و جعل الطرف الاخر يتسول للرحمه

و لكن بمجرد أن خرجت و رأت نوع السياره التي ضربتها و بعد التأكد من لوحه السياره بأنها ليست مستأجره علمت أن الطرف الأخر له بعض الخلفيه .. لذلك هدأت قليلا و لكن ذلك لا ينفي غضبها

و لكن في اللحظه التاليه خرج خصمها من سيارته إذ هو بشاب وسيم بشعر أشقر و عينيين خضر

رغم ان الطرف الأخر كان وسيما و نوعها تماما بجسم رياضي منحوت و وجه وسيم كما أنه ثري إلا أن ما فاجئها بالكامل هو ما يرتديه

كانت ملابسه و ساعته و حذائه كلها من ماركات عالميه حتى هي لن تجرأ على إرتدائها بوضح النهار لذلك قررت بسرعه أن هذا الشخص أمامها ليس شخصا للإستفزاز و يجب أن تنهي الأمر معه بسرعه

و لكن بمجرد أن نظر الطرف الأخر في عينييها لم يكن غاضبا كما توقعت بل كان هادئا و يحمل إبتسامه خفيفه على وجهه

نظر لها تيان فاي في هذه اللحظه و إبتسم بوجهها بأفضل إبتسامه يستطيع تأديتها

" أنا أسف يا أنسه على هذا الحادث إنه خطئي تماما "

" لا لا ليس عليك الإعتذار على الإطلاق لابد أن الخطأ من كلانا "

" لا أبدا يجب أن أعوض عن خطئي يا انسه و كإعتذار سأقوم بتصليح سيارتك بالكامل "

" لا يجب أن تزعج نفسك على الإطلاق بمثل هذا الأمر الإصطدام كان خفيفا ولا حاجه لكل هذا "

" كيف يمكن ؟ يا أنسه أنا لا أعلم ماذا أفعل الان هل هنالك طريقه أخرى للتعويض إذا ؟ أنا حقا أريد تعويضك عن الضرر الذي لحق بسيارتك "

" إنسى السياره ليس الأمر كما لو كان الإصطدام عنيفا و لكن .. " قالت ميرا و هي تنظر للشاب امامها بينما كانت هنالك فكره تتشكل بذهنها

" لكن ماذا .. أطلبي ما تريدين يا انسه بعد كلشيء الحادث هو خطئ أنا "

" اممم ما رأيك بدعوتي على الغداء ؟ هكذا لن تدين لي بأي شيء "

فكر تيان فاي و أظهر وجها محتارا أمام ميرا بدا كما لو كان يفكر

لاحظ ميرا حيرته و سألت " ما الأمر هل هنالك ما يزعجك ؟ "

" لا أبدا و لكني أتيت للمدينه بصفقه عمل و سأقوم بها غدا و لكن هذه المره الأولى لي هنا لذلك لا أعلم أي مطاعم جيده هنا "

ضحكت ميرا على تيان فاي و أخبرته بأنها تعلم بضعه مطاعم جيده

ذهب كل من تيان فاي و ميرا للمطعم التي إختارته قبل أن يجلسا و يتحدثا لوقت طويل

كان معظمه للتعارف بين بعضهم البعض و لكن سرعان ما ظهرت طبيعه ميرا الحقيقيه على السطح بسرعه

بدأت تتقرب شيئا فشيء من تيان فاي و تقلص المسافه بينهما و عندما رأت أن تيان فاي لم يمانع ذلك أصبحت أكثر و أكثر جرأه

و سرعان ما حل الليل و كان كلاهما يتمشيان بينما تمسك ميرا بذراع تيان فاي و تقربه من صدرها

و ذلك عندما تحقق هدف تيان فاي

" عزيزي .. أنا أعلم مكانا حيث يمكننا المرح باليل إتبعني سأخذك هناك "

" أوه هل هو جيد ؟ "

" نعم نعم كما أنه لا يوجد الكثير من الإزعاج هناك "

و هكذا قادت ميرا تيان فاي لهدفه اليوم و لكن بمجرد أن دخلوا تفاجأ تيان فاي من تطور الأحداث

و عندها أدرك بأن هذه الميرا أقذر بكثير مما كان يتوقع !!

بمجرد أن دخلوا لغرفه يجتمع فيها العديد من الأشخاص كان معظمهم أصدقاء ميرا أخذت ميرا إبره و علبه صغيره قبل أن تدع تيان فاي يجلس على كرسي واسع بعدها و بكل جرأه جلست على حضنه و بدأت تهمس له بإغراء ..

" هل جربت هذا من قبل ؟ " و هي تشير للإبره و العلبه في يدها

" هل هذه مخدرات ؟ " سأل تيان فاي ببعض من عدم اليقين

" لا لا يا عزيزي أنت مخطأ هنا لا ندعوها بالمخدرات ... بل بإبره السعاده هل تريد تجربتها ؟ "

" ميرا أنا لست هذا النوع من الأشخاص "

بدأت ميرا بالتلوي على حضن تيان فاي و بيدها الفارغه بدأت تضعها على مناطقه الحساسه ...

و تهمس " إنها مره واحده فقط يا عزيز كما أن الليل لا يزال طويلا لكلينا " و عصرت بيدها بقوه عند نطقها لأخر الكلمات

عندها فقط إختفت تعابير وجه تيان فاي و هو ينظر لها و رد عليها

" لقد فهمتي الأمر بشكل خاطئ أنا حقا لست هذا النوع من الأشخاص " و حملها مباشره من فوقه و ضغطها تحته

كانت ميرا لا تزال تضحك و تمزح " إذا أنت من النوع العنيف ؟ نوعي تماما "

" على ما يبدو " و لكن قبل أن تشعر ميرا بأي شيء كانت الإبره الموجوده بيدها قد إختفت و كانت بيد تيان فاي

و عندما أدركت سيرا أن هنالك أمر خاطئ كان تيان فاي قد أفرغ محتويات الإبره داخلها بسرعه و وضعها بذراعها

عندها كل ما تبقى هو أن ميرا دخلت بعالم الأحلام السعيده الخاصه بها

لم يقم تيان فاي من فوق ميرا لكيلا يجذب إنتباه أحد المتعاطين في المكان

إستمر تيان فاي و ميرا المخدره بفرك جسد بعضهما البعض و لكن تركيز تيان فاي في هذه اللحظه كان حوله يحاول رصد هدفه اليوم

و ذلك عندما وجده شاب ضعيف البنيه و لديه هالات سوداء تحت عينييه يضرب أحد الإبر و يستمتع بالنساء من حوله

و لم يكتفي بضرب الإبر بل كان يحمل مسحوقا أبيض على الطاوله أمامه و يقوم بشمه كل حين

كان هذا الشخص هو إبن الذي قتل والده ... في هذه اللحظه كان تيان فاي سينفجر من الغضب

والده ... الشخص الوحيد الذي إهتم لأمره حقا .. الشخص الوحيد الذي وقف بجانبه مهما كانت الحاله ... الألم الذي كبت طيله هذا الوقت قد خرج في هذه اللحظه

كان تيان فاي يلوم نفسه كل يوم .. لو كان طفلا طبيعيا لم يكن والداه ليتطلقا .. إذا كان طفلا طبيعيا لم يكن والده ليقع بفخ منافسيه لأنه أهمل العمل و إهتم به ... إذا كان طفلا طبيعيا لم يكن سيموت والده ... إذا كان طفلا طبيعيا لن يعيش والده باقي أيامه بحزن ... إذا كان طفلا طبيعيا لم يكت سيحمل والده كل هذا الألم

طيله هذا الوقت كان يفكر بأنه لا يستحق أن يكون إبنا لمثل هذا الأب لأنه لم يستطع حتى البكاء على فقدان والده ... أراد أن يبكي من أجل والده .. أراد أن يفعل أي شيء لوالده المتوفي و لذلك

في هذه اللحظه كل ما بقي في قلبه هو غضب هائل لا يمكن السيطره عليه

غاضب من الحياه ... غاضب من الذين قتلوا والده ... و الأهم غاضب من نفسه

و لكنه لم يفقد صوابه نظر لميرا تحته و هي غارقه في عالم أحلامها

أخذ بالإبره نفسها التي إستخدمها مسبقا و وضع جعلها تتعاطى جرعه مضاعفه

بعد ذلك ترك تيان فاي ميرا و علم انها ستموت قريبا

أخذ تيان فاي بلحظات قصيره مفتاح سياره ميرا من جيبها و توجه نحو الشاب المستهتر إبن قاتل والده

و من دون أن يلاحظ أحد و بسلاسه وضع تيان فاي المفتاح لجيب ذلك المستهتر و بنفس الوقت قام برمي حبه دواء بشرابه

و بطريقه ما خرج تيان فاي من غرفه المتعاطين و دخل للحمام

بدأ تيان فاي يدرس محيطه بالحمام و بطريقه ما أمن طريق هروبه

و لكن لم يحن وقت الهروب حيث إنتظر فقط بإنتظار فرصه

و بالفعل تحققت بسرعه حيث دخل ذلك المستهتر الحمام مسرعا ... على الأرجح بسبب المسهل الذي وضعه تيان فاي بشرابه قبل قليل

و فقط عندما أراد المستهتر دخول الحمام سمع صوتا قادما من خلفه ...

" لا تلمني لم نفسك و والدك على هذا "

" ماذا ؟ " لف المستهتر جسده و لكن ما قابله هو رصاصه مسدس تتمركز برأسه مباشره

.........

خرج تيان فاي من الحمام بدون إهتمام بأن يكتشف أي أحد ما الذي حدث هنا و عاد لغرفه المتعاطين ... كانت ميرا لا تزال تتلوى بشده من المخدرات التي أعطاها تيان فاي

وضع تيان فاي المسدس الذي أستخدم بالجريمه بيد ميرا و خرج من الغرفه مجددا...

و لكن هذه المره خرج تيان فاي من الباب الأمامي للملهى و إبتسم في وجه الكاميرا الموضوعه و بكل سلاله خرج ...

بعد أن خرج تيان فاي ذهب لزقاق مخفي أمسك شعره و سحبه لتخرج الباروكه التي كان يضعها

أخرج بعدها مزيل مستحضرات تجميل من جيبه و بدأ بمسح وجهه ....

فقط عندها خرج بمنظر مختلف تماما عن الذي دخل فيه الملهى مع ميرا و فقط عندما أنهى كل شيء سمع صوت سيارات الشرطه تتجه لنفس الإتجاه الخاص بالملهى

ذهب تيان فاي لسيارته المركونه على بعد 3 شوارع و أمسك باللوحه الموضوعه قبل يشد عليها قليلا ليخرج ستيكر موضوع فوقها .... بمجرد إزالته تغيرت أرقام السياره تماما

عندها توجه تيان فاي لمقدمه السياره التي حدث فيها الإصطدام مع سياره سيرا ... كان تيان فاي قد قصد ضرب الطلاء فقط و لا شيء غيره و لذلك أخرج بخاخ للطلاء و بدأ برشه على مقدمه السياره ...

إختفت كل أثار الإصطدام تماما بهذه اللحظه

عندها فقط ركب تيان فاي السياره و عاد للمنزل ...

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ., . . . . . . . . . . . ... . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

بهذا إنتهى هذا الفصل الطويل أرجوا أن يكون قد نال إستحسانكم .... لا تنسوا دعمكم بالتعليقات و شكرا لك

2023/04/19 · 361 مشاهدة · 3002 كلمة
Darkmonrach
نادي الروايات - 2024