بين الظلمات في وسط الامطار في مكان غريب هل هده فعلا الارض؟

صوة فتاة تبكي فتاة بشعر ابيض قصير مع عينين زرقاوتين صوة بكائها يجعل الناس تفكر هل انتها العالم؟

. فتى صغير بشعر اسود يعانق لفتاة الباكية لاكن لسبب ما يزداد وقع صياحها

تنضر الفتاة لوجه الفتى مع وجهه مبتل ربما بسبب الدموع او ربما بسبب المطر يتكلم الفتى هامسا كلاما غير مفهوم

"ليليث....ليليث....ليليث!!!"

"م-مذا مذا حصل؟"

استيقضة ليليث مرعوبتا على صراخ اخيها ساني

المكان كان كغواصة مدرعة لاكن اكبر لابد انها سفينتهم الفضائية الخاصة

"ليليث اسريعي الى قاذفات المدافع الان!!"

بدون اي سؤال انطلقة ليليث نحو قاذفات المدافع لاكن يبدو انها تشعر بشعور غريب

اول ما لمسة المقبض شعرة بالم في راسها لاكنها حافضة على تركيزها و استعملة قاذفات المدافع

عندما لراة الشاشة التي امامها راة 3 سفن حمراء تلاحقهم

"جديا الشرطة مجددا"

قالة ليليث هذا و هي تمسح عرق جبينها

استعملة قاذفات المدافع و اسقطة اثنتين

"بقي واحد فقط هيهي"

مع ابتسامة ممزوجة بتوتر واضح اطلقة على السفينة الاخيرة لاكن في لحضة اطلاقها اطلقة السفينة الاخيرة ايضا

اصابة الطلقة ضهر السفينة مما تسبب في تخرخل مسارها

"وااااااااه اخي ارجوك افعل شيء!"

"ابتعدي عني يحمقاء"

تعانق ليليث اخاها باكيتا

"وااااااااه اخي احبك ارجوك لا زلة صغيرة لاموت وااااه"

يدفع ساني اخته بعيدا

"اخبرتك ابتعدي ايتها المخبولة لن تموتي مادمتي معي"

يحاول ساني موازنة المركبة بهدوء بينما اخته من الخلف تصرخ باكيتا

"لا تهلعي لاكني سؤضطر الى هبوط اضطرار"

"واااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه!!!"

"اخبرتكي ان تهدئي"

يلتف راس ساني لليمين و اليسار بحثا عن كوكب للهبوط فيلاحض كوكبا اصفرا غريب لاكن لايوجد وقت للتفكير الزائد علينا النزل هنا

يختار ساني ان يهبط هبوط اضطراري على هذا الكوكب

ينزل ساني على هذا الكوكب مع محاولة موازنة السفينة

بعد عناء كبير و صراخ اخته المستمر تمكن من النزل على الكوكب مع بعض الاضرار

اول ما وصلو نزلة ليليث لتستنشق الهواء..........او لتتقيء

"هذا اسوء هبوط اضطراري قد رايته من قبل اوووووع لاكن على الاقل وصلنا بسلام"

تقول له اخته هدا الكلام و هي متشبثة به

"ابتعدي عني ستوسخين سروالي بقيئك"

بعد بضع دقائق بعد ان ارتاحت ليليث و في ذاك الوقت كان ساني يتفقد المركبة

"لدي اخبار سيئة اضن ان المركبة معطلة سنحتاج الى اصلاحها قرابة الاسبوع"

"مذا هل انت جاد؟؟"

يومؤ ساني براسه بهدوء

تصرخ ليليث

"اوه جديا لماذا يحصل هذا!!"

"امممم ربما لاننا مطلوبين"

يجيبها ساني من داخل المركبة

تركل ليليث صخرة هناك

"هيا يا اختي لا تكوني هاكذا هذه هي حيات ان تكون مطلوبا هذه هي حيات المجرمين"

"سحقا لك و لحيات المجرمين !!!"

بعد بضع دقائق اخرى يقول ساني

"ليليث احتاج منكي ان تحضري لي بعض الاشياء من حسن حظنا اننا هبطنا قرب مدينة اذهبي هناك و اشتري هذه الاشياء"

اعطا ساني لليليث ورقة مكتوب فيها مذا تحتاج و اعطاها سرة من العمل النقدية

هزة ليليث راسها و ركبة دراجتها النارية و انطلقة نحو المكان المشار اليه

في الطريق بقت ليليث سارحتا تفكر في الحلم الذي راته في السفينة

"ماذا؟؟ 200 عملة كاملة؟؟ لاكنه يباع ب130 عملة فقط في المحطات الفضائية"

كانت ليليث تتجادل مع احد البياع عن سعر احد القطع

"اخبرتكي ان هذا هو سعره لقد زاد الطلب على هذه القطعة الذا لم تصدقيني اذهبي الى المحطات الفضائية و تفقدي بنفسك"

تكشر ليليث عن اسنانها الغاضبة

"تك ايا يكن"

اثناء رجوعها للمركبة تفكر ليليث لثاينة مهلا انا لصة محترفة

تعود ليليث بسرعة و بسرعة تسرق كل ما تحتاجه

اثناء رحيلها تشعر بيد تمسك كتفها

"مهلا سيدتي اريدد سؤالكي عن شيء ما"

تفكر ليليث اوه لا انهم الشرطة لقد اكتشفو امري مذا افعل هل اهرب؟ هل اتضاهر و كانني لا اعرف اي شيء؟

"اريد سؤالكي حول--"

قبل ان يكمل كلامه انطلقة ليليث مسرعتا

"هاه هاه لابد اني قد نجح.."

"مازلة لم اكمل سؤالي"

ضهر خلفها فجاتا

"هاااه كيف"

"كما كنت اقول اريد سؤ..."

مرتا اخرا انطلقة ليليث بعيدا عنه لاكن كانت في كل مرة تذهب لمكان تجده امامها

"هاه هاه حسنا ماذا تريد"

تقول ليليث له و هي تلهث

"حسنا كما كنت اقول اريد سؤالكي حول حذائي الجديد هل يبدو جيدا"

يضهر لها حذائه الذي يبدو جديد

".............. هل انت جاد!!!!"

تصرخ ليليث فيه و هي ممسكة بكتفيه

"لقد كنت اهرب منك طوال هذا الوقت ضنا منك انك شرطي"

تفكر ليليث هاه ماذا كنت اتوقع بالطبع ليس من الشرطة هو لا يبدو مثلهم اصلا حسنا هو طويل قليلا و ملابسه ممزقة مع شعره الاحمر ايضا يبدو لطيفا قليلا.......مهلا فيما افكر

"ام ا-اسف لاكن لماذا قد تهربين من الشرطة؟"

"ام هسنا انت ترا انا في مهمة حكومية علي ان اتجنب الشرطا الذين لا يدرون بهذه المهمة كي لا تفشل.."

اوه مذا اقول مستحيل ان يصدق هذه الك--

"واو اذا انتي عميلة سرية!!!"

"اوه نعم"

هل صدقها حقا؟؟؟؟؟

"اذا انا اسف لن اخبر باحد عن هذا انا اعدك"

حسنا يبدو اخرق قليلا لن اكذب

في هذه الاثناء تدخل عليهم الشرطة

"هاي انت توقف!!!"

اوه لا الشرطة

"اوه لا الشرطة لابد انها هنا لاجل الحذاء"

"انت ارجع الحذاء"

"على كل حال اركي لاهقة ايتها العميلة السرية"

بداة الشرطة في ملاحقة الفتى و لم يعيرو لي ليليث اي اهتمام

ترجع ليليث الى اخيها في علامة من الصدمة ممزوج بلا مبالات

"مذا حدث لماذا هذا الوجه؟؟؟"

"لا شان لك"

**********

الفصل الاول قصير اعتذر عن هذا + هذه اول رواية لي لذا اتمنا ان تنصحوني في التعليقات لكي اتحسن و شكرا لكم على القراءة

**********

2024/12/14 · 28 مشاهدة · 849 كلمة
dark-katana
نادي الروايات - 2025