بعد مدة اسبوع كامل بنى الاخوان مخيم قرب السفينة للاستقرار فيه مؤاقتا من حسن حضهما انهما وقعا قرب بحيرة مما سهل عليهم الكثري من الامور مثل الطعام فكانا ياكلان السمك هناك و بالنسبة للاستحمام فكانا يستحمان في النهر و كل ما احتاج ساني لغرض ما تذهب ليليث الى المدينة و تسرق ما تحتاج بدون القول لاخيها
"حسنا لم يتبقا الكثير ربما سنتمكن من الذهاب في غضون يومين"
قال ساني هاذا اثنار تناولهم للعشاء
"حقا!!"
"نعم لم يتبقا الكثير كل ما احتاجهو منكي هو ان تذهبي غدا الى المدينة و تحضري لي بعض المواد فقط"
تقف ليليث من الفرح و تمد يديها للفوق
"نعم سنخرج من هذا المكان!!"
بعد قول هذا تسكت ليليث و تجلس في مكانها
مع ابتسامت مشرقة وسط عتمات الليل تقول ليليث
"حسنا لقد كان اسبوعا ممتعا لن اكذب"
يبتسم سني بدور
"نعم لقد كان ممتعا من الجيد رؤيتكي سعيدتا"
فجاتا تذكرة ليليث امرا ما
"بالحديث عن الذهاب ماذا عن كارلوس و ليسا؟ اليسا ينتضرانا في محطة ورينغور؟"
"لا تقلقي لقد ارسلة لهم رسالة بجهاز الاتصال الموجود في المركبة من الجيد انه لم يتعطل لاكن للاسف سناجل عملية سطونا على بانجيما"
تاخد ليليث قضمة من السمكة بهدوء
"لقد اشتقت لهما انت تتعرف ليسا كانت سريني شيء رائعا لا ادري ما هو لاكن انا واثقة من انه رائع"
يعم الصمت لمدة ثانية
"صحيح نسيت اخباركي ليسا و كارلوس يتواعدان هل تعلمين؟"
فتحت ليليث عينها و كانا مملوئين بالبريق و الفضول
"ماذااااااا؟؟ حقاااااا!!"
"ههه نعم الامر مجنون صحيح"*
دون ان تدرك ليليث بدات تسال ساني عن كل شيء مكان الاعتراف من اعترف اولا و كل شيء باعين مليئة بالفضةل و التشوق
ساني بدوره كان يجيبها مع ابتسامة تشق وجهه
بعدها في الصباح انطلقة ليليث لسرقة المواد التي يحتاجها ساني كالعادة
اليوم كان هنالك الكثير من الناس كان من الصعب علا اي شخص السرقة لاكن لسارقة محترفة هدا لا شيء
بمهارة و خفة تسرق كل ما تحتاجه
"هاه كان هدا سهلا"
يصتدم بعض الاطفال المسرعين من امامها مما يتسبب في سقوط الكل ما سرقت و في نفس الوقت يلاحض صاحب المتجر هذا
"مهلا توقفي عندك !!!!"
"اوه تبا"
تجري ليليث بكل سرعتها و يطردها صاحب المحل ايضا
"ايها الشرطة انها لصه !!!!"
يلتف بعض الشرطة و يبدؤون في مطاردتها ايضا
تستمر ليليث في الجري حتى تصل الى زقاق مسدود
"اوه تبا مدا افعل الان؟؟"
و بدون مقدمات ينزل سلم من اعلا احد البنايات
دون تفكير تصعد ليليث عليه
"ايتها العميلة السرية من هنا بسرعة !!!"
اوه انه الفتى صاحب الحذاء الجميل من تلك المرة
"هل انتي بخير ايتها الجاسوسة؟"
"هووه انع شكرا لك"
تبتسم ليليث ابتسامة صغيرة
"اوه اضنني لم اعرف عن نفسي في اخر ممرة انا نير تشرفت بمعرفتك"
"اوه صحيح و ان--"
قبل ان تقول اسمها يقاطعها نير
"مهلا هل فلا لا باس بئخباري بئسمك؟ اعني انتي جاسوسة؟
"او-اوه ل-لا لا باس انا اثق بك بعد كل حال"
تقولها و هي تعرق
"انا ليليث على كل حال"
تلتلف ليليث بسرعة
"حسنا انا عليا الذهاب على كل حال وداعا"
تلتف ليليث ذاهبتا
لاكنها تشعر بيد احد يمسك كتفها
"مهلا انا احتاجكي هل يمكنكي ان ترافقيني للمهرجان؟"
"مهرجان؟؟؟"
"نعم مهرجان برجوع العمدة هول الرجل الذي انقذ هذه المدين من الخراب كل مرة الى تعرفينه؟"
تتفاجء قليلا ليليث لاكنها ما تسارع تمالك نفسها
"ا-اوه بالطبع القاضي هول بالطبع كيف نسيته ب-بالتاكيد ساتي ..."
تبتسم ليليث ابتسامتا حمقاء كالعادة لاكن يبدو ان نير احمق بكثير
يذهب الاثنين الى المهرجان و ترتدي ليليث نضارات مع كمامة لتخفي هويتها
يمكن وصف المهرجان بكل بصاطة في كلمة عضيم هناك مركبة كبيرة في الوسط و كانت براقة و جميل
اتسعت عيني ليليث من هذا العرض
"واااااو هذا فعلا رائع!!!"
كان هناك مطاعم من اليمين و اليسار و كما عادة ليليث كانت تاكل دون دفع
"اممم ايتها الجاسوسة لماذا تسرقين الطعام بدون دفع المال؟ هذه جريمة"
يسالها نير و هي تحاول ابتلاع فخض دجاج
"اممم احم حسنا كما ترا انا جاسوسة عليا ان اتناول هذا الطعام لكي ازداد طاقة لاكمل مهمي السرية و كل شيء اخذته بالتاكيد سيرد لاصحابها..."
كالعادة يصدقها نير كاي احمق
يقضيان معا وقتا جميلا و ممتعا
تتوقف ليليث لتلعب احد الالعاب لانها رات دبا جميلا
"نعم لقد فزت!! له رايت هذا يا نير"
التفت ليليث مع ابتسامة كبيرة لاكنها.... لم تجد نير؟
"ن-نير؟"
لا ليس نير فقط بل كل احد هناك كل شخص في المهرجان اختفا و كانهم لم يكونو هناك
"ن-نير؟ الجميع؟"
مذا يصحل هنا؟؟
تمسح ليليث عينيها لتتاكد ان كان هذا حقيقيا
"م-ماذا يحصل هنا"
يقشعر بدن ليليث كاملا تتسع عيناها و يعجز لسانها عن قول اي شيء
بدات ليليث تجري مثل المجنون لا تعرف اين تجري لاكن تجري فقط ليس لديها وجهة محددة لاكنها فقط تجري
جرت حتى تعثرة و وقعة على الارض و هي منهكة
مهذا الشعور الغريب؟
شعور تشعر به ليليث لاول مرة
هل هذه هي الوحدة ؟؟
كونها دائما مع اخيها بالطبع لم تشعر بهذا الشعور من قبل لاكن مجرد 3 دقائق هل يمكن ان تجعلك فعلا تصيب بالوحدة؟
لا بالتاكيد هذا شعور اخر
جرت و امسكة بسكين في احد الاكواخ و حاولة جرحة يدها به عسا ان يكون حلما
ترتجف يدها التي تحمل السكن
اغمضة ليليث عينيها بتردد مع عزم على جرح نفسها
"ليليث...ليليث.."
يقطع حبل تفكيرها صوة نير البعيد لسبب ما
"ليليث... ليليث...ليليث!!!"
فتحت ليليث عينيها مع صدمة
مذا حدث لوهلة؟
الجميع عاد؟
تنضر ليليث الى اعين نير و العرق يملؤ وجهها
"ليليث لقد فزتي!!... ليليث؟؟"
تصقط ليليث على قديها من الانهاك
جديا مذا حصل الان؟؟
سارع نير نحوها مهلوعا
"ل-ليليث؟؟ مذا بك؟؟ هل انتي بخير؟"
وقوع ليليث المفاجئ تسبب في هلع السكان نحوها ليطمئنو عليها
في الخلف كان هناك شرطيان لاحضا التجمع الحاصل فذهبا لتفقد الوضع
"مهلا مذا حصل هنا؟"
تلتقي عيون ليليث بعيون الشرطي
"....."
"مهلا انتي هي السارقة!!!"
"اوه تبا!!!"
تحاول ليليث الوقف و الهرب لاكنها تشعر بتعب لذالك تقع ارضا مرة اخرا
"مهلا نير ساع--"
قبل ان تكمل كلامها تتفاجء بان نير تم القببض عليه من قبل الشرطة
تمسك الشرطة بليليث و تاخذها الى السجن
"جديا لقد كنت مصابة!! لو لم اكن مصابة لم تكونو لتمسكوني ايها الدواعر!!!"
تصرخ ليليث و هي ممسكة بقضبان االسجن
"هاه كنت اعرف ان هذا سيحصل"
يتنهد نير بينما يقول هذا
"اوه صحيح لمذا تم الامساك بك ايضا؟؟"
"هممم حسنا كما ترين هل تذكرين الحذاء من تلك المرة....حسنا كان مسروقا"
"اهاااااا لهذا السبب لاحقة الشرطة نير في المرة السابقة"
"انا حقا اسف بسببي مهمتكي السرية فشلة انا حقا اسف"
يعتذر نير لليليث بكل اخلاص
"هاه لا تقلق حصل ما قد حصل الان علينا ايجاد طريقة للهرب"
"هااااه؟؟؟"
يتفاجء نير من ما تقوله ليليث
"هل انتي جادة؟ تهربين؟ و من بين الايام تختارن اليوم الذي جاء فيه القاضي هول؟"
تلتف ليليث نحوه مع القليل من التوتر
"جدا مذا قد يحصل؟ من هو هذا القاضي هول؟؟"
ينضر نير نحو ليليث باعين جادة لم ترها ليليث من قبل
يقشعر بدن ليليث من مجرة تواصل بصري مع نير
"ليليث انتي لستي من هذا الكوكب صحيح؟"
تتوتر ليليث قليلا
"م-من انا؟ انا بالطبع من هذا الكوكب كيف تقو--"
"لسة احمقا لهاذه الدرجة حتى الاحمق سيعرف انكي لستي من هذا الكوكب"
" ........"
يعم الصمة لبضع ثواني
"نعم انا لست من هنا"
"عرفت هذا حتى قصة لنكي جاسوسة لدي بضع الشك نحوها"
اذا مازال احمقا حقا لوهلة ضننت انه ذكي
"حسنا الان اخبرني عن هذا القاضي هول او ايا كان اسمه"
"حسنا ساخبركي"
**************
شكرا على قراءتكم للفصل الثاني و لا تنسوا ان تضعو تعليق
**************