صفع
صوة صفع قوي من احد المنازل الفاخرة
"الم اخبرك الا تسرق !!! انت ابن العمدة عليك ان تتحلا باخلاق!!!"
يصفع الرجل ابنه بقوة و صراخه يملء الاجواء
"متى ستتعلم الاداب!!! متى ستجعلني افتخر بك!!!"
"....."
يقف الفتى قول شيء و ينضر للاسفل
"نير عندما احدثك انضر!!!"
عيني نير ترتجفان و لا يتمكن من رفع وجهه
يمد ابوه يده للخلف على استعداد لصفعه مرة اخرا
"اخبرتك ان تنضر لعيني--"
قبل ان يصفعه يوقفه شخص ما
"سيدي لا اضن انه من الصواب ضربه لتعلمه الا يسرق"
يقول الشخص هذا و هو ممسك بيد اب نير
يبعد اب نير يده عنه
"اذا هل انت تشكك في طريقة تربيتي لابني؟"
ينحني الرجل قائلا
"اعتذر اذا اخطاة في قولها لاكني لم اقصد الاهانة سيدي اذا لم تصدقني فانا اطلب منك قتلي ببساطة"
"... حسنا ما هي فكرتك في جعله يوقف السرقة يا ايه النائب هول"
هول يعد نائب العمدة و وصل الى هذا المكان عن طريق جهده المكثف
حيث كان لا ينام ل5 ايام متواصلة لاجل العمل
"لا تقلق فقط اترك امر تاديبه علي فياسيدي انت مشغول جدا لا تنسا اجتماعك مع روجر"
ترتسم ملامح على وجه اب نير و كانه تذكر امرا هاما
"اوه صحيح معك الحق عليا الذهاب الان افعل ما تراه صحيحا يا هول"
"حاضر سيدي"
يذهب اب نير و يترك نير في رعاية هول
يتبادل هول و نير النضرات
"ليكس مجددا؟"
"...نعم.."
يتنهد هول بهدوء
"اخبرتك الا تتجول معه"
"ل-لاكنه"
ينقر هول على جبهت نير
"لا اعذار انه فتى سيء لا تلعب معه ابدا"
"ح-حسنا"
ينضر هول الى نير بهدوء
"احم انا ساذهب لركوب الدرجاجة اذا اردت يمكنني ان اصطحبك معي"
يرفع نير رئسه نحو هول و الابتسامة تشق وجهه
"يااهووو"
يقود هول الدراجة و نير خلفه
النسيم الذي يلامس وجهه شعور رائع
يقود هول الدراجة و هو ينضر الى نير
مع ابتسامة صغيرة يزيد هول من السرعة
عدها بمدة يرجع هول الى المدينة مع نير
"هاي نير"
قبل ان يذهب نير يوقفه هول و يقول مع ابتسامة
"اسمع لا تخبر اباك عن هذا لاني متاكد انه سيطردني"
"هههه بالطبع يا العم هول"
يلتف نير و هو ذاهب لاكن يوقفه هول مجددا
"نير ايضا اريدك ان تعدني بامر ارجوك لا تتجول مع ذاك الفتا ليك حسنا؟؟"
".. حسنا انا اعدك...."
يبتسم هول ابتسامة مشرقة و يربة على راس نير
"احسنت هذا ما اردت سماعه"
"....."
يكتفي نير في هذه الحضة بالصمة
في احد الازقت هناك فتى يعد اوراق المال
"ايه المخبول هل تضنني احمق!!"
يرفع الفتى احد الاشخاص من قميصه
"ا-انا اسف هذا كل ما املكه يا ليكس امي مريضة لذالك احتاج لهذا المال"
"مذا امك مريضة؟ ياله من امر محزن مايكل المسكين لا بد انك تعاني"
يترك ليكس مايكل يصقط على الارض
"ن-نعم لذالك هلا سمحت لي اليوم بتاجيل الدفع"
"ا اضن انك تحتاج للمال صحيح؟"
يتعجب مايكل من كلام ليكس
"-مذا تعني؟"
يبتسم ليكس ابتسامة خبيثة
"عني انك تحتاج للمال صحيح؟ لذالك فكرة بالامر ماذا لو اعطيتك حلا لتحصل به على المال"
يهتز جسد مايكل قليلا
"يف بالضبط؟"
يضع ليكس يده على كتف مايكل و يقول له
"ما ترا هناك ذاك الفتى نير ابن العمدة اذا اردة يمكنك خطفه و طلب فدية من والده فهو شخص ثري"
لا يجد مايكل كلمة لوصف هذا في و يبدء جسده بالاهتزاز
" هل جننت؟؟"
"ممم يبدو انك لا تحب امك بعد كل شيء اسمع اذا اردت ان اتوقف عن اخذ المال من عندك فاخطف نير"
"-لاكن مذا ستستفيد من كل هذا ؟؟"
يضع ليكس يده على ذقنه لثانية
"م لا شيء انه فقط ممتع رؤية الناس تقاتل لاجل البقاء اذا ما رايك؟؟"
يتراجع مايك للوراء قليلا حتا يلتسق في الجدار
"ل-لا مستحيل لسة مجنونا لهذه الدرجة"
"للاسف يبدو انك لا تريد لامك الحيات الجيدة انا ساشعر بالاسف اذا حدث لها اي شيء انت تعلم سيء مثلا ان تقتل او يتم تسميم طعامها"
"-لماذا قد يفعل احد هذا؟"
"ههههه قلت لك تخيل فقط يا رجل لا تقلق لن يحدثا لها شيء مادمت تفعل ما اخبرك به"
يقشعر بدن مايكل من سماع ليكس
"ح-حسنا مذا علي فعله؟"
في لحضة صمت تشق ابتسامة ليكس السماء
"حسنا اسمع فقط نفذ ما ساقوله لك"
يستلقي نير على سريره
يفكر هل حقا عليه الا يتجول مع ليكس مجددا
اثناء تفكيره في هذا تغلبه عيناه و ينام
بعده هذا اليوم بدء نير في تجنب ليكس كل مرة
في احد الايام اثناء خروجه من احد المتاجر ياتي له مايكل مهلوعا
"ن-نير انا احتاجك ارجوك تعال!!!"
"مذا حصل مايكل مذا تعني"
يمسك مايكل بيد نير
"ارجوك. امي قد وقعة في ذالك الزقاق من الارهاق و المرض اريدك ان تساعدني في حملها الى المشفا ارجوك!!!"
"ح-حسنا سؤساعدك"
يهلع نير نحو الزقاق مع نية طيبة لمساعدة ام مايكل
"حسنا اين هيا؟"
يلتف نير يمينا و يسارا بحثا عنها
"انا حقا اسف"
"مذا قلت--"
يضرب مايكل نير في مؤاخرة راسه
يستيقض نير في غرفة ما غرفة مظلمة
يحاول تحريك يده لاكنها مربوطة بيد الكرسي الذي كان جالسا عليه
"ملذي؟"
"اوتش راسي انه يؤلم مذا حصل؟؟"
من الظلمة يضهر ظل ما و يخرج منه مايكل
"م-مايكل؟ مذا يحدث هنا اشرح الامر"
يبدو مايكل غير منتضم و متوتر
"ا-انا ارجوك فقط ابقا هادء"
"مذا؟ هل قمت بخطفي؟"
يزيد التوتر عند مايكل
"ل-لا ان فقط كيف اشرحها ا-انا استفيد فقط"
"هاه مايكل هذا لا يضحك دعني اذهب"
"ل-لا هذا لاجل امي انا اسف حقا"
يشعر نير بالقلق
"هاه و ما علاقتي بامك؟؟"
"ل-لا يمكنني الشرح فق ابقا هادء و ---"
تتحطم النافذة و يدخل احد منها
يرتعب كل من نير و مايكل
"لا تقلق نير انه انا"
مذا انه هول؟ لاكن كيف عرف؟
ينطلق هول نحو مايكل و يركله بعيدا
"نائب القاضي هول؟ م-مذا تفعل هنا؟"
لا يقول هول شيء و يذهب لتحرير نير
يضغط مايكل على اسنانه
"لمذا لمذا لمذا يحصل هذا اردت فقط ان اعيش مع امي"
يحمل مايكل عمودا حديديا و ينطلق نحو هول ليضربه بها
لاكن هول يدخل يده في جيبه و يخرج مسدسا؟
يصوبه نحو راس مايكل و يقتله ببساطة؟
لا يجد نير شيء لقوله
"........."
يخرج نير في حالة صدمة مما راه
كانت رؤية شخص يموت امامه امر غريب تجريبة جديدة
لم يكن نير مهتما من ان مايكل قد مات بل كان يفكر في حقيقة ان هول قد قتله بكل بصاطة
عند وصوله للمنزل و هو في حالة صدمة يتفاجء بليكس عند باب منزله
ينطلق و يعانق ليكس نير
"صديقي هل انت بخير؟ انا حقا اسف لما حدث لك لم اتمكن من مساعدتك رئية مايكل يضربط لاكن لم اتمكن من فعل اي شيء سوا ان اتصل بهول لحل هذه المشكلة"
خطة ليكس من البداية كانت ان يجعل نير يثق به مجددا
لم يهتم نير ابدا لما كان يقوله ليكس في هذه الحضة فقط عقله يفكر ان هول قد يقتل بدم بارد
بعد هذا في المساء عند ذهب نير لمكتب هول
"ام المعذرة هل يمكنني الدخول؟"
"نعم تفضل"
يجلس نير على احد المقاعد هناك
"حسنا كما ترا اريد ان اسالك عن شيء في رايك متى يستحق المجرم الموت؟"
انتضر نير اجابة مقنعة ترضيه
"كل المجرمين يستحقون القتل"
"هاه مذا تعني؟"
"ما اعنيه هو اي مجرم يستحق الموت لاكن لا يمكنني قتل اي شخص الى اذا قاوم في هذه الحالت علي قتله حتى لو فكر في الهروب فمصيره الموت حتى انت لو مثلا ذهب للسجن و خططت الهرب فمصيرك سيكون الموت للاسف ليسة لدي الصلطة لوضع مثل هذا النضام"
لا يجد نير كلمات للتعبير عن اي شيء
"ل-لاكن"
"انضر نير مازلة انت صغيرا فلو كنت كبيرا مثلي ستفهم"
يذهب نير دون قول شيء و يبقا مستلقيا على سريره دون ان ينام
هذا حمل كبير على فتى في سن 10
**************
شكرا على القراءة انتضر تعليقاتكم على الفصل :)
*************