ماذا إن اخبرتك أن العالم على وشك الدمار......

ماذا إن اخبرتك أن الطريقة الوحيدة لإنقاذه هى بإيجاد المفاتيح الحادية والعشرون....

من هنا تبدأ قصتنا......

فى عالم يعيش فيه البشر العاديون والسحرة والمستذئبون والشياطين ومصاصو الدماء فإن اليوم الذى سيظهر فيه بطلنا هو اليوم الذى ستبدأ

فيه دقات ساعة بداية النهاية .....

فى تلك الليلة بينما كان الناس يعيشون حياتهم طبيعيا ومع دقات الساعة التى تعلن منتصف الليل فإن لون القمر الأبيض قد تحول إلى اللون الأحمر الدامى وقد تعجب الناس من هذه الظاهرة الغريبة التى لم تحدث من قبل ولكنهم لم يدركوا ان ظهور القمر الدامى هو إعلان عن بداية النهاية .....وفى ظل اندهاش العامة بتلك الظاهرة وفى نفس الوقت ولكن فى أماكن مختلفة ظهر الخوف والرعب على وجوه تلك الأصناف من الكائنات

فى قلعة ملك السحر...فإن الساعة التى يعلم جميع ساكنى وخدامى القصر أنها لا تعمل مهما حاولوا إصلاحها بدأت بالعمل وانتشر صوت دقاتها فى أرجاء القصر والناس نيام ولكن فجأه يستيقظ ملك السحرة (ماركوس) على ذلك الصوت وعندما وصل اللى غرفة العرش رأى أن هذا الصوت صادر من تلك الساعة التى قد أخبره والده أن فى اللحظة اللتى تبدأ عقارب تلك الساعة بالدوران فهذا يعنى مولد الطفل الذى سيجلب الدمار والهلاك لهذا العالم ولن يكون هناك شئ ليوقفه وان عليه الاستعداد هو وجميع الملوك لحرب الخسارة فيها تعنى النهاية لهذا العالم وان ذلك الطفل لابد من إيقافه قبل أن تكتمل قوته إلى حدودها القصوى والا فإنه لا يوجد شئ فى هذا العالم قادر على إيقافه ..

فى قلعة ملك المستذئبين...بينما كانوا يحتفلون بانتصارهم فى أحد الحروب مع مصاصى الدماء دخل عليهم رجل لا يعلمون من هو ولكنه أخبرهم بالاتى (اليوم الموعود قد جاء ..والوعد الذى قطعه الملك الأعظم قد جاء موعد الايفاء به والليلة الحمراء هبت وموعد الإيقاظ قد اقترب فاستعدوا لما سيأتى فإنها ستكون اما بداية النهاية أو النصر ) وبعدما انتهى ذلك الرجل من حديثه سقط ميتا لا أحد يعلم السبب ولكنهم لم يفهموا شيئا مما قاله ذلك الرجل فقال أحدهم للزعيم.. "ما هذا الهراء الذى قاله ذلك الأحمق هههههه" فعندما استداروا جميعا ليروا رأيه فى ذلك الأحمق وتلك الهراءات التى تحدث بهم فإنهم رأوا شيئا لم يروه ابدا من زعيمهم ....ذلك الرجل الذى لا يهاب الموت ويهجم على الاعداء مهما كانت كثرتهم ولا يظهر الرحمة ولا الشفقة ابدا إلا أنهم عندما شاهدوه فإنهم رأوا مدى الرعب والخوف الذى أصابه عندما تحدث ذلك الرجل عن اليوم الموعود والوعد والليلة الحمراء شاهدوا رعبا لم يتخيلوا ابدا انه سيأتى اليوم الذى سيكون فيه زعيمهم بهذا الضعف والخوف الذى دب فى قلبه وبعد دقائق من الصمت فإن زعيمهم (مايكل) قد تحدث أخيرا فقال"لم أتخيل ابدا ان ذلك اليوم سيأتى ولا أزال على قيد الحياه ..... فلتخبروا كل الجيوش فى كل المعارك بأن يعودوا حالا فإن أكبر معركة سيشهدها هذا العالم وقد تكون الأخيرة قد اقتربت ويجب الاستعداد لها ولا يناقشنى أحد فى قراراتى فانى ساخبركم كل شئ فيما بعد" لم يفهم أحد ماذا قصد بكلامه ولكن لم يجرؤ أحد منهم على التحدث

فى قلعة ملك مصاصى الدماء ... وفى ظل تخطيطهم لمعركة استرداد ما سلب من قبل المستذئبين قد دخلت عليهم المستبصرة بلا سابق إنذار وقد كان الجميع يكرهها لأسباب سنتطرق لها فيما بعد فقال لها الملك (ارثر) "اتجرؤين على الدخول دون أخذ الإذ..."وقبل أن يكمل حديثه قالت له المستبصرة (جومانا) " لقد حان موعد معركة البشرية فقد ظهرت العلامات وأصبح القمر داميا ولا يوجد وقت ولابد من بدأ الاستعدادات حالا للمعركة النهائية "لم يفهم أحد إلا الملك كلامها ولكنه صعق فقد ظن أن الحكايات التى كانت والدته تخبره بها ما هى إلا أساطير وكانت قبل موتها أخبرته بأنه إذا جاء ذلك اليوم وبدأت العلامات بالظهور فلابد له من أن ينفذ ما ستقوله جومانا له دون تردد وهذا سبب عدم طرده لها لذلك أمر هو الآخر بسحب جميع الجيوش وان تعود للمملكة حالا دون أدنى تأخير

فى قلعة ملك الشياطين .. وفى ظل تدريبه مع محاربيه فى ساحة القصر فإنه شاهد القمر يتحول للون الدماء وهنا توقف عن التدريب فقد كان الشياطين هم أكثر الأصناف عمرا وقد كان ملكهم (ثيو) فقد كان الأكبر والاقدم سنا وأكثرهم حكمة قد علم ما معنى ظهور القمر الدامى فقد كان بحوزته مخطوطات قد عثر عليها عندما كان شابا وقراها وأدرك أنه فى اللحظة التى سيظهر فيها هذا القمر الدامى فإنه يعنى مولد أكبر وأقدم قوة قد شهدها هذا العالم والتى لن يستطيع أحد إيقافها إلا بالعثور على المفاتيح الحادية والعشرين لختم هذه القوة إلى الأبد وعلى الرغم من بحثه عن تلك المفاتيح معظم حياته الا انه لم يعثر إلا على مفتاح واحد فقط وقد خباه فى مكان لا يعلم به أحد سواه....

بالعودة إلى عالم البشر العاديين وفى أحد البيوت تتواجد امرأة على وشك الولادة وبعد بعض الوقت خرج ذلك الطفل إلى هذا العالم ولكن الغريب فى الامر ان هذا الطفل لم يبك ابدا وعيناه كان إحداها أسود كسواد الليل مما ارعب الوالدة والوالد عندما نظروا لتلك العين أما الأخرى فإنها حمراء كلون ذلك القمر الدامى ولكن ما لبثا إلا أن عادا إلى شكلهما الطبيعى وقد أعتقد الوالدان أن ذلك كان وهم من شدة أرهاقهما .


ومن تلك اللحظة تبدأ حكاية بطلنا هل سيكون هو من سيودى بهذا العالم إلى الدمار كما ذكر والد ماركوس أم أنه سيكون منقذا لهذا العالم تابعوا معى الأحداث لتعلموا ما هو مصير هذا الطفل وماذا كتب القدر له

مرحبا جميعا .هذا أول عمل لى فى هذا المجال ولا أدرى اسيعجبكم أم لا قولوا لى رأيكم فى هذه الرواية وهل استمر فيها أما لا

بالنسبه لموعد نزولها فلا أدرى يمكن كل يوم فصل أو كل يومين

ارجو ان تكونوا قد استمتعتم باى ^-^.


2017/07/08 · 618 مشاهدة · 885 كلمة
AHMED122
نادي الروايات - 2024