شابتر 18
منذ أن استيقظ للتو،تشعث شعره بشكل طبيعي أكثر من ذي قبل ، وكانت الملابس التي يرتديها مفتوحة قليلا لتكشف عن جسده المثالي.
أوبس ، محرج. هذا محرج. مرحبًا ، أنا سيدة ناضجة على الرغم أن جسدي طفل صغير!
لم يلاحظ كلود ما كنت أفكر فيه وأدار بصره لخارج النافذة على يساره. كانت الشمس تغرب بالفعل ، تاركة سماء برتقالية صفراء واضحة.
وقف ببطء ليتمدد كما يفعل المختل.
"سنحضي بمأدبة هنا."
***
."يبدو أنكِ كنتِ على ما يرام هذه الأيام تبدين بصحة جيدة و مشرقة "
كانت هذه المرة الأولى التي أواجه فيها كلود بهذا القرب بعد الوقت الذي أمضيته في القارب.
كنت أتفحص الأطباق المتواجدة على المنضدة في غرفة نوم الإمبراطور. بدا كل طبق لذيذًا جدًا ، لكن كان لا يزال يحتوي على بعض الأطعمة غير الرسمية ليتناولها الإمبراطور.
كنت افكر فقط بأنه غير عادي تماما، ولكنني رفعت راسي مباشرة بعدما قال أغرب شئ يمكن أن يقوله على الاطلاق.
لم يكن هناك اي طريقة لعدم إبلاغه عن صحتي، لكنه لم يأتي مرة واحدة لزيارتي. حسنًا ، أعني أنه بالتأكيد سيزداد سوءًا إذا اتي!
على أي حال ، كنت عاجزًة عن الحديث الى هذا الرجل الذي لم يأت حتى لزيارة ابنته المريضة ويقول فقط "أوه ، أنتِ تبدين بخير".
لم أكن أتوقع الكثير ، ولا حتى كلمات دافئة مثل "سمعت أنكِ مريضة جدًا ، هل أنتِ بخير؟" أو "تبدين متعبًة. أستريحي جيدا." لكن أليس هذا كثيرًا جدًا؟ نعم صحيح.أنه كلود الذي أتحدث عنه.
"بابا أيضا يبدو وسيمًا!"
لكنني مجرد سمكة قديمة ضعيفة وصالحة عالقة بشبكة. دعونا لا ننسى. إنها الخطة ج ، الخطة ج. حتى لو كانت الخطة ب ، فمن المهم أن أطيل حياتي بهذه الطريقة! ليس هناك ما هو أهم من الحياة رغم أنها قذرة وغير عادلة!
لقد تجاهلت كلود وابتسمت بشكل مشرق. أبدت عيناه الاهتماما بهذا. نعم ، نعم ، هل من الممتع رؤية فتاة كانت مريضة بالأمس لأنها سقطت في البحيرة لتبتسم اوه، براق جدا؟ (تقصد ابتسامة كلود)
كان كلود يحدق بي للتو من الجانب مع وضع ذقنه على يده. لكن لماذا تبدو وكأنك تحاول أن تبدو وسيمًا؟(سوء فهم من أثي بأنها تعتقد ان كلود يحاول ان يكون وسيم لاجلها) هل تحاول أن تجعلني أقع في حبك؟ ها ، أجل! يا لها من موهبة! أنا لن أقع في حبك أيها الوغد!
"أسمعي. لقد أخبرتهم أن يعدوا فقط الأطعمة التي تحبينها."
إذن ، أهذا لحم؟ أنت تسخر مني لأنني سمينة ، صحيح؟ أنت تهينني ، أليس كذلك؟
"شكرا لك على الطعاااااااام"
لكن لن تكون أنا إذا لم آكل. قررت تجاهل نظرة كلود والتركيز على تناول الطعام.
وااه ، إنه يذوب في فمي! أتأكل هذا النوع من الطعام كل يوم؟ كانت هناك أطباق باهظة الثمن في قصري أيضًا ، لكن الجودة والذوق لا يضاهيان! هذا هو الاختلاف!
كانت الأدوات الفضية ثقيلة جدًا بالنسبة لي ولا يمكنني امساكها. أيضًا ، لم يتم تقطيع شرائح اللحم مسبقًا لذا كان عليّ تقطيعها بنفسي. علاوة على ذلك ، هذه الطاولة عالية جدًا!
كلينك! وانتهى الأمر بأدواتي الفضية بإصدار هذا الصوت الفظيع لهذه الاطباق والأواني الفضية وهي تحتك ببعضها البعض.
لهث. حبست أنفاسي بتلك اللحظة. انسي الإحراج ، ردود فعل كلود أكثر أهمية. ه-هو لن يغضب من هذا ، هو لن يفعل صحيح؟ لن يلقي بسكين على وجهي، أليس كذلك؟
"أنتِ بحاجة ليتم تعليمك أكثر."
لكن كلود لم يتفوه بكلمة واحدة وتجاهلها. هاههه ، أنا على قيد الحياة.
"سأرسل شخصًا إلى قصرك غدًا. أنتِ جاهلة أكثر مما توقعت ربما لأنه لم يعلمك أي شخص مثقفًا حقًا."
ماذا؟ هل سخرت للتو من خادماتي الأعزاء ؟؟ غير مثقف؟ هؤلاء الخادمات جميعهم نبلاء! ما خطبك؟!
"ستحصلين على بعض المساعدة التعليمية المتخصصة من الآن فصاعدًا"
أه نعم. السيد أنت (تقصد كلود) كان من دم ملكيًا.
كان من الصعب الحفاظ على وجه البوكر ، لكنني كنت محظوظًة لأنه لم يلاحظ ذلك. لانه كان في نهاية الطاولة ، بعيدين عن بعضنا البعض. آه يالها من راحة لان الطاولة طويلللللللة جدًا. هوهوهو.
هذا بطريقة ما يجعل غضبي يغلي ويريد أن ينفجر ، لكنني ابتسمت بشكل مشرق قدر المستطاع.
" آثي ستقوم بأفضل مالديها يا بابا!"
حينئذ ألقى كلود نظرة كما لو رائ شيئاً غريباً. لم تكن المرة الأولى التي أقمنا فيها هذا النوع من حفلات الشاي المحرجة معًا، لكنها كانت المرة الأولى التي أرسل لي مثل هذه النظرة. لا أشعر بالراحة ... لما تبدو وكأنك ترى حيوانًا يتغوط ...؟
كان كلود يحدق بي طوال الوقت الذي أكلت فيه. أرررغه ، أشعر بالرغبة في التقيؤ.
" تصبح على خير، بابا! وداعا!"
كنت طرد يتم تسليمه من فيليكس إلى قصر الروبي بعد المأدبة مع كلود.
أخبرني أن أحظى بليلة سعيدة كما كان يفعل دائماً ، لكن اليوم أجبت بهمف! بسبب ذلك ، عبست ليلي قليلا ولكنِ كنت غاضبة جدا منه اليوم.
أعني ، كان الأمر مثل "أووه أنظرررري ، الإمبراطورالكلب نائم. يجب أن تذهبي وتوقظيه! ، ودفعتني حرفيًا في غرفته عندما لم أكن مستعدًة! قشعريرة ، إذا فكرت مرة أخرى في الأحداث التي وقعت اليوم ، فلن أشعر بالأسف على فيليكس عندما سحبت كل شعره من رأسه!
بكاء. لقد وثقت بك. كيف تجرؤ على تسليمي الى يدي كلود هكذا...
فيليكس ، بوجهه الذي يقول "لا أعرف شيئًا" جعلني أكثر غضبًا.
"ليلي، التهويدة"
في تلك الليلة ، توسلت باستخدام الأيغيو. بدت وكأنها أحبت ذلك وضحكت ، ووضعت بطانية عليّ.
"أيجدر بي إذن غناء أغنية لكِ؟"
وسرعان ما غنت أغنية بصوت عذب وأروت أذني.
" سكوت ، خطوة ، وخطوة أخرى ... أعطني زهرة إذا حل الليل. السيدة الجميلة نجمة تبتسم لنا."
كيااا. بالطبع ، لا يمكن مقارنتها بغنائي. أريد أن أركل البطانيات(من الحماسة) مثل الليالي الأخرى ، لكنني لن أفعل ذلك منذ أن ليلي هنا.
"وداعا لليوم، الغد سيغدو مستقبلا مشرقاً"
جعلني صوت ليلي اللطيف أغمض عيني. كان من الرائع أن يقوم شخصا ما بغناء تهويدة من أجلي. على الرغم من أنني كبيرة مثل اللعنة سوف أنام وانا استمع إلى التهويدة.
" لذلك أحلاماً سعيدة.وداعا. وأحظي بنوم هانئ ،يا طفلنا الصغير"
لا أعرف ما هي الأحداث المريعة التي ستحدث غدًا. لكن ، الآن ... دعونا ننسى كل شيء وننام. يجب أن أنام لكي أنمو. أتمنى أن يكون بعد 10 سنوات عندما أستيقظ. أستنشاق.
"ليلة سعيدة، طفلنا الصغير"
ليلي ، تنام جيدًا أيضًا! حاولت جاهدة أن أنسى وجه الإمبراطور الكلب ذاك ، وأغمضت عيني على صوت جوهري مثل صوت ليلي.
فقط مثل كل ليلة، أتمنى أن يمر الوقت بسرعة...
----------------------------------------------
للتواصل انستا : salma180
رجاء لا تتردد فى التواصل والاسفسار عن الترجمة ☼
**ملاحظة : الشابتر 19 بينزل بعد دقائق ♥