الشابتر 17:
ومع ذلك، بدت الغرفة صامته كما لو أن المرء يمكن ان يسمع صوت سقوط الابرة. كان من حسن حظي أن كلود بدا غائط بالنوم لانه لم يدرك تلك الاصوات.
أنتظر. الان بعد أن فكرت بالامر، هل حقا يجب علي أيقاظ كلود ؟ إذا لم يحدث شيء لفترة طويلة ألن يأتي فيليكس ليري ما يحدث؟
تلك الفكرة جعلتني أقرر الانتظار حتي يأتي فيليكس.
أخذت جولة فى أرجاء الغرفة، وكانت تحوي شعور الامبراطورية فيها ...حجمها فقط كبير .
أتلك حقا غرفة الامبراطور؟ لما هي بسيطة جدا؟ أنها حتى أبسط من غرفتي فى قصر الروبي*
(*قصر الروبي هو نفسه قصر الياقوت بالمانهوا ولكني سأضعها الروبي حتى يتوافق مع نص الرواية )
غريب. أليست هذه الغرفة التى أستخدمها الامبراطور السابق؟حسنا، من شخصية كلود فى من غير المحتمل أن يستخدم غرفة أستخدمها أشخاص آخرون؟
كانت الغرفة كبيرة جدا كالملعب .وكانت فارغة جدا لذلك أستطعت العثور على مكان السرير على الفور .رغم ذلك لم أستطع رؤية ماداخل السرير لان الستارة كانت طويلة .
لكن أنتظر. أليس من الخطورة رؤية مكان السرير بتلك السهولة؟ أليس من المفترض أن يكون هناك مغتالون إذا كان "هذا" الامبراطور؟ هذا تماما مثل "حاول أمساكي~~! " مسابقة برنامج تلفزيوني.
أيا يكن، ليست من مخاوفي موت كلود أو اي من هذا. باي حال ، ذلك الشيء المعلق على الحائط ... الخريطة تثير أهتمامي...
مشيت ببطء إلى الخريطة التي كانت تستحوذ على أهتمامي لفترة من الوقت.
"شهيق !"
لا يسعني سوى تغطيت فمي بيدي الاثنتين لابقاء صوتي بالداخل
ما كان هذا؟ أستمر بالتحديق فيه فمهما نظرت إليها ، مع ذلك لم أستطع أن أرفع عيني عنها. كان إطار خريطة العالم مصنوعًا من الذهب الخالص اللامع. لم يبدو السطح فقط (بالذهب) ولكن الإطار السميك بالكامل ايضا.
مدهش، ماهذا! لم أرا شيء كهذا من قبل. هذا مؤثر جداً...كيااا، بالطبع هذا هو قصر الامبراطور! لإبقاء هذا النوع من الأشياء على الحائط. لا أحتاج إلى الشموع الذهبية أو الألعاب الذهبية عندما يكون لديّ واحدة فقط من هذا! هل هذا الشيء الذي على الحائط مصنوع ايضا من الذهب؟.
كنت متحمسة للغاية لدرجة أنني ركضت عبر السجادة إلى الجانب الآخر
كلود ، لا بد أنه يمتلك نوعًا من الهوايات ليجمع الأعمال الفنية. لم تكن الغرفة تحتوي على زخارف ، لكنها احتوت على إطارات مع فنون. على الرغم من أن معظمها لم يكن كبيرًا مثل خريطة العالم ، إلا أنها كانت لا تزال كبيرة وقيمة.
كانت هناك لوحة فنية تحتوي على أخوات جميلات للغاية مع ملائكة ، تلك اللوحات التي تبدو وكأنها تستحوذ على لحظات لا تنسى.
اه! تلك اللوحة تحتوي على إمبريوس اعظم امبراطورة تم تتويجها! رأيت شيئًا مشابهًا من كتاب جعلتني ليلي أدرسه من قبل.
على أي حال ، كانت جميع اللوحات كبيرة جدًا مما جعلها بحاجة إلى إطارات ذهبية أكبر. هل يكفي أن يقوم ثلاثة رجال بتمديد أذرعهم ومسك أذرع ببعضها البعض؟(تحاول اثي هنا حساب عرض اللوحات الفنية بعرض ذراع عدة رجال ممسكين ايدي بعضهم البعض ) وهل رايت ذلك انها جميعها مصنوعة من الذهب! حتى الإطار المكسور في الزاوية كان ذهبيًا أيضًا.
هاه؟ لكن لماذا لم تتخلص من هذه الإطارات المتربة؟ إذا كنت سترميها بعيدًا ، فهل يمكنك إعطائها لي .....؟
لعقت شفتاي من الحماسة ،مرة أخرى تحولت عيني إلى خريطة العالم لإلقي نظرة جيدة عليها مرة أخرى. لا ، كنت ذاهبة إليها. إذا لم يكن هناك أي شيء يلفت انتباهي.
"...."
أخذت خطوة إلى الأمام متجهة إلى الإطار الذي قد رأيته للتو. لفحصه. وخلافا للوحات الاخرى المعلقة على الجدار ، فكان مترباً ومكسوراً وملقي فى زاوية الغرفة.
كانت صورة لامرأة.
لم يكن وجهها المبتسم هو الأجمل ، لكنه كان جميلًا وساحرًا بدرجة كافية. ربما كانت تحب أن تلبس بطريقة جميلة، وكان لديها الكثير من الاكسسوارات من الأعلى إلى الاسفل.
من تلك. يمكنك حتى التصديق بانها الإمبراطورة. كان الشعر المربوط بلون الكستناء البني الحلو. وكانت العيون التي أشادت بابتسامتها بلون العشب الأخضر.
قرأت فقط بعض الشرح عن الرواية ولم أرها من قبل ، لكن...
استطيع تخمين من هذه المرأة.
اكان بسبب ذلك الامر ؟ الهذا الإطار الأسود القذر أثار اهتمامي.
"همم"
لم يجدر بي رؤيتها. لقد عبست بسبب شعوري بالاستياء.
شعرت وكأنني رأيت شيئًا لم يكن من المفترض أن أراه. ها ، سأتصرف كما لو أنني لم أراها. لم أنظر إلى أي شيء الآن. لا اعرف شيئا .انها الحقيقية ، هذا صحيح!
عندما أغمضت عيني وتفاجئت... لا ،بل عندما التفت لابتعد...
"شهيق! "
تفاجئت ،لقد أمسكت بقلبي النابض وأخذت بعض الخطوات اللوراء.
لماذا، لماذا، لماذا، لماذا كلود هنا بدلا من السرير!
تم وضع حشوات الحرير الذهبية اللون، والغير منظمة للغاية ، على الأريكة الجلدية السوداء
كان كلود مستلقيا هناك ، على الأريكة ، بعيون مغلقة. نظرا لموقعي من خريطة العالم ذات الاطارات الذهبية ، يمكنك فقط رؤية الجزء الخلفي من الأريكة. مع ذلك، مِنْ الجانبِ الآخرِ ، يمكنني أن أَرى كلود مستلقيا بشكل واضح جداً.
هاه، هااهههه. كاد أن يسقط قلبي. أعتقدت أنه ينام على السرير ولكن كيف يجرؤ على القيام بهذا النوع من...من...الاشياء المريبة! أتصطادني؟! ماذا كان سيحدث لو أصبت بنوبة قلبية ؟ لكن على عكسي ، الذي لم ينجح في تهدئة قلبي ، كان كلود ينام بسلام دون تحريك شبرا واحدا.
غررر، أنا أكرهه، أريد صفعه مرة واحدة. أريد لكمه مرة واحدة. فقط مرة واحدة ، أيمكنني ذلك؟
شعرت بالظلم ، اقتربت من الأريكة حيث كان كلود. وشعرت بالغرابة وأنا أنظر إلى وجهه من طولي.
هاه. أنه ينأم كأمير.
بدا كلود و هو نائم بريئًا ولطيفًا بشكل لا يصدق. بالطبع، بعد التفكير بتلك الطريقة أصبت بقشعريرة .هل جن جنون عيناي الان؟ من يبدو بريئًا ولطيفًا؟ هذا الطفل؟ ليس أي شخص آخر لكن هذا المختل كلود؟
كان من الممكن تصديق أن هذا الوجه النائم بدا وكأنه أحد الأعمال الفنية المعلقة على الحائط.
إذا ظل هكذا ، فهو إلى حد كبيرمن نوعي. ألا يمكنك البقاء هكذا دون أن تستيقظ أبدا ؟
شعرت بالغرابة مرة أخرى ، استخدمت يدي لألوح فوق وجهه.
لم أر أي ردود فعل من مناداة فيليكس من الخارج ومن أقترابي ، كنت متأكدًا من أنه كان غارقًا في نومه. ماذا ستفعل لو كنت قاتلاً أتى لقتلك...
أيا كان ، فمن الجيد. التعرض لصفعة لمرة واحدة على الاقل.
لا أعرف متى ستتاح لي فرصة أخرى ، لذا كانت هذه فرصتي. لم أنس حادثة البحيرة بعد! أنا فتاة بعيدة جدا فى الخلف على عكسك الذي بالامام للغاية!* لمازا فعلث هزا؟!
*(عبارة غير صحيحة نحويا بشكل متعمد ولطيف، تشير الى شخصية مرسومة بشكل فضيع لها رأس مستدير وعينان مفتوحتان ومييزات مجعدة وتعبير يائس ومجنون)
كنت أفكر في المكان الذي يمكنني أن أضربه فيه. سيكون الوجه ظاهرا جدا، لذا رفعت كلتا يدي ووجهتها نحو جسده
تيك!
ولكن بعد ذلك ، سقط شيء من داخل كمي. وسقط ذلك الشيء على وجه كلود ثم سقط على الأرض، من ثم على السجادة. ثم تدحرجت. لفة ، لفة ، لففففففة...
كانت تلك الشوكولاته التي تسللت وخبأتها من المطبخ هذا الصباح.
"آهههه...! "
كانت تلك هى الشوكولاته التي أخفيتها عن ليلي! نسيت لأنني كنت مشغولة بتحية الخادمات الجدد! و لم أقم بتغيير ملابسي لليوم.
بقيت صامتة في حال استيقظ كلود بسبب شوكولاتتي.
عندها فقط ، وبدون صوت ، فتح كلود عيناه بسرعة مثل شبح.
"...."
"...."
كنت مجمدة فى مكاني مع ايدي مرفوعة بالهواء.
رمش كلود عينيه مرتين ، ببطء ، ثم حدق في وجهي دون أي مشاعر في عينيه. كانت عيناه مفتوحتين للغاية ، مما قد يجعل الناس لا يصدقون أنه كان نائمًا منذ لحظة.
ثم ضممت يدي ووضعتها في الهواء وضربته برفق على صدره. ربت على صدره بشكل محرج وفتحت فمي.
"عزيزي، عزيزي"
هل يمكنك أن تخبرني ماذا أفعل ...؟
بعد أن أدركت ما لدي وما أفعله ، صرخت عقليًا.
واه، واااااه! ما نوع الوضع الذي يحدث هنا ؟ ماذا تريدني أن أفعل ؟ لقد أيقظت الأسد النائم ، أليس كذلك ؟ هذه حالة طارئة ، أتفقنا ؟! سيكون من الأفضل لو تحدث لكنه لم يتمتم حتى. من تحدّقه ، كدت أصاب بانهيار عقلي.
"القمر مبتسم لرؤيتك. وداعا وداعا ، لليوم. الطفل سيبتسم للنجوم أيضًا"
بكاء، وااه، هذا جنون! لماذا يتحرك فمي من تلقاء نفسه كلما شعرت بالذعر. فقط ما نوع القرف الذى اتمتمه الآن ؟! تهويدة لكلود ؟! من فضلك ، فقط اجعله يتوقف!
"الغد سيغدو مستقبلا مشرقاً. لذلك أحلاماً سعيدة. وأحظي بنوم هانئ ،يا طفلنا الصغير"
لقد ربت عليه بكل قوتي وصرامتى، خائفًة من أن يدرك أنني كنت على وشك أن أصفعه.
الآن أنا فضولية. ما هو نوع التعبير الذي أبدته عندما فتح كلود عينيه؟ يا إلهي ، هل وجهت وجهي القائل: كيف أصفعه؟ إنه يحتاج إلى صفعة جيدة حقًا! "..... بكاء. لماذا هذه الأشياء تحدث لي...
"ما كانت هذه الاغنية؟ "
كلود ، الذي كان يراقبني وانا أفعل أشياء غبية ، فتح فمه أخيرًا. أجبت فى الحال.
"إنها تهويدة وداعا وداعا للأحلام السيئة"
هذا الرجل ، ألا يعرف ما هي التهويدة؟ من الخادمات الأخوات ، سمعت أن كل مواطن في هذا البلد نشأ وهو يستمع لهذه الأغنية. كان من المحرج جدًا أن أقول إنها تهويدة لذا شرحتها بالطريقة التي أراد رأسي أن يشرحها. ابتسمت ، وأخفيت رأسي وعقلي الأسود.
"صباح الخير يا بابا! "
كلود ، ذلك الوقت ، صنع وجهًا غريبًا. كان للحظة منقسم بالرغم من ذلك. الكلمات التي قالها كلود بوجه خالٍ من المشاعر جعلت وجهي المبتسم يرتعش قليلاً.
"إنه ليس الصباح"
"إذن، مساء الخير! "
الا يمكنك التعامل معها فقط.
"أكان فيليكس الذي أدخلك؟ "
جلس ومرر يديه بشعره الذي كان يغطي عينيه .
----------------------------------------------
**اعتذر للتأخير بس كان عندي فاينل ذي الشهرين ويب خلصته عشان كذا بحاول اعوضكم بدفعه قادمه أن شاء الله والتنزيل بيصير على حسب التفاعل لو لقيت التفاعل حلو بخليه يومياً ولو لا بخليه من ثلاثة فصول او فصلين او فصل اسبوعاً وبس دمتم سالميم
للتواصل انستا : salma180
رجاء لا تتردد فى التواصل والاسفسار عن الترجمة ☼