الفصل السابع: بداية رحلة القوة

خرج لي يون تشي من القاعة السماوية التي احتوت على إرث محاربي السماوات، وعيناه تتوهجان بالتصميم. كل شيء حوله كان يبدو أكثر وضوحًا، وكأن القوة الجديدة التي اكتسبها قد وسعت فهمه للعالم من حوله.

توقف للحظة، مستشعرًا الطاقة التي تسري في جسده.

"إرث محاربي السماوات... إنها ليست مجرد قوة، بل مسؤولية أيضًا."

كان يعلم أن العالم خارج هذه الأنقاض ينتظره، لكنه لم يكن متأكدًا مما سيواجهه بعد.

---

لقاء غير متوقع

بينما كان يسير في الأنقاض القديمة متجهًا نحو المخرج، شعر فجأة بطاقة غريبة تقترب منه. كانت هالة قوية ولكنها مليئة بالعدائية.

"من هناك؟" قال بصوت بارد، دون أن يتوقف عن التقدم.

من الظلال، ظهر شاب يحمل رمحًا طويلًا، وهالته مشتعلة بالطاقة السماوية.

"أنت من أخذ إرث محاربي السماوات؟" قال الشاب بنبرة تحدٍ.

ابتسم لي يون تشي ببرود. "وإن كنت أنا؟ هل ستتجرأ على محاولة أخذه؟"

تردد الشاب للحظة، لكن عنجهيته دفعته للهجوم مباشرة.

"لن أسمح لشخص مثلك بامتلاك تلك القوة!"

اندفع نحوه بسرعة، ورمحه يشق الهواء بصوت "سسس!"

---

المعركة الأولى

رفع لي يون تشي سيفه الأسود، وفي لحظة، تصدى للهجوم بسهولة.

"هل تعتقد أن مجرد سرعة ستجعلك أقوى؟"

دفع بالرمح بعيدًا بحركة سريعة، ووجه لكمة مباشرة نحو صدر الشاب.

"بوم!"

طار الشاب للخلف، مصطدمًا بجدار حجري، وسعل دمًا.

"مستحيل... كيف يمكن أن تكون بهذه القوة؟"

اقترب منه لي يون تشي ببطء، وعيناه الباردتان تخترقان روحه.

"القوة ليست مجرد طاقة تمتلكها. إنها كيفية استخدامها."

رفع الشاب يده باستسلام. "انتظر! أنا لست هنا لأقتلك. لقد أُجبرت على المجيء."

توقف لي يون تشي ونظر إليه. "أُجبرت؟ من الذي أرسلك؟"

---

المؤامرة

أخذ الشاب نفسًا عميقًا وقال: "أنا من اتحاد محاربي السماوات. أُرسلت لمراقبة من سيأخذ الإرث، لكنني لم أتوقع أنك ستكون بهذا المستوى."

ظهرت نظرة عميقة على وجه لي يون تشي. "اتحاد محاربي السماوات؟ يبدو أن هناك المزيد مما يجب أن أتعلمه عن هذا الإرث."

أشار الشاب نحو بوابة الأنقاض. "إذا كنت تريد معرفة المزيد، عليك التوجه إلى مدينة السماء. هناك ستجد من يمكنه شرح كل شيء."

ابتسم لي يون تشي بهدوء. "مدينة السماء؟ يبدو الأمر ممتعًا."

---

استعدادات الرحيل

بعد أن غادر الشاب الأنقاض، قرر لي يون تشي استكشاف بقية الكنوز المتبقية في القاعة.

وجد درعًا سماويًا يتوهج بهالة زرقاء، وقلادة تحتوي على جوهرة تشع بالطاقة السماوية. أخذها كلها، لأنها كانت تكمل قوته بشكل مثالي.

"هذه الأشياء قد تكون مفيدة في المستقبل."

---

الطريق إلى مدينة السماء

غادر الأنقاض متجهًا نحو الأفق البعيد، حيث كانت مدينة السماء تنتظر. كانت رحلته محفوفة بالمخاطر، لكن بالنسبة له، كانت هذه المخاطر مجرد تدريب آخر.

أثناء سيره، نظر إلى السماء المرصعة بالنجوم وتمتم:

"لا يهمني كم هو العالم شاسع، سأتقنه كله يومًا ما."

---

نهاية الفصل السابع.

2025/01/15 · 6 مشاهدة · 428 كلمة
unknown
نادي الروايات - 2025