"الن تخرج؟"
خرج الطفل من خلف احد الرفوف، ابتسمت دان "تفضل كتابك"
لم يقترب منها "يمكنك وضعه هناك وساتي لاخذه، من السيء ان تلامس شخصا ملعونا"
ضحكت دان "تعال وخذه "
لم يتحرك من مكانه، لذا اقتربت منه واعطته الكتاب. ثم امسكت يده وشابكت اصابعهم "انظر انا لم امت"
ارتبك "انه لا يحدث بسرعة لكنك ستصاب بمرض خطير يؤدي لموتك"
ابتسمت "اذا كنت ساموت من لمسك فسيكون ذلك مضحكا"
نظر اليها بتعجب'انه يمسك بيدي لكنني لا اشعر بالقرف كما يحدث دائما،هل شفيت؟'
امسكت دان غرته ورفعها لاعلى، كانت عيونه حمراء كالدم، برموش طويلة ووجه جميل، تعجبت"انها حمراء حقا!!" "هذه هي اول مرة ارى عيونا حمراء"
ابعد يدها "سيكون من الافضل الا تنظر اليها طويلا او ستصاب بالعمى"
"انها فقط خرافة"
عض شفته "اذا لماذا الجميع يتجنبني"
ربتت على راسه " انهم يغارون منك، عيونك تبدو كانها تم وضع ياقوت احمر بداخلها، انها جميلة حقا "
نظر اليها بتفاجى، وقفت دان'انا جائعة'
نظرت اليه وتذكرت كلام نورا-انه ملعون لذا لا احد يقترب منه-
تنهدت 'اذا هو بدون اصدقاء'
"هل تريد ان تتناول الغداء معي؟"
"لكن... لكن الناس سيتجنبونك بسببي"
ابتسمت "انهم يكرهونني منذ البداية ويتجنبونني، وجودك لن يحدث فرقا"
امسكت يده "لنذهب"
سارت دان وهي تسحبه خلفها، نظر الى ظهرها'حتى ابي يخاف مني ويكره عيني، ولكنه قال ان لونهما جميل! ، ايضا هو يمسك يدي حقا دون ان اشعر بالمرض من ملامسته '
"ماذا تريد ان تاكل؟"
"اي شيء سيكون مناسبا"
"حسنا"
اتجهت دان للمقصف وطلبت الطعام لكن المسؤول هناك نظر اليهم بتقزز ونفور وطردهم "لا يوجد مكان لشخص مثله"
نظر الطفل اليها "لقد اخبرتك لن يدعونا ندخل"
ابتسمت "حسنا اذا" عادت للدخول لكن احد التلاميذ منعها
"لا يمكنك الدخول وذلك الطفل معك،لا يجب ان يتواجد في مكان ياكل به الاخرون،سيجعلهم يتقززون"
قامت بلكمه بقوة فسقط ارضا، نظر اليها "ايها اللعين"
لكمته مجددا"لا يوجد لعين هنا غيرك انت "
دخلت تسحب الطفل خلفها، جعلته يجلس على الطاولة، لم يقترب اي احد لاخذ طلبهم، لذا وقفت واتجهت نحو من يوزع الطعام "اريد وجبتين"
"لقد انتهى الطعام" كان الطعام لا يزال امامه
"اذا اسمح لي بخدمة نفسي" دفعته وامسكت الملعقة وصبت نصيبها من الطعام حتى انها اخذت عصيرين لها وللطفل.
اتجهت ووضعت الصينية امامه "اخدم نفسك"
وقف كل من يجلس حولهم، كان الطفل مرتبكا ، ابتسمت دان "شكرا لافراغ المكان لنا، ذلك سيجعلنا نتناول الطعام براحة" تفاجا من كلامها.
بدات دان تناول الطعام ولم تهتم بنظرات الجميع اليها، كانو يتهامسون "المجنون والملعون، انه خليط مناسب تماما"
"اخخ، لقد فقدت شهيتي"
"ان شكله مقرف"
نظرت دان للطفل، لم يلمس وجبته "الم يعجبك الطعام؟"
"لا ليس كذلك، لكنني لا اريد ان اتناول الطعام هنا"
'اشعر ان هذا الطعام مليء بالجراثيم، انه يشعرني بالاشمئزاز، لا استطيع اكله'
كان الجميع يحدقون بهم بقرف، تنهدت دان، امسكت يده ووقفت "حسنا اذا لنغادر"
عادت لغرفتها، دعت الطفل للجلوس، شمرت ساعديها "انتظر هنا، ساحضر الطعام بسرعة"
بدا الطفل مكتئبا، نظرت دان لزاد-حاول ان تخفف عنه الى حين تجهيز الطعام-
تنهد-اه حسنا-
كان زاد جالسا يلاعب ايدي الطفل، الذي كان هادئا جدا بدون اي تعابير، بعد مدة عادت دان تحمل في يدها صينية الغداء، وضعتها امام الطفل "اخدم نفسك"
نظر الطفل اليها " هل حضرت كل ذلك من اجلي؟ "
"بالتاكيد، انت ضيفي"
تناول الطفل قضمة'لا يمكنك ان تتقياه لقد حضره من اجلك، تحمل ذلك'
نظرت له بترقب، تحاول قراءة تعابيره اذا كان الطعام اعجبه ام لا، لكن الطفل كان هادئا جدا، تنهدت"هل اعجبك الطعام؟ "
"اه... نعم انه لذيذ، شكرا لك"
"سعيد لسماع ذلك"
تناول الطفل طعامه'غريب، انا لا اشعر انه مقزز، هل هو بسببه؟'
كانت غرته طويلة وتغطي عينيه بدت مزعجة، امسكت دان غرته وثبتتها لاعلى "هكذا افضل"
"بالمناسبة، الا يزعجك ان تغطي عينيك بالشعر دائما؟ انت تبدو هكذا افضل بكثير "
"هل تظن ذلك؟"
"نعم، انت جميل سيكون من السيء ان تغطي وجهك بهذه الغرة المزعجة"
خفض الطفل راسه، تنهدت دان "يبدو انني اتحدث كثيرا، هل ازعجتك؟"
"لا، لا لم تزعجني ابدا"
ابتسمت "ماهو اسمك؟"
"رايزل"
"هل يمكنني ان اناديك براي فحسب؟"
"نعم"
"سررت بمعرفتك انا دين... اقصد لاتفيليو، يمكنك مناداتي بلاتيو فحسب"
انهى رايزل طعامه، ووقف "شكرا على الطعام، ساغادر الان"
ابتسمت دان "دعني اوصلك"
"لا، لا باس ساذهب الان"
اقتربت منه واحتضنته، كان حضنها دافئا ولم يشعر بالانزعاج من ذلك "عليك زيارتي عندما يكون متفرغا، ساكون سعيدا بذاك"
"حسنا"
'لا ادري لماذا لكنني اشفق عليه حقا، ان يتم نبذك بسبب شيء انت لست مسؤولا عنه... انهم حفنة حمقى'
امسكت يده "رايزل... لا تهتم لما يقوله الاخرون، انت لست ملعونا او اي شيء، انها فقط خرافات، لذلك لا تهتم بهم" قبلت يديه "ان رايزل فتى جيد ولطيف، عيونك الحمراء تجعلك جميلا ومختلفا، هم يكرهونك لهذا السبب، فالناس يكرهون من هم افضل منهم ومختلفون عنهم"
"لذا فحتى لو ظن الجميع انك ملعون فتذكر، انا لا اؤمن بذلك"
امسك رايزل يدها ووضعها على خده'انا حقا احب عندما يلمسني، انه يعطي شعورا لطيفا ومنعشا'
ابتسم "شكرا لك" ثم غادر، استلقت دان على السرير وفكرت "يجب ان اقترب منه اكثر، انه يبدو وحيدا جدا، كما كنت في طفولتي، لكن ظهر زاد واصبح صديقي، لذا فساكون ايضا صديقه حتى لو كنت الوحيد "
وقفت دان واتجهت الى المكتبة حيث نورا، فقد اتفقا ان يعطيها بعض الكتب، عندما وصلت لم يكن نورا هناك لذا بقيت تتجول قليلا، وقفت امام احد الرفوف وكانت تتفقد الكتب، لكن احدا ما جاء من الخلف وثبتها على الرف همس في اذنها " لاتيو... مرت فترة طويلة منذ رايتك، لكنك لم تحاول حتى ان تبحث عني عندما عدت، الم تشتق لي؟ "
نظرت دان للخلف، كان شابا طويلا و ضخم البنية، نظر الى جسدها وابتسم. اقترب ولعق رقبتها "انت تصبح مغريا اكثر في كل مرة اراك فيها" استنشق رائحتها "رائحتك لطيفة حقا"
حاولت دان دفعه لكنه ثبتها على الرف "مرت مدة طويلة منذ فعلناها، هل يجب ان نفعلها هنا ام في غرفتك؟"ابتسم بشر" سيكون فعلها هنا مثيرا اكثر"
اصدرت دان انينا "انن... اتركني"
ابتسم بشهوة "ان صوت انينك مغري جدا،هل ذلك لاننا لم نفعلها منذ فترة طويلة انا اريدك بالفعل الان"
لعنت دان داخلها'لوطي مجنون، انا لست لاتيو عاهرتك القذرة "
حاولت دان التخلص منه، لكن قبضته كانت قوية، لاعب شفتيها بابهامه "هل تحاول اغرائي بلعب دور صعب المنال؟ "
"اتركني"
"حسنا" تركها الشاب ، مسدت دان يديها، لقد تحولت للون الاحمر.
امسك الشاب ذقنها وقبلها، كان يقبلها بخشونة شعرت دان بالتقزز، ادخل لسانه بالقوة داخل فمها، كان شعورا مقرفا بحق. كانت دان تختنق لذا تركها ، لعق شفتيه " ان شفتيك ناعمة ولذيذة. تقبيلك اصبح اكثر متعة، لا استطيع كبح نفسي اكثر، انا مثار بالفعل، اشعر ان مقدمة سروالي ستتمزق " تنفس بخشونة، نظرت دان لسفل كان عضوه منتصبا لاعلى، امسك يدها ووضعها على عضوه "انه يختنق، مارايك ان تريحه"
سحبت دان يدها "دعني لا اريد"
ابتسم بشر "انت لا تريدني ان اتجول بخيمة بين ساقي صحيح؟"
"لست انا من بدا هذا بل انت، كما انني لن افعل هذا الشيء القذر معك. دعني"
ضغط على يدها "لاتيو، لقد بدات اغضب، هل تحاول ان تمثل دور العذراء الخجولة ، لقد فعلناها بالفعل من قبل، وقد كنت تتلوى تحت كالعاهرة"
سحبت دان يدها "انا لا اريد ذلك بعد الان، اتركني"
احتضنها من الخلف وعض رقبتها "حسنا سافعله رغما عنك، انا لا استطيع الانتظار اكثر"
كان عضوه يضغط بقوة مابين ساقيها، بدا بفتح حزامها لكنها تمسكت به بقوة "توقف"
عض رقبتها "لاتيو انا مثار الان، لا استطيع التوقف" اخرج حبة وادخلها في فمها بالقوة، قاومت دان لكنه كان اقوى منها، وجعلها تبتلعها، لقد كانت مثيرا جنسيا.
امسكت دان بنطالها ولم تسمح له بنزعه، لقد حاولت ضربه عدة مرات لكنه لم يتحرك، بقي ثابتا كصخرة، لم تدري مالذي حدث لكن قوتها خارت بسرعة، لم تعد تستطيع المقاومة اكثر،جسدها اصبح ساخنا، ارادت ان يلمسه احد ما، لكنها قاومت رغبتها الشديدة، نظر اليها "لاتيو الا تريد مني ان اريحك؟ انت تعاني الان اليس كذلك؟ هيا توقف عن مقاومتي، ساجعلك تشعر بشعور جيد"
كان الشعور اسفل بطنها حارقا كالجحيم، امتلات عيونها بالدموع "توقف.... لا اريد"
نجح الشاب بانزال جزء البنطال الخلفي، قرص وجنة ردفها "اللعنة انظر الى هذا البياض الثلجي،انه يبدو مغريا" قرصها مجددا وابتسم "انها ناعمة وطرية، لقد اصبحت مثار حقا الان"
اصدرت انينا "اننننن.... ااااه" ابتسم "ان صوتك مغري جدا"
"تو... توقف..... لا اريد"
جمعت دان كل ما تبقى في جسدها من قوة ولكمت وجهه، تراجع للخلف وامسك انفه، نظر اليها بتهديد "ايها اللعين.."
ابتعدت عنه، كانت تتمايل في مشيتها، لكنها قاومت وبدات بالركض، الى ان اصطدمت بشخص ما، ضغطت على صدره "س... ساعدني"
رفع وجهها واستنشق الرائحة من فمها، تقزز "هل هذا مثير جنسي؟"
لحق الشاب الضخم بها، عندما راها ابتسم بخبث واستهزاء"هل تظن انك تستطيع الهرب مني؟ "
كان جسدها يصبح اثقل واكثر سخونة، لم تجد سبيلا سوى التمسك بذلك الشخص، احتضنت خصره "ساعدني "
اقترب منهما "انه صديقي، لدينا مشكلة بيننا، سلمه لي"
ابتسم الرجل "وان لم افعل"
اندفع نحوه "ساجعلك تفعل" اراد لكمه لكن الرجل حمل دان وتجنبها، ضربت قبضته الرف، نظر اليه بدموية "سلمه لي، الان "
نظر الرجل الى دان التي شددت قبضتها "لا يبدو انه يريد المجيء معك"
تنهد الضخم، اقترب منهم وحاول الهدوء "لاتيو هيا تعال معي لا تكن عنيدا، انت تشعر بالحرارة والالم الان صحيح؟ تعال الي ساخلصك منه"
كانت دان تقمع رغبتها الشديدة وتحاول البقاء واقفة، نظرت اليه بعيون غاضبة مدمعة "انت هو السبب... انت من اطعمتني تلك القذارة"
قمع غضبه "لاتيو، هيا لا تجعلني غاضبا، ساكون لطيفا معك، تعال الى هنا"
تركت دان حضن الرجل، لم يحاول منعها لكنه نظر اليها كقذارة، فبمجرد تهديد استمعت لاوامره، اقتربت من الضخم مد يده اليها، امسكتها فابتسم بنشوة احتضن خصرها وضغط على مؤخرتها"لا تقلق ساجعلك سعيدا "
كانت هادئة بشكل مريب، مدت يدها نحو الرف واخرجت كتاب غليظ ضربت به وجهه،سقط ارضا ممسكا وجهه نظر اليها بتفاجئ، ابتسمت ولكن عيونها كانت باردة كالثلج، اقتربت منه "ساجعلك تشعر جيدا".
وضعت قدمها على عضوه" هل كنت تريد ان تضعه في داخلي؟ "رفعت قدمها وركلته، صرخ بالم ، اغلقت فمه بيدها " اششش، سيقومون بطردنا اذا سمعو الضجيج "
ابتسم الرجل الاخر بسخرية، امسكت دان الكتاب وقامت بضربه عدة مرات بكل ما لديها من قوة، حتى ان اسنانه وقعت وانفه التوى، انتفخ وجهه. نظرت اليه وابتسمت "لقد جعلتني اشعر بشعور رائع حقا"
فقدت كل طاقتها، فقدت توازنها وكادت تسقط لكن الرجل امسكها، ابتسمت بسخرية، تفاجا "لماذا تبتسم هكذا؟"
وضعت يدها على خده "شكرا لك" اشارت بيدها لاحد الزوايا "ضعني هناك، سياتي احدهم قريبا"
قام بحملها ووقف "من السيء ان ادع شخصا مثارا وضعيفا في مكان كهذا، ماذا لو حاول شخص ما اذيتك؟"
لفت يديها حول رقبته واسندت راسها على كتفه "ثم ساعتمد عليك"
كان جسدها حارا وشعرت بضيق شديد ارادت ان تمزق ملابسها لو استطاعت، لكنها كتمت كل ذلك داخلها، تبلورت قطرات العرق على جبينها، عبس الرجل "الست تحاول قمع نفسك كثيرا؟"
سخرت"اذا استسلمت لها الان، نحن الوحيدان هنا لذا الامر سيكون كارثيا اذا نمت مع شخص لا اعرف اسمه حتى "
احتضنها "هذه الرائحة الحلوة لا تبدو كعطر" قرب وجهه من رقبتها واستنشقها "انها تفوح من جسدك!!"
غطت دان فمه بيديها "توقف انه يدغدغ"
نظر الى وجهها كانت خدودها تتلون بلون احمر طفيف، وعينيها المدمعتين، وشفتيها الوردية، بدت فاتنة جدا خاصة رائحة جسدها. كان جسدها حارا ولم تستطع التنفس، حاولت فتح تزرار القميص لكنها لم تستطع التركيز، نظرت اليه "انه خانق، ساعدني في فتحها"
ابتسم "هل تحاول اغوائي الان"
لم تفهم ما قاله "اشعر بالحر، واريد فتح الازرار العلوية"
ابتسم حسنا، فتح اول زرين من قميصها، عندما اراد ان يفتح الثالث امسكت يده "هذا يكفي"
نظر الى رقبتها الرقيقة وعظام التروقة البارزة ابتسم "حسنا اذا لنذهب"
حملها مجددا، اغمظت دان عينيها، عندما خرجا من المكتبة كان الناس ينظرون اليهما باستغراب، فتحت عينيها كان يتوجه بها الى قسم اخر، ضغطت على ياقته "الى اين تذهب؟"
ابتسم "الى غرفتي"
"لا اريد، اوصلني لغرفتي"
"لكن غرفتي هي الاقرب"
بدات دان بالمقاومة "لا، لا اريد الذهاب معك"
ابتسم وهمس في اذنها "هل انت خائف ان افعل لك شيء سيء؟"
دفعته "منحرف دعني"
حاولت مقاومته لكن جسدها كان ضعيفا، بدت مقاومتها كطفل صغير، ابتسم "انت ظريف"
دفعت وجهه "هل انت مجنون؟"
"لا، لماذا؟"
"هذا يعتبر اختطافا، ضعني ارضا"
ابتسم "اذا اسمح لي باختطافك"
***دخل الرجل الى غرفته
"الن تخرج؟"
خرج الطفل من خلف احد الرفوف، ابتسمت دان "تفضل كتابك"
لم يقترب منها "يمكنك وضعه هناك وساتي لاخذه، من السيء ان تلامس شخصا ملعونا"
ضحكت دان "تعال وخذه "
لم يتحرك من مكانه، لذا اقتربت منه واعطته الكتاب. ثم امسكت يده وشابكت اصابعهم "انظر انا لم امت"
ارتبك "انه لا يحدث بسرعة لكنك ستصاب بمرض خطير يؤدي لموتك"
ابتسمت "اذا كنت ساموت من لمسك فسيكون ذلك مضحكا"
نظر اليها بتعجب'انه يمسك بيدي لكنني لا اشعر بالقرف كما يحدث دائما،هل شفيت؟'
امسكت دان غرته ورفعها لاعلى، كانت عيونه حمراء كالدم، برموش طويلة ووجه جميل، تعجبت"انها حمراء حقا!!" "هذه هي اول مرة ارى عيونا حمراء"
ابعد يدها "سيكون من الافضل الا تنظر اليها طويلا او ستصاب بالعمى"
"انها فقط خرافة"
عض شفته "اذا لماذا الجميع يتجنبني"
ربتت على راسه " انهم يغارون منك، عيونك تبدو كانها تم وضع ياقوت احمر بداخلها، انها جميلة حقا "
نظر اليها بتفاجى، وقفت دان'انا جائعة'
نظرت اليه وتذكرت كلام نورا-انه ملعون لذا لا احد يقترب منه-
تنهدت 'اذا هو بدون اصدقاء'
"هل تريد ان تتناول الغداء معي؟"
"لكن... لكن الناس سيتجنبونك بسببي"
ابتسمت "انهم يكرهونني منذ البداية ويتجنبونني، وجودك لن يحدث فرقا"
امسكت يده "لنذهب"
سارت دان وهي تسحبه خلفها، نظر الى ظهرها'حتى ابي يخاف مني ويكره عيني، ولكنه قال ان لونهما جميل! ، ايضا هو يمسك يدي حقا دون ان اشعر بالمرض من ملامسته '
"ماذا تريد ان تاكل؟"
"اي شيء سيكون مناسبا"
"حسنا"
اتجهت دان للمقصف وطلبت الطعام لكن المسؤول هناك نظر اليهم بتقزز ونفور وطردهم "لا يوجد مكان لشخص مثله"
نظر الطفل اليها "لقد اخبرتك لن يدعونا ندخل"
ابتسمت "حسنا اذا" عادت للدخول لكن احد التلاميذ منعها
"لا يمكنك الدخول وذلك الطفل معك،لا يجب ان يتواجد في مكان ياكل به الاخرون،سيجعلهم يتقززون"
قامت بلكمه بقوة فسقط ارضا، نظر اليها "ايها اللعين"
لكمته مجددا"لا يوجد لعين هنا غيرك انت "
دخلت تسحب الطفل خلفها، جعلته يجلس على الطاولة، لم يقترب اي احد لاخذ طلبهم، لذا وقفت واتجهت نحو من يوزع الطعام "اريد وجبتين"
"لقد انتهى الطعام" كان الطعام لا يزال امامه
"اذا اسمح لي بخدمة نفسي" دفعته وامسكت الملعقة وصبت نصيبها من الطعام حتى انها اخذت عصيرين لها وللطفل.
اتجهت ووضعت الصينية امامه "اخدم نفسك"
وقف كل من يجلس حولهم، كان الطفل مرتبكا ، ابتسمت دان "شكرا لافراغ المكان لنا، ذلك سيجعلنا نتناول الطعام براحة" تفاجا من كلامها.
بدات دان تناول الطعام ولم تهتم بنظرات الجميع اليها، كانو يتهامسون "المجنون والملعون، انه خليط مناسب تماما"
"اخخ، لقد فقدت شهيتي"
"ان شكله مقرف"
نظرت دان للطفل، لم يلمس وجبته "الم يعجبك الطعام؟"
"لا ليس كذلك، لكنني لا اريد ان اتناول الطعام هنا"
'اشعر ان هذا الطعام مليء بالجراثيم، انه يشعرني بالاشمئزاز، لا استطيع اكله'
كان الجميع يحدقون بهم بقرف، تنهدت دان، امسكت يده ووقفت "حسنا اذا لنغادر"
عادت لغرفتها، دعت الطفل للجلوس، شمرت ساعديها "انتظر هنا، ساحضر الطعام بسرعة"
بدا الطفل مكتئبا، نظرت دان لزاد-حاول ان تخفف عنه الى حين تجهيز الطعام-
تنهد-اه حسنا-
كان زاد جالسا يلاعب ايدي الطفل، الذي كان هادئا جدا بدون اي تعابير، بعد مدة عادت دان تحمل في يدها صينية الغداء، وضعتها امام الطفل "اخدم نفسك"
نظر الطفل اليها " هل حضرت كل ذلك من اجلي؟ "
"بالتاكيد، انت ضيفي"
تناول الطفل قضمة'لا يمكنك ان تتقياه لقد حضره من اجلك، تحمل ذلك'
نظرت له بترقب، تحاول قراءة تعابيره اذا كان الطعام اعجبه ام لا، لكن الطفل كان هادئا جدا، تنهدت"هل اعجبك الطعام؟ "
"اه... نعم انه لذيذ، شكرا لك"
"سعيد لسماع ذلك"
تناول الطفل طعامه'غريب، انا لا اشعر انه مقزز، هل هو بسببه؟'
كانت غرته طويلة وتغطي عينيه بدت مزعجة، امسكت دان غرته وثبتتها لاعلى "هكذا افضل"
"بالمناسبة، الا يزعجك ان تغطي عينيك بالشعر دائما؟ انت تبدو هكذا افضل بكثير "
"هل تظن ذلك؟"
"نعم، انت جميل سيكون من السيء ان تغطي وجهك بهذه الغرة المزعجة"
خفض الطفل راسه، تنهدت دان "يبدو انني اتحدث كثيرا، هل ازعجتك؟"
"لا، لا لم تزعجني ابدا"
ابتسمت "ماهو اسمك؟"
"رايزل"
"هل يمكنني ان اناديك براي فحسب؟"
"نعم"
"سررت بمعرفتك انا دين... اقصد لاتفيليو، يمكنك مناداتي بلاتيو فحسب"
انهى رايزل طعامه، ووقف "شكرا على الطعام، ساغادر الان"
ابتسمت دان "دعني اوصلك"
"لا، لا باس ساذهب الان"
اقتربت منه واحتضنته، كان حضنها دافئا ولم يشعر بالانزعاج من ذلك "عليك زيارتي عندما يكون متفرغا، ساكون سعيدا بذاك"
"حسنا"
'لا ادري لماذا لكنني اشفق عليه حقا، ان يتم نبذك بسبب شيء انت لست مسؤولا عنه... انهم حفنة حمقى'
امسكت يده "رايزل... لا تهتم لما يقوله الاخرون، انت لست ملعونا او اي شيء، انها فقط خرافات، لذلك لا تهتم بهم" قبلت يديه "ان رايزل فتى جيد ولطيف، عيونك الحمراء تجعلك جميلا ومختلفا، هم يكرهونك لهذا السبب، فالناس يكرهون من هم افضل منهم ومختلفون عنهم"
"لذا فحتى لو ظن الجميع انك ملعون فتذكر، انا لا اؤمن بذلك"
امسك رايزل يدها ووضعها على خده'انا حقا احب عندما يلمسني، انه يعطي شعورا لطيفا ومنعشا'
ابتسم "شكرا لك" ثم غادر، استلقت دان على السرير وفكرت "يجب ان اقترب منه اكثر، انه يبدو وحيدا جدا، كما كنت في طفولتي، لكن ظهر زاد واصبح صديقي، لذا فساكون ايضا صديقه حتى لو كنت الوحيد "
وقفت دان واتجهت الى المكتبة حيث نورا، فقد اتفقا ان يعطيها بعض الكتب، عندما وصلت لم يكن نورا هناك لذا بقيت تتجول قليلا، وقفت امام احد الرفوف وكانت تتفقد الكتب، لكن احدا ما جاء من الخلف وثبتها على الرف همس في اذنها " لاتيو... مرت فترة طويلة منذ رايتك، لكنك لم تحاول حتى ان تبحث عني عندما عدت، الم تشتق لي؟ "
نظرت دان للخلف، كان شابا طويلا و ضخم البنية، نظر الى جسدها وابتسم. اقترب ولعق رقبتها "انت تصبح مغريا اكثر في كل مرة اراك فيها" استنشق رائحتها "رائحتك لطيفة حقا"
حاولت دان دفعه لكنه ثبتها على الرف "مرت مدة طويلة منذ فعلناها، هل يجب ان نفعلها هنا ام في غرفتك؟"ابتسم بشر" سيكون فعلها هنا مثيرا اكثر"
اصدرت دان انينا "انن... اتركني"
ابتسم بشهوة "ان صوت انينك مغري جدا،هل ذلك لاننا لم نفعلها منذ فترة طويلة انا اريدك بالفعل الان"
لعنت دان داخلها'لوطي مجنون، انا لست لاتيو عاهرتك القذرة "
حاولت دان التخلص منه، لكن قبضته كانت قوية، لاعب شفتيها بابهامه "هل تحاول اغرائي بلعب دور صعب المنال؟ "
"اتركني"
"حسنا" تركها الشاب ، مسدت دان يديها، لقد تحولت للون الاحمر.
امسك الشاب ذقنها وقبلها، كان يقبلها بخشونة شعرت دان بالتقزز، ادخل لسانه بالقوة داخل فمها، كان شعورا مقرفا بحق. كانت دان تختنق لذا تركها ، لعق شفتيه " ان شفتيك ناعمة ولذيذة. تقبيلك اصبح اكثر متعة، لا استطيع كبح نفسي اكثر، انا مثار بالفعل، اشعر ان مقدمة سروالي ستتمزق " تنفس بخشونة، نظرت دان لسفل كان عضوه منتصبا لاعلى، امسك يدها ووضعها على عضوه "انه يختنق، مارايك ان تريحه"
سحبت دان يدها "دعني لا اريد"
ابتسم بشر "انت لا تريدني ان اتجول بخيمة بين ساقي صحيح؟"
"لست انا من بدا هذا بل انت، كما انني لن افعل هذا الشيء القذر معك. دعني"
ضغط على يدها "لاتيو، لقد بدات اغضب، هل تحاول ان تمثل دور العذراء الخجولة ، لقد فعلناها بالفعل من قبل، وقد كنت تتلوى تحت كالعاهرة"
سحبت دان يدها "انا لا اريد ذلك بعد الان، اتركني"
احتضنها من الخلف وعض رقبتها "حسنا سافعله رغما عنك، انا لا استطيع الانتظار اكثر"
كان عضوه يضغط بقوة مابين ساقيها، بدا بفتح حزامها لكنها تمسكت به بقوة "توقف"
عض رقبتها "لاتيو انا مثار الان، لا استطيع التوقف" اخرج حبة وادخلها في فمها بالقوة، قاومت دان لكنه كان اقوى منها، وجعلها تبتلعها، لقد كانت مثيرا جنسيا.
امسكت دان بنطالها ولم تسمح له بنزعه، لقد حاولت ضربه عدة مرات لكنه لم يتحرك، بقي ثابتا كصخرة، لم تدري مالذي حدث لكن قوتها خارت بسرعة، لم تعد تستطيع المقاومة اكثر،جسدها اصبح ساخنا، ارادت ان يلمسه احد ما، لكنها قاومت رغبتها الشديدة، نظر اليها "لاتيو الا تريد مني ان اريحك؟ انت تعاني الان اليس كذلك؟ هيا توقف عن مقاومتي، ساجعلك تشعر بشعور جيد"
كان الشعور اسفل بطنها حارقا كالجحيم، امتلات عيونها بالدموع "توقف.... لا اريد"
نجح الشاب بانزال جزء البنطال الخلفي، قرص وجنة ردفها "اللعنة انظر الى هذا البياض الثلجي،انه يبدو مغريا" قرصها مجددا وابتسم "انها ناعمة وطرية، لقد اصبحت مثار حقا الان"
اصدرت انينا "اننننن.... ااااه" ابتسم "ان صوتك مغري جدا"
"تو... توقف..... لا اريد"
جمعت دان كل ما تبقى في جسدها من قوة ولكمت وجهه، تراجع للخلف وامسك انفه، نظر اليها بتهديد "ايها اللعين.."
ابتعدت عنه، كانت تتمايل في مشيتها، لكنها قاومت وبدات بالركض، الى ان اصطدمت بشخص ما، ضغطت على صدره "س... ساعدني"
رفع وجهها واستنشق الرائحة من فمها، تقزز "هل هذا مثير جنسي؟"
لحق الشاب الضخم بها، عندما راها ابتسم بخبث واستهزاء"هل تظن انك تستطيع الهرب مني؟ "
كان جسدها يصبح اثقل واكثر سخونة، لم تجد سبيلا سوى التمسك بذلك الشخص، احتضنت خصره "ساعدني "
اقترب منهما "انه صديقي، لدينا مشكلة بيننا، سلمه لي"
ابتسم الرجل "وان لم افعل"
اندفع نحوه "ساجعلك تفعل" اراد لكمه لكن الرجل حمل دان وتجنبها، ضربت قبضته الرف، نظر اليه بدموية "سلمه لي، الان "
نظر الرجل الى دان التي شددت قبضتها "لا يبدو انه يريد المجيء معك"
تنهد الضخم، اقترب منهم وحاول الهدوء "لاتيو هيا تعال معي لا تكن عنيدا، انت تشعر بالحرارة والالم الان صحيح؟ تعال الي ساخلصك منه"
كانت دان تقمع رغبتها الشديدة وتحاول البقاء واقفة، نظرت اليه بعيون غاضبة مدمعة "انت هو السبب... انت من اطعمتني تلك القذارة"
قمع غضبه "لاتيو، هيا لا تجعلني غاضبا، ساكون لطيفا معك، تعال الى هنا"
تركت دان حضن الرجل، لم يحاول منعها لكنه نظر اليها كقذارة، فبمجرد تهديد استمعت لاوامره، اقتربت من الضخم مد يده اليها، امسكتها فابتسم بنشوة احتضن خصرها وضغط على مؤخرتها"لا تقلق ساجعلك سعيدا "
كانت هادئة بشكل مريب، مدت يدها نحو الرف واخرجت كتاب غليظ ضربت به وجهه،سقط ارضا ممسكا وجهه نظر اليها بتفاجئ، ابتسمت ولكن عيونها كانت باردة كالثلج، اقتربت منه "ساجعلك تشعر جيدا".
وضعت قدمها على عضوه" هل كنت تريد ان تضعه في داخلي؟ "رفعت قدمها وركلته، صرخ بالم ، اغلقت فمه بيدها " اششش، سيقومون بطردنا اذا سمعو الضجيج "
ابتسم الرجل الاخر بسخرية، امسكت دان الكتاب وقامت بضربه عدة مرات بكل ما لديها من قوة، حتى ان اسنانه وقعت وانفه التوى، انتفخ وجهه. نظرت اليه وابتسمت "لقد جعلتني اشعر بشعور رائع حقا"
فقدت كل طاقتها، فقدت توازنها وكادت تسقط لكن الرجل امسكها، ابتسمت بسخرية، تفاجا "لماذا تبتسم هكذا؟"
وضعت يدها على خده "شكرا لك" اشارت بيدها لاحد الزوايا "ضعني هناك، سياتي احدهم قريبا"
قام بحملها ووقف "من السيء ان ادع شخصا مثارا وضعيفا في مكان كهذا، ماذا لو حاول شخص ما اذيتك؟"
لفت يديها حول رقبته واسندت راسها على كتفه "ثم ساعتمد عليك"
كان جسدها حارا وشعرت بضيق شديد ارادت ان تمزق ملابسها لو استطاعت، لكنها كتمت كل ذلك داخلها، تبلورت قطرات العرق على جبينها، عبس الرجل "الست تحاول قمع نفسك كثيرا؟"
سخرت"اذا استسلمت لها الان، نحن الوحيدان هنا لذا الامر سيكون كارثيا اذا نمت مع شخص لا اعرف اسمه حتى "
احتضنها "هذه الرائحة الحلوة لا تبدو كعطر" قرب وجهه من رقبتها واستنشقها "انها تفوح من جسدك!!"
غطت دان فمه بيديها "توقف انه يدغدغ"
نظر الى وجهها كانت خدودها تتلون بلون احمر طفيف، وعينيها المدمعتين، وشفتيها الوردية، بدت فاتنة جدا خاصة رائحة جسدها. كان جسدها حارا ولم تستطع التنفس، حاولت فتح تزرار القميص لكنها لم تستطع التركيز، نظرت اليه "انه خانق، ساعدني في فتحها"
ابتسم "هل تحاول اغوائي الان"
لم تفهم ما قاله "اشعر بالحر، واريد فتح الازرار العلوية"
ابتسم حسنا، فتح اول زرين من قميصها، عندما اراد ان يفتح الثالث امسكت يده "هذا يكفي"
نظر الى رقبتها الرقيقة وعظام التروقة البارزة ابتسم "حسنا اذا لنذهب"
حملها مجددا، اغمظت دان عينيها، عندما خرجا من المكتبة كان الناس ينظرون اليهما باستغراب، فتحت عينيها كان يتوجه بها الى قسم اخر، ضغطت على ياقته "الى اين تذهب؟"
ابتسم "الى غرفتي"
"لا اريد، اوصلني لغرفتي"
"لكن غرفتي هي الاقرب"
بدات دان بالمقاومة "لا، لا اريد الذهاب معك"
ابتسم وهمس في اذنها "هل انت خائف ان افعل لك شيء سيء؟"
دفعته "منحرف دعني"
حاولت مقاومته لكن جسدها كان ضعيفا، بدت مقاومتها كطفل صغير، ابتسم "انت ظريف"
دفعت وجهه "هل انت مجنون؟"
"لا، لماذا؟"
"هذا يعتبر اختطافا، ضعني ارضا"
ابتسم "اذا اسمح لي باختطافك"
***دخل الرجل الى غرفته، كانت اكبر من غرفتها باضعاف كثيرة وحتى الاثاث كان راقيا، علمت انه اعلى منها منزلة، قام بوضعها على السرير وابتسم " كان اسمك لاتيو صحيح؟ "
"نعم"
"هل تريدني ان اساعدك لتشعر بشعور جيد؟"
تكورت داخل اللحاف ونظرت له باستنفار "لا اريد" ، بدت كقطة عدوانية، ابتسم'ظريف'
وقف واستدار، تنهد بحزن "حسنا اذا لن اعطيك الدواء"
قفزت وتعلقت بظهره " اعطني "
دفعها للسرير "لقد رفضت للتو عرضي"
نظرت اليه نظرة الجرو "ارجوك ساعدني، انه شعور ساخن ومزعج"
ابتسم "الان اذا يجب ان تدفع مقابل مساعدتي لك"
نظرت له "هل سيذهب هذا الشعور القذر؟"
"بالتاكيد"
امسكت يده "سافعل اي شيء اذا"
خفض راسسه نحوها وداعب شفتيها باصبعه "انت تبدو فاتنا جدا، ثم ما رايك في قبلة؟"
غطت فمها "لكنك رجل"
ابتسم "منذ متى كنت تهتم بجنس الاخرين، الست من طلب مني تقبيلك من قبل، حتى انك ركعت امامي! "
"لماذا سافعل شيئا غبيا كهذا؟"
"هل نسيت عندما قمت بوضع مثير جنسي في طعامي، وعندما دخلت غرفتي ليلا ترتدي ملابس العاهرات، وعندما جثيت امامي، امام ناظري الجميع تترجاني كي اواعدك، لقد كنت تتبعني. دائما في كل مكان وتقوم بهز مؤخرتك لي، وعندما ترجيت كل واحد من اخوتي للنوم معك وقمت بكل الاعمال القذرة لذلك لكنك الان ترفض و تقول اننا رجال؟!!" ابتسم بسخرية.
نظرت دان له بصدمة ولم تستوعب كمية فضاحة ولوطية ابن الماركيز "انا فعلت كل هذا؟"
"نعم"
عضت شفتيها "انت لن تصدقني لو قلت انني لا اعلم حتى من انت، او متى قمت بكل هذه الاشياء الغبية"
"هل تقول انك نسيت كل شيء؟"
"نعم لقد فقدت ذاكرتي لذا فانا حتى لا اتذكر من تكون"
نظر لها باستهزاء"هل هذه واحدة من خدعك الجديدة؟ "
رفعت ثلاث اصابع وادت القسم "اقسم انني لا اتذكرك او اتذكر ايا مما قلته"
تنهد "يبدو انك صادق هذه المرة" اقترب منها "اذا هل ستعطيني ثمن الدواء او لا؟ "
اغمظت عينيها'انها مجرد قبلة لنفعلها بسرعة ونغادر'
اقترب منها، قبلت دان شفتيه بسرعة، بالكاد تلامست شفاههم، ثم مدت يديها "اعطني"
ابتسم بسخرية "هل تلامست شفتانا حتى؟"
نظرت له "انت لا تتوقع مني استعمال لساني في تقبيلك صحيح؟"
"بالضبط، افتح فمك"
اقترب منها وقام بتقبيلها، ادخل لسانه بالقوة، قبلها بشدة، كان المثير لا يزال ساري المفعول لذا، فقد اصبح جسدها ساخنا، قبلها طويلا، عندما رفع راسه، كانت تتنفس بصعوبة، امسكت قميصها وضغطت عليه، دمعت عيونها "انه ساخن جدا"
ابتسم بنشوة وقبلها مجددا، هذه المرة كانت راضخة تماما له، لاعب لسانه داخل فمها، نظر اليها، كانت ترتعد، فكر في نفسه'سيكون خسارة ان اعطيه الدواء، انا لم اشعر بمتعة كهذه عند تقبيل احد قط، انه يجعلني ارغب في لمس كل جسده، ولعق كل جزء منه. دفعته ونظرت له بعيون دامعة "توقف، انه يصبح غريبا، جسدي يشعر بغرابة، لا اريد ذلك"
ابتسم "هذا يعني ان جسدك مستمتع بهذا، هل تريد مني التوقف؟"
لم تجبه، لقد كان جسدها على وشك ولانفجار لكن لا يمكنها انكار ان ذلك جعلها تشعر بمتعة، ابتسم "اذا دعني اخدمك بشكل صحيح" فتح ازرار قميصها ليظهر الجسد الابيض الناصع وتلك الحلمات الوردية، كانت رائحت جسدها تفوح في المكان. تامل كل جزء من جسدها' لو كنت اعلم انه هكذا ما كنت لارفض طلبه
غطت وجهها. نزع يديه عن وجهها، كان وجهها قد تحول للون الاحمر وعيونها المدمعة، كان منظرها الباكي يجعلها تبدو ضعيفة جدا وتحتاج الى حماية، جعل ذلك قلبه ينبض بسرعة لاول مرة، لقد دخل في عدة علاقات لكنه لم يكن متحمسا ابدا كما هو اليوم، اراد عض حلمتها لكنها امسكت يده "لا اريد المزيد، اعطني الدواء كما وعدتني، لقد قبلتك"
"اسف لكنني ساظطر لاخلاف وعدي هذه المرة"
وقفت وصاحت به "لماذا؟"
قبل يدها "انه خطاك، انت جميل جدا ولا استطيع منع نفسي عنك، فكيف تريدني ان اعطيك دواء يوقف كل هذا"
نظرت اليه بتهديد "اعطني الدواء او انني ساكرهك حقا"
تفاجا من تهديدها، لكنه كان قلقا من ان تكرهه حقا، يمكنه التراجع الان، وربما يعيد التقدم في المستقبل لمرات كثيرة، لكن اذا تقدم الان فان ذلك يعني انها ستكون مرة واحدة واخيرة، هو لم يكن غبيا وعرف ما يختاره، ابتعد عنها "حسنا ساعطيك الدواء"
اتجه لاحد الرفوف واخرج حبة دواء من العلبة، ملا كاس ماء، وساعدها في شربه، شعرت دان بالارتياح، قبلت خده "شكرا لك"
ابتسم وجعلها تستلقي "ارتح الان، سيزول مفعوله قريبا"
نامت دان بهدوء، عندما فتحت عينيها،شعرت بتحسن كبير، وقفت وتجولت في المكان، لم يكن هناك احد، كان هادئا. نظرت للخارج كان قد حل الظلام'ايجب ان اعود فقط؟'
نظرت للمطبخ'اذا لنحضر له العشاء كشكر'ارتدت دان المئزر بدت كسيدة بيت حقيقية، قامت بتنظيف المكان، وبدات بطهي الطعام، عندما بدات ترتيب الطاولة سمعت صوت فتح الباب، نظرت للخلف "لقد عدت!"
كان واقفا في الباب متفاجئا هو والامير والمساعد ريو، نظر اليها "الم ترحل بعد؟"
وضعت الصحن على الطاولة وابتسمت "لقد اسيقظت للتو"
نظر للطاولة "اذا ماهذا؟"
اقتربت منه، وسحبته من يده، وجعلته يجلس، انحنت قليلا له "وجبة شكر"
عند النظر اليهما، بدوا كزوجين متزوجين حديثا، يعود الزوج ليجد زوجته تحضر العشاء، انها صورة نمطية ارتسمت غي ذهن الامير ومساعده بمجرد رؤيتهم.
رفعت دان راسها نحوهم وابتسمت "تفضل بالجلوس"
امسك الرجل يدها "لا يمكنهم، كما انني لا ادري مالذي اظفته الى الطعام، ربما يكوم مسموما"
ابتسمت بحزن، وامسكت الطبق امامه " حسنا لا تاكل، سانظف الاطباق وارحل الان "
شعر بوخز في قلبه، امسك يدها "انت يجب ان تتناول ايضا كي نتاكد انه ليس مسموما "
ابتسمت "حسنا "
ركضت نحو المطبخ واحضرت ثلاث اطباق اخرى،عندما اقتربت من الامير استنشق رائحتها'انه هو انا متاكد،لكن ماذا يفعل في غرفة اخي الثالث؟ 'نظر الى ملابسها،كانت اول ازرار قميصها مفتوحة عبس'هل هما في علاقة؟' جلست بجانب اخيه، امسكت اعواد الطعام واخذت قضمة من كل طبق، ابتسمت "رايت انه ليس مسموما!"
ابتسم "حسنا اذا"
بدا الجميع بتناول طعامهم، لم يكونو يتوقعون الكثير من طبخها فهم معتادون على الاطباق الملكية، لكن اطباقها نالت استحسانهم، يمكن مقارنتها بالطباخ الملكي، نظرت لهم بترقب "كيف هو؟"
كح الامير الثالث بخفة "ليس سيئا"
تحدث ريو "انه لذيذ"
ابتسمت دان بطفولية "سعيد لسماع ذلك"
نظر الجميع لها باستغراب'هل يحب سماع المديح؟'
تناولو طعامهم، عندما انتهوا، حملت دان الاطباق للمطبخ وعادت تحمل كعكة ليمون، وضعتها على الطاولة، ابتسمت بحرج "لم اكن اعرف اي ذوق تحب لذا حضرتها بذوقي المفضل، الليمون"
نظر الامير الاول للكعكة'لقد كان هو من ساعدني في ذلك اليوم في القصر'
ابتسم وقرص خدها "هل حضرتها لي ام لك؟"
امسكت يده ونظرت له بعيون لامعة " الا تحب الليمون؟ "
اعتقد انها ستكون حزينة اذا قال انه يكرهه، ابتسم "بل احبه"
تنهدت "حسنا"
فكرت باكتئاب 'لو قال انه لا يحبه كنت ساتناوله لوحدي'
قرص خدها "هل كنت تطمع لاكلها وحدك؟"
نظرت له ببراءة "لا ابدا"
تنهد " احاول تصديقك لكن لا استطيع "
ابتسمت "على كل لقد تاخرت، اسرع وقم بتقطيعها"
امسك السكين وبدا بتقطيع الكعكة، مدت دان يدها لاخذ اكبر قطعة، فلتصطدمت بيد ريو، تبادلو النظرات بسرعة، ثم حركت يدها بسرعة خاطفة لكنه صفعها، امسكت يده هي ايضا ونظرت بتهديد، استمر الاثنان بالشجار على تلك القطعة، ليقوم الامير الثالث باخذها، تناول قضمة "انه لذيذ"
نظرت له هي وريو نظرة دموية، رفع نظره لهما "ماذا انها كعكتي"
همست لريو "هل نقتله فقط؟"
تنهد "من المؤسف كوننا لا نستطيع فهو امير"
تنهدت هي الاخرى، لكنها صعقت، نظرت اليه "امير؟"
"الامير الثالث للامبراطورية: ديريك"
وقفت دان بسرعة'اللعنة كيف لم الاحظ'، انحنت "يجب ان اذهب الان"
نظر ديريك اليها "انت لم تتناول حصتك!"
"لا داعي لذلك، لدي عمل مهم"
خرجت مسرعة "وداعا"
نظر لريو "هل قلت له اي شيء خاطئ؟"
رفع ريو كتفيه "لا ولكن..."
"لكن؟"
"باي فرصة، هل هو لا يعلم انك امير؟"
"اه نعم"
"هل هو احمق؟ كيف لا يعرف الامير الثالث للامبراطورية؟"
"لا ادري"
***
اتجهت دان الى غرفتها، كان ليون ينتظرها بالداخل، عندما دخلت قفز عليها، واحتضنها وبدا في لومها "اين كنت طوال اليوم ؟ لقد سمعت تلاميذ يقولون ان الامير ديريك خرج من المكتبة يحملك بين ذراعيه، واتجه بك الى غرفته، هل هذا صحيح؟"
خدشت دان خدها "في الحقيقة كان الامر انني كنت اعاني من مشكلة، وهو ساعدني"
ركع ليون امامها وامسك ساقها "للاتيو ارجوك، انه فقط يعاملك بلطف هو لا يحبك، انت الان فاقد للذاكرة لكني اخاف ان وقعت بحبه مجددا فستتاذى كما حدث من قبل "
تاثرت دان من كلامه'انه صديق وفيّ يخاف على مشاعر صديقه'
ركعت امامه واحتضنته "لا تقلق، انا لن احبه مجددا"
قبلت خده "شكرا لك، انت افضل صديق قد يحصل عليه اي شخص"
تحول وجهه للاحمر ودفعها للخلف "لا داعي لان تكون حميميا هكذا"
احتضنته، وقامت بدغدغته "هل ليو اصبح انسان حساس وخجول"
كان ليو يضحك بالدموع "ها ها ها.... توقف انه يدغدغ... ها ها... اشعر انني ساموت ... اه توقف "
ابتسمت "هل تناولت العشاء؟"
"لا لم افعل"
"مارايك بالخروج وتناول العشاء في مكان ما؟"
"لكن..."
"لن نذهب لمقصف الاكاديمية، بل سنخرج للخارج"
تفاجا "حقا؟ هل حصلت على تاشيرة خوج؟"
تحدثت بطبيعية"لا سنتسلل"
كاد ليون يبصق دما "نتسلل؟ هل جننت اخيرا؟"
نظرت له نظرة الجرو "ارجوك"
ادار وجهه كي لا يتاثر بها "لا يعني لا"
قررت اغوائه "اذا خرجت معي ساطبخ لك جميع وجباتك غدا"
ابتسم ورفع ثلاث اصابع "ثلاث ايام، او انني لن اقبل"
"حسنا"
اتجه الاثنان الى سور الاكاديمية، كانت دان تعتمد على حاسة الشم لمعرفة اذا اقترب منهم اي شخص، صعدت على السور ورمت له حبال وساعدته على الصعود ايضا، عندما نزلو على الجانب الاخر خبات الحبل داخل تخزينها
واخرجت رداءين اسودين ، ارتدتهما هي وليون، اعطته قناع فم الثعلب وارتدت هي القناع الابيض والشعر المستعار الفضي ، تجول الاثنان قليلا، وجدت دان مبنا ضخما، نظرت الى ليون "لندخل انه يقدم الطعام "
امسك يدها "صحيح انه يقدم الطعام ولكنه يقدمه بطريقة غريبة"
"كيف؟"
"حسنا ذلك...."لم يعرف ما يقوله لذا سحبها "ليس عليك المعرفة"
امسكت دان يده "اريد. القاء نظرة"
"انه ليس جيدا"
نظرت له بترجي "ارجوك"
تنهد ثم دخل الاثنان للمبنى واستقبلهم نادل وسيم نظيف وراقي المنظر "بماذا اخدمكم؟"
"احضر لنا اشهى وافضل طعام هنا"
"حسنا، يرجى الانتظار لحين تجهيز طلبك"
نظر ليون لها بصدمة "انه مطعم مشهور جدا، لذا فان الوجبة التي طلبتها حتى ارواحنا لن تكون ثمنا لها"
ابتسمت "لا تقلق بشان المال، ساعتني بالامر"
تنهد "اذا لم تجد كيفية لتسديده اعتبرني خارج الموضوع ، اظنهم سيقبلون بضمك لخدامهم فانت حسن المظهر.
ابتسمت" سيكون المثل لك ايضا "
خفض راسه "لقد حذرتك"
بعد دقيقة، استاذن النادل للدخول "سيدي"
تفاجات دان'سريع جدا!!'
دخل النادل ودخل خلفه عدة نساء شبه عاريات، ورجال كذلك، تفاجات "ماهذا؟"
ابتسم النادل " انهم خدم يمكنك اللهو بهم لحين احضار الطعاك كي لا تشعر بالملل "
نظرت للنساء، كن جميعهم جميلات ومختلفات منهن الطويلة والقصيرة، منهن الشقراء ومنهم ذات الشعر الاسود'يبدو انهم يحاولون ارضاء ذوق جميع الزبائن! لكن لماذا احضرو الرجال؟'
ابتسمت "شكرا لك"
انحنى النادل بادب خرج واغلق الباب خلفه بهدوء، اقترب منها النساء والرجال "سيدي اسمح لنا بخدمتك"
رفعت يدها واوقفتهم "لا داعي لذلك، يمكنكم الراحة"
لم يفهمو قصدها، تكلمت احداهن "اذا لم يعجبك اي منا يمكنك طلب غيرنا"
رفعت دانزالشعر عن جبهتها ووضعته خلف اذنها "كيف يمكنني الا اعجب بكل هذا الجمال؟"
نظر ليون لها باستغراب'هل اصبح يفضل النساء بعد فقدانه لذاكرته؟!!'
خجلت الفتاة من مدحها وابتسمت، ثم وضعت يدها على صدر دان وتحدثت بصوت حلو "اذا اسمح لي بخدمتك"
تتنهدت دان'انت وانا كلانا فتيات كيف ستخدمينني؟'
ابعدت يد الفتاة "انا لا اريد اي خدمة، يمكنكم الراحة"
تحدث احد الرجال "اذا قم باعادتنا فقط"
وضعت مرفقها على ركبتها، واسندت راسها على كفها، نكزت خده و ابتسمت "اذا قمت باعادتكم سيتم توجيهكم الى عملاء اخرين لخدمتهم، لستم مضطرين لان تكونو بهذا الاخلاص لعملكم، ارتاحو قليلا"
تحدثت الفتاة "لكن..." وضعت دان اصبعها على فمها لاسكاتها "لا تقلقي، ساقول انكم خدمتموني بطريقة جيدة"
خفضت راسها باكتئاب "لكنني اريد خدمتك حقا الان"
بدت الفتاة ظريفة وهي عابسة، داعبت دان خدها " اذا ارتحتي فترة تواجدي هنا فهذه ستكون اكبر خدمة تقدمينها لي "
تاثرت الفتاة "سيدي..."
امسكت دان عنبة ووضعتها في فمها "كلي وارتاحي فقط هذا ما اطلبه"
ابتسم ليون "ايتها الجميلة دعك من ذلك الاحمق قومي بخدمتي انا"
وقفت دان وجلست امامه "ما رايك ان اخدمك انا؟"
نظر الى جسدها، تحول وجهه للاحمر، لف راسه "للا داعي لذلك"
"لقد كنت تريد منها خدمتك..." نظرت له بعيون متاثرة "اهي اجمل مني؟"
دفعها للخلف "انت تعلم انك اجمل منها فلماذا تسال؟"
نظر الجميع لدان الواقعة على الارض ثم نظرو للفتاة 'هو اجمل منها؟! كيف ذلك؟'
ابتسمت دان وقفزت فوقه مجددا، كانت تشعر بالراحة في تصرفاتها مع ليو كاخ لها او صديق مقرب، قامت بدغدغته "ديو، هيا هل انت ترفضني؟" غيرت اسمه كي لا يكشفوهما
دفعها "توقف، نحن في الخارج الان"
احتضنته "هيا لا تكن خجولا" كان الجميع متفاجئا.
ضربها "هل انت مجنون؟"
كان هناك شاب اسمر ضخم البينة ينظر اليها دون ازاحة نظره بوصة واحدة، كانت عيونه هادئة مثل نمر يتبع فريسته
وقفت دان وسارت بتثاقل لمقعدها بدت مكتابة، جلست، نظرت بجانبها كانت الة موسيقية، لمست احد اوتارها بتكاسل، اصدر صوت جميل، تحمست وعدلت من جلستها داعبت اوتاره'لم اعزف منذ زمن طويل'
بدات بالعزف،كانت اصابعها تتحرك بخفة بين الاوتار، سمع لحن جميل ومتقن، ولكن من سماعه يمكن استنباء ان العازف كان حزين، اغمض الجميع اعينهم واستشعرو هذا اللحن، كان حزينا لكنه جميل وعذب، توقفت فجاة عن العزف، كانت دموعها تنزل دون وعيها، نزعت القناع ومسحت دموعها "اللعنة،لماذا ابكي الان"
نظر الجميع لوجهها، لم يستطيعو ان يتبينو منه شيئا غير انفها وشفتيها الورديتين، كان فكها جميلا، ضحكت فظهر صف من الاسنان البيضاء الجميلة، لم يرو الا هذا الجزء بسبب الرداء الاسود على راسها لكن الجميع علم يقينا انه شاب جميل.
ارتدت القناع ووقفت "ساخرج لاستنشاق بعض الهواء، استمتعو"
وقف ليون لكنها منعته "لا داع لمجيتك، ساعود فورا"
كانو في الطابق الثاني، اتجهت لنهاية الممر حيث هناك سور صغير جلست عليه بخفة واسندت ظهرها على العمود خلفها، نظرت للاسفل للناس اسفلها، والانوار في كل مكان، لم تنتبه لنفسها الا وقد بدات الغناء، كانت الاغنية حزينة، لكن صوتها العذب والجميل جعلها حسنة للسمع، رفعت راسها واغمضت عينيها ، لم تنتبه لاي شيء حولها فقد توقف العزف في الغرف المجاورة كانهم اوقفوه لسماع صوتها حتى الناس بداوو بالتجمع اسفلها، بدو متاثرين جدا من الاغنية. عندما انتهت سمعت صوت تصفيق، نظرت للاسفل تفاجئت من الحشد'اللعنة لم قمت بالغناء؟'
وقغت، بدا الناس بالتشجيع،صرخ احدهم "صوتك مذهل"
وافقه الناس، شعرت دان بالخجل من مدحهم، انحنت كشكر لهم، ثم عادت للغرفة.
في الطابق اسفلها، كان رجل يمسك شابين ويحتضنهما، كان يبدو متاثرا من الاغنية، فتح عينيه وتنهد بحزن "لقد توقف"
داعب خد الشاب بين يديه "كان صوته جميلا جدا صحيح؟"
اقترب الشاب منه وحاول تقبيله "يمكنني الغناء ايضا"
دفعهما الرجل "اخرج من هنا لم اعد اريدكما"
وقف الشابان وخرجا، نظر الرجل للامير الاول "كان صوته جميلا صحيح اخي؟"
اخذ الامير رشفة من الكاس 'مالذي يفعله هنا'كان قد تعرف على صوت دان عندما سمعه، وضع الكاس على الطاولة "ليس سيئا"
عبس الرجل "انت دائما هكذا"
نظر الامير له ببرود " اخبرني مالذي يريده الامير الثالث من دعوتي لهذا المكان "
ابتسم الامير الثالث "اخي دائما مكتئب ولا يحب الاقتراب من الاخرين، حتى انني قمت بحجز هذا الطابق كله، لكنك لا تزال تحافظ على وجه الصخرة"
وقف الامير االاول "اذا ساغادر الان "
تنهد الامير الثالث "الى اللقاء" رفع راسه للسقف وابتسم "يجب ان القي نظرة على صاحب الصوت، هل احظرو مغنيا جديدا؟"
ضغط الامير على مقبض الباب،نظر للخلف وابتسم "اذا استمررت باللهو مع الرجال فانك ستخسر وجهك امام الاخرين"
ابتسم بخبث "لا تقلق، انا الهو مع الاثنين"
تنهد "سيكون ذلك اسوء ان تنجذب للجنسين" خرج الامير الاول من الغرفة واتجه نحو الطابق الثاني'مالذي يفعله هنا؟ يجب ان اخرجه قبل ان يجذب انتباه الامير الثالث.... "توقف عن السير" مالذي افعله؟ مادخلي بما يفعله او سيحدث له ؟ "
ارتبك استمر بالتحرك جيئة وذهابا، ظهر ريو يحمل في يده فخض خروف ياكل منه، تحدث وفمه ممتلا بالطعام "سموك، هل نعود الان"
"نعم لنذهب"
عندما استدار للمغادرة سمع ضجة من الاعلى، صعد ااعلى ليجد رجلين يمسكان بدان ويثبتانها، اقترب منها رجل بدين "صوتك جميل ايها الصغير"
"شكرا على المديح، لكن لماذا رجالك يمسكون بي؟"
"انت ستخدمني الليلة"
"هل تريدني ان اغني لك او ان انام معك"
ابتسم بشهوة "سيكون صوت انينك تحتي مذهلا"
ابتسمت "اسف، لكن لدي رفقة لهذه الليلة"
عبس "هل ترفض امري؟"
"هل يجب ان استمع لاوامرك ؟"
"هل تعرف من انا حتى؟"
ابتسمت"بالتاكيد انت كتلة دهون متحركة"
غضب البدين وعض على شفتيه، رفع يده وحاول صفعها "ايها اللعين.... " قبل ان يلمسها امسك الامير بيده، نظر اليه بتهديد "ههل تحاول ضربه؟"
عبس السمين "من انت؟ هل تريد ان يتم ضربك معه؟"
ابتمت، لقد استنشقت رائحته ل وارادت ان ترى اذا كان سيقوم بمساعدتها وقد فعل، احتضنت يد الامير "انه رفقتي لهذه الليلة "
نظر السمين لها ثم للامير " كلاكما وسيم لن امانع النوم معكما "
امسك الامير يده وضغط عليها.، سمع صوت تكسر عضامه، نظر اليه بتنديد ودموية "هل تجرؤ على مد يدك علي؟"
حاول رجال البدين مهاجمته لكن ريو قتلهم في لحظة، تفاجات'انه سريع جدا!'
ترك الامير يده فسقط البدين على الارض مرعوبا، امسك الامير يدها وسحبها بعيدا نظر لها بغضب "مالذي تفعله هنا؟"
"كنت اغني"
امسك كتفها وضغط عليه "هل جننت؟ لو لم اتي الان لمساعدتك هل تدرك مالذي كان سيحدث لك"
ننظرت اليه كان غاضبا بشدة 'هل هو قلق علي؟!! انه شخص جيد'
مثلت انها خائفة، ارتعد جسدها، خفضت رأسها بكابة "اسف لم اقصد ان افعل ذلك... " تالمت "انت تؤلمني"
انتبه الامير لما يفعله وترك كتفيها، ااستدار لها بظهره "على كل لا تاتي الى هنا مجددا "
احتضنت دان ظهره ولفت يديها حول خصره، ارتبك وشعر ان قلبه على وشك الانفجار من سرعة نبضه.
"انا اسف لاتغضب مني... ارجوك"
اراد احتضانها لكنه منع نفسه، قبض يده "لماذا ساغضب منك،ابتعد عني"
تركت دان خصره وخفضت راسها في حزن، المه قلبه لحزنها "هيا لنعد للاكاديمية"
رفعت راسها وسالت بطفولية "هل سامحتني؟"، ربت على راسها "لم افعل "
عادت لكابتها ابتسم دون ان تراه "لنعد" توقفت "هل يمكنني تناول الطعام على الاقل؟ انا جائع" بدت ظريفة، استدار "يمكننا اكله في مكان اخر"
امسكت يده "لقد حجزت غرفة بالفعل" نظرت له نظرة الجرو "ارجوك"
تنهد "حسنا"
اتجه الاثنان الى الغرفة، لحق بهم ريو. عندما دخلت صعقت من المنظر امامها، كانت هناك صنيتين ظخمتين بهما فتاة ورجل عاريان تماما وقد تم رص الطعام على اجسادهما. نظرت للنادل الواقف "ماهذا؟ "
"لقد طلبت اشهى واشهر اكلة في مطعمنا وهاقد حضرتها"