في غرفة النوم *

استيقظت دان لتجد نفسها نائمة على السرير، لقد كان زاد يجلس بجانبها، و قد غفى، حركته دان ففتح عينيه ابتسمت قائلة

"صباح الخير، زاد" وداعبت رقبته باصابعها

نزع اصابعها عنه بغضب "اي صباح نحن في المساء"

نظرت دان حولها، رفعت كتفيها وقالت" نحن نتواجد تحت الارض فلا يصل الضوء الينا، ما يعني انه لا يوجد صباح ومساء "نظرت اليه وابتسمت" كما انني استيقظت للتو ما يعني ان هذا صباحي "

نظر اليها زاد نظرة اشمئزاز كانه يرى اغبى شخص على الكوكب "اغغغغ... على كل انهظي واغتسلي، وانهظي لتحضير الطعام انا جائع"

"ماذا الم تحضر الطعام؟!"

صرخ في وجهها "انا ابن عرس لست طباخ"

"اه حسنا لا تغضب"

سحبت دان نفسها من فوق السرير قامت بغسل وجهها ويديها ورقبتها "اه منعش"

واتجهت نحو الخزانة وقامت بالتقاط قميص وسروال عشوائيين، رمتهم على الارض، وشرعت في نزع ملابسها، انتفض زاد من فوق السرير بغضب ووجه احمر

"اللعنة الم اخبرك الا تغيري ثيابك امام ناظري"

"اذا لم ترد النظر فادر وجهك للجانب الاخر او اخرج"

"اللعنة... " تمتم زاد بغضب وخرج من الغرفة

نظرت دان الى ظهره وهو يغادر "الم يقل انه ابن عرس لما هو حساس هكذا" نظرت في المراة امامها لقد كان لديها جسد امراة فاتن

"اه يجب ان اسرع" قامت بتغيير ملابسها وتبعت زاد الى المطبخ وقفت امام الثلاجة التي كانت شبه فارغة التقطت بيضتان و كيس الخبز،

قامت بسلق البيضتين ووضعهما في قطعتي خبز واحد لها وواحد لزاد، تناولت طعامها بسرعة واتجهت نحو المخبر التقطت مئزرا معلقا على الجدار اثناء سيرها وارتدته، اتجهت نحو صندوق اسود ضخم، تفقدته ثم ربتت عليه، جاء زاد من خلفها

"هل انتهى ام ماذا"

اجابته دان وهي تنظر الى الصندوق بفخر "لقد انتهى تقريبا كل ما احتاجه هو مزود طاقة كبير ليستطيع العمل"

نظر اليها زاد ثم تنهد " هل حتى تستوعبين ماتحاولين فعله؟ انت تحاولين صنع الة سفر عبر الزمن "

"وماذا في ذلك؟"

صرخ زاد في وجهها بغضب "هل تحاولين قتلي بجنونك، الة سفر عبر الزمن، هل جننتي حقا الان؟"

"اذا لم ترد المساعدة فلا تساعد لن اجبرك ولكن لا تحبط عزيمتي بكلماتك، انك قاسي" لقد بدات عينها في الاحمرار بدت وكانها على وشك البكاء، هذا المظهر الجميل الباكي قد يجعل قلب اي شخص ينفطر

نظر اليها زاد باشمئزاز وقرف "اغغغغغ.... التصرف بلطافة لا يليق بك، على كل من اين ستحضرين مزود طاقة بهذا الحجم"

نظرت ايه بابتسامة خبيثة محت كل علامات المظهر البريء من قبل "هل نسيت الجوهرة ؟"

"ماذا؟"

"بالتاكيد ساخذها من والدي"

"انت مجنونة حقا هل تظنين ان ذلك الرجل سيسلمك تلك الجوهرة بسهولة اذا طلبتها "

"نحن لن نطلبها بل سنستعيرها دون علمه"

"تقصدين سرقتها"

"لا يوجد فرق"

"بل يوجد، هل تريدين ان تحتكي بذلك الرجل مجددا؟ هو سيرفض بكل تاكيد تسليمها لك فماذا ستفعلين"

"اقتله بكل تاكيد"

"هل نسيتي تلك الشريحة هنا" كان يتكلم ويشير نحو قلبه "لو حاولتي السير عكس ارادته كل ما يحتاجه هو ضغطة زر، يجعلك بعدها تعيشين في جحيم"

نظرت له و ضحكت "بفففت..."

"ماذا هل نسيتي ذلك ايضا؟"

"ليس كذلك، لقد مر يومان منذ تخلصت من الشريحة"

"ولم تخبريني بذلك؟"

"ظننتك لن تهتم حتى لو اخبرتك. على كل هل ستساعدني"

"هل لدي الحق في الرفض؟"

"بالطبع"

"اذا اذهبي انت وافكارك الى الجحيم، انا مازلت صغيرا على الموت من اجلك"

نظرت اليه وابتسمت "زاد نسيت ان اخبرك انك في حال اختيارك للرفض فذلك سيؤدي الى موتك السريع فقط"

"تقصدين ان الموافقة تعني البقاء على قيد الحياة؟ "

"بالطبع لا، انها تعني الموت في حال فشلنا"

"اللعنة عليك، لماذا تتحدثين عن الموت وكاننا ذاهبان في عطلة"

تجاهلته دان وسارت باتجاه احد الجدران وضعت يدها عليه، فانشق الجدار شقين، لقد كان باب سريا، نظرت الى زاد "اسرع" ودخلت الى الداخل تبعها زاد وهو يلعن في داخله

وصلت دان الى غرفة كبيرة مليئة بمختلف الاشكال والاحجام من الاسلحة تجولت دان والتقطت عدة اشاء ككيس اخضر و مسدس غريب الشكل، سارت دان ثم توقفت امام جدار علق عليه سيفان كانا يشعان بالحمرة التقطتهما،ثم نظرت حولها وتوجهت الى منتصف القاعة كان هناك صندوق زجاجي داخله سكين اسود على شفرته مادة قرمزية، حملت دان السكين بهدوء، ابتسمت "حسنا يا عزيزي الاب، لقد حان وقت موتك"

خرجت دان من تلك الغرفة وتوجهت نحو غرفتها قامت بفتح صندوق خرج منه ضباب عند فتحه واصدر صريرا كان داخله فستان ازرق زرقة الليل ، نظرت اليه دان التقطته بهدوء و قربته من وجهها واستنشقته

"اشتقت لك ايتها الام" قامت باحتضان الفستان نظر اليها زاد من الخلف نظرة حزينة ثم خرج من الغرفة ، قامت دان بارتداء الفستان لقد كان ملتصقا بجسدها ووافق حجمها تماما كانه مصنوع لها خصيصا،احتوى الفستان على شق في الصدر وشق طويل من بداية فخضها الى نهاية الثوب ما جعل ساقها الطويلة تظهر بفتنة. ارتدت بعدها شعر مستعار اسود طويل وعدسات زرقاء وقامت بوضع المكياج محاولة اخفاء معالم وجهها وجعلها تبدو اكثر براءة وصغيرة السن عندما انتهت نظرت في المرآة، لقد بدت جذابة للغاية، امراة في غاية الجمال بجسد فاتن ، في ذلك الفستان بدت كملاك حقيقي، لكن عندما نظرت دان لم تكن سعيدة ابدا لقد كانت حزينة

"من المؤسف اني لم اشبهها في اي شيء، بل كنت نسخة عن ذلك القذر"

قامت بارتداء حزام حول فخضيها علقت عليها السيفين والمسدس، وقامت بحشو الخنجر والكيس في حزام الفستان،عند خروجها من الغرفة التقطت دان معطف فرو ابيض وضعته على كتفيها و توجهت نحو المصعد ، قفز زاد على كتفها، ضغطت على عدة ازرار صعد بعدها المصعد لاعلى، خرجت دان من المصعد وتفقدت المكان حولها لقد كان مصنع مهجور ، خرجت من المصنع واتجهت نحو الطريق اوقفت سيارة اجرة، ركبت في الخلف وطلبت من السائق نقلها نحو متاهة اليس، لقد كان المكان الذي يعيش فيه والدها وهو مكان مشهور لا يدخله الا الاغنياء.

طوال الطريق كانت دان تنظر الى يديها ولم ترفع راسها لكنها شعرت بنظرات السائق لها فقد كان مرة بعد مرة يختطف نظرة عليها من خلال المرٱة ، لقد كان مفتونا جدا بها، فهو لا يرى جمالا كهاذا كل يوم، وصلت دان الى مقصدها نزلت وشكرت السائق بابتسامة، وهي تسير نحو المدخل كان الجميع ينظر لها، خاصة الرجال الذين كاد يسيل لعابهم شهوة ورغبة في هذا الجمال.

وقفت دان امام حارس المدخل وسلمته بطاقة دعوة، شكرها ودعاها للدخول، دخلت دان الى القاعة لقد بدا ان هناك حفلة لكنها كانت في الحقيقة معرضا للجوهرة التي تسعى اليها، اتجهت دان نحو المقاعد وجلست، لقد كانت تتفحص المحيط حولها محاولة معرفة من من بين هؤلاء يعملون هنا لحراسة الجوهرة، فجوهرة قيمة كهذه قد تسعى العديد من الايدي للحصول عليها، ورجل كذاك ليس بهذا الغباء لعدم دس رجاله بين الحاضرين، بينما كانت دان تتفقد حولها اقترب منها شاب يبذخ بالثراء يحمل بين يديه كأسين من النبيذ، كانت في عينه نظرة شهوة، لقد كان هذا النوع من الاشخاص يجعلونها تشعر بالغثيان، بادرها الشاب بالقاء التحية

"مرحبا ايتها الفاتنة" ومد يده لاعطائها النبيذ، قبلت دان النبيذ دون تردد، قامت باخذ رشفة منه رغم انها قد شمت رائحة مثير جنسي في الشراب، ولكنها لم تكترث حتى لان لديها مناعة مطورة ضد كل السموم تقريبا، ابتسم الشاب ابتسامة خبيثة وهو يراها تشرب سحب كرسيا و جلس بجانبها،

"هل تتذكرينني، لقد كنت ادرس معك في الجامعة"

نظرت اليه دان كاحمق فهي لم تذهب ابدا للجامعة

"اظن انك اخطئتني بشخص اخر" واخذت رشفة اخرى

"ذلك مستحيل،" قام بوضع ظهر يده على خدها ومداعبته "وجه مثل خاصتك لا يمكن خلطه بشخص اخر، فجمال مثلك نادر"

نظرت اليه دان وابتسمت امسكت يده ونزعتها بقوة عن خدها "شكرا على الاطراء، ولكنني لا اعرفك"

ارتبك الشاب قليلا ولكنه لم يستسلم

"اه، ربما لا تتذكرينني، لقد التقينا مرة في مقصف الجامعة "

نظرت اليه دان "اه في اي جامعة درست ؟"

نظر اليها الشاب*

انها ترتدي ملابس جميلة ما يعني انها اما خاصتها او قدمه اليها عشيقها الثري، حسنا لو كانت كلبة مال لحاولت اغرائي فانا ثري بالطبع، ولكنها لم تفعل ولا يبدو عليها الارتباك من حضور تجمع كبير كهذا ما يعني انها معتادة على الامر، بربط كل الخيوط مع بعضها فانها ابنة احد الاغنياء وهناك جامعة واحدة فقط هنا يرتادها الاغنياء....*

قال بفخر "انها جامعة هوانشونغ "

ابتسمت دان ساخرة "لاانها ليست تلك فانا لم ادخل اي جامعة"

الشاب بارتباك "ماذا لم تدخلي اي جامعة؟"

*الا يعني هذا انها لا تملك نفقات الجامعة لهذا لم تدخل ايا منها *

ابتسم بتكبر "حسنا ايها الجميلة، اسعديني وسوف ادفع لك رسوم الجامعة"

قالت دان وهي تتناول رشفة اخرى دون حتى النظر اليه "شكرا، لكني لا اعتزم دخول اي جامعة"

نظر اليها الشاب بغضب امسك يدها وسحبها نحوه "هل تحاولين لعب دور صعبة المنال، انت سوف تنامين معي الليلة شئتي ام ابيتي"

نظرت اليه دان بنظرة قاتلة في عينيها "اتركني الان ايها الاحمق"

انتشرت رعشة في جسد الشاب لعن في داخله،ترك يدها ووقف "حسنا سوف اريكي انني ساحصل عليكي بأي وسيلة، وعندما احصل عليك ساجعلك تركعين امامي طلبا للمغفرة واجعلك تتذوقين الما لم تتذوقيه في حياتك "

ابتسمت دان ساخرة كانها ترى احمقا

*الم لم اتذوقه في حياتي، ماهو الالم الذي سيفوق قتلك لامك بيديك دون ارادتك*

رحل الشاب بغضب، اقترب منها رجل عجوز جلس بجانبها وابتسم بلطف

"لا تحزني انهم شباب هذا الجيل، كلهم صعبو المراس وسيؤوا التصرف "

نظرت دان اليه، لقد كان لهاذا الرجل رائحة غريبة، انه احد البشر المتطورين بالتاكيد. ابتسمت

"شكرا على قلقك ياسيدي، انا بخير"

بعد مدة جلس الجميع في مقاعدهم،و صعد رجل على المسرح امامهم، يقف بحيث يراه الجميع، لقد اطفئت الانوار، وسلطت الاضواء عليه، كان يحمل في يده ميكروفون ليستطيع الجميع سماعه

«مرحبا ايها السيدات والسادة، لقد تجمعتم جميعا اليوم في هذا المعرض لرؤية اكبر جوهرة وجدت الى الان، جوهرة يمكن اعتبارها كاهم واقوى مصدر للطاقة لا ينافسه اي مصدر اخر»

«اليوم ساريكم جوهرة الشمس التي لا يوجد لها مثيل»

علا صوت التصفيق في كل القاعة، كانت دان تنتظر هذه اللحظة، قاطعتها يد كانت تقوم بتحسس فخضها لقد كانت يد ذلك العجوز اللعين. نظرت اليه دان فقال هامسا "شششش... اهدئي"

لاحظ الشخص الذي يجلس معهم في الطاولة ما يحدث فوقف وغير الطاولة

كانت يد العجوز تقوم بمسد فخضها كله، كانت دان تحاول البقاء هادئة لعدم قتله، لانه ان قامت باي حركة خاطئة سيتحرك الحراس ويتم حجب الجوهرة بعيدا عنها، قام المضيف بنزع الغطاء عن صندوق زجاجي تتواجد الجوهرة داخله ، في حين قام الرجل بحشو يده بين فخضيها، امسكت دان يده، لقد كانت تريد كسر هذه اليد الان، فقط للحظة فقط لو قام ذلك الرجل بفتح الصندوق الزجاجي، اكمل الرجل العجوز كلامه هامسا وهو يحاول اخراج يده من بين يدي دان

"ماذا؟ ليس الامر وكانها اول مرة لك، كونك في هذا الحفل وانت حتى غير قادرة على دخول الجامعة، من المؤكد بانك زحفت تحت اقدام احدهم ولعقت مابين ساقيه كالكلب، هل تحاولين الان تمثيل دور العذراء الخجولة." تابع بنبرة مهددة "افتحي ساقيك الان ان لم تريدي مني فتحهما بالقوة، فربما لا تعلمين ولكنني واحد من البشر المتطورين"

كانت دان متفاجأة من جراة هذا الرجل الذي يامرها، حتى انه يتفاخر كونه بشري متطور

ضحك الرجل باستهزاء "لماذا انت متفاجئة هكذا، هل لم تتوقعي رؤية بشري متطور في حياتك؟"

"الان،اسرعي و باعدي بين ساقيك، ولو كنت جيدة وارضيتني ساجعل حياتك اسهل"

"هذه هي المرة الثانية التي تأمرني فيها"

"هاا؟ ماهذا الان"

قامت دان بوضع حبة خضراء في فم ذلك العجوز كانت قد سحبتها من الكيس، وسحبت السيف من قدمها وقطعت يد الرجل العجوز حاول الرجل الصراخ لكنه لم يستطع ،

"لا تخف انها مجرد حبة تمنعك من اصدار اي صوت، اريد اللعب معك دون ازعاج"

ثم قامت بغرز السيف في العضو ما بين ساقيه وقامت بتدويره، فتح الرجل فمه من شدة الالم حتى ان الدموع سالت من عينيه، ابتسمت دان

"ماذا؟ هل هذا هو المكان الذي كنت تريدني ان العقه لك؟ مارايك به الان؟ هل انا جيدة في ذلك؟"

قام الرجل بالتخبط تحت جسد دان محاولا الخروج ، ضغطت عليه بقوة فلم يستطع الحراك

"مابك الست بشريا متطورا، اين قوتك التي كنت تتفاخر بها، و انت الان تتخبط تحتي مثل العاهرة"

قامت بعدها دان بغرز السيف في قلب الرجل فتوقف عن الحركة، قامت دان بسحب المسدس ورمت الرجل المسؤول عن الجوهرة برصاصة فجرت راسه، اطلقت بعدها عدة طلقات قتلت بها كل الحراس الذين يقفون قريبا من الجوهرة وحتى على الاشخاص الذين شكت انهم حراس تم دسهم بين الحاضرين، لقد قامت بقتلهم جميعا لم يستوعب احد ما حدث، دوى بعدها صراخ الحاضرين وتوجه الجميع نحو البوابة محاولين الهرب، قامت دان برمي عدة قنابل غازية ، ما هي الا ثواني تحول المكان الى ضباب بسبب الغاز بدا الجميع في السقوط الواحد تلو الاخر، ارتدت دان القناع واقتربت من الجوهرة وحاولت فتح الصندوق،

وسط كل هذا كان هناك شخص يجلس فوق الاريكة ينظر لما يحدث عبر شاشة كبيرة امامه، كانت هناك سيجارة في فمه، كان يقف خلفه رجلان قال الرجل وهو يخاطب احدهما وابتسامة تعلو وجهه كانت ابتسامة شيطانية "يبدو ان ابنتي قد كبرت حقا لتحاول سرقة كنز والدها"

انحنى الرجل خلفه بادب "هل تريد مني منعها؟"

"هل ستخونها بهذه السرعة فكما تدري انت صديقها يازاد"

"انا لست صديقها كل ما فعلته هو مراقبتها بامرك سيدي"

قام الرجل برمي السيجارة على الارض نهض ودهس عليها ثم خرج وهو يقول بصوت كسول "لا داعي لتدخلك في مشاكل عائلية بين اب وابنته، لقد قمت بالكثير طوال هذه السنوات، ابقى هنا وارتح"

سقط زاد ارضا، لقد بدا وكان قدميه لم تعد قادرة على حمله، قام بصر اسنانه ولكم الارض "اللعنة...... دان"

رفع راسه للشاشة امامه "دان اهربي اللعنة عليكي، لماذا لازلتي هناك "

لقد كانت هناك الكثير من المشاعر في عينيه وهو يراقب دان تحاوى اخراج الجوهرة ، كمشاعر الكره لنفسه كونه لم يستطع حتى حماية الفتاة التي يحبها. فجاة وقف وخرج خارج الغرفة

2022/06/07 · 2,739 مشاهدة · 2150 كلمة
Dody
نادي الروايات - 2025