في قاعة العرض *
اخيرا استطاعت دان اخراج الجوهرة، نظرت حولها "زاد لقد انتهى فل نرحل" لم تجد احدا
"اللعنة هذا ليس وقته الان، حتى انني تاخرت دقيقة عن حساباتي"
خرجت دان من القاعة، ركضت على طول الممر بحثا عن زاد
"زااااااااد..... زاااااد..... زااااد، اللعنة عليك اين انت الان"
*اللعنة اين ذهب، هذا ليس وقت اختفائه.على كل يجب ان اسرع انه ليس بهذا الغباء ليضيع*
صعدت دان لسطح المبنى كانت هناك مروحية تنتظرها، نظرت دان خلفها مجددا املا في ظهور زاد، لقد كانت منزعجة
*اللعنة هل هذا وقت الاختفاء الان. اخ لقد تاخرت وجب علي الرحيل*
ركبت دان في المروحية نظرت الى باب السطح اخر مرة تنهدت، اغلقت الباب ثم نظرت نحو مقعد الطيار
"حسنا يمكنك الاقلاع"
لم يجبها احد، قامت دان باستنشاق الهواء حولها لم يكن هناك احد في مقعد الطيار، لقد احست بغرابة وكانت غريزتها تخبرها ان عليها النزول الان، حاولت دان فتح الباب لكنها لم تستطع لقد تم اقفاله، بعد ارتباك حاولت كسره فلم تفلح، ظهر بعدها غاز بدا بخنقها حاولت دان منع نفسها من استنشاقه، وحاولت الوصول الى القناع وارتدائه، لكنها تذكرت انها قامت برميه عندما خرجت من القاعة
اللعنة....
بعد فترة فتح الباب وظهر رجل ضخم يرتدي القناع
"سيدي انها فاقدة للوعي، هل اقوم بحملهاواخراجها"
"ماذا هل تتوقع مني ان ادعك تلمس حبيبتي الصغير؟"
قام الرجل الذي كان يتحدث بدفع الرجل الضخم، اقترب من دان وقام بحملها
"لقد كبرت حقا ياحلوتي، لكن يبدو ان على هذا العجوز ان يؤدبك لمحاولة سرقته"
في غرفة ضخمة *
بدات دان تستعيد وعيها جزئيا لتجد نفسهة في غرفة لم ترها من قبل، حاولت التحرك لكن تم ربطها جيدا بالكرسي. حاولت استنشاق ماحولها لمعرفة اذا كان اي شخص قريبا منها، اول رائحة دخلت انفها كانت مألوفة لدرجة جعلت جسدها يرتعش
سمعت صوتا كسولا "لقد افقتي اخيرا"
"انت....."
"نادني ابي وليس انت " اقترب الرجل منها فاضاء الضوء الخافت وجهه، لقد كان نسخة طبق الاصل عن دان، عيون ذهبية وشعر فضي، لقد بدا كبيرا في العمر، فقد ظهرت تجاعيد على وجهه الوسيم
"هيا، نادني ابي...."
"اذهب الى الجحيم"
خفض الرجل من جذعه ليصبح وجهه مقابلا لوجه دان
"اذا ناديتني ابي فساعطيك الجوهرة"
"لن افعل، اللعنة عليك"
"ماذا فعلت لكي تلعنيني؟"
"تقول ماذا فعلت؟ لقد جعلت فتاة تقتل والدتها وانت تراقب"
رفع الرجل كتفيه "لقد كانت مجرد لعبة لكسر الملل، كما انك قتلتها بارادتك كان بامكانك الرفض "
"تقول الرفض، اللعنة عليك ايها القذر"
نظر اليها الرجل ببرود ثم قام بصفعها، طأطأت دان راسها وهي تتذكر ما حدث في ذلك اليوم...
منذ عشرين سنة
دان التي تبلغ 17 سنة استيقظت لتجد نفسها مربوطة بحبل جالسة على الكرسي كما الان امامها شخص يرتدي قناع وتم ربطه ايضا، نظرت دان حولها لتسمع صوت والدها
"صباح الخير، دانيلا"
"اه ابي، اين انا؟"
"لا تقلقي مجرد لعبة للترفيه عن والدك"
لم تسال اي شيء بعدها خوفا من اغضابه
"يبدو انها لن تستيقظ...." بدا واضحا انه يتكلم عن الشخص الجالس امامها، فرقع ادوارد اصابعه فجاءة ظهر الرجل الضخم وقام بسكب دلو من الماء على ذلك الشخص، استيقظ الشخص مفزوعا من برودة الماء، نظر ادوارد اليه وابتسم،
"حسنا، اللاعبون جاهزون لنبدا اللعبة"
اقترب الرجل الضخم من دان وقام بفك احد يديها، وكذلك فعل مع الشخص الاخر
صفق ادوارد بيديه وقال "شروط اللعبة بسيطة اقتل الشخص الاخر لتبقى حيا، في حال لم يمت احدكما عند انتهاء الوقت، يموت كلاكما، بسيطة صحيح؟"
سلم الضخم لدان والشخص مقابلها مسدسين
"حسنا هنا مسدس اللعبة، يحتوي على رصاصة واحدة"
قام بفرقعة اصابعه فظهرت شاشة عداد عليها الرقم ثلاثة ما يشير ان وقت اللعبة ثلاث دقائق "وهنا المؤقت"
"لتبدا اللعبة"
بدا المؤقت في حساب الوقت، نظرت دان نحو ادوارد ثم نحو الشخص المقابل
*لا بد انه شخص اعرفه، من المستحيل ان يضع الاب شخصا لا علاقة لي به لاني ساقتله دون تردد، مايعني ان ذلك الشخص قريب مني، هل هو زاد؟ ام ميرا؟ اخر مرة لعبنا فيها هذه اللعبة ماتت فيها صديقتي ليسيا*
*يجب علي ان لا اتسرع، فالشخص الاخر لا يبدو انه يملك اي نية لقتلي*
حاولت دان استنشاق الروائح حولها لقد صعقت لقد كانت تلك رائحة امها، نظرت نحو الشخص مقابلها، لقد كانت رائحة امها حقا ولكنها طفيفة جدا، حاولت دان الهدوء قدر استطاعتها
*لابد ان والدي يعرف بشان حساسيتي للروائح لذا لا بد انه استعمل عطر الام على ذلك الشخص خصوصا ان هناك رائحة اخرى طاغية على رائحة الام*
*ذلك اكيد انها مجرد خدعة انها ليست الام، الاب لا يستطيع اللعب بنا*
*لكن ماذا او كانت هي، ماذة سافعل؟*
قام الشخص مقابلها برفع السلاح توقعت دان انه سيطلق النار عليها، لكنه وجه السلاح نحو راسه ليقتل نفسه
صاح ادوارد "هاي هاي... اهدأ، ان قتل نفسك يعني خسارة اللعبة وموت كلاكما" انهى كلامه بابتسامة ساخرة ، خفض ذلك الشخص السلاح ونظر الى دان التي نظرت بدورها الى المؤقت، تبقت 50 ثانية رفعت دان المسدس ووجهته نحو الشخص الاخر الذي قام برمي السلاح ارضا كانه يطلب منها قتله، قامت بتثبيت المسدس نحو قلبه لقد تبقت 20 ثانية كانت دان مرتبكة "ماذا لو كان شخصا اعرفه؟"
عند وصول المؤقت الى العد التنازلي بدا ادوارد بالعد معه "10.. 9.. 8.. 7.. 6.. 5.. 4.. 3.. 2.."
قامت دان باطلاق النار على قلبه سقط الشخص وكرسيه
صفق ادوارد بحرارة "يوهووووو.... هذه هي ابنتي"
نظرت دان اليه وابتسمت بهدوء، نظر اليها
"لو علمتي من الشخص الذي قمتي بقتله فلن تبتسمي"
اقترب منها الضخم وقام بفك الحبال نهظت دان من على الكرسي وهي تفرك يديها لقد الامها الحبل نظرت الى والدها "هل هو زاد؟"
"لا، بالتاكيد"
اقتربت دان من الشخص الذي اصبح جثة هامدة وقامت بنزع قناعه لتصعق، لقد كانت امها...
بالعودة الى موقع دان الحالي *
نظرت اليه نظرة متعطشة لقتله وشرب دمه، اقترب منها داعب خديها وثبت فكها بيديه
"لاتنظري الى والدك هكذا، ان ذلك يكسر قلبي"
طرق بعدها الباب واستاذن احدهم للدخول، فسمح له ادوارد بذلك، دخل الشاب الذي التقته دان في بداية المعرض
"مارك، مالامر الطارئ الذي جعلك تاتي في هذا الوقت"
"عذرا سيدي لقد كنت اريد ان اطلب منك شيئا"
"بالطبع اذا استطعت مساعدتك"
"هناك فتاة حضرت المعرض هذا المساء، وعندما حاولت البحث عنها لم اجدها... "
"اذا افهم من كلامك انك تريد مني ايجادها لك"
"حسنا هذا.... نعم من فضلك"
من الواضح ان مارك لم يرى دان التي كان يحجبها جسد ادوارد المنحني فوقها، والا فانها هي الفتاة التي طلب منه ايجادها، قام ادوارد بالوقوف مستقيما ونظر الى مارك "حسنا سافعل قدم وصفها للرجل بالخارج"
عندما تحرك ادوارد بضع خطوات نحو طاولة النبيذ استطاع مارك رؤية دان والتعرف عليها ، صاح قائلا
"انها هي ايها الرئيس، الفتاة التي اتكلم عنها"
نظر ادوارد للخلف وقال بتكاسل "اتقصد دان؟"
نظر مارك الى دان "اذا اسمك هو دان، ايتها العاهرة القذرة"
تابع ادوارد تفحص زجاجات النبيذ "هل تريدها؟"
"بالتاكيد"
"ماذا ستفعل بها؟"
"ساعاقبها لانها اهانتني، واذا كانت جيدة ربما اقوم باسعمالها لاغراض السرير" ابتسم مارك ابتسامة قذرة
بادله ادوارد ابتسامة ساخرة وهو يرى تعبير مارك القذر "هاااه.... حسنا..." اخذ ادوارد رشفة من النبيذ
قام مارك بسحب دان من شعرها وتقريب وجهها منه "هل رايتي ايتها العاهرة لقد حصلت عليك في النهاية، لنرى اذا كنت ستبقين بنفس الغرور الذي كنت به من قبل عندما اقوم باللعب....."
لم ينهي مارك كلامه الا وقد انفجر راسه، لقد كانت رصاصة انطلقت من بندقية صيد يحملها ادوارد،كانت دان قريبة من وجه مارك لذا فقد اصابها البارود وقام بجرح وجهها وتشويهه خفضت دان راسها نحو الارض،
اقترب ادوارد من جثة مارك وداس عليها، لقد انفجر راسه تماما "هااه... من اعطاك الاذن للمسها؟"
نظر الى دان مطأطأة الراس "ارفعي راسك"
رفعت دان راسها بهدوء، لقد عاد وجهها لطبيعته وكانه لم يشوه ابدا قبل قليل، "حسنا جيد لم تتاذي"
*اللعنة عليك، كونه يشفى بسرعة لا يعني انني لم اتالم او اتاذى ابدا*
قام ادوارد بسحب دان من يدها والنزول بها الى القبو قام بتعليق يديها فوق راسها بسلسلة حديدية، والتقط سوطا حديديا من على الطاولة، لقد كان السوط يتلوى في يده كالافعى، يحتوي على مسامير على طوله، بدا ادوارد في جلد دان بذلك السوط في كامل جسدها لقد تجنب فقط وجهها فهو لا يتحمل رؤية نسخة وجهه مشوهة
"يبدو انك اشتقتي لهذا المكان، من سمح لك بالتجول هنا وهناك و اغراء الرجال، هل تظنين ان هذا الجسد سيبقى فاتنا بعد ان انتهي منك؟ لا بالتاكيد، ساجعله مسطحا كطفل في الروضة"
استمر سماع صوت السوط قادم من القبو مختلطا بصوت انين ضعيف كانت دان تحاول كبح صراخها قدر ما تستطيع.كانت جروح دان تشفى بسرعة ولكن بعد فترة توقفت عن الشفاء واصبح كل جسدها مغطي بجروح، عندها توقف ادوارد، وقام بفك يديها وحملها نحو الاعلى
، قام باخذها الى الحمام ووضعها في البانيو ثم نادى على الخادمة لتقوم بتنظيف جسدها، عندما لامس الماء الساخن جروح دان صرخت من الالم فدخل ادوارد فجاة بغضب و فجر راس الخادمة، وساعد بنفسه دان على تنظيف نفسها وتغيير ملابسها، حملها من الحمام، ووضعها على السرير وطلب من الطبيب تفحصها، وصف الطبيب له ادوية ومراهم لجروح دان عندما غادر الطبيب بقي ادوارد ودان فقط في الغرفة، نظر ادوارد الى دان وقام بمداعبة شعرها وقبلها من جبينها
"هذا درس لك، لكي لا تغري الرجال في المستقبل"