4 - انا فقط استمتع بوقتي كما طلب الاب

في غرفة النوم *

استعادت دان وعيها فنظرت حولها،هي الان في غرفة جميلة بدل القبو، حاولت دان النهوض فشعرت بوخز في جميع انحاء جسدها، يبدو ان جروح السوط لم تشفى بعد، نهظت دان وتجولت قليلا في الغرفة، لقد كانت غرفة فاخرة حقا. عادت دان واستلقت على السرير، اغمضت عينيها وهي تحاول تنظيم افكارها وحساب الخسائر التي لحقت بها

*اولا، فشلت في سرقة الجوهرة.

ثانيا، انا الان محبوسة في قبضة الاب.

ثالثا، زاد مفقود *

تنهدت دان، هي الان حقا لا تعرف ماتفعل. فتحت عينيها ونظرت الى السقف

علي محاولة الخروج من هنا اولا

قاطع افكارها صوت فتح الباب، دخلت خادمة تحمل في يدها صينية طعام وضعتها على الطاولة امام السرير،

"صباح الخير سيدتي"

"اين هو ذلك الرجل"

"السيد لديه رحلة عمل، طلب مني ان اخبرك ان تتناولي الطعام و تستمتعي بوقتك ولكن ابقي هادئة الى حين مجيئه "

ردت دان ساخرة "هااا... ابقى هادئة؟"

اقتربت الخادمة منها ووقفت بجانب السرير "سيدتي الحمام جاهز، هل تريدين مني مساعدتك؟"

"تساعدينني؟ اخرجي من هنا"

"اسفة لا استطيع، لقد امرني السيد ان اكون بجانبك ومساعدتك، فجروحك لم تشفى بعد"

"تقصدين انه امرك بمراقبتي"

لم ترد الخادمة، ابتسمت دان بسخرية ونهظت من السرير "حسنا قودي الطريق الى الحمام"

سارت الخادمة نحو احد الابواب بالغرفة

"من هنا سيدتي"

تبعتها دان ودخلت، كان خلف ذلك الباب يوجد حمام كبير، اقتربت دان من البانيو ولمست ماءه لقد كان الماء دافئا و زلقا ، استنشقت البخار المنبعث من البانيو، لقد كان يحتوي رائحة غريبة، استدارت نحو الخادمة

"مالذي تم وضعه في الماء"

"انها بعض الاعشاب الطبية التي تساعد في تهدئتك وتسريع شفاء الجروح"

"اه حسنا، اخرجي الان"

"لكن السيد امرني...."

"اخرجي انا ساستحم، انت لا تنوين رؤيتي عارية صحيح؟"

انحنت الخادمة وغادرت، اغلقت دان الباب خلفها ولعنت

"اللعنة، مامعنى كل هذا الان؟"

تجولت حول الحمام، محاولة العثور على اي فتحة تستطيع الفرار منها، فلم يكن هناك اي نوافذ

"للابد ان الاب قد وضع حساب لمحاولة هروبي"

رفعت دان راسها لاعلى فرأت فتحة التهوية ابتسمت

"حسنا، لا اظن ان حظي سيء جدا، انا ساستمتع بوقتي كما امرني "

قفزت دان قفزة كبيرة وتعلقت بغطاع الفتحة، لقد كانت القفزة كبيرة لدرجة ان اي بشري عادي لا يستطيع حتى التفكير في فعلها،

تفقدت دان غطاء الفتحة لقد تم تثبيته بعدة براغي بالسقف، تركت دان الغطاء وقفزت لاسفل نظرت حولها بحثا عن اداة يمكن استعمالها لفتح البراغي، تجولت لمدة الى ان وقع نظرها على حنفية البانيو ابتسمت بخبث، قامت بنزع قميصها وتغطية الرخام حول الحنفية لحجب صوت تكسيره، وقامت بلكمه عدة لكمات قوية تكسر بعدها الرخام الى قطع، امسكت بعدها الحنفية بقوة وحاولت فصلها عن الجدار بسحبها، استعملت قدميها بوضعهما على الجدار ودفع نفسها للخلف، سحبت بكل قوتها الحنفية، عندما انفصلت الحنفية عن الجدار سقطت دان على الارض بقوة،

"اخخخ اللعنة ذلك مؤلم..."

"سيدتي هل انت بخير؟ "

"نعم بخير لا تدخلي "

نهظت بعدها دان ووقفت تحت فتحة التهويه ونظرت لاعلى "حسنا الان لنفعلها" قفرزت دان وتعلقت بغطاء التهوية واستعملت الحنفية لمحاولة فتح الغطاء ولكنها لم تنجح،

"اللعنة، لما كل شيء سيء معي؟"

قفزت دان على الارض مجددا

لنفكر في حل اخر

تذكرت فجاة صينية الطعام التي احظرتها الخادمة، لقد كانت تحتوي ملعقة لشرب الحساء، فتحت الباب وطلت على الخادمة براسها، قامت برمي الملابس عليها "اللعنة عليك ماهذه الالوان الغريبة،هل تظنينني مهرجا لارتدي ثوبا اخضر،قومي بالتخلص منه واحضري لي واحدا جديدا "

ارتبكت الخادمة قليلا، لكنها انحنت "اسفة سيدتي ساحضر لك غيره حالا" سارعت الخادمة لمغادرة الغرفة لاحضار ثوب جديد.

"حسنا، لايزال لدي قليل من الحظ في النهاية"

خرجت دان من الحمام اتجهت نحو الصينية والتقطت الملعقة، وعادت للوقوف اسفل فتحة التهوية، قفزت دان وتمسكت بفتحة التهوية وبدات باسعمال الملعقة لفتح البراغي، بعد لحظات كانت قد ازالت الغطاء كاملا، اعادت الملعقة الى مكانها، وانتظرت عودة الخادمة، بعد مدة قصيرة، عادت الخادمة وهي تحمل ثوبا ابيض بين يديها، قامت بتسليمه لدان الواقفة خلف باب الحمام

"على الاقل مازلت جيدة في تصحيح اخطائك"

انحنت الخادمة بادب ولم تجرا على الرد، اغلقت دان الباب ونظرت الى فتحة التهوية

انها ضيقة قليلا

بعدها نظرت الى البانيو وخطرت لها فكرة فابتسمت *

احسنت فكرة جيدة يا انا*

قامت بعدها بالغوص في البانيو لقد اصبح جسدها زلقا، قامت باخذ الثوب الذي احضرته الخادمة معها وقفزت داخل الفتحة، وبدات بالزحف بعد مدة كانت

فوق اثنين من الحراس استمعت دان الى حديثهم

"اذا فالسيد قد احضر فتاة الى هنا !"

"احذر ان يسمعك احد ما"

"لقد سمعت انها جميلة لدرجة ان السيد رغم كبر سنه وقع في حبها، حتى انه امر الجميع ان يكون يقظا لكي لا تهرب" "هل تظن انه يمكننا القاء نظرة عليها"

"لاتحلم بذلك حتى، بما انها ملك للسيد فاشخاص مثلنا لا يحق لهم ذلك"

اشتمت دان الهواء المحيط بالاثنين، لم يكن هناك احد سواهما، كما ان احد منهما هو بشري متطور، قامت فجاة بركل غطاء الفتحة، وقفزت فوق الاثنين، وعلى حين غرة قامت بلوي رقبتيهما، كانت سريعة لدرجة لم تمكنهما حتى من الرد او محاولة حماية نفسيهما، قامت بعدها دان بنزع ملابس احدهما وربط صدرها وارتداء القبعة، لقد بدت الان كرجل حقا، بعدها قامت بسحب جثتهما واخفائها.

كانت هناك ابتسامة كبيرة على شفتيها،لقد بدت كطفلة حقا*

فلنستمتع الان*

سارت دان في الممر وعندما اشتمت رائحة مجموعة من الاشخاص اختبات بسرعة الى اقرب غرفة لها

*اه، لم يمر وقت طويل منذ خرجت، لن اسمح لهم بايجادي بهذه السهولة*

، لقد كان هناك شابان يجلسان على الاريكة يلعبان العاب الفيديو، صدم الاثنان برؤية دان تدخل عليهما فجاة، نهظ الشاب على اليمين لقد كان الاطول،و بدا انه الاكبر بين الاثنين

"مالامر سيدي الحارس؟ هل هناك شيء ما؟"

نظرت اليه دان نظرة فاحصة وقيمته *

لا يبدو خطيرا

* اقتربت منه "اسف لازعاج راحتكم، ولكنني مضطر الى ذلك، تحملوني قليلا وساغادر." قامت دان بنزع القبعة ونظرت اليه نظرة مترجية "من فضلك هل استطيع البقاء لبعض الوقت؟"

"اسف لا تستطيع"

"ولكن....."

وقف الشاب الاخر "اسف ايها الحارس الصغير، نحن لا نقبل الزوار يمكنك المغادرة"

نظرت اليه دان نظرة حزينة كجرو صغير مظلوم "ولكن يا سيدي فقط لبضع الوقت ، ارجوك"

*اذا رفضت هذه المرة ايضا، اقسم اني ساذبحك*

نظر اليها الشاب وحاول عدم الوقوع لتلك النظرة ولكنه خسر"حسنا يمكنك البقاء ولكن لفترة قصيرة فقط "

عندما حاول الطويل منعه من قبول دان"لكن نحن لا نستطيع....." نظر اليه" لاباس لا ضرر من الحصول على رفقة "

اقتربت دان من الشاب الذي سمح لها بالبقاء واحتضنته لقد كان اطول منها "شكرا لك اخي"

*شكرا لك حقا، كونك لم تضطرني الى قتل شخصين دون سبب*

كان الشاب خجلا وحاول التخلص من حضن دان "لا داعي لشكري انه امر عادي"

فكت دان حضنها له ونظرت الى وجهه تنتظر دعوة منه للجلوس، مد الشاب يده لتحيتها "اسمي جاك ، وذلك الطويل هناك هو روبن، ماهو اسمك انت؟"

*اللعنة عليك، كلاكما طويلان*

صافحت دان يده "اسمي دين، سررت بمعرفتك "

نظرت بعدها الى روبن ومدت يدها لمصافحته "سررت بمعرفتك سيد روبن، اتمنى ان نتوافق جيدا"

*بما انه من المستحيل ان استطيع الخروج من المبنى، يمكنني فقط الاختباء داخله،والاستمتاع بوقتي*

نظر اليها روبن بانزعاج وغادر. نظرت دان الى ظهره وهو يغادر*

هو رفض تصرفي اللطيف، هل يجب ان اقتله فقط؟*

"لاتلقي بالا لذاك الصغير، انه سيء في التواصل مع الاخرين"

حولت نظرها الى جاك " لقد فهمت، شكرا لك "اقتربت بعدها من جاك لدرجة كبيرة، جعلته يستطيع حتى الاحساس بانفاسها على وجهه، لقد كان خجلا ومتفاجأ، تراجع بسرعة للخلف فسقط على الكنبة خلفه، ابتسمت دان داخلها *

رد فعل لطيف*

جلست دان بجانبه، لقد كانت تمثل دور الضيف الخجول" اريد ان اطلب شيئا، هل استطيع؟ "

حاول جاك السيطرة على حركاته ونظر لشاشة التلفاز امامه "اذا استطعت فعله لك ، فلا يوجد اي سبب لارفض"

نظرت اليه دان وقامت بسحب يده وحبسها بين يديها، لقد بدت يديها صغيرة نسبيا امام خاصته، كان ذلك يجرح كبريائها "هل استطيع ان استحم؟"

*اخخخ....

ان الماء الطبي اللزج مازال على جسدي، وهذا شعور مقرف بحق *

نظر اليها جاك باستغراب "تستحم؟"

"نعم اذا سمحت بذلك"

"بالتاكيد يمكنك ذلك"

ابتسمت دان بشكل مشرق "شكرا لك"، و قامت بالضغط على يديه حينها انتبه انها ممسكة بيده، شعر بالحرج وخدش خده

" هل يمكنك ترك يدي الان؟ "

تركت دان يده بسرعة "اه اسف لم انتبه"

وقف جاك "حسنا ساطلب لك بعض الملابس، لا اظن ان خاصتنا تناسبك "

*لا، ان طلب مقاس صغير فجاة في غرفة يعيش بها اثنان فقط ستثير الشكوك

*

قبضت دان بسرعة على يده "اه لا داعي لذلك، استطيع تدبر امري، هل يمكنك ان تحضر لي واحدا من خاصتك فحسب"

نظر إليها جاك بقلق "لكن،...." لقد فهمت ما يقصده ان حجمها صغير وقد لا يناسبها

"لا باس، انها تفي بالغرض"

"حسنا كما تريد"

غادر روبن وبعد فترة عاد وهو يحمل في يده قميصا ابيض وسروال جينز اعطاهم لدان، التي شكرته ودخلت الى الحمام، قامت دان بنزع ملابسها وعندما قامت بوضع قدمها في البانيو، دخل روبن فجاة، لقد كان متفاجا برؤية دين عاريا حاول الهدوء، قام بادارة وجهه وضع المنشفة وحاول ان يشرح موقفه "اسف لم اعلم انك نزعت ملابسك لقد كنت اريد ان اعطيك...."

قامت دان بالضغط على البانيو "اخرج"

"هااا؟..."

صرخت في وجهه "اللعنة عليك اخرج، الى متى ستظل هناك واقفا "

سارع روبن بالخروج من الحمام واغلق الباب، واسند ظهره عليه، لقد ظهرت فجاة امامه صورة دين العاري بجسده الابيض الثلجي، تحول الى اللون الاحمر غطى وجهه بيده "اللعنة على ذلك..."

من الواضح انه لم يكتشف انها فتاة

كانت دان في الحمام تغلي من الغضب، قامت باغلاق باب الحمام جيدا هذه المرة*

هل اكتشف انني فتاة؟ يجب ان اتاكد

*

دخلت دان للبانيو، وشعرت بالماء الدافئ يحيط بجسدها لقد شعرت بالامان كانه حضن امها، لقد كادت ان تنام. انهت دان الاستحمام وقامت بلف صدرها و ارتداء القميص، لقد شعرت بالاهانة، لقد كان القميص اكبر منها، كان يصل الى ركبتها تقريبا، في الواقع يصل الى نصف فخضها ماجعل ساقيها شبه عارية ، والذراعان طويلان للغاية وكذلك حجمه على جسمها، نظرت لنفسها في المرٱة بدت كطفل يرتدي ملابس الكبار، نظرت بعدها الى السروال

*لو ارتديته سابدو حرفيا كمهرج*

وضعت دان المنشفة على راسها وخرجت من الحمام واتجهت نحو الغرفة التي يجلس بها الاخوان،

"اخي جاك"

"دين هل انتهيت.... "

رفع جاك نظره الى دان، لقد كانت ترتدي القميص دون سروال، لقد كان يصل الى نصف فخضها ، لقد بدا فاتنا جدا، كاد جاك يصاب بنزيف في الانف*

اللعنة تمالك نفسك ياجاك انه رجل مثلك*

نظر روبن الى ساقي دين الظاهرين وتذكر الجسد العاري في الحمام احمر وجهه، خفض الاخوان راسيهما في ان واحد، لكن دان ظنت انهما يسخران منها وانها تبدو مضحكة، فقد بدت كطفل في تلك الملابس. الحقيقة انها بدت ظريفة جدا، حاولت دان تمالك نفسها لكي لا تضربهما فقامت بتغيير الموضوع

"بالنسبة للسروال فقد كان طويلا جدا ولم استطع ارتدائه"

رد جاك "دين يجب عليك ارتدائه، من السيء البقاء هكذا انت شبه عاري"

قامت دان بالجلوس بجانبه "حتى لو تجولت عاريا تماما فلا ضرر في ذلك فلا توجد امرأة هنا، وكلنا رجال" كلامها جعل الاخوين مرتبكين ولم يستطيعا الرد عليها فكلامها صحيح.

حاولت دان تجفيف شعرها ولكنها لم تستطع، لقد اشتاقت حقا الى زاد الذي كان سيقوم بتجفيفه لها دائما حتى دون ان تطلب منه، تنهدت دان، ماجعل جاك ينتبه لها، كان شعرها مبللا بدت جميلة كلوحة فنية، انها مغرية جدا خاصة الماء الذي يتقطر من شعرها، لقد اراد حقا معانقتها والضغط عليها، حاول ان يهدا نفسه

"دين هل تريد مني ان اجفف لك شعرك"

سعدت دان بعرضه للامر دون ان تطلب منه

"حقا؟شكرا لك"

قفزت دان وجلست بين ساقيه لقد جعلته غير مرتاح للغاية، قامت بتسليمه المنشفة "اسف عىى ذلك ولكنني سيء حقا في هذا"

"اه... لا باس..." كان جاك يقوم بتجفيف شعر دان، كانت تلك الخصلات الفضية تنساب بين اصابعه بدا شعرها كانه تم صب الفضة المذابة عليه. نظر بعدها الى رقبتها كانت رقيقة جدا، وعظام التروقة ظاهرة بشكل واضح للغاية، وتلك الشفاه الوردية، بدت دان جذابة وفاتنة للغاية، لو لم تكن رجلا لقام بالتهامها منذ مدة. عند هذه الفكرة شعر بالخجل من نفسه كونه يرغب بالنوم مع رجل فقام بالضغط لا شعويا على شعر دان،امسكت دان يديه فتفاجا

"هل يمكنك فعلها بطريقة اكثر ودية ذلك ٱلمني"

"اه اسف لم انتبه"

"لا باس..."

*كونهما يعيشان في شقة في هذا المكان يعني انهما من العائلات الثرية جدا وعادة ما يكون الاثرياء مغرورين ولكنهما قبلا بي معهما في الشقة حتى انهما لم يتصرفا بشكل سيء معي.لو لم التقيهما في هذا المكان فلن اعرف ابدا انهما من الاثرياء ، كما انه سيء في تجفيف الشعر مايجعل من الواضح انه لم يفعل ذلك لاي شخص اخر من قبل فهذا عمل الخدم، وكونه تواضع ليجفف شعري فذلك يؤكد انه انسان جيد*

عند هذه النقطة ابسمت دان، فقدكانت سعيدة لايجاد رفقة جيدة كهذه للاستمتاع بوقتها،

ركز جاك اكثر حول تجفيف الشعر بين يديه لينسى تلك الافكار التي تراوده.

تذكرت دان*

الان الاب في رحلة عمل قد تصل لاسبوع ما يعني اني سابقى برفقتهما لهذا الاسبوع*

نظر روبن الى الاثنين شعر بالضيق لرؤيته دين يجلس بين قدمي اخاه الاكبر، ان تجلس بين ساقي رجل اخر غيره جعله غاضبا حاول الهدوء ووقف من مكانه. نظر اليه جاك

"روبن اطلب لنا العشاء" كان روبن يريد الرفض، فهو لا يستطيع تركهما في هذه الوضعية، ماذا لو حدث شيء في غيابه وفعلوها. لم يكن روبن يريد التفكير في ذلك اكثر فدين ليس ملكه، بعد كل شيء كلاهما رجل، تنهد روبن "ماذا تريدان ان تاكلا؟"

رد جاك "كالعادة.." نظر بعدها الى دان "ماذا عندك دين؟"

نظرت دان الى يديها، وقامت باللعب باصابعها لتظهر انها خجلة رفعت بعدها راسها ونظرت الى روبن " اي شيء يختاره اخي روبن لي ساتناوله بسعادة "

شعر روبن بالضيق من كلمة اخي "حسنا...." غادر بعدها.

لمست دان شعرها لقد جف نظرت الى جاك وابتسمت "شكرا لك، انه جيد" حاولت دان الوقوف ولكن جاك قام بسحبها لتسقط بين ساقيه مجددا قام باحتضانها اكثر وهمس في اذنها "دين...."

"نعم ماذا هناك؟"

عندها افاق جاك من ما يفعله، تحول وجهه للاحمر، حرر دان بسرعة "اه ان.... انا اسف، كنت اريد ان اسالك شيئا"

لم تقم دان بالوقوف من موضع جلوسها بين ساقيه بل قامت بالاتكاء على صدره واللعب باصابعها "حسنا يمكنك السؤال" هي مرتاحة جدا معه فهو لا يبدو خطيرا و حتى لو اراد ايذائها فلن يستطيع ذلك فهي اقوى منه بكثير.

ارتبك جاك اكثر من ذلك الراس المتكئ على صدره،هو حتى لم يكن سيسالها اي شيء،لقد وقع في ورطة مالذي عليه فعله الان ماذا سيسألها "اه... لقد كنت اريد سؤالك اذا كنت تريد مشاهدة فلم"

*اللعنة هل هذا هو السؤال الوحيد الذي خطر لك يا راسي الغبي، اخخخ اللعنة لا بد ان دين يظن انني احمق الان*

قامت دان بالالتفاف بسرعة لقد كان وجهيهما قريبان للغاية، كانت عيون دان مليئة بالحماس، هي لم تشاهد اي فلم منذ كانت في بيت امها في عمر التاسعة لقد ارادت دائما مشاهدة واحد اخر لكن والدها منعها، وحتى بعد ان انفصلت عنه فهي لم تستطع لانها دائمة مشغولة وكانت ترى ان مشاهدة واحد هي اضاعة للوقت. ولكن الان مالذي يمنعها من فعل ذلك والاستمتاع بوقتها. قامت دان بالامساك بوجه جاك بين يديها وسالته بحماس "هل نستطيع حقا؟"

*مابه؟ لماذا يبدو بهذا الحماس فقط لمشاهدة فلم، الم يشاهد واحدا من قبل؟ ولكن رد فعله لطيفة للغاية قلبي سينفجر. انه ظريف جدا*

حسنا بالنظر له من هنا انه جميل للغاية، رموش فضية طويلة حتى انني استطيع رؤية ظلها، وخدود ممتلئة قليلا تجعلك ترغب بعضهما، وشفاه وردية، كيف له ان يكون جميلا هكذا؟ والاكثر من ذلك اليس قريبا للغاية وهذه الوضعية انها غريبة جدا

قام جاك بامساك يدي دان ودفعها للخلف لابقاء مسافة، "نعم بالتاكيد نستطيع"

احتضنته دان بسعادة، وقامت بتقبيله على خده، ذلك جعل جاك مثار للغاية، قلبه يكاد ينفجر من سرعة نبضه وايضا الوضعية التي يجلس بها دين فوقه، كانت دان تحتضنه بلف يديها حول رقبته، وهي تجلس فوقه ساقاها كانت موضوعة عن يمينه وشماله، ماجعل القميص ينحسر عن فخضيها ليجعل ساقها تظهر بالكامل تقريبا. نظر جاك الى الساق البيضاء الثلجية، وذلك الفخض الفاتن، ودان التي تجلس في حضنه تحتضنه بشدة

*اللعنة الا يطلب مني بهذه الافعال ان اقوم باكله،مالذي افكر به،كيف افكر بهذه الطريقة في شخص من نفس جنسي*

قام جاك بوضع يديه على ظهر دان وضمها اكثر له، كانت دان سعيدة بهذا الحضن، لقد كان جسده دافئا، لقد شعرت كانها تحتضن امها، ذلك جعلها لا ترغب في الوقوف من مكانها واحتضانه للابد. وضع جاك راسه على كتفها واستنشق رائحتها، كانت تلك الرائحة اللطيفة لجسد دان تجعله يرغب باكلها فورا حتى لو كانت رجلا.

كان الاثنان في هذه الوضعية لمدة من الوقت الى ان دخل روبن، عندما راهما هكذا اسقط كيس الطعام من يده، قام عندها جاك بدفع دان بعيدا عنه، كانت دان على وشك النوم لكن دفعت جاك جعلتها تستعيد رشدها، قامت بالتثاؤب، ونظرت للخلف

"اه لقد عاد روبن... "

كان روبن قد شكل يده في قبضة وكان جسده يغلي من الغضب.

"الى متى تنويان الجلوس في وضعية كهذه؟"

عندها انتبهت دان لنفسها نهظت من فوق جاك "اه، اسف لم انتبه، هل انت بخير جاك، لابد ان ساقيك تخدرت من الجلوس هكذا لفترة طويلة اسف لا بد انني كنت ثقيلا"

"اه... لا باس بذلك، لم اتخدر، وقد كنت خفيفا"

ابتسمت دان "سعيد لسماع ذلك"

كانت دان تتصرف بطبيعة جعلت الاخوين يشعران بعدم الارتياح. قام روبن بالتقاط الكيس من الارض وقام بترتيب الطعام على الطاولة، قامت دان بامساك جاك وسحبه للوقوف، كان روبن منزعجا من كل ما راه

*هل هما في علاقة الان؟ "

جلس جاك على مقعد حاولت دان الجلوس بجانبه لكن روبن اخذ المقعد قبلها، لم تكن دان تهتم بذلك كثيرا فاخذت المقعد المقابل لهما وجلست، نظرت دان للطبق الذي احضره روبن لها، لقد كانت همبرغر مع البطاطس المقلية، واحضر لنفسه صحن معكرونة وبسلطة متنوعة،واحضر لجاك وجبة لحم ضأن مشوي، كان امام الاثنان كاسا نبيذ ولكن مهما نظرت دان للوجبة امامها، كانت وجبة اطفال، كانت الطماطم وكل شيء مقطع الى نجوم، ومعها عصير برتقال للاطفال ، كان كبريائها قد جرح وهي تنظر الى الطبق امام الاثنين، هل يظنها طفلة ام ماذا؟، رفعت دان راسها الى روبن الذي كان يتناوة طعامه دون الانتباه لاي شيء. رفع جاك راسه وراى دان تنظر لروبن

"دين مابك؟ الم يعجبك الطعام؟"

"لا الامر ليس كذلك، ولكن....."

قاطعها روبن "اذا لم يعجبك الطعام فلا تاكل، نحن لسنا والداك هنا لنحضر لك شيئا تحبه ويرضي ذوقك"

خفضت دان راسها*

هل يجب ان اقتله الان؟*

ظن الاخوان انها حزينة، شعر روبن بالحزن لانه اذى مشاعرها . نظر جاك للوجبة التي احضرها روبن لدين لقد كانت وجبة اطفال حقا، لقد غضب من اخيه الذي اهان دين بشيء كهذا، قام بركل قدم اخيه من تحت الطاولة، كان ذلك مؤلما كالجحيم لروبن. عرض جاك لدين

"دين اذا لم يعجبك طبقك فيمكنني ان اطلب لك شيئا اخر"

كانت دان سعيدة انه اهتم لامرها، فابتسمت له بهدوء "شكرا لك، لا باس يمكنني اكله"

قامت دان بالتقاط الهمبرغر واخذت قضمة، لقد كادت ان تبصقها، لقد كانت مليئة بالكاتشب وغيرها لتناسب ذوق الاطفال، كان طعمها سيئا حقا. نظرت دين الى طبقها بخجل. وقف جاك

"مارايك ان ننزل الى المطعم سيكون افضل"

اومات دان براسها كرد بالموافقة، لكنها تذكرت الملابس التي ترتديها "ولكن...."

فهم جاك مقصدها "لا باس يمكنك النزول هكذا، لن يهتم احد بذلك"

*هل هو يمازحني ام ماذا؟ هل جن؟انا لا اهتم ايضا اذا نزلت هكذا ولكن سيتم اجادي بسرعة اكثر

*

طاطات دان راسها"لا، انا لا استطيع النزول هكذا "

رد جاك "ماذا هل انت خجل؟ لكنك قلت من قبل انه امر عادي"

رفعت دان راسها لقد حاولت ان تظهر كونها خجلة من الموضوع، نظرت له بوجه خجل احمر وبصوت مرتعد "كان ذلك لانه...... لانه امامكما انتما يارفاق، انا لا استطيع ارتداء شيء كهذا امام الاخرين" حنت دان راسها مجددا، كان الاخوين متفاجئين من رؤية هذا الجانب من دين، لقد ارادا حقا ضمه وعض تلك الخدود.

نهضت دان "حسنا اذا استمتعا بالوجبة"

قام جاك بامساكها من ذراعها "حسنا كنت افكر ان روبن احضر وجبة كبيرة لي هذه المرة، لهذا ما رايك اذا لم ترد النزول لاسفل، مارايك بان تتناول القليل معي؟"

قامت دان بالابتسام له "حقا شكرا لك"

احضرت دان كرسيا وجلست بجانبه، نظر جاك لها

"لحظة ساحضر لك سكينا وشوكة " اومات دان له وقف جاك وذهب للمطبخ، نظرت دان الى روبن*

مالذي سيحدث له لو كان بربع لطف اخيه، هل سيموت ام ماذا؟، اخخخ، انه مستفز للغاية اريد لكمه*

بعد لحظات عاد جاك واعطى لدان السكين والشوكة، ووضع صحنا امامها وضع عليه قطعة من اللحم، شكرته دان بابتسامة*

انه لطيف كالام*

بدات دان في تناول الطعام عكس جاك الذي بقي ينظر لها فقط ويبتسم، كان يبدو كالام حقا، اما روبن فكان يختطف نظرة على دين مرة بعد مرة. لاحظت دين نظرة جاك لها وانه لم يلمس طعامه بعد، رفعت راسها ونظرت له "لماذا لا تتناول الطعام انت ايضا؟" "لماذا تستمر بالنظر، هل هناك شيء على وجهي؟"

كان هناك القليل من الصوص قد بقي على جانب فمها،ابتسم جاك وقام بمسحه بابهامه، ولعق اصبعه

"لا شيء، فقط بعض من الصوص"

"اه..... صوص" خفضت دان راسها، لقد كانت خجلة من نفسها انها قامت بامر مخجل كهذا.

نظر اليها جاك*

اللعنة،كيف يمكنه ان يكون بهذه اللطافة، انه يبدو ظريفا للغاية، اريد حقا ان احضنه الان، وان اقرص تلك الخدود *

"جاك يجب عليك تناول طعامك" كان روبن هو من تكلم

"اه... حسنا" انتشر بعدها صمت مزعج في المكان، نظرت دان الى جاك وهو يرتشف من النبيذ امامه، لقد كانت تريد شرب القليل ايضا

"امممم..... جاك"

"نعم؟"

"هل استطيع الحصول على البعض"

انتبه جاك انها تقصد النبيذ بيده، نظر لها روبن "انه نبيذ ثمين لا يمكن لك شربه"

نظرت له دان بغضب*

انا حقا اريد لكمه*

قام جاك بركله "بالطبع دين يمكنك ذلك، لحظة ساحضر لك كاس" قامت دان بمنعه "لا باس ساخذ رشفة فقط "

نظرت دين الى روبن*

ساشربه رغما عنك ايها اللعين*

قامت دان بامساك يد جاك وشربت من كاسه، هي لم تلاحظ ذلك لكنها شربت من نفس الموضع الذي شرب منه جاك، نظر جاك الى دان التي تشرب من كاسه

*لقد شربت من نفس المكان الذي شربت منه،الا يعتبر ذلك قبلة غير مباشرة

*عند التفكير في هذه النقطة احمر جاك وارتعشت يده فسال قليل من النبيذ على جانب شفتها ، كان منظر النبيذ الاحمر على تلك البشرة الثلجية فاتنا جدا، شربت دان كل مافي الكاس بعدها تركت يد جاك، ولعقت شفتيها وابتسمت "انه لذيذ حقا"

نظر جاك الى تلك الشفاه الوردية، لابد ان لها طعم النبيذ الحلو الان. وضع جاك الكاس على الطاولة بسرعة وابتسم "سعيد لسماع ذلك"

نظرت دان الى روبن لترى ردة فعله بعد ان شربت من النبيذ الذي منعها منه، كان روبن يرتعش من الغضب من الموقف الذي حدث امامه توا *

كيف يمكنه ان يكون مستهترا للغاية ويشرب من كاس اخي*

عند رؤية رد فعله ابتسمت دان برضى*

لا بد انه غاضب حقا من فكرة شربي لنبيذه الثمين. اه، اشعر بالرضى حقا الان ~♡

*

انهي الجميع الوجبة وساعدت دان جاك بنقل الاواني الى المطبخ وتنظيفهم،

*انه لا يتصرف ابدا كشخص ثري، بامكانه تركهم هكذا وحسب وسياتي الخادم لتنظيفهم*

انتهى الاثنان من ذلك بسرعة، قامت دان بالاقتراب من جاك "جاك ماذا عن الفلم؟"

"اه.... لقد نسيت ذلك تقريبا"

"مالفلم الذي تريد مشاهدته دين؟" سار الاثنان جنبا الى جنب الى غرفة الجلوس

"لا اعرف لم اشاهد واحدا من قبل"

"ماذا؟ لم تشاهد اي فلم من قبل؟"

"اه.... لقد شاهدت واحدا منذ زمن طويل ولكنه للاطفال، لذلك لا اعرف عن الافلام؛ يمكنك ان تختار ماتريد"

"اه.... حسنا" "سيتم عرض فلم في السنما الليلة ما رايك بالذهاب"

"لكن...."

"سيكون المكان مظلما ولن ينتبه لك احد وسنشتري لك ملابسا في طريقنا"

لم يكن امام دان خيار للرفض، لقد كان شيئا جيدا، كما ان والدها سمح لها بالاستمتاع فلماذا سترفض شيئا كهذا

ابتسمت له "حسنا اذا، يسعدني ذلك"

عندما مر الاثنان على غرفة روبن ساله جاك اذا كان يريد الذهاب معهما للسنما، متوقعا منه ان يرفض لكنه قبل بذلك، قام روبن باحضار جاكيت رماها على دان

"ارتدي هذا الجو بارد في الخارج، وسيكون سيئا اذا مرضت"

ابتسمت له دان "شكرا لك"

ارتدى الاخوان ملابس عادية لم تظهر ابدا انهما من الاثرياء، قامت دان بارتداء السترة وقام جاك باغلاقها لها، كانت السترة كبيرة عليها ايضا، ظنت دان انها بدت مضحكة، لكن الاخوان راوها كشيء ظريف. قامت دان بامساك يد جاك والسير بجانبه، بدت كطفل يمسك يد اخاه الاكبر كي لا يضيع

*اللعنة، لماذا هو لطيف هكذا، ساصاب بنوبة قلبية على هذه الحال *

كان الجميع ينظر الى هذا الثلاثي، كانت دان ببشرتها البيضاء الثلجية وجسمها الصغير نسبيا بين الاخوين الطويلين باجسادهم الرياضية والبشرة القمحية اللذان يشبهان نمرين، بدت كارنب ضعيف محاصر بين هذين النمرين، كان ذلك يجرح كبريائها.

بعد السير لمدة توقف الاخوان امام متجر لبيع الملابس، دخل الثلاثة للمتجر استقبلتهم عاملة في ذلك المكان.امراة جميلة لديها جسد مغري وجميل يفتن اي رجل، كانت ترتدي ملابس ضيقة تظهر تضاريس جسمها، استقبلتهم بابتسامة جذابة على وجهها

"اهلا بكم في متجرنا بماذا اساعدكم"

لم يتعب الاخوان نفسيهما حتى بالنظر اليها،

كانت دان متفاجئة من ردة فعلهم الباردة على هذا الجمال،*هل هما مصابان بالعما ام ماذا؟ اللعنة، انظر الى ذلك الجسد والوجه، لو كنت رجلا لقمت باكلها*

نظر الاخوان الى دان التي كانت تنظر للمراة ولم تشح بنظرها عنها ابدا، وفكر كلاهما بنفس الوقت

*هل هي نوعه المفضل؟* فقط التفكير في ذلك جعل كلاهما يبعث هالة سوداء، عندها نظر كلاهما الى المراة امامهم، لقد كانت جميلة حقا، لكن الان بعد ان اعجب دين بجمالها فقد بدت لهما قبيحة للغاية، قام جاك لا اراديا بالضغط على يد دان* هل يحب النساء؟*

نظر جاك لها ببرود جعلت الرعشة تسري في جسدها "نريد بعض الملابس له" واشار الي دان

قامت دان بنزع السترة ورفعت راسها للمراة امامها، نظرت المراة الى دين من راسه الى اخمص قدميه، لقد كان يبدو ظريفا للغاية في ذلك القميص الكبير، خاصة ساقيه البيضاء الطويلة تبدو جذابة للغاية. وجدت المراة نفسها مثارة بسبب منظر دين الذي يبدو كفتى لطيف جدا، جعل قلبها ينبض بسرعة، لابد ان الفتى اللطيف الجميل هو نوعها المفضل. لم يعجب الاخوان بنظرات الموظفة الى دين خاصتهم، فقاطع روبن تلك النظرات المنحرفة بقوله

"نحن نريد ملابس تناسبه الى متى ستبقين واقفة هناك كالبلهاء" عندها انتبهت الموضفة انها نظرت طويلا الى دين انحنت واعتذرت "اسفة لذلك"

اقتربت بعدها من دين "هممم..... سيدي ما هو نوع اللباس الذي تريده"

نظرت لها دان لقد علمت بان هذه الموظفة وقعت لها

*حسنا،لابد انها تحب الاولاد اللطيفين والوسيمين،لا الومها فانا جذابة للغاية ~♡ وايضا اذا اوقعتها اكثر في جاذبيتي الن تخفض لنا السعر اكثر ويمكننا بذلك شراء بعض الطعام في طريق العودة *

اقترب دان اكثر من الموظفة وخفض راسه ومثل دور الولد الخجول "انا لا اعلم" رفع بعدها راسه نظر لنا وابتسم "عند هذه النقطة ساعتمد عليك في اخيار ما يناسبني"

كاد قلب الموظفة ينفجر

كيف يمكنه ان يكون بهذا الجمال واللطافة ظننت انني اميل الى الرجال السيئين، ولكنه جيد جدا في الواقع

"اعتمد علي سيدي ساختار ما يناسبك"

ابتسم دان لها بلطف "اثق في مهارتك سيدتي، ارجو ان تعتني بي"

كاد الاخوان يتقيئان على حركات الموظفة ، كانت سيئة حقا في اخفاء مشاعرها، لكن ما جعلهما غاضبين اكثر هو تودد دين لها هكذا،

*هل من الممكن انه حقا يحب النساء*

هذا امر طبيعي ان ينجذب الرجل للمراة الجميلة، لكن هذا يجعلهما غير سعيدين في حالة دين.

غادرت الموظفة، وبقي الاخوان ينظران الى دين الذي بدا سعيدا، لقد ظنا انه سعيد للقائه بمرأة جميلة ولكن دان في الواقع كانت سعيدة لانها اوقعت الموظفة في شباكها، بعد مدة عادت الموظفة تحمل في يدها مجموعة كبيرة من الملابس، نظر دين الى الوان الملابس لقد كانت الوانها مقرفة لها، كلون وردي واخر اخضر واحمر، كانت الموظفة سيئة في الاختيار، اقتربت الموظفة من دين وتكلمت بصوت هادئ "اه سيدي نسيت سؤالك"

حاولت دان ابقاء الصورة اللطيفة فابتسمت لها "بالطبع تفضلي"

"امممم..... " احمر وجه الموظفة، كان صبر الاخوان ينفذ اما دان فقد المها فمها من كثرة الابتسام

"لا داعي للخجل تكلمي"

"ذلك..... كيف اقوله....."

*اللعنة اريد لكمها، لماذا لا تتكلم وتريحني*

لاحظت دان ان الموظفة تنظر للاخوان خلفها بارتباك

"حسنا اذا كنت تشعرين بالخجل يمكنك اخباري في اذني، ما رايك؟" اقتربت دان منها وانحنت لها لتخبرها ، شعرت الموظفة بقلبها يقفز و شعر دان يدغدغ خدها

"اه ذلك.... كنت اريد سؤالك عن مقاس لباسك الداخلي"

*اريد لكمها الان حقا، اهذا ما جعلها تشعر بكل هذا الخجل، اللعنة اليست تعمل في محل لبيع ملابس الرجال. اذا فما المخجل في سؤال الرجل عن مقاسه. انتظر لحظة، انتظر لحظة لعينة، انا لست رجلا كيف سارتديها*

ابتسمت دان للموظفة وقالت "ذلك مؤسف ولكنني ارتدي اصغر مقاس"

احمر وجه الموضفة وكذلك الاخوان اللذان سمعاها، قامت دان بالغمز للموظفة وابتسمت "اششش.... ذلك سري" اومات الموظفة براسها وغادرت لاحضار الملابس لدان،

نظرت دان للخلف للاخوان وابتسمت "مؤسف صحيح؟"

اجابها الاخوان في نفس الوقت "اه.... لا باس هذا شيء عادي" ضحكت دان على اجابتهما "بفتتت...."

شعر الاخوان بالخجل من اجابتهما، هو رجل كيف يمكن ان يكون الامر عاديا اذا كان خاصته صغيرا، نظرت دان لهما وتنهدت *كان الامر ليجرحني لو كنت رجلا، ولكنني امراة لذلك لا يهم اذا كان كبيرا او صغيرا فانا لن استعمله على كل حال *

بعد مدة عادت الخادمة وسلمت دان اللباس الداخلي، شكرتها دان، ونظرت الى الملابس *الان علي ان اختار من هذا القرف *نظرت دان الى جاك "جاك هل يمكنك مساعدتي"

"بالطبع" قام جاك بتقليب الملابس فلم يعجبه اي منها، تجول بعدها في المتجر والتقط قميصا ابيضا وسروال جينز اسود، قدمهما الى دان التي ذهبت الى غرفة التغيير دون ان تعلق باي شيء، بعد مدة خرجت دان وقد ارتدت ماقدمه جاك، "كيف هو؟"

ابتسمت له دان"انه جيد، كل مايقدمه لي جاك يكون جيدا"

شعر جاك بالخجل من تعليقها، "احمممم..... حسنا فلنحصل على حذاء"

قامت الموظفة بتقديم حذاء رياضي اسود لدان لتقيسه، ارتدت دان الحذاء، وانحنى جاك لاسفل وضغط على مقدمة الحذاء "انه كبير قليلا، احضري واحدا اصغر"

*انه لطيف حقا الا يمكن لذلك الروبن ان يكون لطيفا مثله *نظرت دان الى مكان وقوف روبن فلم يكن موجودا *هاه.... الى اين ذهب؟*

احضرت الموظفة حذاء اخر اصغر، ارتدته دان، لقد ناسب قدمها تماما "انه جيد، شكرا لك"

نهظت دان من مقعدها "حسنا لقد انتهينا فلنذهب"

"لا ليس بعد، نحتاج الى شراء معطف، الجو بارد في الخارج"

هزت دان كتفيها "مثلما تريد"

خاطب جاك الموظفة "هل هناك اي معطف مناسب؟"

"بالطبع، لحضة واحدة...."

ظهر روبن خلف الموظفة يحمل في يده معطف قام برمية الى دين "لا داعي لذلك، ارتدي هذا"

ابتسمت له دان "شكرا لك" ارتدت دان المعطف وقد كان مناسبا لها ودافئ

نظرت الى جاك "لقد انتهينا الان فلنذهب" "نعم" سار الاثنان جنبا الى جنب كان روبن ينظر فب ظهريهما وهما يغادران، انحنى بعدها والتقط القميص الذي كانت ترتديه دان وقربه من وجهه، كان القميص لا يزال دافئ، غرس روبن راسه في القميص *دافئ.... انه دفئ جسد دين *استنشق بعدها القميص وهمس "دين...... دين" رات الموظفة ذلك فلم يكن منها الا ان تصدم مما يحدث، نظر اليها روبن وتكلم بنبرة تهديد "الى ماذا تنظرين؟"

قامت الموظفة بالمغادرة بسرعة، نظر روبن للقميص بين يديه، حمله ولحق بجاك ودين.

كان الاثنان امام الصرافة، قام جاك بدفع ثمن الملابس، عندما هم الثلاثة بالمغادرة، قاطعهم صوت جميل مألوف "اههه.... سيد دين انتظر لحظة"

كشرت دان* اللعنة * ابتسمت دان واستدارت ناحية الصوت لقد كانت الموظفة "نعم؟ هل هناك شيء ما؟"

"هذا.... كنت اريد سؤالك اذا كنت متفرغا هذا الاسبوع"

*هاه؟ هل هي تطلب مني الخروج معها في موعد؟*

توقعت الموظفة من دين ان يقبل بسعادة طلبها، فقد كان ينظر اليها طوال الوقت، انه لطيف وجميل لذا هي لا تمانع ات تعطيه فرصة، كما انه لا يستطيع الرفض فمن ذا الذي سيرفض جمال مثلها وايضا انه لا يملك شيئا يتباهى به. لبد كانت تتوقع ان يكون هو من يعرض عليها الخروج، ولكن لابد انه خجل من طلب ذلك خوفا من ان ترفض طلبه، ولكنه الان يغادر دون ان يطلب ذلك، لذلك فهي ستكسر خجله بان تبادر اولا.

توقع الاخوان ايضا من دين ان يقبل طلبها فقد بدا واضحا انه معجب بها.

ابتسمت دان بسخرية من الموظفة في داخلها. ولكنها ظاهريا ابتسمت بهدوء "انا اسف ولكنني سارفض طلبك" صدم الثلاثة من رفضها خاصة الموظفة التي لم تصدق ما سمعته "هل لي ان اسالك عن السبب"

"اه... ذلك بسبب انك امراة جميلة وفاتنة، اما انا فرجل عادي"

"اذا كان هذا هو السبب فانا......"

قاطعتها دان "و الاهم من ذلك هو انني انجذب للرجال"

نزل كلامها كالصاقة على ثلاثتهم، كان الاخوان يكادان يقومان بسؤال دان اذا كان يمزح حقا، ولكن اذا كان دان ينجذب للرجال الا يعني هذا ان لهما فرصة لكسبه.

خرج الثلاثة من المحل، وكانت دان كالعادة تمسك بيد جاك، كان جاك مرتبكا ولكنه استجمع نفسه وسالها "دين بالمناسبة...... قبل قليل هل قلت ذلك للموظفة فقط لرفضها ام كنت تعني ذلك حقا"

نظرت دان له "نعم كنت اقصد ماقلته، انا انجذب للرجال" *حسنا تقنيا فانا امراة لذلك من الطبيعي ان انجذب للرجال لا للنساء *

كان جاك يتخبط في عدة مشاعر، لكنه كان متأكدا انه سعيد لهذا الخبر، رفعت دان راسها فوقع نظرها على مجموعة من الاشخاص، رائحتهم تدل انهم جميعا من البشر المتطورين كانو يبحثون عن شيء ما ، لقد كانت مصدومة، هل عرف والدها مكانها وارسلهم للقبض عليها؟ كانو قريبين منهم، هي لن تواجه مشكلة في قتلتهم لكنها ستضع جاك و روبن في خطر، هي لاتريد منهم ان يعرفو هويتها الان،

2022/06/12 · 209 مشاهدة · 5246 كلمة
Dody
نادي الروايات - 2025