استعادت دان وعيها، كانت نائمة على سرير وقد لف جسدها كله بالضمادات، نظرت حولها، لقد كانت داخل بيت خشبي، عندما حاولت الحركة اصابها الم رهيب في كامل جسدها، عادت دان للاستلقاء

'اللعنة اين انا الان، هذا المكان غير مالوف لي، كما انني شممت رائحة امي قبل ان يغمى علي من المفترض ان اكون في بيتها الان، فلماذا انا هنا؟ اللعنة جسمي يؤلمني ولا استطيع الحركة، لا بد ان الانفجار اذاني كثيرا'

فتح الباب الخشبي بصرير طفيف ودخلت فتاة، كانت دان مغمضة عينيها ولكن بمجرد دخول العطر الخفيف لانفها، انتفظت من مكانها 'امي'، سمعت دان صوت لطيف وجميل

"لقد استعدت وعيك بهذه السرعة، لا تجبر نفسك على الحركة مازالت جروحك لم تشفى بعد"

"ام..." عندما رفعت دان عينيها لمصدر الصوت لم تكن امها بل فتاة فائقة الجمال، بشعر اشقر وعيون خضراء، 'من هذه؟ انها ليست امي، ولكن الرائحة ..... من المستحيل ان اخطئ'

قامت دان بالضغط على الملاءة. اقتربت منها الفتاة بهدوء ووضعت الصينية امامها، تفاجئت دان من ملابس الفتاة لقد كانت غريبة، والاغرب من ذلك هي اذنيها لقد كانت طويلة، نظرت الفتاة الى دان بابتسامة لطيفة

"هل يؤلمك جسدك؟"

كانت دان تحت تاثير الصدمة، كانت رائحة الفتاة مطابقة لامها، نظرت الفتاة الى دان

"الا تستطيع الكلام؟"

مدت دان يدها ووضعتها على وجه الفتاة، كانت متفاجئة ودفعت دان "ماذا تفعل؟"

وقفت دان وهي تتمايل في مشيها بسبب الالم، اقتربت من الفتاة واتكات عليها، لقد استنشقت رائحتها بقوة كانت الفتاة غير مرتاحة، كانت دان مصدومة انها متاكدة الان 'هذه رائحة امي لا يمكنني ان اخطئ'

امسكت دان وجه الفتاة بيديها ونظرت الى عينيها وتحدثت بصوت متالم "من... من انت"

وقفت الفتاة بسرعة فسقطت دان ارضا، كان صوت ارتطامها بالارض عاليا، فاطلقت دان انينا، كان السقوط مؤلما، شعرت الفتاة بالتوتر "هل انت بخير؟"

امسكت دان يد الفتاة بقوة "من انت؟"

ساعدتها الفتاة بالوقوف والجلوس على السرير "انا ليليث، وجدتك انا وجدتي مغميا عليك في الغابة قبل ايام ، كنت مجروحا، لذا احضرناك الى هنا وقمنا بمعالجتك"

نظرت دان الى الفتاة "كان هناك ابن عرس ابيض بجانبي، اين هو؟"

"اه انه في الغرفة الاخرى، هو ليس مصابا بجروح خطيرة ولكنه لم يستيقظ بعد"

"اين انا؟"

عندما كانت الفتاة ستجيبها،ولكن دخلت امراة عجوز تتكئ على عصى، عندما راتها الفتاة سارعت الى مساعدتها "جدتي"

ابتسمت العجوز "كيف حال ضيفنا"

"انا بخير شكرا لرعايتك"

نظرت العجوز الى ليليث "هل يمكنك ان تحضري لضيفنا بعض الماء لا بد انه عطش"

"اه حسنا" سارعت الفتاة لمغادرة الغرفة

نظرت العجوز الى دان "لدي سؤال لك"

"نعم تفضلي"

"هل انت مصاص دماء؟"

"هااه؟"

"لون عيونك الذهبية ترمز الى انك مصاص دماء، كما ان جروحك تشفى بسرعة غير طبيعية. ذراعك وقدميك، كان اللحم قد احترق وتٱكل تماما ولكنك بخير وقد شفيت جروحك تقريبا"

لم تفهم دان سبب سؤال العجوز نظرت اليها دان "انا بشري عادي، فقط لدي قدرة الشفاء"

'اللعنة عليك ياانا، هل يبدو ذلك منطقيا حتى'

نظرت العجوز الى دان "شفاء؟"

اومات دان براسها، تفاجات العجوز "لقد ظننت انهم لا يتواجدون الا بقرب العائلة الملكية"

نظرت دان بدهشة "عائلة ملكية؟"

'ماذا اللعنة لا افهم شيئا، في البداية مصاص دماء والان العائلة الملكية؟'

دخلت ليليث وهي تحمل في يدها وعاء خشبيا فيه ماء اعطته لدان 'الا يملكون وكواب ام ماذا؟'

شربت دان الماء وشكرت ليليث، غادرت بعدها ليليث فنظرت العجوز الى دان "سؤال اخر، لماذا تتنكرين بزي ولد"

"هاا؟"

"لقد كنتي ترتدين بنطال، وشعرك قصير، كنت تبدين كولد حتى في الجزء العلوي من جسدك، الى ان قمت بنزع ملابسك السفلية، لم يكن لديك ذلك العضو، لذا تسائلت عن سبب تنكرك بزي الاولاد"

نظرت دان الى جسدها كان ملفوفا بالضمادات ولكن عندما نظرت الى صدرها كان مصطحا 'لقد نجحت و عدت الى ماقبل 20 سنة، وعدت الى الجسد الشبيه بجسد الاولاد، اللعنة لقد عدت الى الجسد المصطح'

لم تجبها دان، فتنهدت العجوز "نعم السبب واضح، ان تعيشي كرجل افضل بالاف المرات من العيش ذليلة كامراة"

"العيش ذليلة كامراة؟"

تنهدت العجوز "لا تقلقي سرك في امان، حتى ليلي لا تعلم بذلك"

"شكرا لك سيدتي" انحنت دان بادب

ابتسمت العجوز بلطف ووقفت "ارتاح الان، لتشفي بسرعة"

استلقت دان على السرير'يجب علر التركيز على الشفاء اولا، الام ستحزن اذا رات حالتي هكذا ، يجب ان اشفى بسرعة لقد اشتقت اليها..... الاهم من ذلك هذا البيت غريب، انه يبدو مهترأ وفقير جدا، وكذلك ملابس المراتين من قبل، وماذا تقصد العجوز بمصاصي دماء والعائلة حاكمة والعيش بذل كامراة؟'

بعد اسبوع

كانت دان واقفة امام المرٱة وتنظر الى جسدها " حسنا رائع لقد شفيت جميع الجروح الان. ولكن اللعنة انظر الى هذا الصدر ، انه مصطح للغاية، لا بد انني عدت للوقت الذي لم اتوقف فيه بعد عن تناول هرمونات الذكور اي انني الان تقريبا في عمر 16 او 17، انظر الى هذا الجسد، كانت الجدة محقة اي شخص يراه سيعتقد انني رجل"

عندما كانت دان مشغولة بتفقد جسدها دخلت ليليث فجاة، عندما رات جسد دان اعاري تحول وجهها للون الاحمر غطت وجهها بالملابس

"سيد دين ان.... انا اسفة لم اكن اعلم انك تغير ملابسك"

ابتسمت دان بالم' اللعنة، هل انا اشبه الرجال الى هذا الحد'

اقتربت دان منها القميص وارتدته "شكرا على الملابس ليلي"

"لا داعي لشكري" خفضت ليليث راسها، ارتدت دان القميص ثم امسكت يد ليليث وسحبتها

"فلنذهب لتناول الفطور الجدة تنتظر"

عندما نزلت دان من الدرج كانت الجدة تجلس امام الطاولة، تركت دان يد ليليث وركضت نحوها واحتضنتها "صباح الخير جدتي الجميلة"

داعبت الجدة شعر دان "صباح الخير دين، انت تجيد التملق لتنعتني بالجميلة في هذا العمر"

قبلتها دان ثم ابتسمت "لكن ذلك لا ينفي انك جميلة في نظري"

ابتسمت الجدة بلطف "حسنا هيا تناول طعامك قبل ان يبرد"

جلست دان على الطاولة وبدات في تناول الطعام. 'الطعام ليس فاخرا ولكنه دافئ ولذيذ، هل هذا هو الشعور بدفئ الجدة ، انا لم املك اي جدة او جد من قبل لذلك انه شعود جديد علي لكنه يمنحني الراحة، عندما اعود للعيش مع الام ساخذهما معي، لقد انقذتا حياتي كما انني بدات اتعلق بهما حقا، خاصة الجدة'

انهت دان الطعام وعندما ارادت حمل الاطباق منعتهت ليليث "دين لا تحتاج الى فعل ذلك، سافعلها انا"

ابتسمت لها دان "لا باس ياليلي يسعدني المساعدة"

حملت دان الاطباق وساعدت ليلي في تنظيفها، عندما انهو، ذهبت دان للجدة الجالسة على الكرسي امام النافذة وركعت امامها، ووضعت راسها على حجرها، داعبت الجدة شعرها فابتسمت 'الجدة شعور دافئ ولطيف، احسد ليلي عليها' رائحة الجدة اللطيفة ومداعبتهة لشعر دان، كانت على وشك ان تغفو، ولكنها سمعت صوت الجدة "دين انت لم تغادر البيت منذ دخوله مارايك في مرافقة ليلي الى السوق"

ردت دان بابتسامة" حسنا "

وقفت دان امام غرفة ليليث وانتظرتها بعد لحظات خرجت ليليث لكن دان فزعت من منظرها، كانت ليليث ترتدي ملابس رثة وترتدي رداء اسود طويل يغطي معالم جسدها كلها وهناك ندبة كبيرة تغطي نصف وجهها، صدمت دان "ليلي ما... ماهذا"

ابتسمت ليليث بخجل "حسنا هذا لحماية نفسي"

"حماية نفسك؟"

"كما تعلم فكوني امراة يجعلني عرضة للاعتداء في اي وقت، ولو لم افعل هذا في كل مرة فانا لن استطيع الحفاظ على شرفي"

قبضت دان يدها'هل تعنين انه ولمجرد كونك امراة جميلة يجعل من الخطر عليك الخروج. اللعنة الا يملكون امنا لحمايتهم ام ماذا. لماذا تشوه هذا الجمال؟'

نظرت ليليث الى دان "دين اذا اردت يمكنني ان اساعدك في تغيير شكلك ايضا"

"هاااه؟"

شعرت ليليث بالحرج "فكما تعلم انت شاب وسيم، وتبدو لطيفا وضعيفا، لذا انا خائفة من ان ياخذك احدهم"

"كيف ياخذني؟"

"هناك من يفضلون الرجال، لذلك فربما ياخذونك وكوننا من الطبقة الفقيرة، فنحن لا نملك اي طريقة لحمايتك لو قرروا اخذك"

'طبقة فقيرة؟ ياخذونني؟'، لم تفهم دان ايا مما قالته ليليث، امسكت بيد ليليث "ليلي لا تقلقي انا لست ضعيفا، واو ارادو اخذي فان ذلك سيكون اخر ما يقومون به في حياتهم"

ارتبكت ليليث ولم تستطع اقناع دان "حسنا مثلما تريد"

عندما اراد الاثنان المغادرة، نظرت الجدة لدان " دين انت رجل هذا البيت الان، لذا احم ليلي"

ابتسمت دان "لا تقلق جدتي سنعود بسرعة"

خرجت دان وليليث، كان بيت الجدة داخل الغابة، انزعجت دان من السير طويلا 'اللعنة لما لا نستعمل السيارة فحسب'

مر الاثنان بحي كان الفقر واضحا جدا عليه، تفاجئت دان، كانت معظم البيوت وأشك في تسميتها بيوتا حتى، مجرد بضع قطع خشبية واحجار تدعمها، كان واضحا الفقر المدقع الذي يعيشونه، نظرت دان الى مجموعة من الاطفال كانت اجسادهم هزيلة لدرجة ان عظام وجوههم بارزة، يمكنك رؤية قفصهم الصدري حتى، وجوههم ملطخة وملابس ممزقة، عيونهم خالية من الحياة .

'اللعنة ماكل هذا، هل يوجد اشخاص يعيشون هكذا حتى؟'

عندما لاحظت ليليث تاخر دان عنها في السير نظرت اليه "مابك، الم تر منظرا كهذا من قبل؟"

ردت دان دون اي تردد"لم ار شيئا كهذا في حياتي كلها "

تفاجئت ليليث "دين هل انت من الامبراطورية او شيء كهذا"

لم تفهم دان كلامها، تنهدت ليلي "دين كل الاماكن على الحدود هكذا، نحن لا نستطيع الدفاع عن انفسنا من هجمات الوحوش والمصاصين، كما اننا نعيش بعيدو عن الامبراطورية لذا لا احد سيهتم بنا"

"وحوش؟" . صدمت دان'هل هذه مزحة ام ماذا؟'

تنهدت ليليث ونظرت الى دان "هل انت من هذا العالم حتى؟"

غرقت دان في افكارها بينما استمرت ليليث في السير تسحبها، عندما وصل الاثنان امام بوابة كبيرة رفعت دان راسها، لقد كان السور كبيرا جدا وطويلا. اظهرت ليليث للحراس امام البوابة تاشيرة الدخول فسمح لها بذلك، انتبهت دان للحراس، كانو يحملون سيوفا بدل البنادق،

'اللعنة منذ وصولي الى هنا وانا اسمع وارى اشياء غريبة، هذا بالتاكيد ليس مااعرفه، هل انتقلت الى بعد اخر ام ماذا؟'

كانت دان مصدومة دخل الاثنان عبر البوابة، اختلفت البنايات والشوارع وحتى اشكال الناس، بدا السور كانه يفصل عالمين مختلفين، نظرت دان امامها مباشرة كان هناك سور ضخم اضخم بكثير من الذي مرو عليه سابقا باضعاف مضاعفة كان ظاهرا وبارزا جدا، امسكت دان بثوب ليليث وسحبته قليلا "ليلي"

نظرت ليلي اليها " دين ماذا هناك؟ "

اشارت دان نحو السور الضخم "ماهذا؟"

"اه... الا تعرفه ايضا؟" تنهدت ليليث "انه السور الذي ان عبرته ستصل الى المملكة، ولا يمكن لاي كان عبوره"

تفاجئت دان من كلامها لقد تاكدت ، كانت في بعد اخر ومختلف تماما عن البعد الذي عاشت فيه.

'هل عندما انفجرت الالة انتقلت الى بعد اخر بدل العودة؟'

صدمت دان من التفكير في ذلك، نظرت حولها كان الجميع غير مالوفين لها، لقد شعرت بالالم في راسها 'انا لن استطيع رؤية الام مرة اخرى. لا، لا اريد ذلك، اريد العودة، الام، جاك، روبن. لا اريد هذا '

دخلت دان في نوبة من نوباتها، شعرت بالم. رهيب احتاجت الى شيء يهدئها من نوبتها "زاد، انقذني انا اتالم".

شعرت دان بالاختناق، كان الجميع يمرون حولها وقد انفصلت عن ليليث، كانت تشعر انها ستموت

" ليلي انقذيني ارجوكي " سقطت دان ارضا وامتلات عيونها بالدموع امسكت بحلقها، كانت جميع الروائح حولها مقرفة وغير مالوفة، انها تختنق، تريد رائحة واحدة مالوفة، تريد ليلي على الاقل رائحة مثل امها، بدا الناس يتجمعون حولها، كانت اصواتهم ترن في اذنها وتجعلها تريد الموت حقا، كانت تشعر انهم يتحدثون داخل راسها

#من هذا؟ #

#هل هو بخير؟ #

#الا يوجد احد يعرفه هنا؟ #

#هل نستدعي الطبيب#

مدت دان يدها، ارادت من يمسك بهذه اليد، ارادت الخلاص من هذا العذاب، امسكت يد دافئة يدها، كانت رائحة مالوفة، كانت ليليث، كانت ليليث متوترة "دين هل انت بخير؟ "

عندما اشتمت دان الرائحة الملوفة شهقت بقوة ، لقد بدت كمن عادت اليه الحياة. وارتمت في حضن ليليث، احتضنتها بقوة، واستنشقت رائحتها، بكت بصوت عالي وامتلات عيونها بالدموع ، شعرت ليليث بالحزن عليها، امسكت بمؤخرة راسها واحتضنتها وهمست لتهدئتها

"دين، كل شيء بخير الان، انا بجانبك ولن اتركك ابدا، هل تسمعني؟ كل شيء سيكون بخير. اهدا، انت بامان الان. لن يؤذيك احد"

شعرت دان بالدفئ من جسد ليليث ورائحة امها، جعلاها تهدا لقد رات ليليث كامها، توقفت دان عن البكاء وامسكت بليليث بقوة "لا تتركيني مهما حدث، لا استطيع خسارتك مجددا، لا استطيع العيش بدونك"

ربتت ليليث عليها بلطف "انا هنا من اجلك دين لن اتركك"

ابتسمت دان بهدوء، شعرت بالامان مجددا، استنشقت رائحة ليليث، استجمعت نفسها ووقفت مدت يدها وساعدت ليليث بالوقوف ايضا، انفض الناس من حولهم، جلس الاثنان على كرسي، كانت دان تمسك بيد ليليث وتضع راسها على كتفها، شعرت بالامان، هي لن تدع هذه الرائحة تختفي عن ناظريها ابدا، انها امها الان. بيقيت دان عةى هذه الحال لفترة طويلة، كانت الشمس على وشك الغروب.

نظرت ليليث الى دان وضعت يدها على خدها وابتسمت بهدوء "هل انت بخير الان. هل تريد العودة الى البيت؟ "

اومئت دان راسها، بدت كجرو، نظرت الى ليليث "فلنعد الى بيتنا"

وقفت ليليث وامسكت دان بيدها وشابكت اصابعهما، ابتسمت دان بسعادة، شعرت ليليث بالراحة لانه يبدو بخير الان، نظرت بعدها الى يديهما

'هل هو اصبح متعلقا بي ام انا فقط اتخيل'

سار الاثنان عائدين للبيت، كان هناك شخص ما يراقبهما وخاصة يركز نظره على دين.

عاد الاثنان الى البيت واعتذرت دان من الجدة وليليث لتسببها بالمشاكل، لم تكن اي منهما غاضبين بل العكس كانتا قلقتين، احتضنت الجدة دان "هل انت بخير الان؟"

احتضنت دان يد الجدة وقبلتها "الفضل لليلي انا بخير الان"

تناول الثلاثة عشائهم ودخل كل الى غرفته لينام، كانت ليليث على وشك النوم عندما شعرت بشخص يدخل غرفتها 'هل هو سارق......'

اقترب الشخص من سريرها وصعد عليه 'ام مغتصب....'

قام الشخص باحتضانها، كانت ليليث على وشك الصراخ لكن اتضح ان الشخص هو دان، نظرت ليلي اليها باستغراب "دين؟"

نظرت دان اليها باسف "اسف لم اقصد ايقاظك، لم استطع النوم لذا اتيت الى هنا" قامت دان برفع الغطاء "هل استطيع الدخول؟"

شعرت ليليث بالارتباك " لا تستطيع "

نظرت دان اليها بحزن كجرو مظلوم، كان وجهها بريء جدا ونظرة الجرو جعلت من المستحيل رفض طلباتها "انا اسف انا لا اريد اي شيء سيء، اريد فقط البقاء ننا قليلا. ارجوك"

لم تستطع ليليث القبول'لا يستطيع الرجل والمراة النوم معا'، احمرت عيون دان كانت على وشك البكاء "ليلي لقد اخبرتني انك ستكونين معي دائما. انا خائف الان "

نظرت ليلي اليها وتنهدت، رفعت الغطاء "ادخل، ولاخررك لو فعلت اي شيء سيء فستتحمل المسؤولية"

اومات دان براسها "اعدك" دخلت دان الى جانب ليليث، ونظرت اليها "ليلي هل استطيع احتظانك"

تحدثت ليليث بحزم "لا"

"اذا... اريد امساك يدك" لم تعطها دان حتى الفرصة للرفض وامسكت يدها، ووضعتها على خدها وابتسمت "يد ليلي دافئة جدا"

لم تستطع ليليث قول لا لهذا الكائن الظريف، لقد شعرت بالخطر'كيف يمكنني ان استسلم امام ظرافته'

شعرت دان بالدفئ من يد ليليث وكانت رائحة امها تحيط بها، فغفت دون اي تردد، اما ليليث فلم تستطع النوم، نظرت الى دان. 'اليس غريبا؟ كيف يمكن لرجة ان يكون بهذا الجمال'تاملت وجه دان لبعض الوقت قبل ان تسقط نائمة هي الاخرى.

كان الاثنان نائمتين لوقت متاخر من الصباح، دخلت الجدة فوجدت دان تحتضن ليليث وتبتسم، شعرت الجدة بالراحة، ثم قامت بالكح "كححح....."

استيقظت ليليث بسرعة من مكانها، نظرت الى جدتها "انه ليس كما تظنين..... دعيني اشرح، لقد شعر دين بالارق، لذا فقد سمحت لن بالنوم هنا، نحن لم نفعل شيئا سيئا. اقسم"

كانت ليليث مرتبكة، اما الجدة فابتسمت بلطف "لا باس". تفاجات ليلي" لا باس؟ "

"نعم لا باس، انا اثق بك، كما ان دين ليس هذا النوع من الاشخاص"

استيقظت دان،قامت بفرك عينيها وابتسمت " صباح الخير ليلي، وجدتي "

نهظت دان من السرير بنشاط، نظرت اليها الجدة "هل انت سعيد؟"

ابتسمت دان "نعم. كانت رائحة ليلي لطيفة ونمت بعمق"

"حسنا، اذهبا واغتسلا ثم عودا لتناول الطعام"

"حسنا جدتي"

احضرت دان المنشفة وذهبت هي وليلي للبئر جانب البيت، اغتسلت دان، ونظرت الى ليلي التي تتحرك حتى "هل انت بخير؟"

"اذا انتهيت فغادر، اريد بعض الخصوصية"

ابتسمت دان" حسنا ليلي"

دخلت دان الى البيت،قامت بتقبيل الجدة، وصعدت للاعلى، كان هناك حيوان ابيض ينام بهدوء، حركته دان "هيا يازاد الى متى تنوي النوم، اسرع وافتح عينيك" قامت دان بحمل خنجر اسود كان نفس الخنجر الذب احضرته معها، جرحت دان اصبعها وسال دمها الى داخل فم زاد.

قامت بعدها دان بحشو الخنجر داخل بنطالها، وعادت الى الطاولة، كانت ليليث قد انتهت من الاغتسال.

عندها صعدت ليلي الى الغرفة وغيرت ملابسها، كان من الواضح انها ستخرج مجددا، عندما ارادت دان الذهاب حاولت ليلي منعها "ماذا لو حدث مثل بالامس"

ابتسمت دان "انا بخير الان، حدث ذلك لاني انفصلت عن ليلي ولكني لن ابتعد عنك اليوم"

نظرت الجدة الى دان "حسنا اعتني بنفسك وبليلي"

حملت دان قطعة خبز وودعت الجدة، مرت هي وليلي عبر الاحياء الفقيرة من الامس، ودخلتا عبر البوابة، اتجه الاثنان نحو السوق، كان مكتضا بالناس، امسكت دان بيد ليلي، توقفت ليلي عند بائع الخضار، نظرت دان حولها كان كل شيء غريبا، اشياء لم تر مثلها من قبل، اشترت ليلي بعض الخضار والفواكه، عندما كان الاثنان يسيران اصطدم طفل بليلي ثم ركض، نظرت دان له بملل 'السرقة فعل سيء'.

نظرت الى ليلي "لدي عمل مهم انتظريني هنا لحظة وساعود"

حاولت ليلي منعها "انتظر....." لكن دان كانت قد غادرت بالفعل ركضت دان خلف الصبي الى ان دخل الى زقاق مظلم فتبعته، ركض الصبي في عدة منعطفات، لقد كان محتارا كيف لم يضيعه الشاب خلفه الى الان، اما دان فقد كانت تتبع رائحته، عندما امسكت دان الطفل، مدت يدها "سلمني الكيس الان" تشبث الطفل بكس المال "لن افعل"

نظرت دان الى الطفل'هل يجب ان اضربه؟' عندما كانت دان على وشك صفع الطفل، ظهر الكثير من الاشخاص حولها، يحملون انابيب حديدية "حسنا ايها الشاب، فل تلعب معنا قليلا"

نظرت دان لهم وتنهدت "اسف لدي عمل مهم الان، في المرة القادمة"

عندما كانت ستمسك الطفل ركض واختبئ خلفهم، بدات دان تتعصب'ساضربك الى ان تنتفخ ايها القذر الصغير'

لم تهتم دان بالاشخاص الكثيرين حولها واتجهت مباشرة نحو الطفل، لكن احد اولئك الشباب قام بلمس مؤخرتها "ليس سيئا، يمكنني استعمالك"

نظرت دان اليه وقامت بامساك يده ولوتها، صرخ الشاب في الم، قامت دان بامساكه من قفاه وضربت راسه عدة مرات في الجدار، سقط الشاب ارضا دون حراك. صرخ احدهم "ايها اللعين" واتجه نحوها لضربها تجنبت دان ضرباته وسددت له لكمة، سمع الجميع عضامه تتكسر،

نظرت دان اليهم ببرود" انا لا احب اللعب، اعد لي الكيس او ساجعلكم مثلهما "، اتجهو جميعا نحوها مرة واحدة، قامت دان بالابتسام ببرود" حفنة حمقى "

كان كل من يمر على ذلك الزقاب يسمع اصوات صراخ، لم ياخذ الامر من دان اكثر من دقيقتين لاسقاطهم جميعا، اقتربت بعدها من الطفل، كان يرتجف من الخوف، سجد امامها "ارجوك لا تقتلني انا اسف لن افعل ذلك مجددا"، مدت دان يدها، ظن انها ستضربه فاغمض عينيه، تنهدت دان" الكيس "

" اه.... اهه"سارع الطفل لاعطائها الكيس، نظرت اليه دان "االسرقة فعل سيء"

ارتجف الطفل "انا اسف سيدي اعدك لن افعل هذا مجددا اقسم"

"اعلم انك لن تفعله مجددا ولكنني احتاج الى عقابك"

امسكت دان الطفل الراكع امامها من ياقته وسحبته، حاول التخلص منها لكن لم يستطع، اتجهت دان نحو صخرة وجلست، ووضعت الطفل بحيث يكون بطنه في حجرها، وراسه وقدماه متجهين الى الارض، قامت دان بفتح بنطاله، كان الطفل مصدوما وتعلق في بنطاله "لا اريد ذلك، انا لست فتاة لا تلمسني انا رجل"

ابتسمت دان بهدوء وهمست في اذنه بنبرة مهددة "هل تريد ان يتم ضربك مثلهم؟ " كان الطفل يرتعد خوفا نظر اليهم كانو يتلوون في الارض من الالم، كان مرتعبا لكنه استجمع شجاعته واوما براسه "يمكنك ضربي لكنني لا استطيع ان ادعك تلمسني كفتاة"

تفاجات دان من شجاعته، كان يرتعد حقا الان، حتى انه اغمض عينيه ينتظر ضربها له، ابتسمت 'انا احب الاشخاص الشجعان اكثر من غيرهم'

"انا لن المسك، ساعاقبك بضربك كطفل، اما هم فقد ضربتهم كرجال"

فتح الطفل عينيه في خوف، ونظر الى دان "تعاقبني كطفل؟"

"نعم" قامت بعدها دان باعادته الى موضعه السابق ونزعت سرواله، وصفعت مؤخرته، صرخ الطفل من الالم، كانت دان سعيدة بفعلها لهذا اكثر حتى من ضرب القمامة الاخرين. 'كانت امي في الماضي تعاقبني هكذا'

بعد صفعه عدة صفعات، قامت دان برفع بنطال الطفل وربطه له، واخرجت قطعة خبز قدمتها له، قامت بعدها بتقبيل خده، شعر الطفل بالحرج وتحول وجهه للون الاحمر، ابتعد عنها "ماذا تفعل؟"

ربتت دان على راسه "هدية كونك شجاع، يجب عليك ان تحافظ على شرفك كرجل ولو عنى ذلك موتك"

"ايضا لا تسرق في المستقبل بل اعمل بجد كرجل حقيقي" مدت دان ذراعها "سعدت برؤيتك اليوم ايها الرجل"

شعر الطفل بالحرج من منادتها له بالرجل، كان واضحا انها تسخر منه قام بمد يده وصافحها ابتسمت له ، نهظت دان "اللعنة لقد تاخرت يجب ان اعود"

امسك الطفل ملابسها "هل استطيع معرفة اسمك؟"

ابتسمت دان "في المرة القادمة ساخبرك"

غادرت بعدها دان وبقي الطفل ينظر الى ظهرها

عادت دان الى حيث تركت ليليث فلم تجدها، شعرت بالتوتر، حاولت شم رائحتها فلم تستطع، كان هناك الكثير جدا من الروائح، حاولت دان البحث عنها بالجوار، لكنها لم تجدها، كانت دان على وشك الدخول في نوبة جديدة، اقترب منها طفل سمين وامسك ذراعها "ايها الوسيم هل تبحث عن الشخص الذي يرتدي عباية سوداء"

امسكت دان يده "هل تعرف اين هو؟"

"نعم، لقد اخذه السيد فو واخبرك انه عليك ان تاتي بنفسك ليعيده"

نظرت دان للطفل وكانت نية القتل واضحة عليها "اين اجد السيد فو هذا"

اشار الطفل الى مبني كبير "انه يبقى هناك الان"

عندما ارادت دان المغادرة امسكها الطفل "انه شخص سيء لا تذهب، من الواضح انه يريدك، فانت وسيم"

نظرت دان الى الطفل "اسف لكن يجب ان اذهب، لقد اخذ صديقي"

تركت دان الطفل وركضت بسرعة باتجاه المبنى الذي اشار اليه الطفل، دخلت الى الداخل ارشدها احدهم الى مكان وجود فو ورجاله،عندما دخلت وجدت مجموعة من الرجال جالسين حول الطاولة وكانت ليليث جالسة فوقها، كانت ملابسها ممزقة وكانت تبكي وتحاول منعهم من رؤيتها، كانت الندبة على وجهها قد تم ازالتها ايضا، قام احدهم بوضع يده على فخضها "لا ادري لما كنت تخفين كل هذا الجمال اسفل تلك الملابس والندبة القبيحة"

ضحك احدهم "لو تجولت بهذا الجمال، هل تظن بانها ستبقى سليمة الى الان"

كانت عروق دان كلها ظاهرة من الغضب، التقطت رداء ليليث المرمي بجانبها وقفزت بسرعة على الطاولة غطت جسد ليليث وحملتها خارجا، كانت سريعة لدرجة انهم لم يرو سوى ظلال، لتختفي الفتاة من امامهم، وقف جميعهم بسرعة "االلعنة اين ذهبت؟"

قامت دان بحمل ليليث وركضت بها خارج المكان، نظرت ليليث اليها "دي... دين" وقامت باحتضانها وبكت، قامت دان بضمها اكثر "ليلي لا باس، ساجعلهم يختفون من هذا العالم"

قامت دان بوضع ليليث لتقف، لكن يبدو ان ليليث مازالت تحت الصدمة فهي حتى لم تقف بشكل سليم، ظنت دان انهم لمسوها، لمعت عينيها بنية قتل. قامت دان بحملها مجددا و ركضت بها بسرعة نحو الزقاق من قبل، كان يمكن للناس ابصار ظلها فقط، كانت سريعة جدا. وصلت دان الى المكان حيث ضربت الشباب من قبل كان الطفل يساعدهم على الوقوف، اقتربت منه دان، فتعرف عليها فورا "انت...."

نظر الى ما تحمله "ماهذا؟"

قامت دان بوضع ليليث فوق احد الصناديق وقبلت راسها "ليلي انتظريني هنا حسنا؟" لم تجبها ليليث، فذهبت دان الى الطفل وانحنت "اريد منك خدمة"

نظر لها الطفل "تفضل"

"هل يمكنني ابقاؤها هنا لبعض الوقت، لدي عمل مهم"

نظر الطفل لليليث "يمكنك ذلك ولكن انها لا تبدو بخير"

"لا تقلق ستكون بخير، فقط لا تدع احدا يلمسها وايضا....."

نظرت دان بتهديد للشباب فانتشرت القشعريرة في جسدهم "اذا لمسها اي منكم، فاقسم على شرفي ان اجعله يتجرع الما اسوء من الموت بالاف المرات"

امسك الطفل بيدها "لا تقلق انها في ايادي امينة، ساحميها"

نظرت له "اعتمد عليك ايها الرجل الصغير"

عادت بعدها دان بسرعة الى حيث فو ورجاله، عندما وصلت كانو يبحثون حول المكان "اين ذهبت؟"

"اللعنة كيف تختفي هكذا؟"

نظرتدان لهم بعيون باردة، لكنها اختفت فجاة وظهرت العيون البريئة، اقتربت دان منهم "اه... عذرا على الازعاج ولكن اين قريبتي، لقد طلبتم مني المجيء لاخذها"

ابتسم الرجال بشر، كان هذا الحمل الضعيف بريئا جدا لياتي بنفسه، نظر اليه الشخص الذي لمس ليلي قبل قليل "قريبتك في الداخل، ادخل لاخذها"

كان الناس خائفين، فقد بدى دين كحمل وديع، حتى ان هناك من صرخ من بينهم "اهرب ايها الصغير"

نظرت دان الى الداخل ومثلت الخوف "الا يمكنك احضارها الى هنا فحسب؟" تحدثت بخجل "انا خائف لا اريد الدخول"

ابتسم الرجل ابتسامة عريضة "لا تخف ايها الصغير قريبتك في الداخل، ادخل لاخذها، مثلت دان التردد ولكنها دخلت، تبعها الرجال جميعهم حتى ان احدهم همس للاخر" اليس بريئا جدا "

لعق الرجل الضخم شفتيه "سنستمتع كثيرا هذه الليلة، دخلت دان الى حيث كانت ليليث والرجال موجودين، نظرت الى الرجل الذي دعاها للدخول" انها ليست هنا "

نظر الرجل اليها وابتسم بشر "الست بريئا اكثر من اللازم؟"

ارادت دان المغادرة لكنه امسكها ورماها فوق الطاولة، واقترب منها وقام بتمزيق قميصها، كانت دان تريد قتله في الحال لكنها تحتاج الى ان تنتظر دخولهم جميعا واغلاق الباب، فمازال هناك شخص في الخارج ربما يجس النبض ليرى ان كان هناك اي جنود حول المكان.

قام الرجل بلمس بطنها "اللعنة انظر الى هذا الجسد الابيض"، ولمس حملاتها وقرصهم"وهذه الحملات الوردية تجعلك ترغب في مصهم وعضهم، انه مثير كاللعنة" عندما قرص الرجل حملاتها، اطلقت دان انينا "اننن...." ونظرت اليه بعيون حمراء "توقف سيدي، ان ذلك مؤلم وساخن"

ابتسم الرجال من خلفه واقتربو من الطاولة "يبدو ان صغيرنا لديه رد فعل جيد ومثير"

بمجرد دخول اخر فرد منهم واغلاق الباب، قامت دان باخراج السكين وقطعت يدي الرجل، بدا الامر وكانها تقطع التوفو بدا سهلا جدا، لكن الخنجر الحاد في يدها وقوتها الكبيرة هي ما سهل الامر وام تواجه اي صعوبة في ذلك ، كما انها الان في حالة غضب فلم تتحكم ابدا بنفسها، تركت دان كل الحرية لعطشها الدموي كان نصل الخنجر الاسود قد تحول الى اللون الاحمر قامت دان بقطع ايديهم وارجلهم، كانو يصرخون من الالم، قامت بعدها بقطع اعضائهم الذكرية، وحشوها داخل افواههم، ادخلتها عميقا لدرجة انهم لم يستطيعو التنفس واختنقو ا، قامت دان بلوي رؤوسهم وفصلها عن اجسادهم، كان ذلك قد اصبح عادة لها، جمع رؤوس من تقتلهم، قامت دان بتقطيع بطونهم واخراج احشائهم وقطعت ايديهم وسيقانهم ووضعتها في الداخل، كانت ابتسامة النشوة والرضى مرتسمة على شفتيها، كانت تضحك كمجنونة، وتقطع هنا وهناك، عندما انتهت دان كانت ملابسها قد اصطبغت تماما بالدماء، وشعرها الفضي قد تحول الى احمر، كانت الدماء في كل مكان، تحولت الغرفة الى غرفة جزارة، نظرت دان الى مافعلته وابتسمت بفخر.

قامت بعدها دان بالاستحمام، هي لم تتحمل رائحة دمائهم القذرة على جسدها قامت بعدها بتنضيف خنجرها واخذت قميصا وارتدته كان كبيرا جدا وقد وصل ركبتيها، فلم تهتم بارتداء بنطال وخرجت، عندما خرجت دان من الغرفة كان هناك مجموعة من الحراس يقفون امام المدخل فلم تستطع المغادرة وعادت ادراجها الى الغرفة.

كان الحراس يخططون لالقاء القبض على تلك المجموعة، لذا تصرفو بحذر شديد، خرجت دان من النافذة نظرت لاسفل، لقد كانت في الطابق الثاني لكنها لم تهتم وقفزت، لكنها لم تسقط ارضا بل في حضن احدهم، عندما سقطت اصدرت ضجيجا، فاتى الحراس الى المكان، قامت دان بسحب الشخص واختبات خلف احد الجدران القريبة،فتح الشخص فمه لكنها وضعت يدها واغلقت فمه كان رجلا طويلا فرفعت نفسها بالاتكاء عليه وهمست له " لا تتكلم او تصدر صوتا الى حين مغادرتهم "

اوما الرجل، فتركت فمه، كان الرجل ينظر اليها دون ان يتكلم، سعدت دان لايجاد شخص مطيع، فلاعبت شعره "فتى جيد"

لم يتكلم الرجل ولكن بدا واضحا صدمته، استنشقت دان رائحة الحراس لقد كان هناك ثلاثة يقتربون منهم

'اللعنة لما حظي بهذا السوء'

امسكت دان الرجل من ياقته "اسف لذلك"، قامت بعدها بامساك يده ووضعتها على ساقها ورفعتها، وقامت بلف يديها حول رقبته وحنت راسه نحو رقبتها، بدا الاثنان في هذه الوضعية كرجلين يمارسان الحب، لم يتحرك الرجل او يتكلم كان ينظر فقط الى رقبتها الناصعة امامه كانت رائحة جسدها مغرية ،ولكن الرجل لم يلمسها او يفعل شيء، سعدت دان بذلك، عندما اقترب الحراس منهم اصدرت انينا

" اننن..... توقف ان ذلك مؤلم "

تعجب الرجل من فعلتها، "اننن.... اه لا تعض هناك، اه.... مؤلم"

عندما سمع الحراس صوتها غيرو اتجاههم فقد شعرو بالحرج من رؤية ذلك، بمجرد مغادرتهم، ابتعدت دان عن الرجل بسرعة، انحنت بعدها بادب "شكرا على المساعدة سيدي" 'لا اصدق حتى بوجود اشخاص مثله في الحياة حتى ان جسدي بدا باخراج تلك الرائحة المثيرة والمقرفة.'

عندما لم يجبها الرجل، استدارت دان للمغادرة، ولكن الرجل تبعها، لم تهتم دان له فقط اسرعت اكثر في سيرها ولكن الرجل اسرع معها عندما وصلو الى مكان مضيء، امسك الرجل بها ورفع وجهها ناحية الضوء، نظرت دان اليه كان اسمرا بشعر اسود وعيون بنفسجية، كان وسيما، حدق بها مطولا ثم تركها، لم تهتم دان لفعلته واعتبرتها ثمنا لمساعدته لها. غادرت بعدها ولم يقم الرجل باللحاق بها، فاسرعت الى حيث تركت ليليث.

كان الرجل واقفا في مكانه يحدق بيده، ظهر بعدها الثلاثة حراس من قبل وانحنو له "سيدي"

استدار الرجل "هل القيتم القبض عليهم؟"

ارتبك الرجال " لقد تم قتلهم جميعا "

"حقا؟ اذا هل وجدتم القاتل؟"

ارتجف الرجال "لم نجد احدا عندما دخلنا"

"اه حسنا" اخرج الرجل سيفه وقطع رؤوسهم "لا فائدة منكم اذا"

عاد الرجل الى المبني ودخل الى الغرفة حيث الجثث، تفاجا الرجل من منظرهم، كان المكان باكمله مليئا بالدم، والجثث الاحدى عشر مصفوفة في دائرة وكانت الاحشاء قد تم جمعها ووضعها في منتصفها وكانت الرؤوس موضوعة فوقها. قام الرجل بالابتسام "اليس هذا وحشيا جدا؟"

ظهر رجل يرتدي الاسود من خلفه "سيدي هؤلاء هم رجال السيد فو، وقد قامو باختطاف فتاة هذا اليوم واجبروا قريبها على المجيء لاخذها" قام الرجل بالنظر الى الجثث " ولكن حسب ماقاله الاشخاص حول المكان، فقد ساقوه الى هنا بحجة اخذها، ولكنهم لم يروه يخرج هو ولا الفتاة، لذا قامو باستدعاء الحراس. والان الشاب مفقود وكل الرجال هنا قد قتلوا لذا..... "

"هل اخبروك بمواصفات الشاب؟"

"نعم، انه شاب جميل بشعر فضي وعيون ذهبية"

لم يستطع الرجل كتمها اكثر "بفتتتتت... ها ها ها"

ارتبك ذو الرداء الاسود "هل انت بخير سيدي"

دخل الرجل الاسمر الى الحمام ولمس الماء، كان لا يزال دافئا، فابتسم اكثر "يبدو انك لم تنس الاستحمام"

التقط الرجل البنطال من الارض، وعطاه لذو الرداء الاسود "تفضل"

"ماهذا؟"

"بنطال القاتل"

خرج بعدها الرجل من المكان ونظر الى ذو الرداء الاسود "اذا امسكتم به فاخبروني" وغادر بعدها

****

ركضت دان الى الزقاق حيث تركت ليليث، فلم تجد احدا، بحثت بعدها عن رائحتها، فشعرت بها من كوخ قريب، ذهبت دان الى الكوخ ودخلت، كانت ليليث نائمة وكان الفتى قد غفى بجانبها، ابتسمت دان 'فتى جيد حقا'

اقتربت دان من ليليث وقبلت جبينها" ليلي..... "

فشعرت بشيء يخز قدمها، كان الفتى قد وخزها بالسكين "ابتعد عنها قبل....."

عندما راى انها دان، ابعد السكين بسرعة "اسف لم اكن اعلم انه انت" نظر الفتى الى قدم دان كانت تنزف، انتبه بعدها ان ساقيها كانت عارية، احمر وجهه، واستدار للناحية الاخرى

"هنا... هناك بنطال فوق الصندوق هناك" واشار ناحية احد زوايا الكوخ، اخذت دان السروال وارتدته، لقد كان اكبر منها بقليل، لكنها لم تهتم، قامت بعدها بامساك يد الفتى وقبلتها

"شكرا لك على مساعدتك" شعر الفتى بالخجل، فابعد يده عنها "لا داعي لشكري"

ابتسمت دان "اذا هل تريد شيئا مقابل هذا"

"بل اريد"

'احسنت، لا يجب ان تفعل شيء دون مقابل'

"وماهو؟"

"اريد معرفة اسمك"

ضحكت دان "بفتتتتت...."

'اليس هذا لطيفا جدا؟'

مدت دان يدها نحوه "اسمي دين ، تشرفت بمعرفتك"

صافحها الشاب "سررت بمعرفتك سيد دين، اسمي راي"

"راي اسم جميل" شعر الفتى بالخجل من مدحها

"ولكن راي نادني باسمي فقط، لاداعي لسيدي"

نظرت دان الى ليليث'لا استطيع حملها واخذها الى البيت الان، ويجب ان اطمئن الجدة '

نظرت الى راي "هل تستطيع ان تبقيها امنة، لدي عمل اخير"

"اعتمد علي"

كانت دان تراه كشيء ظريف ارادت عض تلك الخدود "راي هل استطيع عضك؟"

"هاا؟"

"اريد عضك"

شعر راي بالحرج "اذا.... اذا كنت تريد ذلك فلا باس"

ابتسمت دان'لطيف جدا'

ركعت دان امامه، عندما اقتربت منه اغمض عينيه، كان يرتجف من الخجل.

'هل هو خائف؟ اظن ان العض سيكون مؤلما'

قبلته دان بهدوء، ثم وقفت وغادرت، سقط راي ارضا، كانت قدماه لا تستطيع حمله، لكم الارض "اللعنة"

سارت دان ناحية البوابة تريد المغادرة لكن الحارس منعها، شعرت بالانزعاج من ذلك

' كيف ساخرج االان، هل اقتله'

نظرت دان الى الحارس وامسكت بيده وترجته بنظرة الجرو "ارجوك سيدي احتاج للخروج الان"

حاول الحارس عدم التاثر "لا تستطيع، يعني لا تستطيع. لقد تاخر الوقت للسماح لك بالخروج "

امسكت دان يده وتعلقت به اكثر "ارجوك"

قام الحارس بدفعها فسقطت ارضا بقوة،قامت دان بالضغط على يدها'هل اقتله فقط؟'

ارادت دان الوقوف لكن هناك يدا ساعدتها على ذلك، كان الرجل الاسمر من قبل، تركت دان يده بسرعة وابتسمت "مرحبا مجددا"

نظر الرجل اليها "لما تريد الخروج؟"

"اه انت تستطيع التحدث ظننتك ابكما"

نظر اليها الرجل "ولماذا ظننت ذلك؟"

"لا شيء.على كل كان لدي عمل فتاخرت في العودة والان لا استطيع الخروج "

نظر الرجل اليها "انت لا تحاول الهرب صحيح؟"

اجابته دان دون تردد "ومن ماذا ساهرب؟"

نظر الرجل الى الحارس واعطاه بطاقة معها عملة ذهبية "انه معي ونريد الخروج"

لمعت عيون الحارس، واعاد البطاقة دون النظر اليها حتى "يمكنك العبور سيدي" افسح لهما الطريق، نظرت دان له بتقزز 'اتضح انك تقوم بواجبك فقط مع الفقراء'

خرجت دان والرجل، انحنت له بادب "شكرا مجددا"

نظرت بعدها الى الرجل ثم الى البوابة، كانت تقصد بذلك #انتهى عملك فعد ادراجك #

رفع الرجل كتفيه "كانت تلك العملة الوحيدة معي، لذا لا استطيع العودة"

"اه، وداعا اذا"

سارت دان مبتعدة، نظر الرجل الى ظهرها وتنهد "هل ستتركني خلفك حقا؟"

استدارت "ماذا"

"اخبرتك انني دفعت العملة الوحيدة له، لذا لا استطيع العودة"

"حسنا اذا ماذا افعل؟ هل ابكي على حظك؟"

"انا لا اعرف احدا هنا"

نظرت اليه دان وتافافت "اخي العزيز، هذا قدرك، ماذا يمكنني ان افعل لك، لدي عمل مهم لذا وداعا"

سارت دان فتبعها الرجل، لم تهتم له، تبعها طوال الطريق الى ان وصلت الى البيت، فتحت الباب ودخلت عندما اراد الرجل الدخول اوقفته "هاي هاي، الى اين تظن نفسك ذاهبا"

"الى الداخل"

"صديقي افهم هذا منزلي، وليس منزلك"

"نحن اصدقاء كما قلت، ولا يجب على الصديق ان يترك صديقه خارجا في الليل"

صاحت دان في وجهه"اللعنة لم اقصد انك صديقي"

عندما سمعت الجدة الضجيج استيقظت، لقد نامت في مكانها وهي تنتظر عودة دان وليلي،

"دين اهذا انت؟"

نظرت دان الى الخلف كانت الجدة لازالت جالسة على الكرسي، لم تهتم للرجل، دخلت دان بسرعة الى الجدة "جدتي لما انت هنا ولست في غرفتك؟"

"لقد تاخرت انت وليلي، وقد كنت قلقة....."

عندما لم تمنعه دان دخل الرجل، نظرت الجدة له "دين من هذا؟"

نظرت دان اليه "من سمح لك بالدخول؟"

لم يعرها الرجل اهتماما واقترب من الجدة وانحنى "لقد جئت مع دين لقضاء الليلة هنا"

نظرت الجدة لدان بتفاجؤ "هل هو حبيبك ام ماذا؟"

صعقت دان من سؤالها، اما الرجل فابتسم "ليس كذلك ياجدتي انا صديقه"

"نعم انه صديق.... لا ليس كذلك"

"بالمناسبة اين ليلي"

تنهدت دان "لقد واجهت بعض المشاكل انا وليلي، وجئت الى هنا لاخبارك الا تقلقي، انها في ايد امينة الان"

خافت الجدة ووقفت بسرعة "اي نوع من المشاكل، ماذا حدث اخبرني؟"

"جدتي الحبيبة، ان ليلي بخير، اقسم. انها الان نائمة فلم استطع ايقاظها لذا لا تقلقي، ارجوك صدقيني انا لن اكذب عليك"

تنهدت الجدة "دين، انا اصدقك ولكن انا فقط قلقة كجدة تخاف على احفادها"

قبلتها دين "جدتي نامي الان، واقسم انني ساحضرها في الصباح"

قامت دان بتفتيت عشبة في الماء واعطتها للجدة "اشربي القليل من الماء" شربت الجدة الماء،

"لا بد انك متعبة جدتي فلتنامي الان"

ساعدت دان الجدة على الذهاب للفراش، خرجت بعدها وكان الرجل يقوم بالتجول في البيت ويتفقده، سارعت دان اليه وامسكته من ياقته "ماذا تفعل؟ لماذا لم تغادر بعد؟"

تنهد الرجل "انت قاس جدا، ساعدتك مرتين ولكنك لا تدعوني حتى لقضاء الليل هنا"

تنهدت'هو محق فلنعتبرها ثمنا لمساعدته، اغلقت الباب وصعدت للاعلى، مرت على زاد، اخرجت السكين وجرحت نفسها، وعصرت بعض الدم في فمه، كان الرجل ينظر اليها.

امسكت دان يد الرجل وسحبته لغرفة نومها، جعلته يستلقي على السرير ونزعت حذائه، قامت بنزع خاصتها وصعدت على السرير، نظر الرجل اليها وابتسم "هل سننام معا"

"بالتاكيد"

نهض الرجل "انا احب ان اكون في الاعلى"

نظرت دان له كغبي واستلقت على السرير وسحبته، سقط بجانبها "انا لا احب اللعب كثيرا في نفس اليوم، انا متعب لذا استلق بهدوء"

قامت دان بسحب الملاءة وغطت نفسها

"ماذا عني؟ انا اشعر بالبرد ايضا."

كانت دان متعبة لمناقشته، اقتربت منه وغطته معها "لا تتحرك كثيرا او ساضربك. ايضا انا اكره من يشخر اثناء النوم "

امسكت دان يده بكلتا يديها "فلتنم الان"

"لما تمسك بيدي؟"

"لكي اشعر بك عندما تستيقظ"

صمت الرجل نظر الى يديها كانتا تبدوان كيدي طفل. حدق في وجهها'لقد نام حقا مع رجل غريب لا يعرف اسمه حتى، هل هو يظن انني لن المسه ام ماذا؟'

'ولكن بالنظر اليه اليس جميلا جدا، كما ان وجهه بريء يبدو كملاك مسالم، اكاد لا اصدق انه من قام بجريمة اليوم، انه حتى قام بوضع المخدر لجدته كي تنام ولا تزعجه، وقام بترك الفتاة ليلي وحدها في هذا الليل، ولكن هذا الوجه يشفع له كل هذا، جميل جدا كالجحيم.'

قام الرجل بلمس وجهها فلم تستيقظ، داعب شفتيها باصبعه 'شفاه رطبة وجميلة، ايضا هذه الرائحة المغرية تجعلك ترغب بلمسه'

لم تفتح دان عينيها، لكنها قامت بعض اصبعه "زاد توقف.... انه يدغدغ...."، وعادت للنوم، كان اصبعه داخل فمها لاعب لسانها باصبعه فقامت ببصقه وعبست" سيء جدا "

نظر الى اصبعه كان هناك لعاب عليه، وضعه في فمه ولعقه، شعر بغرابة 'طعمه غريب ولكنه جيد ارغب في المزيد منه الان'

نظر الى دان النائمة بهدوء'يجب ان اغادر قبل ان افعل شيء سيء'

سحب نفسه بهدوء وعندما وقف، شعر بنصل بارد على رقبته همست دان "الى اين انت ذاهب، اخبرتك الا تقف"

نظر اليها'اليس هذا سريعا جدا،تحركت بهدوء ولكنه احس بي والاهم من ذلك انا لم اشعر بحركته ابدا'

نظر الى النصل البارد على رقبته "الا استطيع الذهاب لقضاء حاجتي؟"

نظرت دان اليه بريبة وابعدت الخنجر "لنذهب معا"

خرج الاثنان من البيت واتجه هو خلف احد الاشجار وقضى حاجته عاد، ليجدها قد نامت وهي جالسة، ركلها بخفة "انهض لقد انتهيت"

كانت دان متعبة كالجحيم، مدت يديها نحوه "احملني"

"لما سافعل ذلك؟"

"انا متعب ساعدني، لن يضرك شيئا"

نزل الرجل وقام بحملها، قامت دان بلف ذراعيها حول رقبته، قام بالدخول ووضعها على السرير، فقامت بامساك يده مجددا، استلقى بجانبها،رائحة جسدها اللطيفة جعلته يسترخي وينام دون ان يشعر

في الصباح فتح عينيه لم تكن دان بجانبه، لقد صدم'لقد نمت الى هذا الوقت المتاخر، وايضا هو نهظ من جانبي ولم اشعر بحركته حتى'

وقف الرجل من السرير، دخلت دان تحمل في يدها صينية الطعام، وضعتها امامه "صباح الخير"

تنهد "صباح الخير"

"احضرت لك الفطور"

"شكرا لك" جلس لتناول الطعام

اتجهت دان الى الخزانة والتقطت قميص وسروال، اعطته ظهرها وقامت بنزع القميص، نظر الى ظهرها بهدوء'ابيض ثلجي'، قامت دان بارتداء القميص، كان يغطي مؤخرتها لذا نزعت البنطال وارتدت الاخر.

نظرت بعدها له "اسرع يجب ان نغادر"

خرج الاثنان من البيت وسارا جنب الى جنب

"دين..."

"نعم؟"

"هل قتلت شخصا من قبل؟"

"نعم فعلت"

"هل انت قاتل ماجور؟"

"لا ليس كذلك"

"اذا هل تقتل للمتعة فقط؟ "

"ليس هذا ايضا، انا اقتل فقط من يزعجني"

"هممم...."

"الن تسال عن اسمي؟"

"لا احتاجه، بمجرد عبورنا البوابة، اتمنى ان لا تلتقي طرقنا مجددا"

صمت الرجل وسار الاثنان بهدوء الى حين البوابة، ارى الرجل البطاقة للحارس فسمح له بالدخول، نظرت دين للرجل "اذا وداعا سيدي"

"الى اللقاء دين"

اتجهت دان للزقاق حيث ليلي ولم تنظر للخلف ابدا.

غادر الرجل في عربة عبرت به السور الضخم، توقفت بعد عبوره، قام الرجل باخراج حجر ازرق اصدر الحجر شعاعا فااختفى الرجل ثم ظهر امام قصر فاخر، دخل واتجه الى غرفة المكتب، دخل مساعده "سيد جايكوب اين كنت؟"

"كنت اقوم بجولة في السور الخارجي"

"كيف تقوم بجولة بينما كل هذه الاعمال تنتظرك"

لم يجبه جايكوب، فكر قليلا"اريدك ان تبحث لي عن شخص ما "

"هاا؟" "متى كانت اخر مرة بحثت فيها عن احدهم؟"

"انه شاب اسمه دين، يعيش قريبا من الحدود بشعر فضي وعيون ذهبية، فليكن التقرير مفصلا قدر الامكان"

"حسنا سيدي"

***

وقفت دان دان امام الكوخ حيث ليلي، سمعت راي يسالها "هل انت حبيبة دين؟"

"لا لسنا كذلك"

ابتسمت دان، ودخلت "صباح الخير ليلي"

شعرت ليلي بالحرج من رؤيتها، وخفضت راسها، اقتربت منها دان وقبلت جبينها "هل انت افضل الان؟"

اومأت ليلي براسها، ابتسمت دان بلطف وحملتها "هيا ابتهجي ليلي" شعرت ليليث بالحرج "دين ضعني ذلك مخيف"

وضعتها دان بهدوء ووضعت راسها في حجرها، امسكت بيد ليلي ووضعتها على شعرها، داعبت ليلي شعرها فابتسمت بطفولية "ليلي..."

نظر راي لهما "هل انتما متاكدان انكما لستما حبيبين"

شعرت ليلي بالحرج، نظرت دان الى راي ومدت يدها نحوه،عندما امسك يدها سحبته نحوها واحتضنته "راي هل تظن ان العلاقات بين الناس هي حب فقط"

شعر راي بالحرج من احتضانها له وحاول النهوض، امسكته دان "انا احب ليلي ولكن ليس بالطريقة التي تظنها، ليلي بالنسبة لي كاخت كبرى ، احبها ولااسامح ايا كان من يؤذيها"

نظر راي اليها "ماذا عني؟"

ابتسمت دان بلطف"راي بالنسبة لي هو رجل شجاع، احب شجاعته واحب كونه لطيف"

شعر راي بالخجل'لقد قال انه يحبني'

نهظت دان "حسنا ليلي الجدة قلقة يجب ان نعود الان"

نظرت دان الى راي "ساتي لزيارتك لاحقا"

عادتا الى المنزل، واحتضنت الجدة حفيدتها، اما دان فقد غادرت الى حيث راي.

دخلت دان الى كوخ راي، كان راي جالسا يحدق بالسقف، عندما راها تفاجا، دخلت دان وجلست بجانبه "اريدك ان تريني المكان"

"هاه؟"

"انا جديد هنا لذا اريد من صديقي راي ان يريني المكان، الا تستطيع؟"

"لا ليس كذلك، هل نذهب الان؟"

"نعم"

أمسكت دان يده وخرجت من الكوخ "ارني المكان بقعة بقعة"

"حسنا"

قضى الاثنان اليوم في التعرف على المدينة وشوارعها، كانت دان قد حفظت كل شيء، عاد الاثنان الى كوخ راي، ونامت دان عنده تلك الليلة.

2022/06/21 · 165 مشاهدة · 6492 كلمة
Dody
نادي الروايات - 2025