عندما لمست اول خيوط الشمس وجهها، فتحت دان عينيها. كان جسدها خفيفا، لقد استعادت قوتها. نهظت دان بسرعة فاصطدم راسها بفك كاي. امسكت دان جبينها "اللعنة.... هذا مؤلم..." نظرت دان الى ما اصدمت به، رات كاي ينظر اليها، تذكرت بعدها انها نامت في حظنه امس. اقتربت دان منه وامسك وجهه بيديها ونظرت الى فكه "هل أنت بخير؟"

"هل ذلك يؤلم"

تمسك كاي يديها "ليس بعد الان"

نظرت دان له بصدمة "انت..... انت تتكلم؟"

"نعم"

اقتربت دان من وجهه " هيا قل اسمي "

نظر اليها كاي دون ان يفهم، شجعته دان "هيا كاي"

"د.... دين؟"

شعرت دان بفرحة غامرة كانها تسمع اسمها لاول مرة، احتظنت كاي "لطيف جدا ~♡"

لم يفهم كاي ماتفعله، لكنه قام باحتظانها ايضا، نظر كورا لهما، وكح بخفة "كحح...."

انتبهت دان له، "هل انت بخير الان؟"

"نعم"

وقفت دان "انتظرو قليلا، ساحضر الفطور"

نظرت الى هانزو وراي "ايقظاهما"

اتجهت دان للتحظير الطعام ولحقها كاي، قام كورا بايقاظ هانزو "هانزو استيقظ"

لم يجبه هانزو فقام بركله "هيا استيقظ" استيقظ راي من ضوضاءهما، قام بحك عينيه "صباح الخير"

نظر اليه كورا الذي يقوم بسحب هانزو من قدمه "صباح الخير، ساعدني في ايقاظ هذا الخنزير"

انتهت دان من تحضير الطعام ووضعت القدر على النار، انتشرت رائحة زكية في المكان، بمجرد دخولها انف هانزو استيقظ، نظر حوله "هاا.... طعام"

خفض راسه ليجد راي يعض يده، دفعه هانزو "ماذا تفعل؟"

بصق راي، وعبس "مقرف.... لقد كنت احاول ايقاظك"

امسكه هانزو من ياقته وكان سيلكمه، لكن دان دخلت

"هاا؟ الم تستيقظا بعد؟"

ترك هانزو راي واتجه ايها، بابتسامة مشرقة على وجهه، واحتظنها، اراد تقبيل خدها لكن كاي وضع يده على فمه، وفصل بينهما، نظر اليه كاي بنظرة دموية، جعلت الرعشة تسري في جسده.

اقتربت دان من راي، قرصت خده وقبلته، ابتسمت"صباح الخير"

غطى راي خده وابتعد عنها "لماذا قبلتني؟"

ربتت دان على راسه "قبلة الصباح"

نظر الثلاثة الى راي بحسد وغيرة، اقترب هانزو من دان "انا لم تقبليني"

قام كاي بركله، فسقط ارضا، اقترب كاي من دان"وانا؟ "

نظرت دان له بارتباك، كانت ستقبل راي فقط لانه طفل، وكونه لا يملك عائلة، فقد قررت ان تكون لطيفة معه وتعطيه الحب والرعاية التي يحتاجها اي طفل، لكنها لم تتوقع ان رد فعلهم سيكون هكذا على مجرد قبلة، اقتربت دان من كاي وقبلت خده، ابتسم كاي برضى، نظر اليها هانزو نظرة الجرو المظلوم، تنهدت دان وقبلت خده ايضا، ابتسم هو الاخر. امسك كاي هانزو وقام بخنقه، لم تهتم دان لهما، وقفت واقتربت من كورا

'لقد قبلت الجميع، ليس من العدل تركه'

قام كورا بلف وجهه للجانب الاخر، نظرت دان اليه كان طويلا، مدت ذراعها وامسكت مؤخرة رقبته ورفعت نفسها نحوه، لكنها لم تصل، نظرت دان اليه "هل يمكنك الانحناء لاستطيع تقبيلك؟"

كان كورا يشعر بالخجل، فرفع راسه، شعرت دان بالانزعاج، وقامت بلكم بطنه، حنى كورا جذعه وغطى بطنه من الالم "ما... ماذا فعلت؟"

قامت دان بامساك وجهه وقبلت خده، واتجهت للخارج، تحول وجه كورا للون الاحمر. نظر الجميع اليه بشفقة، خرجو بعدها خلف دان. قامت دان بصب الطعام لهم، تناول الجميع طعامهم، كان لذيذا. نهظت دان وبدات بجمع الاطباق. نظر هانزو اليها وابتسم "انت تبدو حقا كالنساء"

نظرت له واقتربت منه، امسكت راسه ورفعته باتجاهها،كان وجههيهما قريبان للغاية . ظن الجميع انها ستقبله، لكنها قامت بخبط راسه بقوة في الطاولة، كان الامر يبدو مؤلما. ابتسمت دان "يجب ان تتعلم كيف تستعمل هذا الفم"

لم يرفع هانزو راسه، ظن الاخرون انه مات 'يستحق ذلك' لكنه رفع راسه، فتنهدو. نظرت دان لهم "حسنا لقد تناولتم طعامكم، انهظو لاتمام العمل"

نظرت الى كورا "انت ستاتي معي"

تحجج هانزو "ماذا، هل ستعفيه من العمل فقط لانه وسيم اكثر مني"

نظرت دان له "هانزو، انا ساخذه لانه اقوى منك فسيساعدني في حمل اشياء ثقيلة لاحضارها الى هنا، هل تريد الذهاب مكانه؟"

"لا... كنت امزح. لا اريد"

"هل انت متاكد؟"

"نعم بالتأكيد، ساعود للعمل حالا"

دخل هانزو وتبعه راي، نظرت دان لراي "لا تتعب نفسك كثيرا بالعمل، وخذ استراحة"

ابتسم راي بهدوء واوما راسه ثم دخل. اما كاي فلم يتحرك من مكانه، نظر الى دان "استطيع المساعدة، خذني بدلا منه"

اقتربت دان منه امسكت يده "لكن اذا ذهب كاي معي فانا لا استطيع الاطمئنان عليهما، انا اثق بكاي لذا سادعه هنا."

نظر كاي اليها"ولكن.... "

اقتربت دان منه وهمست في اذنه "اذا كنت فتى جيدا فساكافئك عندما اعود"

نظر اليها "هل استطيع اختيار مكافئتي"

داعبت دان شعره "بالتاكيد تستطيع، ساحقق لك طلبا واحدا مهما كان"

"متاكد؟"

"نعم"

قامت دان بوعده وعد الخنصر. واتجهت بعدها هي وكورا مبتعدين. سار الاثنان جنبا الى جنب، طوال الطريق كان كورا ينظر الى وجهها. توقفت دان عن السير ونظرت اليه "هل هناك شيء تريد قوله؟"

"اه... ليس تماما ولكن..."

"يمكنك التحدث براحة، لا يوجد احد هنا" عندما لم يتحدث اقتربت دان منه. ونظرت الى وجهه "ماذا هناك؟ اخبرني"

"ذلك..." ارتبك كورا "لماذا قبلتني ليلة امس؟"

نظرت دان له. 'لشفائك'

لكنها ابتسمت "لانني اردت ذلك"، استدارت دان لتكمل سيرها لكنه سحب ذراعها" اردت ذلك؟ "

رفعت دان يدها وداعبت شفتيه بابهامها "نعم، كنت تبدو مغريا جدا ليلة امس خاصة ود، فلم استطع تحمل عدم تقبيلك"

امسك كورا يدها، وابعدها عنه. سار بعدها دون ان ينطق بكلمة واحدة، لم تر دان وجهه الذي تحول الى اللون الاحمر. تبعته دان وامسكت يده "يجب ان نسرع"

"لماذا تمسك يدي؟ "

نظرت دان ليدها 'اه، لقد اصبحت عادة سيئة الان'

ضغطت على يده ووضعتها امامها، ووضعت يدها فوقها، كانت يدها تبدو صغيرة كطفل عضت شفتيها 'ان ذلك يجرح كبريائي حقا'

شابكت اصابعها مع اصابعه، نظرت اليه وابتسمت "انها كبيرة ودافئة "

لم يقل كورا اي شيء، فتابعت دان طريقها. عندمة وصل الاثنان الى الساحة كان الناس يتهامسون. سارت دان بجانب بسطة تاجر نظر اليهما "انتما تبدوان زوجين رائعين"

توقفت دان، ابتسمت ونظرت الى العجوز "هل نبدو كذلك؟"

ابتسم العجوز "بالتاكيد، هو وسيم جدا، وانت تبدو جميلا وظريف، تشكلان ثنائيا رائعا"

ارتبك كورا "نحن لسنا..."

نظرت دان الى كورا "وسيم!" حدقت بوجهه كان وسيما حقا. ابتسمت "انه كذلك، انه وسيم"

"هل تريدان شراء شيء للازواج، لدي الكثير من الاشياء الجيدة، لا بد ان يعجبك شيء ما"

نظرت دان للاشياء المعروضة، كانت كلها بسيطو، ومتواضعة. التقطت سوارين باللون الازرق "جدي ساخذ هذا"

ابتسم العجوز "اختيار جيد، ثمنه قطعتين" كان العجوز يقصد قطعتين نحاسيتين، لكن دان اخرجت قطعتين ذهبيتين، وسلمته اياهما تفاجا العجوز "بني، هذا كثير جدا، ثمن السوار قطعتين نحاسيتين فقط "

نظرت دان اليه 'انه عجوز طيب'

ابتسمت دان "جدي انا لم اعطك ثمن السوار، بل ثمنه المعنوي. فهذا السوار سيربط بيني وبين حبيبي، لذلك لا يمكنني ان اعطيك ثمنا بخسا لشيء ثمين كهذا"

ارتجف الرجل "ولكن ثمن كل ما هو على الطاولة 10 قطع فضية"

نظرت دان له واخرجت خمس قطع اخرى "عند التفكير بالامر، فقطعتين ذهبيتين ثمن زهيد للسوار" اعطته دان القطع الخمس.

امتلات عيون الرجل بالدموع، وسقط امامها "شكرا لك سيدي شكرا للطفك.الان استطيع شفاء ابني، لن انسى هذا المعروف ما حييت"

نظرت دان له "جدي اذا كنت تريد، استطيع ان اساعد ابنك"

"ها؟ هل انت طبيب؟"

"يمكنك قول ذلك"

"لكن مرضه خطير ولم يستطع اي طبيب شفاءه، لذا فانا احتاج للمعالج"

"لا ضرر من المحاولة"

وقف الرجل بالسرعة "شكرا لك سيدي، شكرا لك"

نظرت دان للبسطة "اجمع اشياءك، وارني الطريق"

سحب الرجل يدها "لا تهتم لها، يمكنهم اخذها، لنسرع"

ابتسمت دان'هذا هو ما يشعر به الاب الحقيقي من قلق على اطفاله '

نظرت دان لشاب جالس عىى قارعة الطريق، رمت له قطعة من المال، واشارت الى البسطة "انتبه لها الى حين عودتنا"

وقف الشاب بتمايل، وجلس حيث كان مجلس العجوز. تبعت دان العجوز الى بيته، توقف امام بيت متهالك "من هنا سيدي تفضل"

دخلت دان ونظرت للجسم الراقد على الفراش، اقترب العجوز منها "طفلي، لقد احضرت الطبيب ستنتهي معاناتك قريبا"

نظرت دان للجسد الراقد على الفراش، كان جلده مغطى بالتهابات وقروح، كان منظره مقززا، نظرت دان للعجوز "ماهذا؟"

"اه انه مرض منتشر في الاحياء الفقيرة، نناك العديد ممن يعانون منه، ولشفائه نحتاج القوى الخاصة بالمعالجين"

'معالج؟ هذا ما تحدثت عنه الجدة، اشخاص يستطيعون شفاء الناس، هى لديهم دم كخاصتي؟'

نظرت دان مجددا للشاب الراقد على السرير، واقتربت منه. "اخرج"

"هاا؟"

"اريد ان اخذ راحتي في العمل لذا اخرج من فضلك"

"اه حسنا..... ارجوك انقذه"

"حسنا ساحاول"

خرج العجوز، نظرت الى كورا "اخرج انت الاخر"

تنهد كورا وخرج. اقتربت دان من الشاب الراقد وفتحت فمه، قامت بتدها بغرز السكين في يدها، سالت الدماء الى فمه، قامت دان بجرح نفسها عدة مرات، الى ان اختفت كل القروح. فتح بعدها الشاب عينيه، نظر بتفاجئ الى دان الجالسة فوقه بوضعية سيئة،

"انت مالذي تفعله؟ قف من فوقي"

نظرت دان له "هل هكذا تشكر من انقذك؟"

نظر الشاب اليها "قف وسوف اشكرك، الا ترى كيفية جلوسك حتى"

انتبهت دان لنفسها، فوقفت "لم انتبه، اذا كيف تشعر الان"

تفاجا الشاب، لقد اختفى الالم السابق، وعادت بشرته لطبيعتها "ما.. ماهذا؟ ماذا حدث؟ هل شفيت؟"

"انت بخير الان"

عندما سمع العجوز حديثها، دخل، امتلات عيونه بالدموع، لم يكن يصدق ما راه، اقترب من ابنه وهو يرتجف "انت... هل انت بخير الان؟ الا تشعر باي الم"

"انا بخير"

قفز العجوز واحتضن ابنه وقبله، في كل مكان، احتضن الرجة ابنه طويلا. نظرت دان لهما وابتسمت. اقرب بعدها العجوز من دان وركع امامها "شكرا لك، شكرا لك سيدي. لقد انقذت ابني"

ساعدته دان في الوقوف "لا داعي لكل هذا، المهم انه بخير الان"

"سيدي ارجوك، اخبرني باي شيء تريده، سافعل اي شيء، حتى لو طلبت حياتي ثمنا لذلك"

نظرت دان له "هل تعيشان انتما فقط هنا؟"

"نعم، لقد ماتت زوجتي منذ سنوات بنفس المرض"

تنهدت دان "اذا ما رايك في القدوم معي؟"

"الى اين؟"

"الى قلعتي"

تفاجا الرجل "هل ستاخذنا حقا"

"نعم، ستعمل هناك، واوفر لكالمسكن وكل من الماكل والمشرب"

بدا الامر وكانها تطلب منه الدفع لشفاء ابنه، ولكنها في الواقع تسهل عليه الامور

نظرت اليه "ولكن اذا ذهبتما معي، فيجب ان تنسيا كل شيء هنا. ستعيشان فقط لي،"

"حسنا، ساذهب معك"

"متاكد؟"

"نعم، اذا كان هذا سيرد جزءا ولو بسيطا من مساعدتك لابني"

ابتسمت دان "اتبعاني"

حمل العجوز خرقة وضع فيها بعض الملابس له ولابنه. عندما وقف الشاب كان طويلا،بجسد معضل، جعله كبيرا جدا. نظرت دان له "جيد جدا في الواقع"

عادت دان الى القصر، وعندما مرو بالنهر استوقفتهم، جلست تحت ظل شجرة ودعت العجوز للجلوس بجانبها "يجب ان ترتاح، لا تضغط على نفسك كثيرا"

جلس العجوز، وجلس كورا بجانبها، نظرت دان الى الشاب واشارت للنهر "اغتسل انت بينما نرتاح نحن. جسدك قذر"

اتجه الشاب الى ضفة النهر و نزع قميصه ، نظرت دان الى جسده كان متحوفا، عندما شرع في نزع سرواله، نظر الى دان " الن تدير وجهك "

رفعت دان كتفيها "كلنا رجال هنا"

لم يهتم الشاب بها وفك بنطاله، كانت دان متشوقة لرؤية جسده عاريا لكن كورا غطى عينيها "لا يجب ان تنظر الى جسده"

"لكنني رجل مثله"

"لا يوجد رجل قد ينظر الى رجل اخر بنفس نظرتك قبل قليل"

"حسنا ذلك كان....." نزعت دان يديه تن عينيها، لكنه جلس امامها وحجب عنها الرؤية، تافافت دان "حسنا لن ارى"

تفقدت بعدها جيبها واخرجت قطعة خبز سلمتها للعجوز، عندما اخرجت القطعة، سقط السواران من قبل، التقطت دان واحدا منهما وارتدته'انه بسيط ولكنه ليس سيئا'

اراد كورا التقاط الاخر، لكن دان امسكت يده. نظر اليها "الا استطيع اخذه؟"

"لماذا ستاخذه؟"

"لقد اشتريته لي"

"لا يمكنك"

"اذا، هل اشتريته لرجل اخر؟"

تنهدت دان "ليس كذلك، سالبسك اياه بنفسي"

"لماذا؟"

تحدث الرجل العجوز "عادة يقوم الاحباء بمساعدة بعضهم في ارتدائه، لترتبط اقدارهم"

امسكت دان يد كورا وثبتتها امامها، وساعدته في ارتدائه، شعر كورا بالحرج. نظر العجوز اليهما بهدوء. ربطت دان السوار حول يده وشابكت يديهما "كورا.... ذلك يجعلك ملكي الان"

لم يجبها كورا، قامت دان باحتضانه لرؤية جسد الشاب خلفه'هل اصبحت منحرفة الان؟'

فهم كورا ماتبتغيه، فقام بتغطية عينيها واحتضنها "هل جسده افضل مني، لماذا تريد رؤيته لهذه الدرجة؟"

ابتسمت دان ونزعت يده'لنزعجه قليلا'

اقتربت منه وهمست في اذنه بصوت حلو ومغري " لقد رايت جسدك ليلا، لذا لم تتح لي الفرصة لرؤيته جيدا. ثم بعد ذلك، عندما نعود ستريني خاصتك لنقارنه بجسد ذلك الرجل، لنرى من الافضل "

شعر كورا بالخجل وتحول وجهه للون الاحمر، ابتسمت دان'شعور رائع ان تزعج الرجال'

"الا تريد؟ هل تخاف الخسارة امامه؟"

"ل... ليس كذلك"

"حسنا اتفقنا اذا"

انتهي الشاب من تنظيف نفسه، واقترب منهم، جلس بجانب ابيه، نظرت دان له'لديه وجه جيد'

نظر الشاب لها "متى سنكمل طريقنا؟"

"انا مريض ومتعب بعد استهلاك الطاقة لعلاجك، لنرتاح قليلا بعدها نكمل سيرنا. واذا كنت تريد الوصول بسرعة، فلن امانع ان تحملني"

اغلق كورا فمها وهمس لها "اذا كنت تريد ان يتم حملك لهذه الدرجة لما لا تطلب ذلك مني"

"كنت امازحه فحسب، سارتاح قليلا ونكمل"

اقترب الشاب منها وحملها "لنكمل طريقنا"

امسك كورا يده ونظر اليه بتهديد "ضعه ارضا"

ابتسمت دان "كورا هل تشعر بالغيرة؟"

"ليس كذلك "، قام بعدها بحسبها من بين يديه، وحملها، لفت دان ذراعيها حول رقبته" كان حمله لي مريحا اكثر "

"ساكون افضل منه"

"ابذل جهدك اذا"

سار كورا يحمل دان بين يديه، كانت دان متعبة لخسارة الكثير من الدماء الامس واليوم، فنامت.

عندما وصل كورا للقصر كان الاخرون انتهو من تنظيف الطابق الاول. عندما راى كاي دان بين يدي كورا، شعر بالغضب، اقرب منهما ونزع دان من بين يديه بالقوة ونظر اليه بتهديد. فتحت دان عينيها، كانت في حضن كاي الان، ابتسمت ووقفت.

دخلت الى القصر "احسنتم، عمل جيد"

دخلت بعدها لاحد الغرف وارتمت على السرير، نظر الجميع اليها وغادرو.

فتحت دان عينيها، كان المكان مظلما'هل حل الليل بالفعل؟'

كانت هناك يدين ملفوفتين حول خصرها، حاولت دان النهوض، فسمعت صوت يهمس قريبا من اذنها "هل انت متعب لهذه الدرجة"

كان كاي، تنهدت دان'انه بسبب فقداني الكثير من الدم'

"لا انا بخير الان، اين الجميع؟"

"لقد نامو"

"اه، يبدو انني استغرقت كثيرا لي النوم، وانت لما لم تنم بعد؟"

قرب راي راسه من رقبتها واستنشق رائحتها"لم استطع النوم "

دفعت دان راسه "ان ذلك يدغدغ"

"حقا؟"

"نعم" استنشق راي رائحتها اكثر، ارتعد جسدها،تحدثت همسا كي لا توقظ اي احد "راي توقف، انه يدغدغ"

"لقد كنت فتا جيدا اليوم، وعملت بجد"

"احسنت"

"اريد مكافأتي التي وعدتني بها"

"اه، هل ستطلبها الان؟"

"نعم"

"حسنا ماهي؟"

استدارت دان، ليتاقبل وجهيهما، داعب راي خدها بظهر يده ولمس شفتيها، اقترب منها لتقبيلها، لكن دان غطت فمه بيديها"ماذا تفعل؟ "

"اريد تقبيلك"

"لا تستطيع"

"انت من اخبرني انك ستنفذ لي طلبي مهما كان"

"لكن، ان اقبلك...... "

"انت ليلة امس، قمت بتقبيل ذلك الرجل، بعدما لدغته الافعى"

تفاجات دان "هل رايت كل ذلك؟"

قرب كاي راسه منها "لقد قبلته، واستعملت لسانك ايضا"

شعرت دان بالخجل من نفسها'كيف يمكنني ان ادع طفلا يرى شيئا كهذا؟ والان هو يريد تقليده'

حاول تقبيلها مجددا فغطت فمه "انتظر، هذا.... انه امر سيء فعل ذلك بين رجلين"

"لكنك فعلته انت وكورا"

"انت مازلت صغيرا، يجب ان تقبل الفتاة التي تحبها، وليس ان تقبلني فقط لفضول"

قبل كاي يدها ولعقها، نزعت دان يدها "دين انا لا احب اي فتاة، اريدك انت، واريد تقبيلك"

"لكن... لكنني رجل"

"لا اهتم"

ابعدت دان نفسها وحاولت الوقوف لكنه امسكها واحتضنها بقوة، حاولت التملص منه لكنها لم تستطع'من اين جاء بكل هذه القوة؟'

"كاي انتظر، انت مازلت صغيرا"

"انا اكبر منك، عمري 20"

تفاجئت دان "ماذا؟"

" انا كبير بما يكفي لاتخاذ قراراتي، لست طفلا"

اقترب منها، ضمت دان شفتيها باحكام، قبلها. دفعته دان "حسنا لقد انتهينا الان"

"نحن حتى لم نفعلها بشكل صحيح، افتح فمك لماذا تغلقه؟"

نظرت دان اليه "كاي انا لا ارى ان فعل هذا امر صائب"

"اترك الامر لي واسترخ"

قبل شفتيها ولعقها، لم ترد دان فتحهما، فادخل لسانه بالقوة، كان لسانه قويا وسريعا، شعرت دان ان انفاسها تنقطع. امسك كاي مؤخرة راسها ودفعها نحوه، قبلها بجنون، كانت فريسته بين يديه الان، لسانه داخل فمها، ويمسك جسدها بين يديه، لقد شعر بنشوة. كانت رائحة دان تصبح اقوى واقوى، ذلك جعله مثارا كالمجنون. قبلها كاي طويلا، راى دموعا تتدفق من عينيها فتوقف، فتحت دان عينيها "انه مؤلم وساخن كاللعنة"

قبل كاي خدها ولعق دموعها "اسف دين، لم اقصد ايلامك، انت لذيذ لدرجة تجعلني مجنونا، اريد اكلك"

كان راس دان فارغا لم تستطع التفكير باي شيء، لم تقل شيئا فعاد لتقبيلها، لكن هذه المرة قبلها بهدوء ولطف. قام بمص شفتيها وتقبيلها، وخفض راسه لرقبتها قام بمص رقبتها،ارتعد جسدها "لا.... ليس هناك"

ابتسم كاي، وعض ذلك المكان، اصدرت دان انينا خفيفا، جعله مثارا اكثر. قبل رقبتها وعضها الى ان سال الدم منها، لم يرد استعمال انيابه، لعق كاي الدم وعضها اكثر، كان الجرح يشفى ولكنه يعضه، الى ان توقف عن الشفاء، مص كاي الكثير من دمها، حاولت دان دفعه لكنها لم تستطع، اصبح جسدها ضعيفا، شعرت دان بان كاي يصبح اثقل واثقل، عندما لمست جسده شعرت بالصدمة، لقد اصبح صدره واسعا، نظرت اليه، حتى شعره قد طال "كاي...... ماهذا؟"

وقف كاي، نظرت دان اليه، لقد تحول جسد الطفل من قبل الى جسد رجل بالغ. امسك يدها وقبلها "دمك جيد اكثر مما توقعت، انه لذيذ، يسبب الادمان"

نظرت دان اليه غير مصدقة، في بضع دقائق فقط اختفى جسد الطفل تماما، اقترب منها كاي ووضع جبينه على جبينها "هل انت بخير؟"

كان الجرح على رقبتها ينزف فقام بلعقه. مزق بعدها قميصها، حاولت دان منعه لكنه اصبح اقوى منها الان بكثير. لمس بطنها، وقرص حملتها، ارتجف جسدها، شعرت بشعور حارق وغريب، لم تشعر به من قبل. ابتسم كاي "هل تستمتع بهذا؟"

لاعب حملتها ثم قرصها مجددا، انتفض جسدها'اللعنة لما جسدي يتفاعل معه؟ لا استطيع التحكم به حتى'

قام كاي بلعق حملة وقرص الاخرى، شعرت دان بالحرارة. عض كاي حملتها، قامت دان باغلاق فمها بيديها لتكتم انينها، لعق كاي حملاتها وعضها.

شعرت دان بشيء يضغط على بطنها كان غير مريح، امسكته لابعاده، لكنها سحبت يدها بسرعة، لقد كان عضوه الذكري، تنفس كاي بخشونة، فضغط ذلك الشيء على بطنها اكثر

"كنت احاول ان اهدئ نفسي، لكنك قمت بلمسه هكذا دون تفكير" قرب وجهه منها "اذا فقدت السيطرة فهل ستتحمل المسؤولية؟"

لفت دان راسها "انا... انا لم المسه بقصد"

ضحك كاي ساخرا "دين، لماذا انت جذاب هكذا؟، رائحتك، دمك وحتى وجهك وجسدك، كلها جذابة وتفقدني صوابي"

امسكت دان وجهه "كاي توقف الان، لقد نفذت ما وعدتك به، لا اريد المزيد"

امسك يدها "اشعر انني سانفجر من النشوة، وانت تخبرني ان اتوقف؟ "

"اذا لم تتوقف الان فانا ساكرهك حقا"

"تكرهني؟"

"نعم لذا ارجوك توقف، انا اتالم"

قبل كاي خدها "حسنا ساتوقف من اجلك"

كانت دان متعبة فاستدارت للنوم، كان راسها فارغا كل ماتريده هو النوم والراحة. قام كاي باحتضانها من الخلف، لم تهتم به، لكن العضو بين ساقيه استمر بالضغط على مؤخرتها وذلك ازعجها.

لم تدري دان كيف ولكنها نامت مجددا، استيقظت فقط مع شروق الشمس، نظرت الى كاي بجانبها كان نائما، وقد كبر جسده حقا، نهظت دان من الفراش واتجهت خارج الغرفة، كان كورا والشاب يحضروز الفطور ليجدو دان تقف امامهم بدون قميص، لم تهتم دان، فجسدها يشبه الرجال. نظرت الى كورا "اعطني قميصا لارتدائه"

كان كورا مندهشا ينظر الى جسدها الابيض الناصع وحملاتها الوردية، شعر انه مثار فقط برؤيتهم، تنهدت دان "كورااا...."

استفاق كورا "اه... نعم ماذا كنت تقول؟"

"اريد قميص"

"اه حالا" وقف كورا واتجه نحو الغرفة يبحث عن قميص يناسبها. نظرت دان الى الشاب الذي كان ينظر الى جسدها "الى ماذا تنظر؟"

رفع الشاب نظره بهدوء عن جسدها وعاد للتركيز على ما بين يديه، عاد كورا يحمل قميصا بين يديه، ارتدته دان، كان كبيرا عليها ويغطي نصف فخضها، فلم تهتم وقامت بنزع السروال، تفاجا كورا، تحول وجهه للاحمر، قامت دان برمي السروال مع كومة من الملابس المتسخة، نظر كورا والشاب الى ساقيها، كانت طويلة و بيضاء بدون اي شعرة عليها. بدت ناعمة وجذابة.

دخل كورا لاحضار سروال، استيقظ كل من راي وهانزو والعجوز. واتجهوا للمطبخ وقد تفاجا كل منهم من دان النصف عارية، خرج كاي من الغرفة واتجه الى دان واحتضنها من الخلف، احاط خصرها بيديه وقبل رقبتها "صباح الخير". صدم الجميع، كان الان اطول من دان بكثير،وتغيرت معالم وجهه قليلا اصبح اكثر وسامة وشعره اطول،لقد اختفى الطفل من الامس تماما،والاهم من ذلك مالذي يفعله باحتضانها هكذا .

خرج كورا من الغرفة يحمل السروال، راى كاي يحتضن دان بذلك الشكل فجن جنونه، ابترب منها وانتزعها من يده" دين لقد احضرت السروال، ارتديه "

التقطت دان السروال ورفعت ساقها لارتدائه، وقف كاي امامها ونظر لهم "الى مذا تنظرون؟"

ارتدت دان البنطال وجلست دون ان تنبس ببنت شفة. وتناولت طعامها بهدوء.

بعد الانتهاء من تناول الطعام ارتدت العباءة السوداء، حملت الفاس والقناع و ارادت الخروج فلحقها كاي، نظرت اليه بتهديد "للا تتبعني والا فانني ساقطع راسك"

شعر الجميع بالرعشة اما كاي فنظر اليها بهدوء "هل انت غاضب مما حدث بالامس؟"

نظرت دان اليه ببرود،اكمل كاي "انا لم اجبرك على شيء، انت من عرض علي المكافاة في المقام الاول"

لم تقل اي شيء وغادرت. نظر كاي الى ظهرها وضيق عينيه، اراد اللحاق بها، لكن العجوز اوقفه"من الواضح انه غاضب منك ولا يريد رؤيتك، اذا تبعته الان فاخشى انه سيكرهك فحسب "

اتجهت الى منصة المطلوبين والتقطت صورة شخص من القائمة السوداء، كان غراك اخر مرة من القائمة الحمراء، مايعني انه اخطر منه. توجهت دان الى مقر الرجل ودخلت، كانت غاضبة لذا لم تستثني احدا من الذين هاجموها نساء او رجال، كان فاسها يقطع هنا وهناك، كانت الرؤوس تتطاير في كل مكان، هاجمها مجموعة من الاشخاص كانو اقوياء وقد استطاع احدهم طعنها ضحك بشر "هل اعتقدت انك ستنجو وتخرج من هنا؟"

سحب سيفه، نظرت دان للجرح، فبدا بالشفاء ولكن ببطئ. ارتعب الرجل "و.... وحش"

ابتسمت دان واقتربت منه وقطعت راسه، قامت دان بقتلهم جميعا وقطعت راس المطلوب. حملته دان واتجهت الى نقابة الجوائز، دخلت دان فتعرف المسؤول عليها على الفور من القناع "اهلا بك"

رمت دان الراس على الطاولو امامه، تفقدت تلرجة الراس، ونظر اليها برعب "هل قتلت كل الموجودين هناك؟"

"لا، لقد استثنيت البعض"

نظر الرجل اليها بتفاجئ "لماذا؟"

"لم يفعلوا شيئا خطا"

نظرت دان الى الراس "متى ستجهز المال؟"

"بعد اربع ايام"

"حسنا ساعود بعد اربع ايام"

"انتظر...."

"ماذا؟"

"هل اصبت؟"

"اه... نعم"

"هل تريد ان استدعي المعالج؟"

"لا حاجة"

"ليس عليك ان تدفع مقابل ذلك، انه فقط عربون لصداقة"

جلست دان "حسنا"

نظر المسؤول لشخص خلفه "استدعي المعالج"

غادر الرجل وعاد بعد لحظات ومعه شاب اخر، يرتدي ملابس بيضاء،نظر المسؤوا للرجل ذو الملابس البيضاء "هيرنان اقترب، قم بمعالجة ذلك السيد"

اقترب هيرنان منها "اسمح لي برؤية جرحك، نظرت دان له وقيمته'لا يبدو خطيرا وايضا رائحته لطيفة'

نزعت دان الرداء ورفعت القميص الى كتفها، كانت الاصابة اسفل صدرها كبيرة، بدت مؤلمة، نظرت دان للجرح' لو تركته فانه سيشفى على اي حال ولكنني اريد رؤية طريقة علاجهم للجروح'

نظر المسؤول و هينان للجرح 'كيف يمكنه البقاء حيا بعد هذا الجرح؟'

نظر المسؤول لجسدها 'ايضا هذا الجسد البيض الثلجي،انه شبيه باجساد النبلاء،لا يوجد عليه خدش واحد،لا يبدو كمن يعمل في المرتزقة او الاعمال الشاقة.'

اقترب هيرنان منها، ووضع يده على الجرح، امسكت دان يده" اه اسف لا بد ان ذلك مؤلم، ساكون اكثر حذرا"

كانت يده نشع بضوء اخضر، امسكت دان يده وتفحصتها، شعر هيرنان بالارتباك "مابك؟"

"لا شيء، استمر"

وضع هيرنان يده بهدوء على جسدها، نظر الى دان لكنها لم تصدر اي، الم انبعث ضوء اخضر قوي من يده، بعد ثواني نزع يده وعاد الجرح الى طبيعته، نظر المسؤول اليها "هل انتهيت؟"

"ل... لقد شفي الجرح!"

نظرت دان له "ماذا الا يجب ان يشفى؟"

"ليس كذلك، كان الامر سريعا جدا"

انزات دان قميصها، وقفتوانحت له "شكرا على المساعدة سيد هيرنان"

ارتبك هيرنان "ليس عليك شكري "

نظرت دان للمسؤول "ساعذر نفسي الان"

"انتظر، مارايك ان تنضم لمجموعة القتلة لنقابتنا"

"ارفض"

"لماذا ذلك سيسهل عليك الامر، يمكنك العمل في مجموعات فلا تتعرض لخطر الاصابة وايضا يمكنك ان تستفيد من معداة النقابة والمعالجين، وستحصل على مبلغ جيد "

"شكرا، لكنني مازلت سارفض طلبك"

"هل.... هل استطيع معرفة اسمك على الاقل؟"

"انه ايماي"

غادرت دان، نظر الرجل لظهرها'كنت متاكدا انه سيقبل عرضي بسرور، لكنه رفض ببساطة. الكثبر من الاشخاص سيتمنون فرصة حتى للدخول للنفابة ولكنه يرفض؟'

عندما غادرت دان تحدث هيرنان"سيدي ان ايماي هذا غريب جدا "

"ماذا به؟"

"جرح كذاك من المفترض ان استطيع شفاءه في ساعة على الاقل لكنه شفي في ثواني"

"لا اعلم"

غادر هيرنان فاخرج المسؤول بلورة، انتظر قليلا فظهرت ضورة شخص على البلورة لا يمكن تبيان ملامحه "هل نجح ام فشل؟"

"لا لقد نجح في قتله"

"جيد اذا يجب عليك الاهتمام بهذه الموهبة وصقلها"

"لفد رفض"

صدم الرجل "ماذا؟"

"لقد رفض العرض"

انفجر الرجل ضاحكا "بفتتتتت، ها ها ها، يبدو انك وجدت شيئا مثيرا للاهتمام حقا هذه المرة "

قطع الرجل الاتصال.

*****

اتجهت دان الى النهر ونزعت ملابسها، غير الملابس الداخلية وقفزت الى الماء، غطست دان الى القاع، وبقيت هناك، حبست انفاسها لعدة دقائق، عندما شعرت انها على وشك الاختناق، صعدت للاعلى. عندما صعدت دان الى السطح وجدت شخصا اخر واقفا على الضفة، ينزع ملابسه. عندما راها ارتبك'كيف لم اشعر بوجوده حتى؟'

لم تطل النظر اليه، وغطست مجددا. نزع الرجل ملابسه ودخل الى الماء. رات دان جسده العاري. لذا قامت بالصعود. كان الرجل ينظر لها دون ان يتكلم، لم تعره دان اي اهتمام. لكن عندما مرت بجانبه شمت رائحة مالوفة. انقضت عليه فجاة، لكن الرجل تجنبها بخفة'انه سريع!'

كانت دان تهاجمه عدة مرات وهو يتفاداها، الى ان وصلا الى الضفة، قفز الرجل الى اليابس بخفة وتبعته دان. زادت دان من سرعتها وانقظت عليه وامسكته، سقط الرجل ارضا، كانت دان جالسة فوقه وابتسمت برضى "لقد خسرت...."

نظر الرجل اليها "خسرت ماذا؟"

"لقد امسكتك، لذا فقد خسرت"

"هل كنا نتنافس حتى؟"

فكرت دان قليلا "لا يهم، اريد التاكد من شيء"

خفظت دان راسها واستنشقت رائحته'لم اكن مخطئة انها رائحة جاك، لكن لماذا؟ اهو مثل ماحدث مع ليلي التي تمتلك نفس رائحة الام؟'

قام الرجل بركلها فاندفعت للوراء، نظرت دان اليه وابتسمت كان يشبه جاك لكن ليس في شخصيته. لم يفهم الرجل مالذي تريده . نظر اليها،كانت عيونه الخضراء باردة، وشعره الاحمر الدموي، انه وسيم.

'للا تريد مني الاقتراب منك؟ حسنا'

اقتربت دان منه بسرعة وثبتته ارضا، ونظرت الى عينيه مباشرة "لماذا انت مندفع هكذا؟"

"قف من فوقي الان او سأؤذيك"

ابتسمت دان بسخرية وقربت وجهها منه فاغمض عينيه، قامت دان بعضه "انت وسيم ولكنك لست نوعي"

وقفت دان من فوقه، نظر الرجل اليها، كانت لا ترتدي سوى ملابس داخلية، كان جسدها الابيض الناصع، يلمع تحت اشعة الغروب. كان جسدها منحوتا ومغريا، خاصة رائحته. التقطت دان الملابس وارتدتها، نظرت اليه وابتسمت "وداعا"

تادت دان للقلعة، كان الشاب يحضر الطعام اقتربت دان منه على حين غرة لتفاجئه "بووووو"

لم يتحرك الشاب من مكانه، عبست دان، وضع الشاب الحطب في الموقد "يبدو انك افضل الان"

"نعم، انا كذلك. ماذا تطبخ دعني اساعدك "

نظر الشاب اليها بتشكك "هل تجيد غسل الخضار حتى"

نظرت دان له بتحدي "هل تظنني سيئا لتلك الدرجة؟"

"نعم، اظنك كذلك"

اخذت السكين "ساريك الان"

شرعت في تقطيع الخضر، كانت جيدة في ذلك لقد قطعتها لقطع متساوية.

نظرت دان للشاب" ماهو اسمك؟ "

"سيرجي"

ساعدت دان سيرجي في تحضير الطعام، بمجرد ارتفات الرائحة خرج راي وهانزو، بمجرد ان راى راي دان، قفز في حضنها "دين، لقد عدت"

ربتت دان على راسه "نعم"

خرج كاي واقترب منها يريد قول شيء لكنها تجاهلته، وامسكت يد راي وسحبته "لنذهب، لقد نضج الطعام"

تنهد كاي، وتبعهم، جلس الجميع وتناولو طعامهم بهدوء. بمجرد انتهائهم، وقفت دان لكن كاي امسكها "لدي شيء مهم لاخبرك به"

دفعت يده "للا اهتم بما تريده"

"لكن....."

"انا لا استطيع ان اكلمك بعد الان، انت شخص قذر"

شعر كاي بالم في الجزء الايسر من صدره لكنه لم يعلم ماهو، كان شعورا مؤلما.

***بعد اسبوع

مر اسبوع كانت دان تتجاهل فيه كاي، لم تنظر اليه او تكلمه ابدا، كان غاضبا منها.

تناولت دان طعامها، دخلت الى الغرفة واستلقت على السرير تحاول النوم، لكن هناك شيئا واقفا امامها، فتحت دان عينيها كان كاي، نظر اليها "دين.... انا اسف"

استدارت دان للجهة الاخرى "اعتذارك غير مقبول"

ركع كاي امامها "كاي اسف، لم يقصد ايذاء دين"

وقفت دان للمغادرة، لكن كاي تعلق ببنطالها ، ونظر اليها بدوع مليئة بالدموع " دين ارجوك.... كاي يريد فرصة اخرى "

نظرت دان له"هل تقول انك مخطئ "

"لا انا اسف، كان يجب ان اتحكم بنفسي، ولكنه خطا دين، انه خطاك كونك جميلا جدا وضعيفا"

ابتسمت دان وركعت بجانبه، لاعبت شعره بلطف، فرح كاي "هل سامحتني؟"

"نعم ولكن يجب ان اعاقبك"

امسكت دان شعره وسحبته بقوة للخلف، وقامت بتقبيله، نظر كاي اليها باندهاش، واخرج لسانه لاستعماله، قامت دان بعض لسانه بقوة الى ان سال الدم منه. "هذا هو عقابك"

نظر كاي اليها وابتسم، امسكت دان لسانه وسحبته للخارج "هل يؤلم"

امسك كاي يدها "لا باس، يمكنك حتى قطعه اذا اردت" قبل كاي يدها "فانا ملكك في النهاية"

"ملكي؟"

"نعم، انا ملك لدين، ودين ملك لي "

لم تستطع دان منع نفسها "بففتتتت...." نظرت اليه "انت مضحك حقا، كاي"

فجاة شعرت دان بشعور سيء، شعرت غريزيا بان الجدة وليلي في خطر، كانت تشتم روائح غريبة، نظرت الى كاي "ابق هنا واحم الجميع في حال حدوث شيء سيء"

خرجت دان تحمل فاسها واتجهت باقصى سرعة لها الى بيت الجدة، كانت خائفة من حدوث شيء سيء لها. ركضت دان، كانت تتنفس بثقل "ارجوك كوني بخير"

وصلت دان الى بيت الجدة، كان الباب محطما، دخلت بسرعة، وجدت ليلي ممسكة بسكين المطبخ تشير به في وجه كائن غريب "لا.... لا تقترب اكثر، ارجوك" كانت ليلي ترتعد وتيونها مليئة بالدموع. قفزت دان الى الكائن وقطعته الى اشلاء. نظرت الى ليلي كانت مرعوبة، بمجرد رؤية دان سقطت ارضا "دي... دين"

نظرت دان لها "اين الجدة؟"

اشارت ليلي لاحد زوايا البيت حيث تجلس الجدة دائما، اختنقت في دموعها "هن.... هناك...."

اقتربت دان من كومة اللحم بجانب النافذة، كانت غير مصدقة، استنشقت الرائحة، امتلات عيونهة بالدموع "لا... لا.... ارجوك.... ليس انت.... ليس مجددا..."

اقتربت دان، كان جسد الجدة مقطع لاشلاء، انهارت دان بجانبه "جدتي؟ اهذه انتي حقا؟ هذا حلم اليس كذلك"

ارتجف صوتها، غطت اذنيها وصرخت "ارجوكم، قولو لي انه كابوس،و سوف استيقظ منه"

حركت دان بقايا الجدة امامها "جدتي استيقظي لقد عدت، ارجوكي، لا تفعلي هذا بي... انا لا استطيع التحمل بعد الان.... جدتي استيقظي...هذا انا دين،لقد عدت......."

عندما لم يجبها احد انتشر طنين مزعج في اذنيها، سقطت دان ارضا من الالم، كان مزعجا ومؤلما'مات شخص اخر ممن احبهم.... لماذا؟ ماذا فعلت لاعاني كل هذا؟ اردت العيش بهدوء فقط. لم ارد حدوث كل هذا..... اذا مالفائدة من عيشي ان لم استطع حماية من احب ؟'

نظرت الى سماء الليل من النافذة'االان لم يبق احد لي... ماتو جميعا، لا... مازال احد، ليلي هنا... نعم انها هنا من اجلي، يجب ان احميها... ليلي ملكي، كنزي'

وقفت دان واقتربت من ليليث واحتضنتها، كانت ليليث مصدومة

"ليلي ماذا حدث، كيف ماتت الجدة"

"لقد...... لقد فتحت بوابة قريبا من هنا، دخل احد الوحوش وقتل الجدة، لو لم تاتي كنت ساموت" اختنقت ليليث في دموعها واحتضنت دان بقوة "الجدة.... الجدة ماتت"

حملت دان ليلي وركضت بها الى داخل السور، اخذتها الى كوخ راي، عندمة ارادت دان المغادرة تمسكت بها "الى اين؟"

"انتظريني هنا ساعود"

تعلقت بها ليلي لذا ضربت دان مؤخرة رقبتها فاغمي عليها، غطتها دان'ساعود قريبا ليلي'

2022/06/28 · 121 مشاهدة · 4858 كلمة
Dody
نادي الروايات - 2025