34 - رغبة أداة الروح ريس

بسم الله الرحمن الرحيم

....................

الفصل رقم 34 : رغبة أداة الروح ريس

انتشر صمت قاتل في هذا المجال الفارغ من الحياة ، في حين ضرب البرق من حين لأخر أخذا صوت الطبيعة السوداء المشعة بالوان زاهيه متنوعة .

كان وان سين محرجا و لم يستطع حتى ايجاد ما يقوله ، و مع ذلك لم يستطع البقاء صامتا للأبد لهذا بعد مدة لم تدم طويلا تحدث غير متأكد " انت روح الأداة ريس ؟ " .

( السيد المسقبلي نعم انا هي روح الأداة ريس ) اجات روح الأداة ريس بصوت لطيف على وان سين .

بسماع هذا الصوت الذي أكد تخمينه ، لم يكن أن بإمكانه الا ان يغضب ' هل تمزح معي ؟ ما الحظ اللعين . تبا من المفترض اني امتلك حظ مطلق كيف هذا ممكن . هاه ، يبدو أن الحظ شيء غير موثوق به ' ، وان سين أخفى انفعاله و تخلص من خجله بصعوبة و قال " هل بامكاني مناقشة شروط العقد ؟ "

ردت أداة الروح ريس عليه بصوت منزعج " سيدي المستقبلي جلدك سميك حقا ، هل لا يزال لديك وجه لمناقشة الشروط بعد كل هذا ؟ حقا السيد شخص لا يصدق مع وقحة مثل هذه انا اصدق انك ستكون غود الجلد السميك "

اندهش وان سين من سماعه هذا ، فتح فمه لعدة مرات لمحاولة الرد و لكنه لم يجد ما يقول من سخرية أداة الروح ريس منه . بينما لم يستطع الرد كان عقله يعمل لعمل خطة للتعامل مع الأمر .

بإدراك ما يحدث حتى الآن علم أن أداة الروح ريس قررت بالفعل أنه سيكون السيد المستقبلي لها مع اكتشافه أن كل من العذاب الذي تعرض له و قراره بالاستسلام الحقيقي باختيار الجواب " لا " كان امتحانات له حاول التوصل إلى خطة و لكن رغم ذلك لم يستطع. سواء اعتراف أداة الروح بولائها أو هذه الامتحانات كانت لاتزال تحتوي على الكثير من النقاط المبهمة فالسبب في إختيار أداة الروح ريس لوان سين كان لا يزال طي الكتمان ، مع الامتحان الاول الذي لم يعلم كيف مر منه و ما هو . حسب ذاكرة وان سين كان قد سمع النظام يقول مكفائات الامتحانات الثاني و الثالث و لكن لم يذكر الاول هذا جعله يفكر إذ ما كان قد حصل على جائزة ذاك الامتحان سابقا .

كل هذه النقاط المبهمة كانت مثل الضباب الكثيف الذي لا يسمح له برؤية الصورة الكاملة للوضع . لم يكن لوان سين خطة لمثل هذا الوضع كما لم يستطع ارتجال خطة في الوقت الحالي نتيجة عدم توفر معلومات كافية .

لم يجد وان سين حالا لهذا لم يكن يأمل أن يستطيع تخفيف الشروط و لكن لازال سيناقش الشرط الثاني على الأقل معرفة رغبة أداة الروح ريس .

فتح وان سين فمه للتحدث و لكن قبل بدأه الحديث قاطعته أداة الروح ريس مما جعله يبلع كلماته .

( تريد معرفة الرغبة في الشرط الثاني اليس كذلك ؟ )

لم يتحدث وان سين و لكن اومأ رأسه للفراغ . عندما تحدثت أداة الروح ريس مجددا :

( الأمر بسيط لا تحتاج لمعرفة الكثير احتاج للانتقام من وجود ما ، لا تقلق بشأن فعل هذا الان عندما تملك القوة الكافية سأخبرك بمن هذا الوجود ) .

وان سين لم يستطع سوى أن يذهل من شدة نية القتل المتركزة في كلام أداة الروح ريس عند ذكرها لكلمة " الانتقام " ، لقد كان متأكد أنه إذا لم يكن لقوة الإرادة المستحيلة من المستوى الثاني لكان أغمي عليه .

مازال وان سين لم يوافق بعد لأنه فكر في ماذا لو كان هذا الوجود ليس سيئا و لكنه سمع أداة الروح تقول شيئا اخر بعد سكوت دام فترة قصيرة .

( هذا الوجود بالفعل انت عدو له كما أنه ليس بالوجود الجيد لهذا لا داعي للتفكير كثيرا ، يمكنك فقط سأل من معك ) .

شعر وان سين بالحيرة ، الشك و عدم اليقين لهذا سأل هذه المرة النظام للاستشارة " النظام كيف عرفت أداة الروح بوجودك ؟ هل ما قلته أداة الروح ريس صحيح ؟ كيف من الممكن اني صنعت مثل هذا العدو لي دون اعلم " .

....................................

( ) كلام أداة الروح ريس

[ ] كلام النظام

" " كلام الشخصيات

' ' كلام داخلي

اذا كانت هناك أخطاء في الفصل ارجو اعلامي باسرع وقت ممكن في التعليقات لتصحيحها .

ما رايكم في الفصل؟

المؤلف : ahmedad06 ( مودع )

2020/04/20 · 1,282 مشاهدة · 691 كلمة
Ahmedad06
نادي الروايات - 2024