" لماذا أنقذتني ؟؟ "

كان الفتي الأنيق يمشي مع الفتي ذو الشعر الأبيض .

" لنقل أنني أحب أن يدين لي الأشخاص الأخرين . "

كان ينظر ذو الشعر الأبيض إلي الأنيق بإبتسامة دافئة بينما الأنيق ينظر له بأحتقار .


" ماذا ألا أروق لك ؟؟ "

لاحظ ذو الشعر الأبيض أحتقار الأنيق له ، فبداء بإغاظته .

" لماذا تقول ذلك ؟؟ "

رد الفتي الأنيق بهدوء .

" هاه ، لا يهم ، أنسي الأمر . "

عندما لاحظ ذو الشعر الأبيض هدوء الفتي الأنيق أمزعج من الأمر و فقد كل إرادته في إغاظته ، و هم يتمشون في الغابة تقاطعت بهم الطرق مع ساكا و لانا ، عندمالاحظوا بعضهم البعض أستعدوا للقتال في الحال .

أنقضت ساكا عليهم في الحال و وجهت ضربة إلي الفتي الأنيق الذي كان حائراً إذا كان عليه تجنبها أم صدها لكنه قرر أنه سوف يتجنبها ، لذا لم تصبه الضربة لكن أصابت الضربة شجرة كانت حلفه فتدمرت في الحال ، صدم الفتي الأنيق من قوة تلك الضربة و تخيل أنه إذا قرر أن يصدها لكان في خبر كان .

لانا وجهت موجه من الورود الحمراء نحو ذو الشعر الأبيض ، لكنه أخرج حجر أزرق صغير ، شحن ذلك الحجر بالغريم ثم تحول الحجر إلي درع غريم أزرق شبه شفاف و صد موجة الورود الحمراء .

أخرج الفتي الأنيق خنجرين من أكمامه و رماهما نحو ساكا التي أستطاعت تفادي الخنجران بسهوله ، لكن الخنجران كانا لشد الأنتباه فقط ، أنطلق الفتي الأنيق نحو ساكا و هي تتفادي الخنجران و في يده يشكل كرة من الغريم و يوجهها نحو بطن ساكا .

بصقت ساكا الدماء و سقطت علي الأرض لكن سرعان ما نهضت من جديد و الدماء تسيل من فمها ، و هي تري الفتي الأنيق ينظر لها بخبث .

" كانت تلك قنبلة غريم . "

ذلك ما كانت تفكر به ساكا يعد تعرضها لإصابات قوية .

كانت لانا تنهال علي ذو الشعر الأبيض بموجات من الورود الحمراء لكنه كان يتصدي لها عن طريق ذلك الدرع الأزرق ، ظل يصد و يصد حتي بدء الإرهاق بالتمكن منه و بسبب الإرهاق تمكن من إيجاد ثغرة لها ، فهاجم علي تلك الثغرة بشعاع من الغريم الأزرق .

أستطاعت لانا بالرغم من الإرهاق بتفادي الشعاع لكن ما لم يكن في الحسبان أن ذلك الشعاع أنحرف نحو ظهر لانا ، رد فعلها كان سريعا و حمت ظهرها بدرع من الزهور الزرقاء لكنها لم تكن كافيها لردع الهجوم لكنها كانت كافية لتقليل ضرر الهجوم علي لانا .

كانتا الأثنتان في موقف حرج ، هما مصابتان و لا يعلمون أي شئ عن قدراتهم ، بينما هم سالمين و يعلمون ما هي قدرات لانا .

" ه...هل أنت أبن العالم غورو ؟؟ "

صدم ذو الشعر الأبيض عند سماع كلام لانا .

" من أين تعرفين ذلك الأسم ؟؟ "

سألها ذو الشعر الأبيض مع هاله من القتل تحوم حوله .

" لقد كان العالم غورو يمر علي القري الفقيرة و يعطي أهلها المال ، أحد تلك القري كانت قريتي . "

بعد سماع كلامها هدء ذو الشعر الأبيض .

" إذاً أنت كنتي من أحد تلك القري التي كان يمر عليها ؟؟ "

" أجل . "

" حسناً ، إذا كان هذا هو الوضع إذاً . "

جلس ذو الشعر الأبيض علي الأرض و أغمض عينيه معرضاً عن القتال .

" لن أقتل شخص قد وهبه معلمي الحياة ، بالمناسبه انا لست أبنه بل أنا تلميذه . "

نظر الجميع له بإستغراب ، ثم بدءو جميعاً بالهدوء و الجلوس علي الأرض .

" بالمناسبة أسمي لانا . "

فتح ذو الشعر الأبيض جزء من عينه اليسري و نظر لها و علي وجهها أبتسامه دافئة .

" أدعي فينسنت . "

نظرت لانا إلي ساكا و هي تشير إلي فينسنت و كانها تقول لها أن تعرف عن نفسها ، تنهدت ساكا ثم نظرت إلي فينسنت .

" ساكا . "

لم تقل ساكا أكثر من ذلك .

" دانتي . "

قالها و هو ينظر نحو ساكا بجدية و هو يدخل الخناجر في أكمامه مرة أخري .

" لا يوحد سبب لكي نتقاتل لذا سوف أنام لأني متعب جداً ، إلي اللقاء . "

" فكرة جيده . "

نامت لانا هي أيضاً ، بينما ساكا و دانتي كانا ينظران لبعضهما البعض بجديه و شك تام .

في مكان أخر :

" أستعد للهجوم . "

صرخ كارجو و كان هناك خنازير برية ضخمة أتيه إليه ، فأرسل أندفاع قوي من الماء لصدهم لكنه لم ينفع فبدء بأستخدام كل مهارة عرفها منذ أن تمت ولادته ، صنع أخطبوط من الماء و التصدي له ، فقاعة من الماء لكي يحبسه فيها ، أمواج عالية لقتله ، لكن كل تلك الأمور لم تنفع .

* قطع *

فجأة قطع الخنظير إلي نصفين ، و كان الفاعل هو ريوت و هو يمسك بسيف ذو قبضة خضراء ، ثم بعد قتل ذلك الخنزير أختفي ذلك السيف الذي ظهر أنه صنع من الغريم .

" ضعيف . "

" ماذا قلت ؟؟ ، لقد قلت لك سابقاً أن الخنازير البرية جلدها سميك لذا هي عدوي الأمثل لأن هجماتي لا تؤثر بها ، ألم أقل لك ذلك مسبقاً . "


" حسناً إذاً ، ماذا سوف تفعل إذا واجهت عدو ذو جسد صلب في معركة حياة أو موت ؟؟ "

" أنت .... "

أصبح كارغو غاضباً جداً لكنه هدء نفسه لأنه يعلم أن كلام ريوت صحيح .

* زئير *

زعر الأثنان من صوت الزئير و بحثا عن مصدر الصوت ليظهر من بين الأشجار ديناصور ضخم و عملاق .

---------------------------------------------------------------------------

إذا أعجبتك الرواية يمكنك قائة المزيد في مدونتي الخاصة ، تعالوا شرفوني هناك ، رابط المدونة في التعليقات .

2020/05/03 · 240 مشاهدة · 906 كلمة
Romy
نادي الروايات - 2024