" إذاً ، هل تفرقوا ؟؟ "
في غرفة بها شاشات كثيرة ، كان أحد الظلال يتكلم .
" هاهاها ، كان يجب أن تري تعابير وجههم عندما لاحظوا وجود الديناصور . "
من قال هذا كان ظل ضخم كان يمسك بطنه من الضحك .
" يبدو أن حظهم سئ . "
ظل أخر بدء يتلكم .
" يا مدير هناك شئ محير . "
" ممم ، ماذا ؟؟ "
" ذلك الرجل الذي في الأربعينات من عمره ، كيف أصبح هنا ؟؟ ، لا أظن أنه تم أختياره بذلك العمر فهو يبدو قوي إذا كيف ؟؟ ، كما أنه يستخدم عنصر الصخر ، أحد عناصر العائلات النبيلة ، و هذا يزيد من الشكوك . "
" حسناً ، كلامك عن قوته صحيح فهو قوي لذا هو لم يتم أختياره متأخراً ، بل أستخدم قانون الڤيتو . "
" ق..قانون الڤيتو !! "
" أجل ، أما عن عنصر الصخر فهو غالباً نغل ، و هذا يفسر كل شئ ، إلا شئ واحد ، السبب ، سبب أستخدامه لقانون الڤيتو غير معروف حتي الأن ، لكن لا يهم أهتم بعملك لا أكثر . "
" أ..أجل . "
كان الظل الأخر يبدو مندهشاً من تحليل المدير الرائع و السريع للأمر .
في مكان أخر :
" تباً ، أين ذهبوا ؟؟ "
أرلو أصبح محتاراً ، بمجرد أن لمح الديناصور كان هو أول شخص يهرب ، لذلك هو لا يعلم أين البقية .
" حسناً ، لا خيار لدي ، يجب أن أذهب إلي القلعة الذهبية . "
قرفص أرلو و أستعد للقفز .
* بوم *
بمجرد أن قفز أرلو ، تدمرت الأرصية التي تحته ، و قفز أرلو قفزة شاهقة .
" أجل ، لقد رأيتك . "
بحكم قفزة أرلو الشاهقة ، أستطاع رؤية القلعة الذهبية و توجه لهناك قفزاً .
في أماكن أخري متعدده كان إليوس و أولد و باسكال و كلاوس و لوك و ديركو قد بدءو الركض منذ مدة نحو القلعة الذهبية .
مر اليوم الأول علي أرلو و كل ما كان يفعله كان التدرب علي الشجر و الصخر ، لكمهم و ركلهم ، لكنه شعر أن ذلك تدريب أحمق لذا أكمل اليوم الثاني دون تدريب .
لكن في اليوم الثالث وجد تلك الأرانب المقرنة مجدداً .
" جيد جداً ، تلك المره سوف أهزمكم . "
أصبحوا يقفزون حوله بجنون و بأعداد ضخمة ، حاول أرلو تتبعهم لكنه كلان يفشل في كل مره ، و مر نصف يوم علي هذا الحال ، لكن أرلو و هو مدجج بالإصابات بدء بتذكر كلام جده .
" أحذر يا أرلو ، إذا كان هناك عدو سريع لا تتبع حركته بل تتبع مساره . "
" اه ، صحيح ، تباً ، لماذا لم أتذكر هذا مبكراً قليلاً ؟؟ "
بدء أرلو بتتبع مساراتهم ، لم يوفق في البداية لكن و بعد ساعتان من المحاوله أمسك بأول أرنب .
" أخيراً "
كان قلب أرلو يغمره السعادة لأنه شعر أنه أنتصر ، لكن تلك الأرنب يبدو انها غضبت من قتل أرلو لفرد منهم ، أصبحوا أسرع و أشرس ، لكن بعد عده محاولات أمسك بهم أرلو واحد وراء الأخر .
لكن أرلو علم أن بتلك الطريقة سوف ينتهي من قتلهم العام القادم ، لذا أتت في باله فكره .
" حسناً ، لنجرب ذلك . "
أغمض أرلو عينه و تحولت المنطقة المحيطة به ببطئ إلي اللون الأسود ، و تحول لون تلك الأرانب إلي الون الأزرق ، رفع أرلو يده ثم أنزلها علي الأرض بقوة .
أستخدم أرلو التحكم الكامل لضغط الغريم الذي في الهواء لكي يصبح مضغوط في منطقته ، أصابت الأرانب بالذعر لعدم أستطاعتهم الحركة بسبب ذلك الثقل الذي يمنعهم من الحركة .
بعد حوالي ١٠ ثوان فقد أرلو تركيزه فتحررت الأرانب لكن بدلاً من مهاجمته ، ركضت بعيداً .
" أصبحت متعباً بتلك السرعة ؟؟ "
كان أرلو يتصبب عرقاً و يتنفس بصعوبه .
" أه تباً ، أنتفح جرح يدي مرة أخر ، اللعنة . "
أمام القلعة الذهبية :
تقابل كلاوس و ديركو و لوك في نفس الوقت ، جلسوا علي جذع شجرة ساقط دون نطق أي كلمة .
" كلاوس ، ذلك الذي هاجمته كان يستعمل اللهب صحيح ؟؟ "
بدء ديركو يالكلام أولاً كالعادة
" أجل ، يبدو أنه من عائلة أيزنهاور ، لماذا تسأل ؟؟ ، هل شد أنتباهك ؟؟ "
" لا ، لكن يمكنك القول أنني أحمل ضغينة لدي تلك العائلة الحقيرة . "
" ألم تهتم لذلك الشخص الذي هزم ساترك الدخاني ؟؟ "
" أجل ، لكن بعد التفكير ، أنه باندا و الكل يعلم أن عرق الباندا يمتلكون قوة التحكم الكامل ، ذلك هو السبب الذي جعل الإمبراطور يذبحهم جميعاً ، كما أن ذلك العجوز يمتلك عنصر الصخر يبدو أنه من عائل- "
" أنه نغل ، لذا لا تتعب نفسك بالتفكير ، أنه مجرد قمامة أصبح موجوداً هنا بسبب حماقة أحد النبلاء . "
قاطع لوك كلام ديركو بسرعة .
" يبدو أنك تكره أبناء النبلاء الغير شرعيين . "
" .... "
لم يرد لوك بأي شئ .
في مكان أخر :
" الوضع يصبح أسهل عندا أكون وحدي . "
تحولت عيني إليوس إلي عيون مظلمة و مخيفه جداً ، أنفجرت ألسنه لهب من تحت قدميه و بدء بأحراق أي شئ في طريقة و يحوله لرماد .
كان باسكال و أولد يشغل بالهما نفس الشئ و هي صحة أرلو ، كانا قلقين من حدوث شئ سئ لأرلو و خاصة بسبب جرح يده الذي لم يشفي بعد .