" اااااه "
كان كارغو و ساكا يسقطان في الأفخاخ دائماً ، لكن الذي يتأثر بها كان كارغو فقط .
" تباً ، مجدداً ، يجب أن أعثر علي الخنفساء مجدداً . "
كان كارغو يتنهد بيأس بينما العم سام يراقب و هو مستمتع و ساكا تشاهد في صمت .
" لا تمت الأن ، لقد عثرنا علي خمس توابيت ، بقي لنا اثنان فقط . "
" ها ؟؟ من أنتي ؟؟ "
" ماذا ؟؟ "
" هذه أول مرة تشجعيني فيها . "
كانت عيني كارغو تلمعان لكنهما غرقتا في الظلام بعد سماع كلماتها .
" أنا لا أشجعك بل أحذرك أيها الأحمق . "
" أة ، هكذا إذاّ . "
أستولي الحزن علي عقل كارغو و بدا علي وجهه الحزن .
* وشش *
" مم...ما الذي حدث ؟؟ "
كان كل شئ حول كارغو و ساكا مدمر تقريباً ، لم يعلما ما الذي حدث ، لكن سرعان ما لاحظا يد سوداء ضخما تتحرك و تحاول ضرب كارغو و ساكا ، لكن الأثنان تفادوها .
" ما هذا ؟؟ "
كادت عيني كارغو يسقطان من مكانهما بسبب ما راءه ، كلب أسود وحشي ضخم مفتول العضلات و يقف علي قدمين .
" أنه ..... أنوبيس . "
" يبدو أنك تعلمين الكثير يا فتاة . "
كان العم سام يشاهد المشهد من بعيد و هو مستمتع بما يحدث .
" أوي ، هل تعرفين كيفية قتل ذلك الشئ ؟؟ "
" في الأساطير من المفترض أنه خالد . "
" ممم....ماذا ؟؟ لقد هلكنا . "
بدء كارغو بالغعل بحفر قبرع و هو يبكي علي حياته التي ضاعت هباءاً .
في مكان أخر :
" قلت لكما لن تسطيعا أخذ الكرة مني . "
كان فينسنت و ريوت مازالا يحاولان أخذ الكرة من العم سام ، كانا مثخنين بالجروح و دمائهم أختلطت مع عرقهم .
" أتعرفان أن بسبب صعوبة هذه المرحلة أنها هي المرحلة الأخيرة و بعدها سوف تذهبا إلي الأختبار القادم . "
" لماذا تقول لنا هذا ؟؟ ، سوف تدب فينا العزيمة مرة أخري . "
" ممممم ، لأنني أحب أن أحطم أمال أعداءي . "
كان العم سام يقول تلك الكلمات مع وجه قبيح جداً ، جعلت عمود فينسنت الفقري يرتعش من الخوف .
" لا بد أن أستخدمها . "
" تستخدم ماذا ؟؟ "
" .... "
" هاي رد علي أيها الوغد الصامت . "
و فجأة ، رمي ريوت سيفيه في الهواء .
" نيتوريو : الصقر الطائر . "
ثبتت السيوف في الهواء و بدءت بالطفو حول ريوت .
" مثر للأهتمام . "
" ... "
توجه سيف من أحد السيفين نحو العم سام محلقاً بسرعة خارقة ، لكن العم سام صد السيف بيده .
" ممم ، جرحني ؟؟ يبدو أن تلك التقنية خطيرة ، و أيضاً يستطيع مهاجمتي دون الأقتراب مني لكي لا أهاجمه ، فتي ذكي . "
و بينما العم سام عائم في أفكاره ، أنغرس السيف الأخر في الكرة التي قي يد العم سام .
" السيف الأخر ؟؟ لقد نسيته تماماً . "
أنسحب السيفين و أصبحوا في يد ريوت بما فيها الكرة .
" أخيراً . "
كان فينسنت سعيد جداً و يغني من الفرح ، بينما ريوت كام يبتسم أبتسامه النصر ، مما فاجأ فينسنت الذي و لأول مرة يري ريوت يبتسم .
" أيها البغضاء . "
كان العم سام يستشيط غضباً ، لكنه هدء نفسه .
* تنهد *
" يمكنكما الذهاب للأختبار التالي . "