تبع أرلو و دانتي العم سام حتي وصلوا إلي حلبة كبيرة ، و كان أمامهما في الجهه الأخري العم سام أيضاً و يتبعه أثنين أخرين ، قفز العم سام و العم سام الأخر إلي الحلبة و أندمجا مع بعضهما البعض .


" ها ؟؟ ما الذي يحدث بحق الجحيم ؟؟ "


" لا أدري . "

كان أرلو و دانتي في حيرة من أمرهما .


" حسناً ، و الأن ، المرحلة الرابعة ، القتال الفردي ، يجب علي أحد الفريقين أن يفوزا مرتين ، لو حذث تعادل ، سوف يتم أعادة القتالات من جديد ، حظ موفق . "


" يعاد القتال في حالة التعادل ؟؟ أليس من المفترض أن يتم أقصائنا جميعاً ، لكن مع أعادة القتالات سوف يستغرق هذا الكثير من الوقت ، تضيع الوقت ؟؟ ، نحن ندور في نفس الدائرة ، دائرة أضاعة الوقت . "


كان دانتي غارق في أفكاره لكن قطع حبل أفكاره دخول أرلو لحلبة القتال .


* تنهد *


" نحن لم نتشاور لكي نعرف من سوف يدخل أولاً حتي . "


" حسناً ، من سوف يقاتلني ؟؟ "


" أنا . "

دخل الحلبة فتي من الفريق الأخر ذو تصفيفة شعر معاصرة و بيده عصا سوداء .


" حسناً ، هي بنا . "


أنطلق أرلو نحو الفتي بأقصي سرعته .


" أستيقظ أكسنوس . "

تمتم الفتي بكلمات لم يسمعها أرلو مع أبتسامة خبيثة ، و فجأة تضخمت العصا و أصبحت كالسوط الضخم .


" مم....ما هذا ؟؟ "


" مستحيل أيمكن أن يكون ...... أحذر أرلو ، أن هذا سلاح حي . "


" س..سلاح حي ؟؟ "


" أجل ، تكون تلك الأسلحة مختوم به وحوش قوية ، لذا أحذر تلك الأسلحة قوية جداً . "


" حسناً . "

زاد قلق أرلو أكثر و أكثر ، في الحقيقة أرلو لم يكن يفعل أي شئ إلا الهرب من ذلك السوط الضخم .


" تباً ، لم أتوقع أن يكون هناك مشترك لديه سلاح حي في أختبارات الغرفة صفر . "

" اااااه "


قطع حبل أفكار دانتي صراخ أرلو الذي أصيب في قدمه .


" أرلو ، هل أنت بخير ؟؟ "


" أجل ، لا تقلق . "


" يجب أن تفكر في خطة ما لهزيمته ، لن تسطيع هزيمته بدون خطة . "

" حسنا . "


بدء أرلو في التفكير بخطة ما .


" لقد جرح قدمي لكي لا أستطيع الهرب ، أنه لا يهاجم بعشوائية كما توقعت ، تباً ، سيكون ذلك صعباً . "


في مكان أخر :

" هل لدي أي شخص فكرة لكي نهزم ذلك الشئ ؟؟ "


كان كارغو واقفاً مذهولاً من قوة أنوبيس ، بينما ساكا كانت واقفة في صمت .


" لماذا لا تقولي أي شئ ، هل الخوف جعلك لا تسطيعين الكلام ؟؟ "


" أصمت ، أنا أفكر في خطة ما . "


" أه ، رائع . "

* وشش *


" ااااااه ، لماذا لا تهاجم أي شخص إلا أنا ؟؟ "

" لأنك في المقدمة أيها الأحمق . "

" اه "


لاحظ كارغو أن كلام ساكا صحيح و أنه أمامه مباشرتاً ، بينما ساكا و العم سام خلفه .

" شكراً علي الملحوظة . "


بدء كارغو بالتراجع للخلف ، لكن ساكا قد أوقفته بالقوة .


" ما الذي تعتقد نفسك تفعله . "


" أنا ؟؟ أنا أتراجع للخلف ، لانني لا أموت ، أهناك مشكلة ؟؟ "


" أجل هناك مشكلة ، حتي الأن أنت لم تفعل أي شئ مفيد ، لذا كن مفيداً و أجذب أنتباه أنوبيس حتي أفكر في خطة ما . "

" مم...ماذا ؟؟ "

---------------------------------------------------------------------------

إذا أعجبتكم الرواية زوروني في مدونتي لرؤية المزيد من الفصول ، رابط المدونة في التعليقات .

2020/06/01 · 206 مشاهدة · 598 كلمة
Romy
نادي الروايات - 2024