( مي راي )


رغم ذاك اليوم الشنيع إلا أنه تم الإفراج عني أخيرا


اعتقدت أني سأموت بذاك القصر اللعين


يجب أن أفكر بتدريب جسدي للاحتياط فقد أصبح قويه كأخي


وأيضا تلك المدرسه كبيره جدا


لا بل لنقول


ضخمه جدا


كيف يسمون هذه مدرسه ؟


إذا رأينا الفرق بين مدارس العالم القديم بجوارها فستكون كصفيحه خرده


كل شيء باهظ جدا ومبذر كما هو متوقع


وعلمت أنه يوجد هنا تسلسل هرمي حسب الدرجات لكن غير هذا فيبدو أن الطلاب الأغنياء تظهر علي جبهاتهم كلمه وقح



في ظل ذلك ظهر القزم أمامي ليتبعه قطيع بط خلفه ليُفتح له طريق التِرعه


هل علي أن أبدأ ؟


شعرت برغبه بتعكير صفو جوه بصباحه الهادئ هذا


لذا تقدمت لأقف أمامه لكنه لم يرمش لي حتي


ههههه لم أتوقع الكثير حقا لذا بادرت بركله رأس لم يتوقعها بالطبع ولم أبالي برفع الثوب فقد كنت أرتدي سروالا قصيرا وأنا معتاده عليه من العالم القديم علي خلافهم


بالطبع لأنني باغتّه فقد وقع أرضا ليهرع القطيع لوالدته ليقف البعض منهم بوجهي


" ألن تقول صباح الخير حتي ؟ "


قلتها ليقف بدون أن يبدي تألمه ليتقدم بعد أن عوج فمه لي ليقول


" هل تريدين الموت "


للأسف فأنت أقصر مني حتي كم هذا مبتذل سيد قزم


" إذا لم لا تحاول أخذ حقك ؟"


قلتها لأتقدم خطوه ولم يبتعد ليقوم فجأه شخص بركل مؤخره رضفتي لأنخفض قليلا لأجد شخصا قام بسحب شعري ليقول


" كم وقحه لتجرؤي علي الوقوف أمام "


لم يكمل جملته لأعطيه ضربه بذقنه بكامل قوتي برأسي لأسمع صوت أسنانه ليقع صارخا بقوه


" كيف تجرؤ علي لمس شعري "


نظرت له تلقائيا بسخط " فلتمت "


قلتها ليهجم الجميع علي ولم أعلم أنه يمكن استرجاع طريقه الدفاع عن النفس التي تعلمتها بالعالم السابق


لكنه فعال جدا فقد استطعت اسقاط سبعه منهم وكان هناك المزيد لكنهم هربو فور حضور المدرسين لكني قمت بالمثل أيضا


وبما أن المعلمين لم يستطيعو تصديق أقوالهم حين تم استجوابهم بصف المدرسين ولحسن الحظ لم يتم استدعائي بما أن لا يوجد شاهد من المدرسين


لكن لقد تجرءو علي وضع يدهم علي وجهي فقد حصلت علي خدش


والأمر المثير للسخريه أن ابن الإمبراطور من أوائل الدفعه لذا هو بنفس صفي


انتهي اليوم ليأتي أمام طاولتي بنفسه وفتياته المعجبات حوله ليقول وكنت قد نسيته تماما بسبب زقزقه معدتي المسكينه


" أنا عاده لا أضرب سوي بالمبارزه بين الرجال فقط لكن إن تجرأتي علي رفع يدك علي أحد من اليوم سأجعل حياتك جحيم "


" هل تهددني "


" نعم "


حتي أنه لا يحاول الإنكار لكن لا يمكن أن أخسر أمامه بالطبع كما أن معدتي ليس علي ما يرام


قمت بسحب ياقته لأقترب بجسدي أجعله ينظر لعيني جيدا فأنا أكره قوله كل كلمه وهو يميل رأسه للأعلي وكأنه أعظم مني


" فلتحاول إذا "


تركتها بقوه لآخذ حقيبتي راحله وبالي منشغل بما سآكله فأنا جائعه للغايه وطعام الكافيتريا حقا قليل


نصف دجاجه و طبق أرز وسلطه


هل يطعمون عصافير ؟


أنا بالعشاره بالعاشره


يعني أصبحت آكل عشر أضعاف من عشرات العصافير ( طعام الكافيتريا )


آااااااه معدتي المسكينه



لذا حين انتظرني أوبا خارج المدرسه قمت بسحبه ولم يسأل حتي في حين تركنا السائق ينتظر لأتجه لمتجر الأطعمه الفاخره لشراء


نودلز


شيبسي


مياه غازيه


شوكولاه


جيلي


مصاصه أيضا بالطبع


واشتريت من كل واحده سته


التفت لأوبا


" ادفع "


بدا متفاجأل لكنه دفع ليقول " لمن هذا "


" لنا "


تفاجأ أكثر ليقول


" هذه الأشياء سيئه "


" سيئه ؟ ، أتمزح معي ؟ ، أنت لن تكون بشري بدون تلك الأشياء ، لكن لا تقلق لن تكون حيوانا علي الأقل إن لم تأكلها "


حدق بي لأقول


" فقط ادفع "


دفع وبعد أن ذهبنا للسياره قال


" ألن يغضبا إن جلبتي هذا "


" نعم لهذا لن أخفيهم ، سأجعلهم ينفجرون ، ف فكره أنهم باعوني تثير غضبي لذا سأجعلهم يتذوقون المر ، كما ....."


نظرت له بجديه لأقول "..... لدي أنت لذا أنا أثق بك أوبا "


قلتها ليبتسم بصمت لينظر أمامه


حسنا هذا الجزء الصامت منه يبدو لطيفا فهو لا يرفض لي طلب


" خذي "


قالها في حين مد لي بطاقته ليقول


" ٨٤١٩٩٩ "


" ما هذا "


" يمكنك استعمالها بنفسك وقت ما تحتاجين "


نظرت له لأقول


" كم بها ؟ "


قال رقم ضخم كاد يسرق كل حواسي لكني تماسكت فهذا سيكون بذيء جدا


إنه ماله الخاص كما أنه بالتأكيد عمل لدي الامبراطور ليحصل عليه بعرقه وتعبه فكيف يمكنني أخذه بتلك الطريقه


" هذا حقا عرض مغرٍ لذا ..."


قمت بأخذ البطاقه لأستند علي زراع لأصل لجيب سترته العلوي


" حافظ عليها جيدا بنفسك كي أطلب منك وقتما أشاء حسنا ؟ "


" ابقيه م...."


" هل تريدني أن أُخطف من أجل المال ، ما زلت امرأه لا أريد أن تتم مقايضتي ببضعه أموال لذا اجعله لنفسك لكن لا تقلق يا أوبا إن تم اختطافك سأسرقك منهم فأنت لي وحدي "


نظرت لهاتفي الذي رن فجأه لأجدها المشعوذه وهي والدتي التي بدلت اسمها بهاتفي منذ الحفله


قمت بالإجابه ثم وضعته بجيبي ثانيه لأدعها تفرغ ذخيره شحنها علي استماع جيبي لها




( كاي )


رغبت بمنعها من أجل صحتها لكن لا يبدو أنها من النوع المستمع لذا قمت بالدفع فحسب


وآخر جمله قبل أن يرن هاتفها حين قالت تلك الكلمات بنظرات لم أستطع فهمها أهي جديّه أم لا مباليه لكنها رغم ذلك جعلت قلبي يتسارع


أعتقد أن هذا بسبب تعابيرها الجديده التي لم أعتد عليها بعد ، لكنها ما زالت جميله كعادتها


و ما فاجأني حين رجعنا ووجدت تلك المرأه تقف بغضب لتنظر لها راي ببرود ثم تشيح ناظرها تغيظها لتقوم بامساك زراعي مبتسمه لتتجه بي لغرفتها



أعتقد أني أفهم سبب غضبها ، حين تركت الهاتف مفتوح بجيبها لكنها هي من جعلتها تكون هكذا معها




2018/06/27 · 659 مشاهدة · 911 كلمة
Aressera
نادي الروايات - 2024