kay


قامت أختي الصغيره بإرجاع قدم لتقدم الذراع المخالفه لتمتد للأمام و الأخري تقبضها خلف ظهرها لتنحني انحنائه بسيطه بعد مباغته يد الامبراطور حين انخفض قليلا لمستواها لتقوم بتقبيلها بعد تلك الجمله


وبالطبع لولا حضور الإمبراطور لنتفت أمي شعرها و عنفها والدي


في حين حدثت ضجه بين الحضور يحاولون الإسائه لها لكن بنظره واحده من زوجه الامبراطور انعقدت ألسنتهم



وفي الحقيقه لم أكن لأدع أحد وشأنه إن حاول شخص مسها بسوء



و في الجهه الأخري هنا ، لقد نجحا بالإختبار


فالإمبراطور أخبرني أنه إن وافقت بسهوله فهو لا يحب هذا النوع من الإبنه في القانون كما لو وافق إبنه كذلك فسيكون فشل


لا أدري ما يدور ببال الامبراطور فهو يبدو مخيفا في بعض الأحيان


و مع ذلك ف أحيانا أشعر أن أختي تشبهه قليلا


لكن أعتقد أن هذا هو سبب تعلقي بها


MEE RAY


باغتّه آمله بأن يضع حبل الشنق لوالدي بمنع الزواج


وعلي أسوء ظرف قد يجعل عائلتنا تهبط من المنزله قليلا



لكن جزء كبير مني رغب بالحصول علي ذاك الرجل حقا رغم ذلك


فقط لو كنت بالغه ، لقمت بمغازلته


" لكن ماذا نفعل لقد تمت الخطبه بنجاح "


هيه ؟


ما ....؟


قالها لتتسع عيناي حين أدركت قصده ليأتي رجل يقدم له عَقد ليخرجه ويضع أمامي


وجدت العقد منقسم لجزئين وهو ( إن تزوجت ذاك القذم ستتم معاملتي وعائلتي من أصهار الامبراطور وإن لم يحدث فس......)


ابتلعت ريقي حين قرئت الجمله الأخيره


" .....أصبح خادمته ؟"


نظرت لوالدي لينظر لي بتهديد فلم أشعر إلا و أنا أنظر له بغضب


" هذا تقرر منذ ولادتك "


قالها الإمبراطور لينظر لأخي " وهو أيضا من أحد أزرعي بعد أن تمت ولادته "


" جررررررر"


نظرت له بقسوه ليقول


" أيهما تختارين ؟ "


بالطبع حتي لو انقلب العالم لن أصبح أبدا خادمه، لا تمزح معي

" لقد فهمت لكن أعطني عقدي "


" جيد لقد وافقتي والآن عليك أن تقنعي إبني بخلال سنه قبل أن ينتهي صلاحيته فتصبحي خادمته "


تجاهل جملتي لكن أيريد إعدامي ؟


أنا ، أتودد لذاك الجرذ ؟


أنا أكبر منه بثلاثين سنه أيها المنحرف المختل



قالها ليبتسم للجميع ابتسامه تكاد تصل لأذنه


" هللا نكمل الإحتفال ؟ "


KAY


بدأت تتمايل يمينا ويسارا و وجهها شاحب بالكامل فالتقطتها قبل أن تفقد اتزانها بالكامل


" هذه مزحه "


رفعت ناظريها لي " أليس كذلك ؟"


ربت علي رأسها وهو دواءها للهدوء اكتشفته حين كانت رضيعه ولولا ذلك لما تقربت منها ولما بدأت بالتعلق بها


" لا تقلقي ستكونين بخير "


" صحيح "


قالتها لتبتسم بمكر فجأه ليتحول الجو حولها تماما ، لتتمتم بأشياء لا أسمعها


هذا يحدث حين يظهر جانبها المظلم لكنها فاجأتني حين قامت برفع صوتها علي الإمبراطور


" سأجعله يوافق رغما أنفه لكن عليك أن تتخلص من عقدي أخواي "


حسنا إنها ذكيه كفايه لتدرك العقد لأخي الرضيع ، لكن هذا مستحيل ، فهو الشيء الذي يجعل العائلات القويه حاليا مكبوته عن طمعها


لتكمل هي قائله ويدها ممتده للأمام


" عليك أن تعدني هنا حالا أمام الجميع وإلا سأصبح خادمته و أقوم باغتيال جميع أفراد العائله الملكيه "


ابتسم وأشعر أنه يمسك نفسه من الضحك في حين تكاد أعينهم تخترقها من الكراهيه وأبي بالفعل متماسك


ليقوم بمصافحتها لتقول


" هل تعتقدني حمقاء ، هل اعتقدت أني سأثق بك بدون عقد ؟"


نظرت له بجديه ليطقطق إصبعه ويقف بجديه


" العقد بخلا نصف ساعه يكون منتهي ليتم أمام الجميع "


وبالفعل حصلت عليه لكن هذا غريب لا بل هذا قد يحدث فوضي فلم يعد يمكنه التراجع بعد الآن ، هذا قد يثير الفوضي بين العائلات الحاكمه أيضا


أتسائل أي خطه بديله له ؟



في حين كانت كأنها تنتقم من الطعام بالحفل و لا أحد اقترب منها أو لوالداي


فهذا طبيعي بما أن الزواج لم يتم مؤكدا



MEE RAY


وكأني سأتركك تجعلني أتزوج ذاك الكريه أيها الشيطان الوسيم


لكن هذا مؤذ حقا لمشاعري وجود شيطان بهذه الوسامه


لذا لنشحن المعده بالخزائن قبل أن نبدأ الحرب




KAY


كانت المصيبه الكبري حين رجعنا للمنزل فقد كاد يحبسها والدي بغرفتها لولا تحذيري له أني حارسها تحت أوامر الامبراطور منذ الآن


رغم أني ابنهما فلا أملك عاطفه لهما فقد قامو بإهدائي للامبراطور منذ ولادتي ليتم تدريبي تدريب كامل قاس لأصبح حارس مميزا للامبراطور


ولم أكن لأود الرجوع لولا أني تعلقت بأختي الصغيره من أول نظره


" ياااااا إلي متي تنوي الوقوف كالفزّاعه هناك "


قالتها وقد كنت منتظرا أوامرها


" أوامرك سيدتي "


" هل جننت ؟ كيف تجرؤ علي مناداه أختك الصغري بذلك "


تفاجأت بالطبع لكني قمت بتجاهل الأمر لأتقدم لأنحني علي ركبت لكن لم أكمل انحنائي حتي ركلت ساقي ولم تؤلمني بالطبع


لكن لم أعلم سبب تصرفها


MEE RAY


ذاك المعتوه


ركلته ولم يتزحزح


فبالطبع فجسده كالصخره


قمت بإمساكه من وجنته أمدده " كرر ورائي ر - ا - ي "


قلتها لينظر لي بتفاجؤ فأكملت " أي أخ أكبر الذي يُشعر أخته أنها غريبه عنه ؟"


لم يقل شيئا لأقول


" حسنا إذا كنت سيدتك فمنذ اليوم عليك بمناداتي نونا وأيضا عليك أن تنام معي لكي تحميني بجسدك كاملا "


تبدّلت ملامحه ليضحك بعفويه وهذه أول مره أراه يضحك مع أني لم ألاحظ ذلك سابقا



" غريبه أطوار "


قالها لأقوم بصفعه بكلتا يداي لأطبق وجنته


" من هو غريب الأطوار ؟ ، حتي إنك لا تعرف كيف تبتسم ؟"


قلتها ليرفع يمناه يمسك ظهر يدي اليسري ليقبل كفها


" نعم نونا "


" جيد قلها ثانيه "


" نونا "


جعلته يقلها أكثر من عشرين مره بابتسامه ، لا أسمح له بإزالتها وقد شعرت بشعور رائع يجعل جسدي يقشعر حين كلما ناداني بها يعود نفس الشعور بالعظمه




هعهعهعهعهع


وقد نسيت أني ذاهبه لأول مره بعد عشر سنين أخيرا لما يسمي المدرسه ونسيت أمر المواعده الإجباريه في اليومين الإجازه كل إسبوع


أتسائل ماهي نقطه ضعف ذاك القزم كي أجعله يوافق رغما أنفه


سأجعله يطلب فسخ الزواج بنفسه



فوفوفوفوفوفوفو

2018/06/25 · 802 مشاهدة · 924 كلمة
Aressera
نادي الروايات - 2024