ما احتمال انتقال شخص إلى عالم أخر ؟

النسبية العامة و نظرية الفراشة و تعدد العوالم

الكوارتز . معادلة شرود نغر

لاشيء يضمن أو ينفي وجود هذا الانتقال

رأسي يؤلمني بعد أن عرفت أن هذا واقعي لدرجة لا يمكن أن يكون حلم

سوف أفكر في هذا لاحقا . الآن الوضع مألوف جدا

رأيته كثيرا و بكل طرق .. ربما سوف يسعدني

نظرت للتك الفتاة بعدما طلبت فترة من الزمن لكي أستريح

أنا بطل . و حسب العادات هي سوف تحبني في طور من أطوار القصة

أنا حقا أشفق عليها .. هي جميلة تستحق شخص أفضل مني

أريد العودة .. حياتي في أرض ليست ممتازة و لكن هاتفي و كتبي هناك

و سبب كافي لأتخلى عنها و أعود

لكن لن أتسرع في إستنتجاتي .. دعها تتلكم

" أشرح لي الوضع قليلا "

بدأت تتلكم كيراني / و ياله من اسم/

بنوع العاطفة التي لا أعرف ماذا تريد في الحياة

و كأنها تريد البكاء

" إن عالمي يحتضر و كل هذا بسببهم مصاصي الدماء الذي يقتلون الجميع الناس

نحن بحاجتك أيها البطل لكي تحمينا "

تبا .. ما كنت أتوقع ؟ لا شيء جديد هذا نوع من القصص نجده في كل مكان

و فقط غير الشرير و ينتهي الموضوع

" هل يمكنني العودة ؟ " لا فائدة من إطالة هذا الحديث العقيم

"لا"

تبا لما ردت علي بسرعة .. ماذا ؟

" أيها الحقيرة ماذا تقولي .. أنا لدي حياة و لست أريد أن أخسرها

و تأتي أنتي لتقولي لي أني خسرت كل هذا و لا يمكنني العودة

إذا كنتم تريدون حفاظ حياتكم .. فأنا أيضا أريد هذا "

صرخت بقوة لأول مرة منذ زمن

تبا أنا لست ذلك النوع من أشخاص الذي يحمي الناس

لست غبي لتلك الدرجة ..الأهم شيء تعلمته هو أن الأشخاص الذي يملكون القدرة

لا يجب عليك أن تساعدهم .. إنسي الأخلاق

إذا كان يمكنه العمل فليس شرط عليك أن تساعده بأموالك

إذا كان قوي .. لا تساعده في القتال

و الآن لست مجبرا على قتال معهم ..و كأنه يمكنني القتال أساسا

نظرت لي و ردت بخدود منتفخ " و لكنك البطل و هذا واجب "

حقا . أريد أن أضحك ..ما هذا المزاح التافه

فجأة فتح الباب

دخل شخص مدرع بالبرونز الفضي مثل الأسطورة آرثر البريطانية

و بصوت قوي قال بصوت قوي " يجب أن نسرع قبل أن نكشف

إن الملك ينتظر الآن "

بسرعة أمسكت كيراني يدي و سحبتني معها

تبا هي أقوى مني بمراحل .. لا يمكنني حتى المقاومة

حقا في قصر كل شيء مضاء بشموع و لا يوجد أحد في الممرات

إلى أن وصلنا .. بالأحرى إلى أن تم توصلي

إلى قاعة كبيرة و بطريق أحمر في المنتصف

هل يجب أن أصدق أو أكذب .. مازلت في شك

الملك

شيخ ضخم الجثة أمامي لديه ظهر عريض و أطراف ضخمة

ناهيك عن عضلات مفتولة

لا تقل لي أني يجب أن أحمي هذا الشخص .. أساسا إذا كان يحتاج مساعدة

فماذا يمكن أن أفعل أنا مثلا

" مرحبا أيها البطل "

" وعليك مرحب" تبا زل لساني .. و صوته مخيف

استغرب الملك قليلا و أكمل " أعلم أن مهتم التي على عاتقك كبيرة

/لا أحتاج لقلقك و لكن أنا رميتها مسبقا شكرا /

و بعدما خسرنا البطل السابق فقد صرنا في حالة حرجة و المملكة ..."

رددت بسرعة " أرفض "

لقد خسروا بطل .. منذ متى أبطال القصص يموتون

اللعنة ..لا أريد أن أموت هكذا بدون فائدة

وضع الملك يده على خده و قال " غريب ؟؟ .. البطل يجب أن يكون غبي و شجاع و قوي

و ليس ضعيف و عنيد مثل هذا "

غبي و شجاع و مثابر . أنا أعرف هذا الشخص

أدم الحقير

اللعنة عليكم أخطأتم في الاستدعاء .. كم مرة لعنتهم

أكمل الملك " أيها البطل أنت مجبر على الموافقة فنحن في حرب مع مصاصي الدماء و هم يقتلوننا

و لا يمكن أن نقاوم مثل ما كنا في السابق زمن البطل "

دقيقة مصاص الدماء غذائه البشر .. لماذا يقتلون

أقصد لو كنت مصاص دماء كنت سوف أخذ خمس أشخاص أحياء أمص دمهم

بدل من جعلهم جثث هامد

هناك شيء غريب في قوله .. لا يهم أنا لن أدخل من أساس

" ما سبب الحرب ؟"

ردت الفتاة على جانبي " بدأت قبل مئات السنين و نحن في حرب من اجل حكم قارة "

هذا هو السبب حكم القارة

دقيقة لما أحس أن العالم هنا أكثر غباوة من عالمي ... هناك شيء خطأ في ما يقولنه

على العموم .. أنا لن أضحي بنفسي من أجل أن يحكم شخص أخر

تكلم الفارس " يجب أن نسرع "

نظرت لي الفتاة " هل أنت موافق على مساعدتنا ؟"

" لا و شكرا "

نظرت إحباط على وجهها و في تلك اللحظة تركت يدي

الملك " يبدوا انك متعب اذهب و نم في غرفتك . و غدا سوف نتحدث"

أتمنى أن أكون نائم

أشار لي الحارس بأن أتبعه و ترك الملك و كيراني وحدهما

الغريب أنه لم يكن هناك حراس و خدم قرب الملك أو في طريق إلى غرفتي

الجديد

عندما وصلت إليها وجدتها أوسع من أي بيت رأيته

كبيرة جدا .. سرير على الجانب الأخر من الغرفة و خمس نوافذ بزجاج ملون

الآن فقط أدركت أننا في الليل و ليس الصباح

على العموم فنظريا لم تمر علي ساعة منذ أن إستيقضت النوم هذا الصباح

لهذا فلست نعسان

تكلم الفارس " أتمنى لك حظ موفق "

نظرت له وهو يغلق علي الباب بهدوء

من كان يصدق أنني في عالم أخر ... المرة القادم الذي أمسك بها أدم

سوف أطعنه ..و أتركه يموت ببطء

فتحت النافذة .. المدينة ضخمة أمامي و مشاعل تتراقص و كأنها فوق موج البحر

منظر مذهل لشخص مثلي لا يسمع إلا صراخ مزعج لأطفال الحي

دخلت نسمة من حركة معها الباب .. لقد كان مفتوح

جولة صغيرة في المكان ..

خرجت من الغرفة و مشيت ببطء لا شيء يجعلني أتسرع

كان هناك صوت لأشخاص يتحدثون في ذلك الهدوء

تبعت الصوت .... غريب أن هذا العالم يمكن أن يتحدث بالعربية

و لديهم تلك الأسماء خزعبلية

" و لكن لا يمكننا فعلها مرة .... "

" ليس لدينا وقت .. إما الآن أو لا "

على ما يتحدث هؤلاء .. البلاد حسب علمي في حرب

اقتربت أكثر .. لكي أسمع بوضوح

" أنه ليس ما نحتاجه . يجب أن تقتله و نستدعي أخر"

كان ذلك صوت الملك .. و لكن ما الذي يحدث

أتنمى أني أحلم .. هذا هو رغبتي الوحيد

" ولكن يمكننا فعلها مرة واحد فقط يا أبي .. الموارد لن تكفي بعدها "

" جيد . هذه لم لن نفشل ... أولا لنقتل ذلك الغريب "

سمعت صوت خطوات لم أضيع ثانية فورا ذهبت اختبأت

خرجت كيراني من الغرفة

أنهم يريدون قتل الغريب و ليس أنا البطل ....

على من أكذب ؟

أنهم يريدون قتلي

2017/10/14 · 322 مشاهدة · 1077 كلمة
KRX
نادي الروايات - 2024