أحتاج شرح هذه المرة . كيف يمكن قتل شخص ميت أساسا ؟

هذا حقا ما يسمى بنفي ذاتي . أي أنه مستحيل

قلت له كل هذا السؤال فورا . نسيت كل شيء

" قلت لك أيها الصغييييير أنه يجب عليك دراسة الوضع قبل أن أعطيك المهمة "

هذا كان رده . نوع من سخرية البارد

لم أتحمل و قلت " ماذا تضنني أني أفعل ؟ "

أنا أقرأ كتب من الصباح بلغة مقلوبة تجعل /عيني تدمع وحدها/ و فوق كل هذا

تجعلني جائع و انا أفكر .

" دخول لمدرسة ليس لتؤدي المهمة بل لكي تستعد . أنا لن أخبرك بالمهمة الآن " رد علي فورا

مزاحه هذا الرجل سخيف حقا .. كم عمره أساسا ؟

لكن لا يمكن اختيار إذا كان هناك خيار واحد فقط

. لينتهي كل هذا سريعا

أحمل المسدس و أتمعنه صنعه .إنه متقن و جميل . بدأت أحبه

أدخل الرصاصات في اسطوانة و أحاول أن أصوب . لم يكن إصبعي في الزناد

عدد رصاصات محدود و من الغباء إهدارها في الهواء

أرجع كل شيء إلى مكانه و أنهض لكي أغير ملابسي . يجب أن أهدئ بعد ساعات

في مثل هذا الوقت من الغد سوف أكون في ذلك المكان

مدرسة أورتان

هناك بعض لوحات عنها . نفس طراز معماري لقصر ما تشبه تقريبا جامعة أكسفورد

بناء من الحجر الرمادي على مساحات شاسعة من أراضي

فيها إقامة داخلية و حصص لأنواع مختلف من السحر . أنا لا أجيده لهذا لست مهتم

و مما قرأت فإن العلوم ليست منتشرة هنا

السحر ملئ حاجة التي كان ينفذها العلم و هكذا فإنهم متخلفون تقريبا

علومهم أشبه بالتي في عصر النهضة . و هناك كثير من مغالطات

هذه هي النقطة الوحيدة التي أتفوق عليهم فيها غير هذا فلا يوجد

.

ملابسي الحالية ليست جيد تماما علي . لكن سوف أعتاد قريبا . رداء أسود طويل حتى أقدام

و أكمام طويلة و ضيقة مع صدرية بنية من الصوف و سروال أسود من نفس قماش الرداء

كانت هناك علامة على الكتف أيمن نقطة حمراء

إنها تعني أني بشري و هي طريقة تميز في المدرسة

هناك بعض أماكن المحظورة دخولها لبشر و بعض الدروس أيضا

أخرج من الغرفة إلى المكتبة لأجد سيبستيان يجلس على نفس الكرسي و هو يلعب بأحد أزهاره

" هل هذا هو سحرك ؟" سألته بهدوء و لم أتوقع منه إجابة

لكنه تكلم " نعم .أنه جميل أليس كذلك ؟"

"ربما " رددت ببرود .حقا لا أعرف ما جميل في زهرة عادي

أخرج زهرة أخرى من العدم و أخرى و أخرى حتى كون باقة من الورد الأحمر

و بدأ يتكلم

" أنظر إليها كل زهرة لا تحمل اسم . هي فقط نفسها .لا أحد يخبرها ماذا تفعل

أو يأمرها . هي تفعل ما تريد أن تفعله فقط ."

غريب أطوار حقا .ما معنى كلامه العجيب . أين المنطق يا ناس

" و لكنك تتحكم فيها " سألته و في قلبي أردت أن أحكم فكرته الغبية السخيفة

"هي من تتبعني بإرادتها و لست أجبرها على شيء "

" إذا ما هو سحرك ؟ "

" لا فائدة من معرفتك له . كل ما يهيمنا الآن هو أن تنسجم في المدرسة "

حقا .هل غير الموضوع . لا فائدة من محاورة شخص لا يملك نفس المنطق

على العموم . و ككل مرة معه حق

اليوم الأول

إذا كنت تظن أن ساعة السابعة صباحا سيئ فحاول أن نهض على السابعة مساءا

و أنت نعسان مع أنك نمت أغلب النهار . أحتاج إلى رتل من القهوة الساخنة

مازلت بنفس ملابس البارحة و التي سوف أذهب بها إلى مدرسة أورتان

أحمل مسدسي و فأضعه وراء ظهري متمنيا أن لا يظهر أي أثر له

حقيبة جلدية فيها بعض أوراق الإدارية لتسجيل و كتب السحر

أمشي نحو الباب و إلى الخارج

لم أمشي في شوارع منذ أسبوع فقد كنت محبوس في المكتبة

و الآن كل ما قرأت عنه رآه في الحقيقة و كأن رواية ما تحولت إلى فلم واقعي

. مع أن الناس تنظر لي بطريقة غريبة لا هي استنكار و لا هي فخر

. الخريطة التي في يدي سيئة الرسم حقا . لكن تفي بالغرض

المشاعل في كل مكان و اغلب من في شوارع هم بشر و كل زقاق تفوح منه رائحة عفنة

قاذورات في الطرق . و هناك أخبار أن الطاعون بدأ ينتشر في مناطق ما في المملكة

جيد انه بعيد عن العاصمة .

بينما أمشي و أنا شبه نائم .كان أمامي شاب بنفس الملابس و كلما أقترب من المكان المرسوم في الخريطة

يزداد عدد هؤلاء الناس . كان هذا دليل كافي على صحة الطريق

و أخير وصلت .إلى المدرسة . مع أني في الليل لكن يمكن أن تلاحظ كبر المدرسة

فقط البوابة ذات ارتفاع خمسة أمتار تعطيك انطباع أن هذه مدرسة عمالقة

كانت هناك بعض العربات تدخل و تخرج .إلى لمصاصي دماء على ما أعتقد

الذين يمشون هم بشر .ليس كلهم

كانت هناك أعين حمراء قرب الباب تنظر إلي . تلك العيون حقا مخيفة

مشية بهدوء و بوتيرة ثابت و بالكاد حركة يدي

حتى توقفت أمام طابور من سبعة أشخاص لتفتيش .كان هناك مصاص دماء يفتش الطلاب

مر أول و ثم الثاني و جاءت خلفي فتاة و هكذا

إلى أن تذكرت أن المسدس في الحزام الخلفي و بدأ قلبي يدق .. أنها مشكلة

لو كشوفه أنا ميت فورا .. نظرت إلى الحراس .. إنهم لا يتركون شبرا بدون تفتيش

اللعنة عليم

التالي .. صرخ الحارس و تقلص الطابور إلى فرد واحد بيني و بين أيادي الحارس

لا أستطيع إخفاء توتري هذه المرة

" هل أنت بخير ؟ وجهك مصفر . أنت لا تبدوا في حالة جيدة "

تكلمت الفتاة التي خلفي . حقا أخر شيء أحتاجه هو قلقلها ..لكن معلش

" أظن هذا " رددت مرة أخرى ببرود .أحتاج أن أفكر

تنهدت .حسنا يمكنني فعلها .

حان دوري . قبل أن يذهب الذي أماي بخطوات استغلت فرصة

تغطيت له لي و أدخلت يدي نحو أعمق نقطة في فمي . نتيجة هذه الحركة هو القيء

بقيت وافق بينما أفرق ذلك الطعام اللذيذ من معدتي . ظهرت علامات اشمئزاز على وجوه الحراس

و هذا ما أريد . لديهم حساسية لتوفق جنسهم على البقية

و لكن في تلك اللحظات شيء لمس كتفي في نفس الوقت . موجة جعلتني قلبي يتوقف من المفاجأة

" إنه المريض . سوف أخذه ليرتاح قليلا " تكلمت الفتاة من خلفي إلى الحراس وهي تمسك بأكتافي

و كأنها ممرضة تعتني بشيخ طاعن في السن

ماذا تفعله ؟ .. سوف تفسد كل شيء ..

لم يكن خيار إلا أن أتبعها بعيدا الطابور و الناس تنظر إلينا .. أغلبهم كان مشفق علي و أما حارسين فهما مشمئزان

مشينا بعض أمتار نحو أحد الجداول الماء

يجب أن أستفيد من الوقت الذي أمكله لكي أجد طريقة لدخول ... تخلص من السلاح ليس خيار

جلست بعد ذلك التمثيل بأني متعب و راقب جدول الماء الهادئ

" ما فعلتي هذا ؟؟ " سألتها فورا . هناك شيء غريب فيها الآن انتبهت له

" لأنك كنت متعب فقط" أجابت بوجهها ودود الذي انعكس على صورة في الماء

" أنتي تعلمين أني أمثل " كنت صادق معها .. كنت أمل أن تصدق معي .. ليتها لم تفعل

أجابتني بطريقة مختلف عن ما كانت تتحدث به " هؤلاء الحراس إنهم يستمتعون بتفتيش النساء أنهم يتحرشون بهم

بأسوأ الطرق . لا فرق بين مصاص دماء و البشر إلا في طريقة الأكل و قوة العضلية و أما عن تفكير و الرغبات فهي نفسها "

حسنا . لحظت الحقيقة .

سألتها " كيف عرفتي أن وجهي مصفر و أنتي كنت خلفي . مستحيل لكي أن تري وجهي "

لم تجب

نظرت إلى صورتها في الماء و في كل ثانية مرة بعدها أنصدم

راقبتها بدهشة و فزع ..نظرت إلى وجهها و هي تراقبني

بينما أحد عيونها تتحول إلى اللون أحمر القاني و أخرى بقية كما عليه

بحق الله ... ما هذا المخلوق الذي خلفي

----------------------

ما رأيكم في رواية ؟

2017/10/21 · 447 مشاهدة · 1243 كلمة
KRX
نادي الروايات - 2024