7 - اللعب بالنار + طلب

تبا الوضع ليس جيد

أن يكون هناك كائن بهذه المواصفات و ينظر لك بهذه النظرات . حقا ليس شيء يجب أن يجربه الشخص

دقات قلبي مسموعة كالطبل .هل أفعلها أو لا

مددت يدي داخل ملابسي و تحسست المسدس . هل أقتلها و أهرب

إذا كانت سوف تقتلني فليس لدي خيار أخر .

سيناريو واحد في عقلي . أطلق عيلها تموت . أدخل في جدول و أغوص

حسنا الجدول كبير ليكفي جسمي لكن إلى متى . بقية مصاصي الدماء سوف يتبعوني و هكذا يزاد التهديد

بقية تلك الفتاة تنظر إلي بنظر استغراب

فورا مدت يدها بدون سابق إنذار على عينها اليمنة و غطتها و تغير تعابير وجهها جذريا

كيف يمكن تفسري ذلك التعبير .لقد كان نوع من الدهشة ممزوجة بخوف و شيء أخر لا يمكنني تحديده

" هل رأيتها ؟ " صرخت بقوة

إلتفت بعض أشخاص من الطابور إلينا و لكن الظلام دامس و لم يلاحظوا شيء

لكن يمكنك أن تميز أربعة عيون حمراء تنظر إلى هنا أيضا . كل ثانية يزداد الوضع تأزما

مازلت يدي على المسدس و نفس الخيار في عقلي و لكن شعور وجداني جعلني أنتظر

تصرفات هذه الفتاة غريب . صحيح أني متوتر لكن هي أيضا متوتر ربما أكثر مني

نظر من حولها يمينا و شمالا . و هي تغطي على عينها بيدها

نقطة حمراء على الكتف أيمن

لحظتها الأن . لقد أدركت كل شيء في لحظة لكن لم أدرك السبب أو طريقة

تلك النقطة علامة على أنها بشرية لكن عينها تقول أنها مصاصة دماء

رد فعلها تحوي أنها تحاول إخفاء أنها مصاصة دماء لكن لماذا ؟

نظرت إلي و قد رجعت عينها كما كانت . لم تكن تلك النظرات جيد

" الموضوع ليس شخصي لكن يجب أن تموت الآن " قالتها ببرودة تام

في لحظة قلبي توقف و اختار الخيار الوحيد المتبقي

. أنا أيضا يجب أن أقتلي لكن هذا الخيار يجعلني ميت في كل

الأحوال.

" لا أعرف عما تتحدثين ؟ و لكن إهدائي قليلا . يمكننا أن نتحدث "

أدرك أني هلكت تلك الجملة . التغابي ليس شيء سيء .

نظراتها تخترقني . أنها تنظر لعيوني مباشرتا .في لحظة ما كنت سوف أطلق على الزناد

" أدرك أنك رأيت عيني يمنى . إذا لماذا لا تهرب ؟ و أنت خائف لهذه الدرجة "

تكلمت بنفس البرود . كان يجب علي الرد

حملت نفسي و نهضت .نظرت إليها و قلت في نفسي إنها فرصتي

سوف أكون غبيا جدا , إذا لم أعرف أنها تخفي حقيقة أنها مصاصة دماء

حرفيا هذا استنتاج ليس في محله . فلون بشرتها عادي و بقية ملامحها بشرية لكن لديها عين حمراء

و من تسرع استنتاج أنها مصاصة دماء

" أنا لن أخبر أحدا . مقابل أن تتركيني و شأني " رددت بصوت متقطع . حاولت أن أكون هيبة و لكن

لم أستطع .

" حسنا " ردت بهدوء و تنهد

لقد وافقت بسرعة .شيء غريب . هل أعطيتها عرض لا يمكن أن يرفض ؟ أو هناك شيء أخر لم أحسبه ؟

و لكن بعد لحظة أكملت

" أنت ما اسمك ؟"

قلت لها " كانو " هذا هو اسمي هنا على أقل

"الاسم الكامل "

" لن يفيدكي في شيء "

تركتني و رحلت عن المكان . كانت تجربة سيء جدا . لكن بقائي حي نتيجة مرضية

رجعت تلك الفتاة إلى الطابور و بقية قرب الجدول المائي .

هذا الجدول لا يدخل إلى المدرسة لهذا لا فائدة من تسلل عبره

حاليا يجب علي ابتعاد عن محيط الخارجي لمدرسة و أجد طريقة لكي أدخل بدون مشاكل

بدأت أسير نحو المدينة و لم أنظر خلفي أبدا .

أحساس أن هناك من يراقبني بدأ يوغل في عقلي . أدخلت يدي في جيبي و مشيت

كنت كالشخص المهموم الذي يفكر لأني كذلك بالفعل

مر أناس و عربات على الطريق و فوق كل هذا مرت ساعات من الزمن

إلى أن

... بقية في الشارع أراقب في أحدى العربات المتوقف في الرصيف

بعدما عرفت أنها لأحد مصاصي الدماء مع أنها قديمة متهرئة تصلح لمزارع أكثر من نبيل

لكن هذا لا يهم . بقية أراقب

لقد خرج شاب من العربة منذ ربع ساعة و بقي السائق

لن تنجح خطتي على هذا النحو . و لن أكون حي إذ لم تنجح

مشيت على ذلك الرصيف بهدوء و اقتربت من العربة و عندما كانت مسافة قريبة بما فيه الكفاية

نظرت داخل زجاج العربة . فقط لتأكد من أن لا أحد هناك و غير السائق و تأكد من وجود ذلك الشيء

طبعا أنا لن أقتله فهو عنصر أساسي في خطتي .لكن يجب أن أبعده عن العربة

أكملت المشي حتى ابتعدت عن الموقع و في رأسي فكرت

لا أعرف لما الناس تفعل الشر بدم بارد ؟

أمسكت أحد المشاعل من جانب الرصيف و دخلت أحد الأزقة

تأكدت من أن لا أحد يراقبني أو يلاحظني

مشية بهدوء . أنها ليست المرة الأولى

رميت المشعل على أقرب نافذة في المكان و أكملت المشي . ما هي إلا لحظات حتى بدأ المنزل باشتعال

عندما سمعت صوت صراخ . انطلقت أجري نحو العربة و أنا الهث

كان السائق عجوز كبير في السن يحمل سوات لكي يحرك حصان طاعن في السن أيضا

حقا كلمة عربة تافه أكثر وصف مناسب لها

" حريق حريق . " لقد صرخت و أنا أحاول ان أجعل الشيخ يشارك في إطفاء الحريق

لا شيء مضمون فهناك احتمال أن لا يذهب و يقرر البقاء . في تلك الحالة أذهب لخطة الاحتياط

لكن و لحسن حظ هذا الشيخ أو لسوئه . فقد نزل مسرعا من العربة نحو ذلك الزقاق الملتهب

. العربة فارغة الآن

فتحت الباب وأخذت حقيبة الجلدية و وضعت المسدس في حقيبة مصاص الدماء و أرجعت كل شيء إلى مكانه

لم يأخذ كل هذا إلا ثواني

العربات لا تفتش و يمكن دخولها و أيضا من ملاحظتي فحقائب مصاصي الدماء أكبر

لهذا فلا مشكلة و حتى إذا كتشف وجود المسدس في الحقيقة فلا يمكنه أن يفعل به شيء بدون رصاص

و هكذا فلا فائدة منه

الأن إما أن أنجح أو أفشل . مشيت في نفس الشارع الذي كان يعم بالناس التي تحاول أن تخمد الحريق

الشيء الوحيد المختلف أني أمشي عكسهم

.كيف يمكن قتل بدم بارد . ؟ لأنك لا تقتل من أجل قتل بل من هدف أخر.

الموت من أجل هدف نبيل ليس مشكلة و الموت لمساعدة البطل يعتبر هدف نبيل

اقتربت من المدرسة أورتان نحو الطابور السابق

مر كل شيء بهدوء حتى وصلت إلى المفتش و صاحبه

نفس تلك العيون التي راقبتني عندما كنت قرب الجدول و لكن لا يمكنهم أن يروى أي شيء بعد

فتش ملابسي و الحقيبة و لم يجد شيء .

أخير لقد دخلت بهدوء . لا أعرف كم الساعة الآن لكن لم يبقى الكثير حتى تغلق المدرسة أبوابها

و لن تفتحت حتى عام القادم

لاتنسى التعليق . فهو ينقل رأيك

.أحتاج أسماء لشخصيات . صينية و يابانية و فرنسية . كما تريد

المهم يكون من أختيارك لأني فاشل من هذه الناحية


2017/10/27 · 334 مشاهدة · 1085 كلمة
KRX
نادي الروايات - 2024