الفصل 30 : ضرب وجه امرأة جميلة عار على الرجل!
قبل اختبار دخول الفرع الداخلي بثلاثة أيام, خرج باهر وأخيرا من مسكنه فقد أصبح بالمستوى الثالث وأخيرا!!!
أثناء تجول باهر في الفرع الخارجي قابل كمال! كان خلف كمال سبعة تلاميذ ذوي المستوى الرابع, ضحك كمال وقال: "وأخيرا وجدتك! اليوم أنت ميت لا محالة! "
فعلا! باهر كان يتدرب 24 ساعة ولم يخرج كثيرا لذا لا عجب بأنهم لم يجدوه, كما أن كمال لم يعد يذهب لأحلام كما السابق, ربما بسبب تهديدها الأخير!
قال باهر بسخرية: "هاهاها, لما أنت هنا أيها الأخ الأكبر كمال؟ " أجابه كمال بغضب: "لا تسخر مني! لو كنت أنت غير موجودا لم حدث كل هذا, ولو لم تضربني من خلفي لكنت ضربت أحلام ولما جعلتها تضربني ويغمى علي! " كان غاضبا جدا, فنبرة باهر تظهره وكأنه لا يبالي بما حدث أو لم يحدث شيء.
نظر باهر نحو كمال باشمئزاز وقال: "للتو قلت بأنني لو لم أكن موجودا لكنت ضربت أحلام صحيح؟ " نظر نحوه كمال وقال: "نعم! "
اشمئزاز باهر ازداد بينما يقول: "أنت لم تقل فقط بأنك كنت ستضرب وجه امرأة جميلة فحسب, بل قلت بأنك كنت ستضرب وجه المرأة التي تحبها! ألا تعرف ما هي الآداب؟ " غضب كمال وصرخ: "أصمت! في هذا العالم القوي هو—"
قال باهر بينما يقاطع كلام كمال: "ألا تعلم ذلك؟ ضرب وجه امرأة جميلة عار على الرجل ! " نظر كمال بتعجب نحو باهر فهو لم يفهم حقا ما قاله باهر, تنهد باهر وأكمل: "يبدو أنني يجب علي تعليمك الآداب مجددا! " غضب كمال وقال: "أنت لست سوى مجرد بالمستوى الثالث..., يا رجال أقتلوه! "
عندما كان التلاميذ سيهجمون على باهر تقدم الشخص الذي تقاتل مع باهر والذي هو عمار وقال: "دعوه لي, قتالي معه لم ينتهي بعد! " فقال كمال: "كما تريد! "
قال عمار لباهر: "ماذا عن إكمال ما بدأنها؟ " ابتسم باهر وقال: "لا بأس, لكنك ستهزم بسهولة إذا استهنت بي! " ضحك عمار وقال: "سأهزمك بكل الأحوال " ثقته حقا عمياء وهذا ما جعل باهر يضحك في نفسه.
ظهرت هالة غريبة حول قبضة عمار وانطلق نحو باهر الذي قال: "{قبضة الأسد الملك}-[قبصة الشبل] تصادمت القبضتين وكانتا متعادلتين تقريبا, فقال عمار: "يبدو أن قوتك حقا قد ازدادت! " لم يرد باهر وابتسم فحسب.
ازدادت الطاقة في [قبضة الشبل] إلى أن قذف باهر عمار بعيدا, تفاجئ الجميع, لقد فاز للتو شخص بالمستوى الثالث بتصادم ضد شخص بالمستوى الرابع!
فجأة ظهر شخص أمام باهر وقال: "في الواقع أنا من ينبغي علي مواجهتك, فأنت من تسبب لي بذلك الجرح! " في الواقع هذا الشخص هو زكريا الشخص الذي استخدم باهر مهارة {مخلب التنين الذهبي} عليه.
لكم زكريا باهر, لكن باهر تفادى اللكمة وقال: "إذا قد استخدمت {مخلب التنين الذهبي} عليك! " ظهرت هالة حمراء حول قبضة باهر ولكم وجه زكريا بينما يقول: "[قبضة الشبل] " طار زكريا بعيدا بسبب قوة قبضة باهر وسقط مغميا عليه.
قال باهر: "هذا هو الأول! " غضب كمال فلقد سقط أمامه أحد أتباعه, وقبل أن يتكلم انطلق ثلاثة تلاميذ نحو باهر, كان هناك اثنان بالخلف والثالث أمامهم, فجأة اختفى باهر وظهر أمامهم ولكم بطن الذي بالأمام بقوة ثم استخدم عليه {ضربة الموجات} لكن التلاميذ الذين خلفه لم يكونوا ملتصقين به لذا لم تصيبهم الضربة لكنهم قذفوا للخلف قليلا.
مسك الشخص الذي بالأمام بطنه من الألم لكن تفاجئ بأنه لم يشعر بأي ألم عندما استخدم باهر {ضربة الموجات}, قفز باهر من فوق رأس هذا الشخص وتوجه للشخص الذي تم قذفه لليمين ثم لكم الأرض باستخدام [قبضة الشبل], ركل باهر أحد الصخور التي كانت أمام التلميذ باستخدام {ضربة الموجات} وقذفه بعيدا مغمى عليه وقال: "وهذا هو الثاني! "
توجه الشخص الذي قفز باهر فوق رأسه نحو باهر وصرخ: "أيها الوغد! كيف تتجرأ وتدوس على رأسي؟! " قفز باهر يمينا ويسارا بسرعة فائقة لدرجة أن الشخص كان ينظر يمينا ويسارا دون أن يعلم أين هو.
فجأة ظهر باهر فوق رأس الشخص وقفز ناحي الشخص الذي قذفه باهر سابقا لليسار, وكانت في قبضة باهر [قبضة الشبل], هبط باهر أمامه وحطم الأرض, ضحك الشخص وقال: "هل تظن أن نفس الخدعة ستنفع مرتين؟! " لكن فجأة لكم باهر ذقن هذا الشخص وقذفه بعيدا.
في هذه المرة لم يدمر باهر الأرضية بـ[قبضة الشبل] ثم إصابة الشخص بـ{ضربة الموجات}, لقد حطم الأرضية بساقه ثم ضرب الشخص بـ[قبضة الشبل] وخدعه, فقال: "وهذا هو الثالث! "
قال الشخص الذي قفز باهر من فوق رأسه: "أيها الوقح, كم مرى ستفعل ذلك؟! " ظهر صوت من الخلف يقول: "حمزة, تراجع للخلف, أنا من سيهزمه! " كان ذلك هو عمار.
ابتسم باهر وقال: "يمكنك استخدام تلك التقنية مجددا, وأنا أعدك بأنني لن أتفاداه هذه المرة! " قال عمار بقليل من الغضب: "سنرى ذلك! " لقد غضب جدا عندما تجاهله باهر سابقا.
قفز عمار عاليا وسقط مثل النيزك ودار بسرعة فائقة مثل المثقاب, لقد كان واضحا أن تلك التقنية أقوى من السابق, ابتسم باهر وقال: "{مخلب التنين الذهبي..." مسك باهر رجلي عمار بواسطة {مخلب التنين الذهبي} وأوقفه عن الدوران, نتج عن صد باهر لتقنية عمار تحطم الأرضي التي تحته وكان يعاني بينما يصد تقنية عمار.
أكمل باهر: "...الحاد} " باستخدام {مخلب التنين الذهبي} بكلتا ذراعيه استطاع إصابة عمار من ساقيه حتى صدره, فقال: "وهذا هو الرابع! "
تقدم شخص ضخم البنية نحو باهر ويحمل سيفين فقال: "دع هذا الغر لي أيها السيد كمال! " قفز الشخص الضخم وبسيفيه ضرب بهما باهر, لكن باهر باستخدام مهارة {مخلب التنين الذهبي} صد السيفين وأمسكهما في مخلبه بسهولة ثم قال: "أقلت أنني غر؟ " ثم حطم السيفين إلى قطع صغيرة بسبب مخلبه القوي.
غضب الشخص الضخم وقال: "اللعنة! كيف تجرأ وتحطم سيوفي الثمـ—" قاطعه باهر بحيث أنه لكمه لكمة قوية على بطنه ثم واحدة اخرى على ذقنه وبعدها ركله ليطير بعيدا, وقبل سقوط الشخص الضخم في الأرض قفز باهر واستخدم [قبضة الشبل] وضرب بها بطن الشخص الضخم بقوة لكي يلصقه في الأرض.
قال باهر ببرود: "وهذا هو الخامس! " لم يتبقى سوى الشخص الذي ركلته أحلام سابقا وحمزة, انطلقا الاثنين نحو باهر وبدوءا بلكمه, لكنه تفادى جميع ضرباتهم بينما يقول: "ليس لديكم أي فرصة لهزيمتي إن قاتلتموني دون استخدام التقنيات! "
لكم باهر على بطن الشخص الذي ركلته أحلام ولكم ذقن حمزة ثم ركلهم لكي يقذفهم بعيدا, تراجعا الاثنين إلى كمال, فقال كمال بهلع: "حمزة, خميس, أنتما الوحيدين المتبقين لدي! لا تخيبا ظني! " قال حمزة بثقة: "لا تقلق يا سيدي, أنا حمزة سأعلم هذا الغر بمكانته! " حمزة كان غاضبا من باهر لأنه يقفز من على رأسه.
كان الشخص الذي ركلته أحلام يدعى خميس فقال: "نحن أكثر من كافيين لهزيمة هذا الوغد! " انطلق الاثنين نحو باهر, غلفت ساق خميس هالة غريبة, وغلفت هالة غريبة قبضة حمزة.
فجأة ظهرت هالة غريبة حول باهر, منذ فترة وهو يستخدم طاقة أكبر من اللازم لذا هو منهك بالفعل, لذا قرر استخدام جميع ما بجعبته! وهذه تقنية صعبة حتى على المخضرمين, لكن بطريقة ما استطاع فعلها باهر.
أمسك باهر ساق خميس بيده اليسار باستخدام مهارة {مخلب التنين الذهبي} ولكم قبضة حمزة باستخدام تقنية [قبضة الشبل], فجأة شعر خميس بألم كبير في ساقه بحيث أن عظام ساقه تشققت قليلا, ونفس الشيء حدث مع قبضة حمزة.
تراجع الاثنين من الألم, ركل باهر خيمة خميس الصغيرة ومن شدة ألم خميس أخفض رأسه فلكم باهر وجهه وأسقطه أرضا بواسطة [قبضة الشبل] فأغمى عليه.
في تلك اللحظة كان حمزة مصدوما لكنه استعاد رباطة جأشه واستعد لكي يلكم باهر بقبضته الاخرى, لكن اختفى باهر من أمام عينيه, واتضح بأن باهر خلفه, قال باهر برود: "{مخلب التنين الذهبي} " فجأة نزلت الدماء من على صدر حمزة فسقط مغميا عليه.
قال باهر بغرور لكمال: "وها قد سقط السادس والسابع! لقد هزمت كل أتباعك وحان دورك! " غضب كمال فقال بسخط: "لا تضحكني! أولا أنا أقوى منهم جميعا, ثانيا أنت بالكاد تمشي ولهذا سأهزمك بسهولة! "
ظهر وميض قارس من عيني باهر بينما يقول: "همم, كنت سأستعمل مهارة {أظافر الذهب السميكة} وأهزمك كالسابق, لكن من أجل غرورك سأهزمك بأقوى تقنية لدي! "
-------------------------------------------------
انتهى الفصل~
تأليف : Z
*Spoiler*
