الفصل 29 : أظافر الذهب السميكة
وقف كمال ومسح الدم الذي على فمه وقال: "أهجموا عليهم! " تقدم تلميذين بالمستوى الثاني نحو باهر, فقال باهر: "[قبضة الشبل المزدوجة] " خرجت هالة حمراء من كلتا يديه ولكم التلميذين بها.
تقاتل باهر مع التلاميذ بالمستوى الثاني بينما تقاتلت أحلام بمن هم بالمستوى الثالث.
فجأة ظهر شخصين بالمستوى الرابع أمام أحلام, حاولت أحلام مقاتلتهم لكنها لم تستطع فأمسكا بها, قال أحدهم: "أيها السيد كمال, لقد أمسكناها " ومن ثم توجهوا نحو كمال بينما كانت أحلام تحاول أن تفلت منهما بينما تقول: "أتركانني! "
كان الأول يمسك ذراع أحلام اليسرى والثاني يسمك ذراع أحلام اليمنى, اقترب كمال نحوها وقال: "وأخيرا يمكنني التحدث معكِ دون أي تدخل! " أمسك بذقنها وقال: "لما؟ لما ذهبتِ لذلك الحثالة؟ " غضبت أحلام بينما احمر خديها وقالت: "لقد قلت لك أنك مخطئ! أنه فقط..." ثم صمت, غضب كمال وقال: "إنه ماذا؟ أكملي! "
صاحت أحلام: "توقف! إنه ليس حثالة أنه صديقي فلا يمكنك أن تهينه كما تريد! " غضب كمال أكثر فأكثر وقال: "ها؟! هو صديقك؟ إذا لما أنا لست صديقك؟! دائما أعاملك بلطف وأحضر لكِ الهدايا كنت أيضا في نفس صفك في المعهد ومع ذلك مازلنا لسنا أصدقاء؟! لما؟؟؟! " صمتت أحلام ولم ترد, أمسك كمال خديها بقوة وقال: "لماذا صمتي؟ فلتجيبي على سؤالي!! " غضبت أحلام وقالت: "توقف! هذا مؤلم حقا! "
كان كمال شخص سيء بمعنى الكلمة وكان مشاغبا للغاية ومتفاخر ومغرور عندما كانوا في المعهد لذا لا تقترب منه أبدا, وعندما سقط في حبها كان دائما يحضر لها الهدايا ويظهر لها جانبه الجيد, لكنها بالفعل قد رأت جانبه السيء لذا كانت محاولاته بلا فائدة.
غضب كمال لأنها تجاهلت سؤاله فقال بينما يشير ناحية باهر: "فقط ما الذي أعجبك في هذا الحثالة بالضبط؟ أخبريني حتى أصبح مثله وأتحسن! " قالت أحلام بغضب شديد: "هذا يكفي!!!!!!!!!!! أولا هو ليس حبيبي ثانيا هو صديق طفولتي ثالثا من المستحيل أن تتحسن! "
غضب كمال وصمت, وعندما أراد الكلام سمع صوت من الخلف يقول: "أتركها أيها الحقير!!! " لقد كان باهر!
جري باهر نحوهم بينما كان يتلقى كل أنواع الضربات من حوله لكنه لم يبالي وأكمل طريقه وعندما أقترب قفزا اثنين بالمستوى الثالث فقال باهر بغضب: "ابتعدا عن طريقي! " انتشر هالة ضغط باهر وجعل الاثنين لا يتحركا فتجاوزهم باهر وانطلق نحو كمال.
ظهر فجأة أمامه شخص بالمستوى الرابع, فقال باهر: "فقط كم يمتلك هذا الشخص تلميذ بالمستوى الرابع؟! " قال الشخص الذي بالمستوى الرابع: "دعه لي أيها السيد كمال! " قال كمال: "حسنا! " صاح الشخص الذي بالمستوى الرابع: "لا تتدخلوا يا رفاق أنا من سيهزمه! "
قال باهر: "ابتعد عن طريقي! " رد الشخص: "في حالة هزيمتك لي! " انطلق باهر وفي قبضته [قبضة الشبل] بينما الشخص ظهرت هالة غريبة حول قبضته. تصادمت القبضتين وكانا متعادلين تقريبا على الرغم من اختلاف المستوى الشائع بينهما! لكن في النهاية تخدرت يد باهر قليلا فبعد كل شيء [قبضة الشبل] ليست بتلك القوة لأنها تفرع لمهارة {قبضة الأسد الملك} ذات الدرجة الثالثة.
أبعد باهر يده فتوجهت قبضة الشخص نحو باهر لكنه أمال رأسه فتفادى القبضة ثم تراجع للخلف عدة خطوات فقال الشخص: "ماذا بك؟ هل علمت فارق القوة بيننا وهربت؟ " ابتسم باهر وقال: "لا! كل ما في الأمر أنني اكتشفت إني استهنت بك قليلا! "
ضحك الشخص وقال: "إذا عليك الانسحاب! " قال باهر ببرود: "ماذا؟ أنا قلت بأنني استهنت بك قليلا, لكنني لم أتذكر أنني قلت لن أستطيع هزيمتك! كما أظن بأنني شخص لا ينسى بسرعة! " غضب الشخص وقال: "إذا تعال! سوف أرك فارق القوة الكبير بيننا! "
قفز باهر وقال: "[قبضة الشبل] " لكن في هذه المرة لكم الأرض وليس الشخص فتناثرت الصخور يمينا ويسارا, وقف باهر ولكم صخرة أمام الشخص وقال: "{ضربة الموجات} " فجأة شعر الشخص بأن هناك هالة في الصخرة وإذ به يطير بعيدا بينما الصخرة لم تتأثر إطلاقا, لقد كانت تقنية فريدة من نوعها حقا, غير أنها أقوى بالفعل من [قبضة الشبل].
وقف الشخص وقال بغضب: تبا لك! سوف أنهيك الآن! " قفز للأعلى ودار بسرعة ثم سقط نحو باهر كالنيزك, بينما كان باهر يستعد لصد تقنية الشخص لكنه فجأة سمع صوت أحلام وهي تقول: "توقف!!! " لقد كان كمال يعاملها بعنف, غضب باهر وتوجه نحو كمال وتجاهل الشخص.
قال الشخص: "أنت! توقف!!! " سقط الشخص ودمر الأرض بالكامل لكن باهر كان قد وصل بالفعل إلى كمال, قال باهر بصوت خافت: "{مخلب التنين الذهبي} " وعندما كان سيصيب كمال قفز الشخص الذي كان يمسك ذراع أحلام اليسرى وتلقى الضربة بدلا من كمال, على الرغم من أنه بالمستوى الرابع لكن الدم تناثر من ظهره وكأنه أصيب من مخلب وحش!
في تلك اللحظة مد باهر كفه وقال: "{ضربة الموج..." كان سيستخدم {ضربة الموجات} لكي يضرب كمال لكن لو ضرب كمال سيصطدم بأحلام ويصيبها لذا توقف.
استغلت أحلام تلك الفرصة فيدها اليسرى أصبحت حرة فضربت رأس الشخص الذي يمسك ذراعها اليمنى بمرفقها وعندما تركته ركلته في المنتصف فسقط أرضا من الألم.
نظرت لكمال المصدوم وقالت: "{أظافر الذهب السميكة} " غلفت هالة ذهبية يدها وبأظافرها حاولت ضرب كمال على بطنها لكن كمال وجه قبضته نحوها وقال: "آسف, لكن يجب علي فعل ذلك لإيقافك! " كانت قبضة كمال أسرع من أحلام وعندما اقتربت قبصته من وجه أحلام سمع "...70% " فجأة تلقى ضربة على ظهره مؤلمة جدا جعلته لا يتحرك فاستغلت أحلام الفرصة وضربته على بطنه.
من قوة الضربتين سقط مغميا عليه وكان باهر قد استخدم أيضا {أظافر الذهب السميكة} 70% فهو في الشهرين السابقين يتدرب على كل تقنياته, تفاجأت أحلام عندما رأت باهر يستخدم {أظافر الذهب السميكة} فقالت: "أنت.., منذ متى؟! "
هرب الجميع بعدما رأوا كمال يهزم, فقال الشخص الذي تقاتل مع باهر: "تبا لكم ايها الأوغاد! "
وقف الشخص الذي تم ركله من قبل أحلام وقال: "أوي! عمار أنت أحمل زكريا وأنا سأحمل كمال, نحن لا نملك أدنى فرصة لمواجهتهم يجب علينا الهرب! " كان عمار هو الشخص الذي كان يقاتل باهر وزكريا هو الشخص الذي هزمه باهر, فقال عمار: "حسنا! " هم بالفعل لا يملكون ولا فرصة لهزيمة باهر وأحلام.
حمل عمار زكريا وحمل الشخص الذي ركلته أحلام كمال وهربوا, لكن قبل هروبهم قالت أحلام: "أنت توقف! " كانت تقصد الشخص الذي ركلته مسبقا فتوقف ونظر نحوها بخوف, فقالت: "عندما يستيقظ كمال أخبره بأنه إذا عاد مجددا سأركله مثلما ركلتك لكن أقوى بعشرة مرات! " ارتعش جسم كل من الشخص وعمار, فقال الشخص بخوف: "حـ-حاضر! " ثم ذهب.
حتى باهر جسمه ارتعش فقال: "مخيفة! " نظرت نحوه أحلام وابتسم ببراءة وقالت: "ماذا قلت؟ " اصطنع باهر الابتسامة وقال: "لا, لا شيء! هاهاها " لقد كانت بالفعل أحلام مخيفة.
قالت أحلام: "بالمناسبة, من الذي علمك مهارة {أظافر الذهب السميكة}؟ " قال باهر بتردد: "في الحقيقة..." في الواقع لم يعلمه أحد مهارة {أظافر الذهب السميكة} لقد تعلمها بعدما رأى أحدهم يستخدمها, قالت أحلام بعدما رأت صمت باهر: "آه! لا عليك قول ذلك, لقد نسيت أن تقنية {أظافر الذهب السميكة} هي تقنية متعارفة في عشيرتنا فشيء طبيعي أنك تعرفها! "
تقنية {أظافر الذهب السميكة} من التقنيات التي يستخدمها أغلب عشيرة الرعد القرمزي لذا تعلم باهر لهذه التقني أمر عادي جدا.
بعد فترة قالت أحلام: "لكن أنت حقا قوي! على الرغم من أنك بالمستوى الثاني لكنك كنت تستطيع هزيمة من هم بالمستوى الثالث هذه حقا موهبة كبيرة, يبدو أن أساس روحك متين! " ابتسم باهر وقال: "لا, لا, أنت تبالغين في تقديري " قالت أحلام: "لا, هذا حقا ما رأيته, لا تحتقر نفسك كثيرا وإلا بالفعل ستصبح ضعيفا! " كلامها كان مذهلا ولم يستطع باهر سوى أن يقول: "حسنا! "
بعد التجول لفترة طويلة ودع الاثنين بعضهما وذهب كل منهما في طريقه.
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
انتهى الفصل~
تأليف : Z
*Spoiler*