33 - ما الذي فعلته لكي تحقدين علي؟!

الفصل 33 : ما الذي فعلته لكي تحقدين علي؟!


نظر باهر للأمام فوجد غوريلا أضخم من الدب السابق وكانت لديها ندبة بعينها اليسرى ومن ثم زئرت بقوة, ابتسم باهر وقال: "هل أنا محظوظ أو غير محظوظ؟! " فالغوريلا التي أمامه هي بالمستوى السادس! أي أن باهر لن يستطيع هزيمتها سوى بصعوبة تامة, لكن لو هزمها سيحصل على 5 جواهر!

"في البداية سأقيس قوتها ومن ثم أقرر الهرب أم لا" شاور باهر نفسه ثم انطلق لكن الغوريلا انطلقت معه, استخدم باهر [قبضة الشبل] لكن الغوريلا بقبضتها العملاقة قذفت باهر بعيدا محطما عدة أشجار.

علم باهر على الفور بأنه ليس ندا لهذه الغوريلا لذا هرب على الفور لكن العجيب في الأمر أن الغوريلا كانت سريعة ولحقت باهر على الفور وضمت يديها وضربت بها الأرض, لكن باهر تفادى الضربة في آخر لحظة.

الضربة كانت قوية جدا لدرجة أن الأرض لم تسلم حتى, حتى جميع التلاميذ هربوا فهم لا يريدون العبث مع مثل هذا الوحش القوي, فهم اقتنصوا الفرصة للهرب بينما هذه الغوريلا تضع عينها الوحيدة على باهر.

تذمر باهر وقال: "لما أنا؟ " على الفور زئرت الغوريلا وهجمت على باهر الذي بدأ بتفادي الضربات واحدة تلو الاخرى, مع سرعة وقوة هذه الغوريلا, باهر لا يملك أي فرصة للهجوم أو الدفاع, كل ما يمكنه فعله هو الهرب!

تراجع باهر خلف شجرة ثم قال بينما يرجع كفه للخلف: "{ضربة الموجات} - [هاكاي هاتو] " لكن الغوريلا شعرت بهالة تأتي من الشجرة لذلك صفعت الشجرة مع باهر وقذفته بعيدا, وقف باهر ومسح الدم الذي على فمه وقال: "حتى هذا لم ينفع؟! "

قفزت الغوريلا وبدأت بلكم باهر الذي تفادى جميع لكماتها ومن ثم قفز ووضع رجله على قبضة الغوريلا وقفز مرة اخرى ووجه قبضته نحو وجه الغوريلا بينما يقول: "[قبضة الشبـ—" قبل أن يكمل كلامه تلقى صفعة من ذراع الغوريلا اليسرى قذفته بعيدا.

وقف باهر بينما كان يترنح ويقول: "اللعنة! هي حتى لا تجعلني أضربها! " بينما كان باهر يترنح كانت الغوريلا تضرب صدرها بقوة بينما كانت تصرخ, غضب باهر وقال: "طفح الكيل! سأخبرك جيدا من هو باهر!!! "

قفز باهر نحو الغوريلا ولكم الأرض بأقوى ما لديه فتناثر الحجر في كل مكان فقال باهر: "{ضربة الموجات} - [هياكَّابو] " ضرب جميع الحجر بسرعة فائقة وجميع الضربات أصابت الغوريلا التي ولأول مرة دافعت عن نفسها بصد الضربات بيديها.

ضربات باهر كانت كثيرة, وكأن عددها هو مئة! من قوة ضربات باهر تراجعت الغوريلا عدة خطوات للخلف لكن باهر لم يتركها وقفز ولكم بطنها بينما يقول: "{ضربة الموجات} - [كيانون] " طارت الغوريلا لعدة أمتار جراء هذه الضربة القوية.

لهث باهر بشدة فلقد استخدم كم هائل من قوته! لكن فجأة عادت الغوريلا بينما تضرب صدرها بشدة وهي تصرخ ومن ثم انطلقت نحو باهر الذي أغمض عينيه فهو لا يستطيع فعل شيء سوى انتظار المراقب لكي ينقذه.

عندما توجه المراقب نحو باهر لكي ينقذه توقفت فجأة الغوريلا عن الحراك وعندما فتح باهر عينيه لكي يرى ما الذي حدث سمع صوت يقول: "هيا بسرعة! " باهر لم يفهم ما الذي حدث لكنه استخدم [قبضة الشبل] ولكم معدة الغوريلا التي تراجعت عدة خطوات للخلف.

فجأة ظهرت فتاة جميلة جدا وكانت هي أحلام, صاح باهر: "أحلام! " تذمرت أحلام بينما تقول وهي ترفرف بشعرها: "كما توقعت أنه أنت! " قال باهر بحيرة من أمره: "ما الذي تقصديه؟ " قالت أحلام: "كان هناك عدة تلاميذ يقولون بأن هناك وحش قوي يتقاتل مع تلميذ ضعيف مسكين! وعلى الفور علمت بأنه أنت لأنك شخص غير محظوظ البتة! "

ابتسم باهر بمرارة وقال: "لم تخطئي في هذه النقطة, لكن عليكِ الحذر! فهذا الوحش ليس ببسيط!! " نظرت أحلام بجدية نحو الغوريلا وقالت: "أعلم ذلك! "

انطلقا الاثنين نحو الغوريلا التي وجهت قبضتها نحوهما, لكن أحلام قالت: "{أظافر الذهب..." وأكمل باهر: "...السميكة} " تصادمت قبضة الغوريلا مع باهر وأحلام لكنها في النهاية أبعدت قبضتها وخرج دخان من قبضتها التي آلمتها بشكل كبير.

في أثناء ألم الغوريلا قفز باهر وشكل يده على شكل مخلب وعندما أراد ضرب الغوريلا بالمهارة هذه توجهت يد الغوريلا اليسرى نحو باهر الذي قال: "ليس مرة اخرى! " لكن في تلك اللحظة ركلت أحلام يد الغوريلا وأبعدتها عن باهر ثم قال: "فلتفعلها! " قال باهر: "حسنا! "

نظر باهر للغوريلا وقال: "{مخلب التنين الذهبي} " وعندما حرك مخلبه ظهرت عدة تشققات في الأرض من قوة المهارة لكن الغوريلا لم تكن أمام باهر, نظر باهر للأعلى فوجد الغوريلا فوقه وفوق أحلام بينما كانت تجمع قبضتيها وتضرب بها الأرض!

ومن قوة الضربة اهتزت الغابة بأكملها وتحطمت الأرض, حتى المراقب ظن بأن باهر وأحلام قد قضيا عليهما, لكن في جهة اخرى كان باهر يحمل أحلام ثم وضعها على الأرض.

قال باهر: "اللعنة! إلى أي مدى تصل قوة هذه الغوريلا! " قالت أحلام: "شكرا! لكن كيف فعلتها؟ " قال باهر: "لا أدري لكن علينا اقتناص الفرصة والهرب! " أومأت أحلام برأسها وعندما وقفت خرجت الغوريلا من السحب الرملية فقال باهر بغضب: "بالضبط ما الذي فعلته لكِ لكي تحقدين علي؟! "

* * *

تجول بسام وأحمد في الغابة وكان بسام باستخدام تقنية [اللكمة المتفجرة] استطاع هزيمة أغلب الوحوش إلى أن ظهر نمر بالمستوى الخامس وقفز ناحية بسام, ابتسم بسام وقال: "وأخيرا أمر مثير! " قفز بسام هو الآخر ولف ذراعه بشدة ثم قال: "[المثقاب المتفجر] " ولكم به رأس النمر فسقط ميتا.

خرج من العدم ثلاثة نمور آخرين, فقال أحمد: "دعني أساعدك أيها الزعيم! " قال بسام بلا مبالاة: "حسنا " مد أحمد ذراعه وقال: "[الخط المائي القاطع للبحيرات] " باستخدام هذه التقنية قطع ذراع النمر الأول الذي تشتت انتباهه بسبب تقطع ذراعه فاستغل بسام الفرصة وقال: "[اللكمة المتفجرة العظمى] ولكم بها وجه النمر وطحنه بالأرض ميتا.

قفز أحمد وقال: "[تيارات الماء المتقطع] " وفجأة اصبح خلف النمرين المتبقين وقام بإصابتهم بجروح خطيرة فقال بسام بينما الابتسامة لا تفارق محياه: "أحسنت! " ومن ثم بواسطة [اللكمات المتفجرة] قتل النمرين.

في الواقع لم يكن يستطيع أحمد حتى هزيمة نمر واحد إلى بصعوبة شديدة, لكن السبب الذي جعله يستطيع إصابة هذه الوحوش بسهولة تامة هو لأنها كان تركيزها على بسام.

فجأة ظهر دب أشقر كان من الواضح بأنه بالمستوى السادس, ابتسم بسام وقال بحماس: "وأخيرا! " بينما قال أحمد بخوف: "أظن علينا الانسحاب أيها الزعيم! " صاح بسام بغضب: "هل تمزح معي؟! إنه الوقت لكي اكشف عن قوتي! وربما يكون هذا الدب هو ملك الغابة! "

هل يريد مواجهة ملك الغابة حقا؟! في تلك اللحظة صفع أحمد جبهته وتذكر من هو زعيمه, لكن فجأة ظهر الدب أمام بسام وكان ينوي إصابته بمخالبه, لكن أحمد تدخل وقال: "[الخط المائي القاطع للبـ—" لم يجعله الدب يكمل كلامعه بحيث أنه اصاب أحمد وقذفه بعيدا, فغضب بسام واستخدم [اللكمة المتفجرة العظمى] لكن الدب تصدى للضربة وتراجع عدة خطوات.

عاد بسام إلى أحمد وقال: "هل أنت بخير؟ " قال أحمد: "نعم! " في تلك اللحظة أطمئن بسام لكن في نفس الوقت غضب وتوجه على الفور نحو الدب بينما يقول: "أيها الوغد كيف تتجرأ وتصيب تابعي؟! " كان أحمد فرح جدا لأن بسام ذهب لينتقم له!

ابتسم بسام وقال: "لكن سأهزمك في كل الأحوال! " تصادمت قبضة الدب مع [اللكمة المتفجرة] الخاصة ببسام, وفي تلك اللحظة الفرح ذهب عن أحمد فقد علم بأن زعيمه لن ينتقم له بل ذهب لكي يمتع نفسه.

وفي أثناء تصادم قبضاتهم لكم الدب بسام بيده الاخرى مما جعل بسام يطير عدة أمتار للخلف, توجه الدب لبسام لكنه اختفى وظهر أمام الدب وباستخدام [المثقاب المتفجر] ضرب ذقن الدب وقذفه للأعلى مع تحطيم بعض الضروس.

قفز بسام وقال: "[الرمح المتفجر] " بعده ركل بسام خد الدب وأسقطه أرضا مع تحطيم بعض الضروس, في تلك اللحظة قفز أحمد ورفع كفيه وضرب بهما ظهر الدب بينما يقول: "[الختم المائي] " وما إن اصطدم كفي أحمد بظهر الدب وإذ بالدب يغوص أكثر فأكثر بالأرض.

تراجع أحمد بينما يقول: "الآن أيها الزعيم! " قال بسام الذي مازال بالهواء: "أحسنت! " انطلق بسام نحو الدب واستخدم تقنية [المثقاب المتفجر] ولكم خد الدب ومن ثم تراجع.

وقف الدب مجددا وزئر بشدة لكنه لم يتبقى له سوى ضروس قليلة فقط, قال بسام: "يا لك من مثابر! " فجأة ظهر الدب أمام بسام وضربه بمخالبه, حاول بسام صد الضربة لكن ذراعه اليمنى أصيبت بجرح عميق, تراجع بسام للخلف بينما يقول: "هل تظن بأنني لا أستطيع هزيمتك بيد واحدة؟! "

--------------------------------------------------------------

انتهى الفصل~

تأليف : Z


بما أن المدرسة اللعينة قد عادت >:(

ما الوقت الذي تريدونه لكي ينزل فيه الفصل؟


*Spoiler*



2018/01/21 · 797 مشاهدة · 1310 كلمة
TheEmperor
نادي الروايات - 2024