القصص القصيرة الجانبية (1)
رحلة وليد (الجزء السادس)
[الوقوع بالحب]
اتضح بأن اسم هذه الفتاة الجميلة هي ياسمين.
شكرت ياسمين وليد والدموع تنهمر من عينيها.
بينما كان وجه وليد أحمر بالكامل.
يبدو أنه بالفعل قد وقع بحبها!
--------------------------------------------------------------------------
الفصل 46 : العودة للمهمة
قال باهر: "كم لبثت من ؟ "
قال العجوز: "ثلاث ساعات تقريبا! " أي أن الآن الساعة الواحدة صباحا.
قال باهر: "في الواقع أن كنت في مهمة وافترقت عن رفاقي.., لذا أريد الذهاب لهم.., هل تعلم أين قرية [أوشي]؟ "
حك العجوز لحيته وقال: "همم, إنها في الشمال الغربي من هنا " ومن ثم أشار لجهتها.
ابتسم باهر وقال: "شكرا! " وغادر.
* * *
كان باهر يقفز على الأشجار بسرعة خارقة إلى أن وصل للقرية التي كانت مملوءة بالثيران ذات الثلاثة قرون, عددها كان أكبر مما تخيله باهر.
الأمر المفاجئ في الموضوع هو أن هناك ثور بقرن واحد! والثور ذو القرن الواحد وحش بالمستوى السادس! ما الذي يفعله هنا بالضبط.
قفز باهر واستخدم مهارة {مخلب التنين الذهبي} وقطع رأس الثور ذو القرن الواحد, فهو الآن يستطيع هزيمة الوحوش التي بالمستوى السادس!
تفاجئ سعد وأتباعه مما يروه, ليس أن باهر لم يمت فقط, بل أنه هزم وحش بالمستوى السادس بسهولة تامة!
ابتسم باهر وقال: "يو! " الأمر المفاجئ الثالث هو أن باهر يرتدي ملابس جلدية ممزقة قليلا ورثة.
قال سعد: "ألم تمـ—" لم يكمل كلامه بحيث أن باهر توجه نحو الغابة المجاورة, وفجأة رأوا وحش تم قذفه للأعلى وكان بلا شك بالمستوى السادس!
قال باهر: "{مخلب التنين الذهبي الحاد} " وفجأة رأى الجميع الوحش يتم قطعه لنصفين.
هبط باهر ومسح الدماء التي عليه وذهب نحو سعد وقال له: "هل قلت شيء؟ "
بلع سعد ريقه وقال: "لا.., لا تهتم.." من المستحيل لشخص بقوة باهر أن يموت من بضعة وحوش بالمستوى الرابع أو الخامس.
عندما أراد سعد التحدث قال شاكر: "أين كنت بالضبط؟! " لقد كان هذا سؤال سعد لذا ترك شاكر.
تنهد باهر وقال: "حتى لو قلت السبب لك لن تفهمه, لذا لن أتعب نفسي وأقول لك السبب.." بما أن باهر لم يخبر شاكر فيبدو بأنه لا ينوي الحديث بشأن هذا الأمر..
بعد فترة أتى العجوز وقال: "آسف حقا! لم أتوقع هذا العدد المهول من الثيران.., أنا حقا آسف..."
ابتسم سعد وقال: "لا بأس, فالأمر ليس غلطتك! " بعدها أعطى العجوز كيس مملوء بالحبوب, مسك سعد الكيس وعلم بوجود بذور الدب الأحمر بها.
همس أحد أتباع سعد لسعد: "أنت بالطبع لن تعطيه البذور, صحيح؟ "
قال سعد بغضب: "بالطبع سوف نعطيه! فهو هزم اثنين من الوحوش بالمستوى السادس الذي من المستحيل أن نهزمهم! "
ابتسم باهر وقال: "لا بأس أيها الأخ سعد, أنا من قد تخلف عن المهمة لذا لا استحق ذلك " ذهل سعد من حاسة سمع باهر الحادة.
لو قسم سعد البذور لأخذ كل واحد منهم 4 بذور, وهذا ما أخذه باهر من العجوز الذي في تلك القرية, صحيح أن باهر يمكنه أخذ هذه الأربعة بذور لكنه يريد كسب صداقة سعد حتى يستطيع مقابلة رئيس نقابة الصخرة المتجمدة.
ابتسم سعد وقال: "الأخ باهر حقا متواضع " لم يرد باهر سوى بالابتسامة.
قال سعد لأتباعه: "حسنا يمكننا تقسيم البذور إلى خمسة لكل واحد "
قال العجوز: "الآن الوقت هو الليل, ما رأيكم بأن ترتاحوا هنا؟ "
قال باهر لسعد: "هل يمكنني بعدما ان نعود للأكاديمية أن تجعلني أقابل رئيس نقابتك؟ "
فكر سعد قليلا ثم قال: "همم, لا بأس! "
ابتسم باهر وقال: "شكرا للأخ سعد, أنا سوف أذهب الآن لأمر طارئ, سوف أقابلك في الأكاديمية " ومن ثم قفز وانطلق بعيدا, لم يعلم سعد أين ذهب باهر, لكنه يعلم بأن باهر ليس بضعيف!
قال شاكر بتذمر: "ماذا! هل تريد أن تجعله أن يقابل الرئيس العظيم أيها الزعيم؟! "
قال سعد ببرود: "لقد هزم وحشين بالمستوى السادس الذي لم أستطع هزيمة واحدة منهم, أي أنه أقوى مني على الرغم بأنه أصغر من! وتقول بأنه لا يستحق أن يكون فردا رئيسيا؟! " بلع شاكر ريقه وصمت بهدوء.
* * *
لقد كان هناك شيء يحير باهر منذ مدة, لما ذهب لتلك القرية من الأساس؟ لقد شعر بشيء يناديه, لكن ما هو؟ بالطبع لن يكون الشيء هو إنقاذ القرية فهو ليس ببطل.
لكنه اكتشف السبب! هناك مكان يحتوي على كم كبير من الطاقة مثل ذلك القبو, لذا الوحوش تجتمع حوله, وعلى الأرجح ان مازال هناك وحوش بالمستوى السادس لكنهم لم يظهروا بعد.
عندما وصل باهر للقرية وجد العجوز يتجول وحيدا فهبط أمامه.
سقط العجوز على مؤخرته وكانت روحه على وشك الذهاب للأعلى من الخوف, غضب العجوز وقال: "هل تريد قتلي؟! "
ابتسم باهر وقال: "آه, آسف "
تنهد العجوز وقال: "ما الذي تريده؟ "
قال باهر بجدية: "هل هناك مكان تستطيع الشعور بطاقة كبيرة تنبعث منه أكبر من ذلك القبو؟ " مهارات العجوز بالاستشعار لا غبار عليها.
فكر العجوز قليلا ثم قال: "هناك, لكنني أشعر بكمية هائلة من القوة الشريرة هناك! " قالها بينما يشير لغابة بجانب القرية.
ابتسم باهر وقال: "انت تعلم بأن الوحوش بالمستوى السادس لا شيء أمامي! لذا تعال معي! سوف ننهيهم قبل هجومهم عليكم! " قبل أن يرد العجوز سحبه باهر وانطلق نحو الغابة.
* * *
وصلا الاثنين للغابة وكان أمامهم كمية كبيرة من الوحوش, فقال باهر: "أين هو المكان؟ " أشار العجوز لأحد الصخور.
قتل باهر جميع الوحوش التي أمامه بسرعة هائلة, وعندما وصل للصخرة, هو استطاع الشعور بالطاقة أسفله دون مساعدة العجوز.
حطم باهر الأرض تحته لكن لم تكن سوى حفرة تسع لحجم بشري فقط, دخلا الاثنين وشعرا بالطاقة الهائلة المنتشرة.
وجد باهر كتاب ملتصق بالكتاب فتوجه نحوه وشعر بطاقة كبيرة تصدر منه, إنها ذات الطاقة التي أحس بها سابقا.
ما إن لمس باهر الكتاب وإذ به يغمى عليه ويسقط أرضا, توجه العجوز نحو باهر لكنه اصطدم بحاجز أزرق لم يجعله يصل لباهر.
* * *
استيقظ باهر فوجد نفسه في عالم أبيض, فوقف ومسك رأسه وبدأ يشعر بالصداع فقال: "آخ, أين أنا؟ "
فجأة ظهر أمامه طير أزرق عملاق, لا إنها عنقاء محيطة بها نيران زرقاء سماوية!
قالت العنقاء الزرقاء: "وأخيرا هناك شخص قد اتى إلى—" صمتت قليلا ثم قالت بعدما حدقت قليلا بباهر: "ها؟! ما الذي يفعله شخص بالنطاق البدني هنا؟! "
صاح باهر: "من أنت؟! وأين أنا!؟ "
تنهدت العنقاء الزرقاء وقالت: "هذه هي نيتي التي وضعتها قبل عدة سنوات على هذه المهارة! "
قال باهر بيحرة: "مهارة؟ هذا الكتاب هو مهارة؟ "
ابتسمت العنقاء الزرقاء وقالت: "هذه المهارة هي مهارة روحية عميقة و—"
قاطعها باهر وقال: "مهارة عميقة روحية؟ ما هذا؟ "
قالت العنقاء الزرقاء: "أولا اسمها هو مهارة روحية عميقة, ثانيا أنت تعلم بشأن المهارات البدنية التي عدد درجاتها هي تسعة و—"
قال باهر بتفاجئ: "تـ-تسعة درجات؟! هذا رقم كبير!! " هو لم يسمع عن مهارات بالدرجة السادسة فما بالك بالدرجة التاسعة!
تحملت العنقاء الزرقاء غضبها وقالت: "أتمنى أن لا تقاطعني مجددا يا—"
قاطعها باهر مجددا وهو يقول: "حسنا! "
غضبت العنقاء الزرقاء هذه المرة وصاحت: "فلتصمت فحسب! "
ابتلع باهر ريقه وقال: "حـ-حـ-حسنا.."
تنهدت العنقاء الزرقاء وقالت: "المهارات البدنية مقسمة لتسعة درجات, والمهارات التي تليها والتي هي المهارات الروحي وتنقسم لستة درجات...
والمهارات الروحية العميقة هي.....
----------------------------------------
انتهى الفصل~
تأليف : Z
وكالعادة, أي شيء لا تفهمونه اكتبوه وأنا سوف اشرحه لكم :)
*Spoiler*
