وفي صباح اليوم التالي, وبعدما حجز باهر السكن, تجول في الأرجاء, بحيث أن كانت المنطقة كبيرة, علما بأنها فقط منطقة للاختبار!
على حسب معلومات باهر, فإن الفرع الداخلي للأكاديمية أكبر من قريتهم, علما بأن الفرع الخارجي أكبر من الفرع الداخلي!!!
فما بالك لو جمعنا الفرعين معا!
تجول باهر حتى وجد مبنى ضخم فارغ, تعجب باهر من المبنى, فعلى الرغم من ضخامة المبنى لكنه فارغ! هل هو مبنى مهجور أم أنه.....................
اكتشف باهر مكان للقتال, فهناك العديد من الأشخاص الذين يتقاتلون في حلبات مصممة خصيصا.
جذب انتباه باهر الحلبة رقم 15, فبها العديد من الأشخاص المتجمعين حولها.
ذهب باهر للحلبة, لسماع كلام المشاهدين.
"هذا فيصل من عشيرة الطائر شين!!! سمعت أنه قد وصل للمستوى الرابع في عمر الخامسة عشر! "
"وهذا بسام من عشيرة الضفدع القرمزي, سمعت أنه أيضا قد وصل للمستوى الرابع في عمر الخامسة عشر "
المستوى الرابع في عمر الخامسة عشر؟!
باهر بالمستوى الأول في عمر الخامسة عشر, بينما هؤلاء الاثنين بالمستوى الرابع من ذات العمر!
القوى الخمسة المسيطرة على المدينة القرمزية هي:
1- عشيرة الطائر شين.
2- عشيرة النمر الوردي.
3- أكاديمية الخاتم القرمزي.
4- عشيرة الرعد القرمزي.
5- عشيرة الضفدع القرمزي.
الآن سيتقاتلان اثنين, أحدهما فرد من أقوى عشيرة في هذه المدينة, وأحدهم فرد من أضعف عشيرة!
قد يكونا من ذات المستوى والعمر, لكن على الأرجح أن الفائز هو فيصل.
حيث أنه بالتأكيد لديه موارد وتقنيات أفضل بكثير من بسام.
كان في الحلبة شخصان, الأول كان بشعر أشقر قصير, وعينين رمادية, وكان يرتدي رداء أزرق به طائر عملاق أبيض اللون!
وكان هذا فيصل, الذي كان يبتسم بسخرية نحو غريمه لين تشاينغ.
الذي كان يرتدي قميصا أسود, وبنطلونا أسود, حتى أكثر سوادا من رداء باهر.
وكان شعره أحمر مجعد, وعينين سوداء غاضبة!
قال فيصل بسخرية: "يمكنك الانسحاب! "
"وكأنني سأفعل!!! " لقد كان صوت بسام خشنا للغاية!
قال فيصل بهدوء: "إذا لا تلمني عما سوف يحدث لك! "
"هات كل ما لديك! " لقد كان يرد على الفور!
"من تعتقد سيفوز؟ "
"سمعت أن بسام من أقوى الموهوبين في عشيرة الضفدع القرمزي, كما يتمتع بقوة جسدية كبيرة, لكن في النهاية الأمر يتقرر على من يمتلك مهارات أقوى! فلذا—"
"لقد أخبرتك من تعتقد سيفوز, لا أن تخبرني بنظرياتك! "
"حسنا, أنه فيصل! "
"لماذا؟ "
ضرب الشخص الآخر جبهته, لقد شرح الأمر للتو! فلم يقل سوى: "شاهد وستعلم! "
وبصعوبة شديدة, استطاع باهر كبت ضحكه, لقد كان مشهدا مضحكا للغاية!
لكنه الآن جمع كما من المعلومات!
قال فيصل بسخرية مرة اخرى: "هل أنت حقا واثق؟ "
"هل سوف تأتي أم لا؟! " قالها بغضب شديد.
قال باهر: "لكن لماذا هذان يتقاتلان؟ "
"هذا بسبب عصبية الزعيم " ومن ثم تنهد.
كان الشخص الذي يتكلم شخص قد يكون بعمر الثالثة عشر أو الرابعة عشر, وكان يرتدي رداء كامل لونه أخضر به ضفدع قرمزي, وشعره كان بني قصبر.
نظر باهر بالشخص كثيرا حتى قال: "وأنت؟ "
قال الشخص: "أحمد, اليد اليمنى للزعيم بسام "
"حدث كل شيء قبل ساعتين...."
* * *
قبل ساعتين.
كان فيصل أمامه بسام وثلاثة ممن يرتدون ذات رداء أحمد, وكان أحمد أحدهم.
قال فيصل بسخرية: "لماذا يا حضرة الـ...., لا أدري. المهم لماذا لا ترتدي مثل أتباعك؟ أليس هذا ردائكم الرسمي؟ "
قال بسام والغضب بدأ يظهر على وجهه: "اخرس!!! "
قال فيصل بسخرية: "ربما لأنك لا تستحق بأن تكون فرد من عشيرتهم! على الرغم بأنها أضعف عشيرة, هاهاهاهها " ومن ثم أكمل ضحكه.
قال بسام بغضب: "لقد فعلتها, فلتقاتلني! "
قال فيصل بصوت خافت: "سهل! "
قال أحد أتباع بسام: "أيها الزعيم, أنه يستدر—"
قاطعه فيصل عندما قال: "حسنا, أقبل ذلك! "
* * *
"وهذا ما حدث " قالها أحمد ومن ثم تنهد.
قال باهر: "أن زعيمكم يغضب بسرعة, صحيح؟ "
"نعم بالفعل " أجاب لي كون بسرعة.
أبتسم باهر وقال: "من تتوقع يفوز منهما؟ "
قال أحمد: "لا أدري, لكن حتما سيجعل بينغ الوغد يستخدم قوته الكاملة! " هو يثق بزعيمه ثقة عمياء!
قال باهر: "هممم, لكن في النهاية سيخسر "
قال فيصل: "وما هي القوانين؟ "
قال بسام: "من يموت أولا سيخسر! "
قال فيصل: "أوي, هل تريدنا أن نتقاتل حتى الموت؟! "
"القوانين هي: إذا أغمى عليك فأنت خاسر..."
"لست ضعيفا لهذه الدرجة كي يغمى علي! "
"...إذا سقطت لمدة عشرة ثواني دون أن تقف فأنت خاسر..."
"لست ضعيفا كي أسقط دون أن أتحرك! "
"...إذا استسلمت ستخسر!..."
"أوي! هل تظن بأنني سأستسلم؟! "
"...وأيضا إذا سقطت من الحلبة فأنت خاسر!! "
وضع بسام يده في ذقنه وبدأ التفكير: "هذا قد يكون صعبا..."
لم يستطع فيصل كبح ضحكته فقال: "أنت حقا أحمق! هاهاههاها"
غضب بسام فقال: "استعداد, أبدأ " وانطلق على الفور نحو فيصل!
قال فيصل: "أوي, أوي! " صمت قليلا ثم قال بصوت خافت: "في الواقع توقعت ذلك! "
أرجع قبضته وقال: "{فن الطائر العظيم}..."
قال بسام: "[القبضة المتفجرة] "
لكن قبل أن تصل لكمة بسام إلى فيصل, قفز فيصل مثل الطائر وقال: "...- [ركلة الطائر] "
ومن ثم ركل بسام وقذفه بعيدا, وكان على وشك السقوط.
وقف بسام وقال: "أيها الوغد!!! " لقد كان أمرا مفاجئا! كان يتوقع أنها لكمة وليس ركلة!!
ضحك فيصل قليلا ثم قال: "تفكيرك حقا بسيط! "
قفز فيصل نحو بسام وقال: "{فن الطائر العظيم}..."
نظر بسام للأعلى ووضع يديه على شكل إكس ليصد فيصل.
فجأة انخفض فيصل بسرعة عالية فقال: "...- [منقار الطائر] " ومن ثم شكل بأصابع يده شكل يشبه المنقار وبسرعة هائلة وجه المنقار تحت دفاع بسام وأصاب معدته.
تراجع بسام ثلاثة خطوات, بينما قال فيصل: "لهذا أخبرك بأن تفكيرك بسيط! "
غضب بسام وتوجه نحو فيصل. وبسرعة البرق, تلقى بسام لكمة على وجهه.
فقال فيصل بينما يلكم وجه بسام: "استطيع قذفك وأخرجك من الحلبة, لكن لا أريد! "
فسقط بسام أرضا, بينما كان فيصل يبتسم ساخرا.
نظر فيصل يمينا ويسارا, ثم صرخ: "أحدكم فليعد! "
قال أحدهم: "1, 2, 3, 4..."
قال بسام بداخله: "تبا! هل سوف أهزم هكذا؟ "
"...5, 6, 7—" وقف بسام, وهجم على الفور على فيصل.
قال فيصل: "لقد توقعت ذلك! " ومن ثم ركله على بطنه وجعله يحلق عاليا.
قفز هو الآخر ولكمه وجعله يسقط أرضا, ثم هبط.
نظر باهر في أحمد وقال: "ألم تقل بأنه سيجعل فيصل يستخدم قوته الكاملة؟ لكنني أرى أن فيصل المسيطر, فهو يستطيع إخراجه من الحلبة وقتما أراد! "
"أنا سوف أغادر! " ومن ثم ألتفت وهم بالرحيل.
لكن فجأة مسكت كتفه يد ما, نظر للخلف فوجد أحمد هو من أمسكه وعينيه مشتعلتين, فقال أحمد: "أنتظر فقط! النزال لم ينتهي!!! "
قرر باهر العودة بسبب اصرار أحمد, وعينيه الحازمة!
تأليف : الإمبراطور