تمعن باهر في القتال لكن كل ما يراه هو هزيمة بسام من قِبل فيصل.
قالت أحد الفتيات: "أليس هذا أمرا مبالغا فيه؟! " فبالفعل! بسام تلقى كل أنواع الضربات من فيصل.
قال أحد الأشخاص: "نعم! هذا يكفي! لقد علمنا بالفعل بأنك الأقوى, لذا فلتنهي القتال! "
قال بسام بداخله بينما كان يحلق جراء أحد ضربات فيصل: "ينهي القتال؟! هل الأمر بيده لكي يفعل ذلك؟!! "
بينما كان بسام يحلق في الهواء, قفز فيصل وقال بداخله: "أتظنون بأنني سأنهي النزال بإخراجه خارج الحلبة؟! لا, سأهزمه بطريقة أفضل! "
قفزة فيصل كانت عالية لدرجة أنه أصبح فوق بسام.
دار فيصل بسرعة هائلة وأصبح وكأنه مثقابا ما, فقال: "{فن الطائر العظيم} - [مثقاب الطائر المميت] "
سقط فيصل على بسام مثل النيزك فأصاب معدته لدرجة أنه قد مزق قميصه وألصقه في الأرض!
هبط فيصل بهدوء على الحلبة بينما ينظر إلى بسام الذي كان ملتصقا بأرضية الحلبة دون أي حركة.
ابتسم بسام وقال بسخرية: "كما أردتم, لقد أنهيت القتال ^_^ "
قالت أحد الفتيات: "لقد قصدنا أن تنهي القتال بأن تخرجه من الحلبة, لا أن تـ—"
"آسف, لم أسمعِك ^_^ " أصمتها بهذه الجملة بحيث أن تلك الفتاة لم تقل بأنه يخرجه من الحلبة, فقد قالت أنه ينهي القتال.
قالت الفتاة تلك: "هـ-هذا..."
"أنتِ حقا عنيدة! هل تحبينه أم ماذا؟! " ولأول مرة غضب فيصل, بينما أحمرت تلك الفتاة.
نظر فيصل نظرة استحقار على بسام, ثم قال: "أنا حتى لم أستخدم أقوى تقنية لدي! " لم يملك بسام أي فرصة للقتال وخسر, وفي النهاية فيصل لم يستخدم قوته الكاملة!!!
هل هذا هو الفرق بين العشيرة رقم واحد والعشيرة رقم خمسة؟!
قال أحد الفتباهر بصوت منخفض: "هذا هو الفرق بين قوتهما! "
تنهد باهر ونظر إلى وجه أحمد المصدوم وقال له: "ألم تقل بأنه على الأقل سيجعل فيصل يستخدم قوته الكاملة؟ لقد خسر دون أن يستخدم فيصل أقوى ضربة لديه! "
كان وجه أحمد مصدوما, وبعد سماع كلام باهر أصبح وجهه محبطا.
أن يقال هذا الكلام على زعيمه, لهو أمر مخزي!
"أوي, أوي, أوي!!! " صدر صوت خشن من مكانا ما.
"لا تتحدثوا وكأن القتال قد انتهى!!!! " بعد انتهاء الكلام, تغير وجه أحمد للوجه الفرح.
"القتال للتو قد بدأ!!!!! " قالها بسام الذي قد وقف, ولأول مرة كان يبتسم!
قال فيصل: "إذا ما زلت واعيا! "
"ماذا؟! أتحمل [مثقاب الطائر] الخاص بالسيد الشاب؟! " هذا مهما رأيت, فهو بالتأكيد أحد أتباع فيصل
فجأة, أرجع فيصل قبضته اليسرى للخلف وحاول لكم بسام, لكن وجد أمامه قميص أسود ممزق.
نظر ليساره, في الأسفل, فوجد بسام!!!
كانت ردة فعل فيصل سريعة, لذا رفع قدمه ليصد لكمة بسام بركبته.
لكن ردة فعل بسام كانت أسرع, فرقع من ذراعه ولكم جانب صدر فيصل جاعلا منه يحلق قليلا!
فجأة, بدأ المشاهدين بالصراخ, بينما عادت الألوان لتلك الفتاة. قد تكون حقا تحب بسام.
قال أحمد بفرح: "أرأيت؟! هذه هي ماهية الزعيم! مهما سقط فهو يقف! " لقد كان فرحا لأبعد الدرجات!!! في هذه اللحظة عاد له الأمل قد يستطيع جعل فيصل يستخدم كامل قوته, وقد يستطيع هزيمة فيصل نفسه!
أبتسم باهر وقال: "نعم! يبدو أنه من النوع الصلب ذو الإرادة الصلبة! "
قبل قليل رمى بسام قميصه, لذا أظهر عضلاته المتناسقة التي تبدو وكأنها منحوتة من حديد, عضلات باهر لا تتقارن نهائيا معه!!!
وفجأة, صمت الجماهير عندما سمعوا كلمة " اخرسوا! "
قال بسام بغضب: "قبل قليل كنتم تتحدثون عن خسارتي! والآن ماذا بكم؟! ألن تثبتون على كلمة واحدة؟! أنتم حقا ضعفاء! " لقد قالها من كل قلبه! في العادة الناس يريدون تشجيع الأشخاص لهم, لكن في حالة بسام فإنه يريد فقط القتال, غير أنه صادق.
قال أحمد بتردد: "أيها الزعيم, أ-أنا كنت أشجعك حتى النهاية! " حملق بسام نحوه ثم قال بصوت خافت: "أحمد..."
حملق بسام في لي ان قليلا, لكن تمت مقاطعته عندما سمع "لا بأس بك " من خلفه.
نظر بسام للخلف فوجد غريمه ماثلا أمامه, فابتسم وقال: "هل نكمل؟ " هل نكمل؟؟! منذ متى أصبح بهذا الهدوء؟! قبل قليل كان يسهل خداعه من سرعة غضبه لكن الآن....
قفز فيصل في الهواء ووجه قدمه نحو بسام, فرفع بسام يديه جهة فيصل ليصد الركلة.
هبط فيصل بسرعة وقال: "أنت حقا أحمق! " ومن ثم توجه نحو لبسام بينما يقول: "{فن الطائر العظيم}—" صمت عندما سمع.
"[القبضة المتفجرة] " تلقى قبضة جعلته يحلق عاليا بينما يقول: "مستحيل!!! " سقط أرضا ووقف على الفور حتى لا يسقط من الحلبة, بحيث أنه كان قريبا من الحدود.
سبب تلقيه للضربة, هو ردة فعل بسام السريعة, فقال بسام: "لقد حفظت كل حيلك! " حفظ كل حيله؟ هل كان يختبره ويقيس قوته حتى الآن ولم ستخدم قوته الحقيقة؟!
قال أحمد بفرح: "هذا هو الزعيم " لقد تغير 180 درجة بعدما رأى زعيمه ينتصر.
قال باهر: "بالمناسبة, سمعت أن عشيرة الضفدع القرمزي تميل لتقنيات عنصر الماء التي تتعبر عادة هادئة, لكن هذا..." تقنيات بسام عنيفة أكثر من اللزوم.
تنهد أحمد وقال: "بالنسبة لهذا..., الزعيم منذ الصغر لم تعجبه التقنيات الهادئة, هو بالطبع ليس الوحيد, لكن عندما علم الشيوخ الكبار بشأن أن الزعيم أختار أعنف التقنيات لم يروق الأمر لهم, وقرروا عدم جعله يرتدي الزي الرسمي للعشيرة! "
قال باهر: "ماذا عنكم يا من أتبعه؟ " فلو نفوه الشيوخ الكبار, لتركوه أتباعه, لكن لماذا؟!
تأليف : الإمبراطور