الفصل 290 – خطيئة الحسد (2)
الجسم الذي كان أقوى من أي شخص آخر كان يهتز بشكل خطير.
“سيد البرج الأزرق!”
“أيها العجوز!”
كان رداء الساحر الكبير الذي وصل الدائرة الثامنة بلونديل أدرونكوس مصبوغا باللون الأحمر. كان بسبب أضرار السيف التي دمرت جسده وروحه دون أن تترك آثاراً على الملابس.
ومع ذلك، لم يستطع ثيودور إلا أن يتساءل.
لا يمكن القول بأن إنجاز الساحر يتناسب مع القوة الذهنية، ولكن الساحر القوي يمتلك عقلية قوية. سيشعر فيرونيكا وبلونديل بدوار خفيف بعد تلقي هذا الهجوم. فلماذا يعاني بلونديل من مثل هذه الإصابات الخطيرة؟
كشف خطيئة الحسد السبب وراء ذلك “أنت تفعل أشياء غبية، تنقل أضرار الآخرين إلى جسمك. اظهار مثل هذا السلوك غير فعال”
“سعال! قد يكون الأمر خطيرًا على هؤلاء الأطفال، لكنه مجرد كشط بسيط لهذا الرجل العجوز. على أي حال، إذا كان بإمكاني استخدام حياتي لإنقاذهم، فلا يوجد سبب للتردد …!”
في الواقع، لم يسقط بلونديل. كان سيف القلب سيقطع ويليام لشرائح، وكذلك شريان سيلفيا السباتي. بدلاً من ذلك، تلقت الروح والقوة البدنية التي تم تدريبها منذ مائة عام الضربة التي كانت ستقتل العشرات من الناس بمفردها.
تشددت تعبيرات السحرة الذين كانوا عبئا على بلونديل. وفي الوقت نفسه، سخر الحسد “لماذا يجب على القوي حماية الضعيف؟ يجب أن تدعهم يموتون او يهاجموني بدلاً من ذلك”
هو جين تاو، وحش مثلك لن يفهم البشر. فجأة، أشار بلونديل إلى مرؤوسيه. “اصمدوا لفترة أطول قليلا!”
“أنت..!”
مرة أخرى توقف الوقت. عندما توقفت المساحة المحيطة بالإمبراطور، صرخ بلونديل على وجه السرعة نحو أورتا المنهك “سيد البرج الأبيض! انقل أي شخص ليس بسيد بعيدا عن هنا، عجل بذلك!”
“…نعم بالطبع!”
كان هناك سحرة النخبة من الدائرة السادسة، سيكونون كمساعدة كبيرة في المواجهة الطبيعية بين الأسياد ولكن إذا كان الإمبراطور هو الخصم فلن يكونوا قادرين على تحريك كاحليه.
كان الأمر أشبه بكيفية عدم استطاعة العامة للمساعدة في حرب بين المحاربين والفرسان. متى تلقوا مثل هذه المعاملة؟ كان السحرة في محنة لأنهم لم يفهموا الموقف.
من بينهم كان هناك ساحر رفض النقل الفضائي “لا أريد ذلك، لا أريد ذلك! جدي، ثيو! أنا يمكن أن اساعد أيضا! لا أريد الهرب بمفردي هكذا!”
“… سيلفيا”
كافحت سيلفيا ضد يد ويليام المضطربة، لاح شعرها الفضي الطويل يمنة ويسرة حيث امتلأت عينيها الزرقاء اليائسة بالدموع. نظرت إلى ثيودور عندما بدأت الدائرة السحرية في التألق تحت أقدام السحرة. لقد كان مقدمة لسلسلة النقل الفضائي الشامل.
كان ويليام يتعرق بينما كان يكافح مع سيلفيا. ثم سار بلونديل وتحدث بهدوء، “سيلفيا، حبيبتي”
“لا أريد ذلك! أنا لا أريد أن أسمع ذلك، جدي! لم أستطع أن أريك أي شيء! من فضلك لا تختفي هكذا! ثيو، أردت أن أساعد جدي لذا عملت بجد…!”
“اذا فقد حققتي هذا الهدف يا حفيدتي”
“… هاه؟”
مسح بلونديل دموع سيلفيا برفق وأظهر لها ابتسامة دافئة “أنا طول هذا الوقت انا اعيش بسببك”
“ماذا…” بينما توقفت للحظة في حالة ذهول طفيفة، اومضت الدائرة السحرية مرة واحدة. اختفى النور ولم يعد أحد يقف هناك.
“سيلفيا …” شعر صدر ثيودور بضيق وهو يتذكر وجهها الباكي. هل شعرت أنها ستنفصل عن بلونديل في هذه المعركة؟ لم يكن يعرف السبب، لكنه شعر بالغضب بفعل تعابير سيلفيا.
ثم كأنما يضيء، ظهر.
تشااااينغ!
كان إمبراطور أندراس، الحسد. بينما كان يمشي إلى الأمام، سخر الحسد منهم “يمكنك ان توقف السحر بضع ذقائق، لكن إنها نهاية الدرامية المملة”
لم يهتم بالأجواء الثقيلة حيث رفع السيف في يده.
“الآن، هيا فلنبدأ” قال وهو ينظر إلى الأساتذة السبعة.
“كنت أخطط لذلك بالفعل!” من المفهوم أن فيرونيكا كانت أول من استجاب للاستفزاز.
كورورورورونغ.
اتخذت خطوة واحدة، وذابت الأرض من الحرارة والضغط الهائلين. كانت قوة فيرونيكا التي ورثت دماء التنين وسحر ثماني دوائر أكثر من ضعف قوة بلونديل. لم يكن هناك ساحر واحد تجاوزها في التدمير التام.
في وقت واحد ظهرت عشر شفرات جهنمية بجانبها. في اللحظة التي شُوِّهت المساحة التي أمامها بسبب الحرارة المروعة قفز أقوى ساحر في العالم إلى الأمام. في ومضة…
انفجرت قبضة فيرونيكا إلى الأمام.
———– !!!
هبطت الضربة الأولى، وشقت الحطام الثانية. عند الضربة الثالثة كان الهواء يحترق وظهر الفضاء الفارغ. منذ ذلك الحين، لم تتمكن عين الانسان من رؤيته. عند القياس مع الوقت، استغرقت كل ضربة جزءًا من الثانية. القصف الذي يمكن أن يدمر جبلا نزل على خطيئة الحسد.
“همم”
أومض سيف خطيئة الحسد أمام هذه القوة.
اسلوب زيست، قص الفضاء.
الفضاء المكسور، قطع الهواء الرقيق.
كانت هذه هي التقنية التي سدت موجة حرارة ثيودور في الماضي. تم قطع جزء من الفضاء ومنع أي قوى مادية من المرور. ثم تحرك سيف الحسد مرة أخرى.
اسلوب ديلكور للدفاع.
الجدار الثابت المنيع.
لن يكون قطع المساحة المؤقت قادراً على منع القوة التدميرية كليا، لذلك سيعزز دفاعاته بقدرات هالة أخرى. في وقت واحد ظهرت هالة مظلمة أمام جسم الحسد وحجبت كل ضربات فيرونيكا. ارتعد الفضاء، وتمزقت الغيوم فوق رؤوسهم!
ومع ذلك، فإن جدار الظلام لم ينهار بسهولة. بالمقابل لم تكن فيرونيكا هي العدو الوحيد لإنفيديا.
ومضت سيوف رانلوف خلف الإمبراطور.
كاكينغ.
لم تكن هناك فرصة لاستخدام تقنية خفية. ومع ذلك لم تكن هناك حاجة لأي شيء آخر غير القتل. مع سرعته، تمكن راندولف من طعن مواقع حيوية لخطيئة الحسد. ثم تحركتغ ذراعا راندولف.
كانت يده اليمنى تهدف إلى عنق الحسد وكتفيه وأضلاعه وجانبه، بينما كانت يده اليسرى موجهة إلى اسفل جسمه، الترقوة، الرسغ والبطن. لم تترك السرعة أي شفق كانت غير قابلة للرد عليها.
“إنه سريع لكن هذا كل شيء” تحدث الحسد بضع كلمات وضرب.
أسلوب آينز، جولة السيف.
مرآة التقليد.
تمامًا مثل المرآة، صرف كل هجمات راندولف وشن ثماني ضربات لمنعها جميعًا. لقد كانت قدرة لودو آينز المعروفة بأنها العمود الفقري للسيوف السبعة منذ 200 عام. ومع ذلك لم يعرف راندولف هذا، وأصيب في بطنه بواسطة ركلة الحسد
“كيهووك!”
كان لا يزال هناك شخصان. خبأ إدوين وإيلايم قلقهما وبدآ في التنفس. كان لاستدعاء ارتفاع المياه والرياح الابتدائية. الوصيان اللذان استخدما الرمح والقوس هما من قدامى المحاربين الذين دافعوا عن ضواحي إيلفينهايم. كانت المشكلة هي أن الشخص الآخر كان أكثر من وحش.
“ماذا، ساقي؟”
“أنت لست الوحيد الذي يعرف المهارات المفقودة”
استخدم الحسد قدرة الظل ديلكور لوقف حركة إيلايم تماما. عندما أوقفت حركته، رفع الحسد سيفه وحركه بيده بشكل رأسي.
‘هذه…!’ كان ثيودور هو الشخص الوحيد الذي استجاب.
كانت لديه خبرة حديثة في القتال ضده، لذا فإن غرائزه جعلته يدور دوائره أسرع من أي شخص آخر.
بان هيليونيس السيف الثقيل.
النوع الأول، تسطيح الأرض.
بعد ذلك بوقت قصير، سقطت هالة مثل نيزك.
* * *
كوارورورورنغ!
كان هناك انهيار أرضي. لا، كان من الاستخفاف للغاية أن نسميها ذلك. ارتفعت الحمم البركانية على الأرض إلى الغيوم، وانقلبت الأرض رأسًا على عقب مكوِّنة حوضًا ضخمًا في منتصف الجبل. كان كأن عملاقا، والذي كان ارتفاعه عدة كيلومترات قد داس بأقدامه بأقصى قوة ممكنة.
يمتلك بان هيليونيس قوة تدميرية كبيرة، لكن ذلك لم يكن كافيًا لتدمير سلسلة جبلية كهذه.
“…كيف يمكننا الفوز ضد هذا الوحش؟”
بالكاد انسحب ثيودور مع الجانين من ونظر إلى الدمار. إذا كان قد تأخر لنصف الوقت لكان إدوين أو إيلايم قد تحطما حرفيًا.
‘ربما لو لم يساعدنا بلونديا، لكنت تأخرت جدا’
لم يفوت ثيودور اللحظة التي تحول فيها جسم الحسد إلى اللونين الأبيض والأسود حيث توقف الوقت للحظة بينما كان السيف على وشك السقوط.
توقف الوقت، هل يمكن للسحر النهائي الأصلي المستخدم للنصر أن يوقف العدو لحظة واحدة؟ كما قال الشراهة، فإن السحر النهائي لا يكون له تأثير كبير على الجريموارات التي كانت بالفعل في المرحلة السادسة.
كان توقيف الوقت الخاص ببلونديل كبيرًا لأنه على عكس قوة فيرونيكا المدمرة، فان هذا سيحول اتجاه القتال.
“لا، رغم ذلك…”
قوي جدا. كانت حساسيته الفائقة لا تزال في حالة من الفوضى لكن ثيودور تجاوز عتبة الحياة والموت عدة مرات وأدرك أنه لا توجد فرصة.
‘ليس القوة أو السرعة. وقد استخدم ستة أو سبعة قدرات هالة. إذا افترضت أن هناك العشرات غيرهم … فنحن لا نملك فرصة’
قد يكون من الممكن إذا تم استخدام قدرة هالة واحدة فقط في وقت واحد لكنه كان وحشًا يمكنه الجمع بين العديد من القدرات. هل كان السادة الكبار الأسطوريون كمثله؟
-لا، ليس السادة الكبار.
نفى الشراهة كلمات ثيودور بشدة.
-حسنًا، إذا نظرنا في المخرجات فقط، فقد تخطى كبير السيد الكبير. ومع ذلك يجب ان تنظر على الجزء الأكثر أهمية.
“المخرجات تتخطى السيد الكبير؟ ماهو الفرق؟’
– إنه الفرق في الوقوف. أود أن أشرح أكثر ولكن…رجاء استعد. سوف يأتي مرة أخرى.
“اللعنة!”
كان هجوم الحسد سيأتي مرة اخرى. “هل وصل الأمر إلى هنا؟ اذا فقد جاء دوري”
شعر ثيودور بشيء. تحركت شفرة الحسد بشكل كبير واتخذت شكلًا غير معروف. لقد كان شكلًا ثلاثي الأبعاد لا يمكن التعرف عليه من خلال حواس المخلوق. ثم ارتجف ثيودور من الشعور بعدم الراحة حيث استخدم الحسد تقنية خاصة دون تردد.
مجمع ثلاثي تقنيات خفية.
كان هذا مزيجًا من ثلاث من قدرات الهالة التي حصل عليها الحدس من ثلاثة أسياد سيف ذبحوا.
الفضاء المكسور ― التقطيع إلى قطع.
الانكسار ― نهاية العالم.
منصة المتاهة، مرحلة المتاهة الأخيرة.
كان قطع المسافة القصوى الذي يمكن أن يلحق الضرر بشيطان رفيع المستوى، وكذلك سيف الانكسار الذي سحق المساحة المنحنية نفسها. بالإضافة إلى تلك، جمعت قدرة المتاهة القوة التي سمحت للحسد بإعادة بناء المساحة بحرية.
قتل، وقتل، وقتل.
كم من الناس يمكن أن يعيشوا في هذا المكان حيث توافرت ثلاثة أنواع من الوفيات؟ لقد كانت تقنية لم يتمكن بلونديل من تحملها بمفرده!
“ما هذا القرف، لا أستطيع الهرب مع كل أطرافي سليمة…!”
ثيودور يمكن أن يهرب إذا ضحى بذراعه اليسرى. ثم حدث ذلك عندما واجه ثيودور الجحيم يقترب.
رنة! كان هناك صوت عالٍ جاء من مكان مجهول.
“… ايه؟” اتسعت عيون ثيودور. جميع الهجمات الجهنمية قد اختفت دون أي أثر.
حدق الحسد في شخص مع نظرة مهتمة “كيف اخترق ساحر من الدائرة السابعة هذا…؟ إنها تلك العيون. العيون الفارغة هي عدو المتاهة. سأتركك حيًا وأسحبك معي”
“… كوك”
تعرض شخص لأضرار والآخر لم يتأثر بما كان متوقعًا. أثبت الدم المتدفق من قناع أورتا أنه دفع ثمنًا باهظًا. كان من الصعب تحطيم تقنية الحسد حتى مع القوة المتعالية لعينيه. علاوة على ذلك، لن يكون قادرًا على منع التقنية التالية بأعينه الفارغة.
في هذا الوضع غير الموات بشكل متزايد، همس شخص ما في أذن ثيودور [أيها الفتى، هل لديك أي تدابير مضادة؟]
[ي-سيدة البرج؟] لم ينظر ثيودور إلى الوراء على الرغم من دهشته، حيث خفض صوته ورد عليها [… لماذا تقولين لي هذا؟]
قد يكون الأمر مختلفًا في الوضع الطبيعي ولكن في الوقت الحالي كان هناك العديد من الأشياء المشبوهة حول ثيودور. نعت الحسد ثيودور بأخي ولم يظهر أي عداء تجاهه. لقد قال الحسد أنهم سيتحدثون لاحقًا.
إذا لم يكن لهذا الموقف العاجل، فلن يكون غريباً إذا تم اعتقاله واستجوابه. اذا لماذا سألته فيرونيكا عما إذا كانت لديه أي تدابير مضادة؟
قدمت فيرونيكا صوتًا كأنها سمعت شيئًا سخيفًا وأرسلت صوتها إليه مرة أخرى، [هاه! هناك أشياء كثيرة أود طرحها لكن لا يوجد أحد هنا يعتقد أنك عدو. منذ متى تعتقد أننا شاهدناكم، أيها الأحمق؟]
[…شكرا لك.]
[آه، توقف عن الحديث عن هذا الموضوع المحرج! اذا؟ هل فكرت في شيء ما؟ إذا استمر هذا فسنخسر بالتأكيد. اقترح أي شيء.]
كان ثيودور مضطربًا للحظة. ثم فكر في الملاذ الأخير. ومع ذلك من أجل تنفيذ هذه الطريقة، هناك حاجة إلى التضحيات بشخص ما.
“…أحتاج بعض الوقت”
“كم تحتاج؟”
“5 دقائق―لا، 3 دقائق”
“3 دقائق…” ضيقت فيرونيكا عينيها. بصراحة، كان يتم الحفاظ على هذه المواجهة من قبل نزوة الخصم. لن يتمكنوا من الصمود لمدة ثلاث دقائق إذا أراد حقًا قتلهم.
في مثل هذه الحالة، كانت الثلاث دقائق مستحيلة. ومع ذلك جعل هذا فيرونيكا أكثر إقناعا من قبل ثيودور.
“إنه صعب، لكن أليس هذا جيدًا؟”
“…سيدة البرج؟”
“هذه المرة، سأريك مظهرًا رائعًا! لا تتأخر في استعداداتك”
رفرف شعرها وهي تتقدم دون تردد. من الناحية الإستراتيجية، كان من السخف بالنسبة لها مواجهة الخصم بمفردها. نتيجة لذلك، لم يهاجم الحسد على الفور. فتح فمه بمظهر غريب “تنين هجين أحمر. ما الذي تنويه؟”
“ما الذي أنويه؟”
“بالتأكيد تستطيعين أن تري الفرق في القوة. ماذا ستفعلين لوحدك؟”
“هم، ماذا عن هذا النموذج؟” ألقت فيرونيكا رداءها الأحمر وكشفت عن جسدها الصلب والمدرب جيدًا. لقد كان إنجازًا يتطلب الكثير من الشجاعة للقيام به أمام وحش مثل الحسد. ثم في تلك اللحظة…
ديغون! كان صوت نبض قلب، وقد جاء من جسد فيرونيكا. بدا أن الهواء يهتز. كان مثل صوت عملاق يشبه الطبل. ديغون، ديغون. ظهرت وحدثت صدمة غريبة مع فيرونيكا في المركز.
“ثلاث دقائق. هذا هو الحد الأقصى لوقتي” تكلمت فيرونيكا بصوت كئيب وهي تدس شعرها خلف أذنها.
ثم كان الحيد قادرة على رؤيته “…هوه؟”
في عيون فيرونيكا كانت هنالك لمحات تنين، وتحول بؤبؤها الى اللون الذهبي، لم تكن اعين انسان.
انتهى الفصل
ترجمة محمد لقمان