13 - فصل الأول غنيمة الغضب الجزء 13

يضع بيل الرمح جانباً و يدخل إلى غرفته حتى يكمل قرائة الكتاب " إذا لم تكن تهتم برحلتي أنتقل إلى الصفحة 70" يقلب بيل إلى الصفحة و يكمل القرائة من هناك " لقد كنت تائه في الجبل لم أعرف أين أذهب، لم أعرف ماذا أفعل، كل ما قاله أن أذهب إلى هناك، و عندما فقدت الأمل سمع صوت في رأسي صوت همس غريب، و كأنها يد دغدغة عقلي و كانت تقول:(( أذهب إلى الكهف الذي فوقك نحو اليمين)) نظرت إلى هناك، الطريق له كان على جرف خطير لم أرغب بالذهاب لكن جسمي تحرك بنفسه. حالما دخلت الكهف وجدت سبعة وحوش غريبة كانو ضخام و أشكالهم لا تشبه شي من ما نعرف نضرو نحوي ثم أستدارو و كأنهم غير مهتمين لوجودي. خف توتري قليلاً بما أنهم ليست لديهم النية بمهاجمتي بدأت بالتكلم:((لقد أتيت من مسافة بعيدة جداً بحثاً عن الأجابات، أود أن أسألكم عن أمرأتين، واحدة بأربع عيون و ملابس مثل الخادمة، و أخرى قصـ)) توقفت عن التكلم بسبب نظرتهم لي، كلهم نضرو لي و الخوف على وجوههم قال لي أحدهم:(( و ماذا عنهن؟))

فأجبته:((عائلتي ملعونة، و أنا أحاول اكتشاف ماهي هذه اللعنة، و هن دليلي الوحيد)) يختفي الخوف عن وجههم ثم يقول:(( نحن بنفسنا لا نعرف الكثير عنهم)) فردت عليه:((لكنكم تعرفون و أنا لا أعرف أي شيء، لكن هل تسمحون لي بالسؤال عن ما أنتم؟)) كلهم صمتو حتى يتكلم شخص يبدو الأكبر فيهم:(( نحن أول من عاش على هذه الأرض، قبلكم بكثير، لكننا دخلت بحرب كبيرة، و بأحد الأيام ظهرت في خضم المعركة، التي لديها أربعة أذرع، و بدأت بقتل الجميع، ما من قوة عرقلتها ولا حتى قليلاً، نحن الناجين الوحيدين من تلك المجزرة، يفترض أن يكون معنا جنس أخر... لكنه لم ينجو منها)) شعرت بالسوء لدرجة أنني حاولت التخفيف عليهم لقد كانت وجوههم محطمة فأخبرتهم:((ربما هناك ناجين غيركم، بمكان أخر)) لكنه هز رأسه بكلا و قال:((يمكننا سماع و رؤية كل ما يحصل على الأرض، سوف أخبرك بما أتيت لإجله، بعدها أتت الأمرأة بأربعة عيون و رمت شي غريب علي الأرض تسبب بتحلل جثث كلها بثانية، بعدها بدأت تشكل مجموعة عظام، قالت لها صاحبة الأذرع الأربع:((ألن يكونون من الأفضل لو جعلناهم جميعاً أناث فقط مثل عالمنا؟)) نظرت لها الأخرى و قالت:(( حاكمتنا من أمرت بهذا، إلى إذا كنتِ تشككين بقرارتها أيتها الخادمة رقم أثنين)) فترد عليها الأخرى بغضب شديد:(( ما هذا الكفر!؟ أنا لم و لن أشكك أبداً بقرارات كوين العظيمة!)) و ثم سكتت كلتيهما بعد أن أنهت صناعة هيكل عظمي ثم أتجهت نحوها غزالة، أمسكتها و سكبت عليها مادة ما تسبب في إختفاء جلد و عظام الغزال حتى الأعضاء، تبقي فقط اللحم، وزعته على الهياكل العظيمة ثم غطتهم بالجلد و أخيرا سكبت عليهم دماء كانت تحملها في شىئ زجاجي و أختفو و بعدها بثواني ظهرتم أنتم" صدم بيل من هذا و قال مع نفسه" هذا الكتاب يحتوي على طريقة خلق أول البشر، و الكاتب لم يلمح عن هذا حتى... لكن لماذا؟ كان بأمكانه أن يصبح بقمة الشهرة و الثراء، لكنه فضل نشر كتاب عن اللعنة بدل هذا" ثم يقطع حبل تفكيره صوت قادم من غرفة المعيشة يضع الكتاب فوق الخزانة ثم يذهب لتفقد ما يحصل فيجد بيت من الوسائد و أفرشة يقف بيل أمامه و يقول:(( إذن ما هذا؟))

فترد عليه إليزابيث:(( إنها قلعتنا! و كبار السن مثلك غير مسموح لهم بالدخول!)) يبتسم بيل ويقوم بحتريك الطاولة و قلب الأريكةو يقول:(( ربما لديكن قلعتكن، لكن أنا لدي حصني المنيع)) تختلس إليزابيث النظر ثم تقول لكاترينا:(( يجب علينا أختراق حصنه!))

تشير لها كاترينا بأن تخفض صوتها ثم تقول:(( لكنه لم يهاجمنا))

فترد عليها إليزابيث:((لماذا ننتظره أن يهجم، بدل أن نبادر نحن بالهجوم؟))

كاترينا:(( حسنا إذن، ماذا تقترحين؟))

إليزابيث:(( أنا سوف أشتت إنتباهه لو حاول إختلاس النظر، بينما أنتِ أحضري الدروع و الأسلحة))

كاترينا:(( تبدو كخطة جيدة))

إليزابيث:((إذن مع ثلاثة، واحد أثنين... ثلاثة!))

تبدء كاترينا بالتسلل نحو المطبخ بينما إليزابيث ظلت تراقب، لم يظهر بيل، عادت كاترينا و معها قدرين و مقلاة و مغرفة. تلبس كل واحدة واحدة قدر على رأسها و تأخذ سلاح ثم تتسللن نحو حصن بيل كل واحدة من جانب. ثم تقفزن معاً إلى الداخل لكنهم يجدونه فارغ. ثم يسمعن بيل يقول:(( لقد وقعتن بفخي، بهاجمتكم لي، لقد تركتم القلعة دون حراسة، و الأن هي ملكي)) تصرخ عليه إليزابيث بغضب:(( حسنا، لدينا حصنك!)) فيرد عليها بيل:((لا فائدة من الحصن سوي في الحرب، عكس القلعة التي يمكن العيش بها)) تختبئ إليزابيث و تقول لكاترينا:(( يجب علينا أن نستعيد القلعة)) كاترينا:(( لكن كيف؟، تذكري لقد حصناها من جميع النواحي، لا نستطيع أن نخترقها)) إليزابيث:(( إذن فل نهدمها، على الأقل هكذا هو لن يحظي بها هو)) كاترينا:(( و كيف سنفعل هذا؟))

إليزابيث:(( لحسن الحظ صنعت للقعة نقطة ضعف، وسادة لو قمنا بسحبها، ستنهار القلعة))

كاترينا:(( حسناً، هيا بنا))

تتسل كلتيهما نحو القلعة بهدوء. و بسرعة تسحب إليزابيث الوسادة و تنهار القلعة على بيل تضحك إليزابيث و تقول :(( يبدو أنك لم تتوقع حدوث هذا!)) ثم سكتت و هي تنتضر رد بيل لكن لم يكن هناك رد، ابعدت إليزابيث الوسدات عن وجهه و قالت:(( هاي أيها الكهل أستيقظ!)) لم يكن بيل يستجيب فبدأت تهزه بقوة بينما تصرخ إليزابيث في وجهه، لكن لا حياة لمن تنادي تقول كاترينا:(( ي-يبدو أنه مات)) تترك إليزابيث بيل قائلة:(( م-مستحيل، هذا لا يمكن أن يحصل!))

كاترينا:(( يبدو أنه حصل))

إليزابيث:(( كلا كلا كـ))

ثم يضحك بيل و يقول:(( لا أستطيع كتمها)) تلكم إليزابيث بطن بيل و تمشي مبتدعة بينما تقول:(( تبا لكما! هذا ليس مضحك)) يضحك كل من بيل و كاترينا. يقومون جميعاً ترتيب المكان ثم تأخذ إليزابيث الأثقال التي أشتراها لها بيل و تبدء بالتمرن

2023/01/25 · 70 مشاهدة · 879 كلمة
Zonemai
نادي الروايات - 2025