14 - الفصل الأول غنيمة الغضب الجزء 14

يضحك كل من بيل و كاترينا. يقومون جميعاً ترتيب المكان ثم تأخذ إليزابيث الأثقال التي أشتراها لها بيل و تبدء بالتمرن

------------------------------------------

تنضر لها كاترينا بإستغراب و تسألها عن ما تفعله فتجيبها:(( أتمرن حتى أصبح جوائز، مثل العم مايكي))

تنضر كاترينا نحو بيل و تقول:((أليس هذا العمل خطيراً؟))

فيرد عليها:(( هي ترغب بهذا، كذلك أنا لست والدها حتى أملي عليها ما تفعله))

بعد ساعات تعد كاترينا العشاء و يجلسون على الطاولة و يبدئون بالأكل تقول إليزابيث بينما تنظر إلى بيل:(( هذا بالتأكيد أفضل من طبخك!))

فيرد عليها بيل بهدوء:(( أجل أنه كذلك، لن أكذب توقعت أمر سيئ لكن هذا مبهر))

تبلع كاترينا طعامها و تقول:(( لقد عملت ببضعة مطاعم سابقاً))

ينهي الجميع طعامه يدخل بيل إلى غرفته و يأخذ الكتاب و يكمل قرائته " لقد صدمت من هذا، هؤلاء الفتيات هم من خلقو البشر لا أعرف كيف أصف صدمتي على هذا، لكنها لن تكون أقل من صدمتك شكرتهم و خرجت الأن لدي أسمائهمن ذات الأربع عيون تدعي الخادمة رقم واحد و ذات الأربع أذرع تدعي بالخادمة رقم أثنين، و على ما يبدو أنهن تعبدن كائن يدعي كوين، و هن أيضا قادمات من عالم أخر، عالم يبدو أنه لا يحتوي سوي علي النساء، قررت البدء بالبحث عن كوين حالما أبتدعت عن الكهف نظرت نحوه فرأيت أمرأة أخرى، شاحبة شقراء و لديها تسريحة ذيل حصان طويلة، ملابسها غريبة، لقد كانت مشدودة بشدة، ركضت بسرعة إلى الكهف، لكن، لم أجد أي أحد، ولا حتى جثة، ولا أثر بسيط، ما فهمته أنه هناك واحدة أخرى منهن، لكن لماذا عادت لهم بعد كل هذه السنوات؟ هل تم تركهم حتى يخبروني بذلك ثم قضت عليهم؟ لا اعرف، على كل حال ذهبت إلى المدينة و دخلت المكتبة و بدأت أقلب بين الكتب بحثاً عن أي ذكر لكوين لكنني لم أجد أي شيء عنها، حتى وقعت عيني على كتاب بعنوان الشيطانة الرابعة بدأت أقرأه و لقد وجدت معلومات قيمة به، سوف أعطيك الخلاصة، الكتاب يتكلم عن أميرة من مملكة أخرى ولدت و هي تحمل علامة الفراشة، الوحيدة من عائلتها التي تحملها، تم أعتبار هذه العلامة دليل على أنها ولدت لهدف ما، و في أحد الأيام أتت شيطانة إلى المملكة و أقتحمت قصر الملك، مشت بين الحراس و كأنهم أطفال، دخلت إلى غرفة الملك و أخبرته أن يصنع لها دمية، دمية جيدة و إلى سوف تجعل المملكة حطام، سألها الملك عن أسمها فقالت:(( أسعد أيها المسكين، أنت تتكلم مع الخادمة رقم أربعة، الخادمة الأخيرة للأعظم بين كل ما خلق و سيتم خلقه، هذا شرف الكثير من شيطانات من عالمنا لا يحصلن عليه، لا تنسى أمر الدمية، سوف أعود بعد شهر)) ثم أختفت فزعت المملكة بأكملها، قال الكاهن أن هذا هو دور الأميرة، تقبلت الأميرة هذا بصدر رحب و تم قطع رأسها و صنع دمية منها، عندما عادت الشيطانة نظرت إلى الدمية و قالت:((جيدة كفاية لكن كلا)) و أختفت بعدها و لم تظهر مجدداً الأن تأكد من أنهن من عالم أخر، وصف الكتاب شكلها أنها كانت تبدو مراهقة، ببشرة وردية و ملابس غريبة لا يمكن وصفها، لكن بالتأكيد هي ليست التي رأيتها تدخل الكهف و بما أنه هذه الشيطانة تحمل رقم أربعة و هي الأخيرة، فالتي رأيتها تدخل الكهف هي بالتأكيد رقم 3،أيضا لاحظت أعتزازهن الغير طبيعي بحاكمتهن،لكن رغم كل هذا، رغم كل ما اكتشفته لم أقترب حتى من إكتشاف عن ماهي هذه اللعنة" قرر بيل أن هذا يكفي لليوم و خلد للنوم، في الصباح يخرج من غرفته فيجد إليزابيث و كاترينا نائمات معاً يحدق بيل ببطن إليزابيث، يمعن النظر إلى الفراشة و يقول بعقله" أي مصير ينتظر هذه الفتاة " تستيقظ كاترينا من النوم تنضر نحو بيل و تقول:((صباح الخير، أي خدمة؟)) يلبس بيل حذائه ثم يقول:(( يجب أن أذهب حتى أقوم ببعض الأعمال، أرجو منكِ عدم الخروج أو ترك إليزابيث تخرج)) و يغادر البيت على ظهر هورسي. تستيقظ إليزابيث من النوم و تنضر حولها ثم تقول:(( أين هو بيل؟))

ترد عليها كاترينا:(( لقد قال أنه لديه بضعة أعمال))

تبدء كاترينا بتمشيط شعر إليزابيث. جلست إليزابيث بمكانها بدون حركة. بهذه الأثناء كان بيل يقف بقرية و أمامه حلقة من النار و داخلها مجموعة من الناس يقول بيل:((لقد غبت لشهر، و ها أتتم ذا عدتم)) تصغر الحلقة قليلاً يقول أحدهم:((أقسم هذه أخر مرة!)) تصغر الحلقة أكثر و يقول:(( بكل مرة تقولون هذا، السؤال هنا هو، هل ستسلم الجرة هذه المرة؟)) و تصغر الحلقة أكثر بعد يقول أحدهم بخوف:((أجل لكن هذه المرة نحن نعني هذا حقاً)) يجلس بيل بعيداً و يقول :(( اذا سكب عليكم أحدهم الماء ستنطفئ النار، لكن لو لم يفعل احد، سوف تجربون شعور الدجاج المشوي)) و تستمر الحلقة بالتقلص أكثر و أكثر حتى تبقى فقط سنتنرات قليلة عن النار

2023/02/11 · 71 مشاهدة · 732 كلمة
Zonemai
نادي الروايات - 2025