في العصور الوسطى وسط قرية هادئة ينعم أهلها بالسكينة الجميع من فيها يعرفون بعضهم البعض صخب يصدر من بيت لوكس الجميع مجتمع أمام البيت زوجته ريتانا على وشك وضع حملها و بعد دقائق تولد الفتاة التي أبثت السعادة في قلب أمها و أبوها حال ما مسكوها تنضر ريتانا إلى وجه رضيعتها و تقرر تسميتها إليزابيث التي كانت أحد الفتيات القلة في قرية يهيمن عليها الأولاد تكبر إليزابيث لتكون مثل غيرها من الفتيات في سنها لطيفة تحب اللعب و الطبخ لكنها أمتلكة هواية أخرى الرسم حيث كانت تملئ وقت فراغها بالرسم تقوم إليزابيث الطفلة برسم رسمة غريبة.
تحملها و تأخذها إلى امها إليزابيث : ماما ماما هذا هو الحيوان الذي حدثتك عنه أنه يضهر بين الفترة و الأخرى في أحلامي ريتانا: رسمة جيدة مستواك قد تحسن لكن هل يئذيك؟ إليزابيث : كلا فقط يقف بعيد عني و لا يفعل أي شيء تتم مقاطعة حديثهم من قبل والد إليزابيث الذي عاد من جمع الحطب تذهب له إليزابيث تقفز عليه و تعانقه يبتسم والدها ابتسامة خفيفة و يبادلها العناق لكن امها تأتي و تحملها قائلة:(( دعي والدك يرتاح قليلاً، إنه متعب))
إليزابيث :(( لكنني أريد معانقته، هذا ليس عدل! ))
لوكس:(( لا بأس، لا شيئ يمكنه أن يجعلني متعب لدرجة عدم معانقة أبنتي اللطيفة. ))
ريتانا:(( هااا؟ ماذا عن قبلة لزوجتك الجميلة؟))
لوكاس :(( عندما أحصل على واحدة سوف أقبلها))
ريتانا:((إذن من الأفضل لك طبخ طعامك بنفسك، همممف)) ينزل لوكس الأغراض و يقترب من ريتانا حتى يعطيها قبلتها ينضر كليهما إلى بعضهم و يبتسمون إبتسامة حب و سعادة صادقة يجلس لوكس على الطاولة قائل:(( هيا أشعر و كأنه هناك تمساح في بطني)) تضع ريتانا الغداء حتى يبدء الجميع بالأكل حتى تتكلم إليزابيث:(( لقد تعلمت كيف أطبخ، أنا واثقة أنني أستطيع إعداد طعام أفضل منك، ماما!))
ريتانا:(( إذن هل هذا تحدي؟))
إليزابيث:(( بل إنها الحقيقة!))
ريتانا:(( هل تسمع ما تقوله أبنتك؟))
لوكس:(( اهدئو يا فتيات، يمكنكن غدا طبخ الغداء، و سوف نرى من هي الطباخة الأمهر))
ريتانا:(( تم قبول التحدي!)) ينتهي الغداء و تصعد إليزابيث مسرعة نحو غرفتها تمسك دميتها تنضر لها قائلة :(( هيا! يجب عليكِ مساعدتي في هزيمة ماما)) تأخذ إليزابيث سكينة خشبية و تبدء بالتدريب على تقطيع الخضروات لكنها سرعان ما شعرت بالملل حاولت أن ترسم لكنها تفعل هذا دائماً بدء الأمر يصبح ممل بالنسبة لها تتنهد و تنضر من النافذة و ترى بعض الأطفال الذين يلعبون مع بعضهم البعض تنضر لهم قليلاً ثم تعود إلى التدريب على الرسم و الطبخ حتى يحين موعد نومها تضعها والدتها على سريرها تقبل جبينها تستيقظ إليزابيث حتى تجد نفسها في مطبخ ضخم جدا و أمامها الكثير من المكونات و كذلك دميتها على شكل فتاة بسنها تقول إليزابيث بصوت حماسي:(( هيا لنبدء الطبخ!)) تمسك السكين و تبدء بتقطيع الخضروات بسرعة كبيرة و تقشير البطاطا بشكل المثالي بينما دميتها تتبع اوامرها بوضع البهارات على اللحم تنضر إليزابيث نحو الزاوية حتى ترى الحيوان الغريب يحدق بها لكنها لم تكترث له فقد كان دائما موجود في أحلامها تضع المكونات في القدر تقول الكلمة السحرية و قبل أن تفتح القدر توقضها أمها من النوم تنهض إليزابيث الناعسة و تنزل حتى تتناول الأفطار قبلها والدها على خدها و يقبل ريتانا و يغادر تذهب إليزابيث بسرعة إلى المطبخ و تبدء بتقشير البطاطا لكن أمها توقفها و تأخذ منها السكين و تقول:(( قد تجرحين نفسك، أنا سوف أقشرها عنكِ))
إليزابيث:(( لكن ماما أريد أن أفعلها بنفسي))
ريتانا:(( لا تعني لا)) تبدء ريتانا بتقشير البطاطا و كل ما يستلزمه إستعمال السكين حالما أنتهت و أعطت المكونات إلى إليزابيث التي بدأت بمزجهم معاً و تنضر إلى دميتها قائلة:(( الأن نحتاج إلى التوابل حتى نمزجها معا، و لا يوجد ماهو أفضل من الملح!)) تأخذ إليزابيث علبة الملح و تسكب ربعها ثم تقول:(( لا أعرف هل يبدو هذا كافيا؟)) تضيف القليل ثم تنادي أمها حتى تضعه على النار تطبخ ريتانا طبخها ثم يصل والدها تقفز عليه إليزابيث حتى تعانقه كعادتها و كعادته هو يبادلها العناق تنضر له إليزابيث و الحماس يعلو وجهها و تقول:(( من الأفضل لك أن تكون جائع، لأنني أعددت لك أفضل وجبة سوف تأكلها بحياتك!)) يبتسم والدها قائل :(( سوف نري هذا)) يجلس على الطاولة يجرب في البداية طبق ريتانا و كمتوقع كان طعمه لذيذ جدا ثم يأتي الي طعام إليزابيث الذي لم يكن طعام بل كومة من الملح أملح من مياه البحر بالكاد تمكن من بلعه ينظر نحو ريتانا التى تبتسم و تغمز له بينما إليزابيث كانت متشوقة لسماع التقيم يحمل لوكس الطبق و يقول بصوت متشائم:(( من أعد هذا...؟))تتوتر إليزابيث قليلاً حتى يكمل والدها حديثه:(( هذا... هو... ألذ طبق لا بل أفضل ما تذوقته في حياتي بأكملها!)) يزول التوتر عن إليزابيث و تقول بصوت مرتفع:(( أنا أنا! أنا من صنعته))
لوكس:(( ماذا؟ مستحيل لابد أنه ريتانا من اعدته.))
إليزابيث:(( ماما أخباريه أنني أنا من طبخته))
ريتانا:(( أجل هذا صحيح، إليزابيث من أعددت هذا الطبق)) لوكس:(( واو مذهل! أبنتي الصغيرة طباخة بالفطرة.)) تخرج إليزابيث لسانها نحو أمها و تردد:(( فزت عليكِ ماما، فزت عليكِ ماما...)) تدعي ريتانا أنها مستائة و غاضبة قائلة:(( سوف ترين، في المرة القادمة لن أسمح لكِ بالفوز!)) تنظر إليزابيث الي طبقها و تقرر أخذ من ملعقة لكن والدها يسحب الطبق بسرعة قائل:(( كلا كلا, هذا الطبق لي أنا وحدي)) لم يكن والدها يرغب بجعلها تجرب الطبق حتى لا تدرك إلى اية درجة هو سيء قائلًا:(( طبق كهذا لا يجب أن يؤكل بطريقة عادية، سوف أخذه إلى الغابة حتى أكله تحت ظلال الشجرة)) يأخذ الطبق و يغادر بسرعة قبل أن تتمكن إليزابيث من قول أي شيء تستغرب إليزابيث الصغيرة لكن ريتانا تقطع حبل أفكارها بقولها:(( لا تنسى تجهيز نفسك سوف نذهب إلى منزل أختي))
إليزابيث:(( أختك؟))
ريتانا:(( أجل لدي أخت))
إليزابيث:(( مهلا... هذا يعني.... أنه لديكِ أم!))
ريتانا:(( طبعاً لدى، لا يوجد أحد بهذا العالم ليست لديه أم)) إليزابيث:(( لكنك ماما!))
ريتانا:(( و هذا لا يمنع أن تكون لدي أم))
إليزابيث:(( هذا غير منطقي أبدا، بل إنه خرق لقوانين الطبيعة!))
ريتانا:(( على أية حال أذهبي حتى ترتدين فستانكِ))
تركض إليزابيث بسرعة نحو غرفتها حتى تغير ملابسها ترتدي فستان أزرق و تنزل بوجه مليئ بالحماسة يدخل والدها البيت و قد كان يبدو عليه أنه مشغول البال و قد كان متعرق بشكل غريب جعل ريتانا قلقة عليه لكنه أكد أنه بخير و أنهم يمكنهم الذهاب كان يجب عليه البقاء حتى يحرس البيت يقبل كليهم و يودعهم تمسك إليزابيث يد أمها و تمشي خارج البيت لأول مرة نظرت إلى الأطفال الأخرين و هم يلعبون أرادت أن تلعب معهم لكنها لم ترد إزعاج أمها، يأخذون العربة و في الطريق تغط إليزابيث في النوم من الملل حتى تشعر بلسعة غريبة شعور غريب لكنها تعرفه أنه الشعور بالبرد تستيقظ إليزابيث من نومها حتى تجد نفسها في طريق ثلجي و هي مغطاة بمعطف و رأسها على أفخاذ أمها حل اليل بالفعل تفرك عينيها و تنظر نحو السماء و النجوم المتلئلئة و هي منبهرة فهي تنام دائماً باكرا لم تكن تتوقع أن تكون بهذا اللمعان أو الجمال حدقة بهم في صمت لدرجة أنه أمها ظنت أن إليزابيث لازلت نائمة بدأت إليزابيث الطفلة بتخيل أشكال للنجوم في عقلها و ربطها و صنع لهم أسماء و قصص:(( هذه النجمة لامعة، لذلك لابد أن يكون يكون أسمها لمعة، على الأرجح أنها كانت صديقة للشمس في أحد الأيام، و الشمس أعطتها القليل من لمعانها)) تمر نصف ساعة و كأنها 5 دقائق على إليزابيث تتوقف العربة تهز ريتانا أبنتها بلطف حتى تخرجها من شرود بالها. ينزلون من العربة المكان مظلم لا توجد نار تدلهم فقط ضوء القمر ينير الطريق المصنوع من الحصاة تتشبث إليزابيث بقوة في أمها و هي خائفة تنحني لها أمها قائلة لها:(( لا تقلقي صغيرتي، أنا معكِ)) تحملها و تكمل المشي حتى يصلون إلي كوخ تنزل ريتانا إليزابيث و تطرق الباب حتى يفتح لهم الباب رجل قد كان ضخم الحجم يحمل في يده ساطور لحم يحدق بهم بشدة مع وجه مظلم و مخيف تختبئ إليزابيث خلف أمها و بعد ثواني قليلة يبتسم الرجل قائل بصوت طبيعي:(( أهلا ريتانا، لم أتوقع وصولكم في هذا الوقت المتأخر، هيا تفضلوا بالدخول)) تدخل ريتانا الكوخ بينما إليزابيث لازلت خائفة و تتشبث بها تمشي أمرأة مسرعة نحو ريتانا و تحضنها بقوة لترد لها ريتانا العناق بقوة و كأنها لم تراها الدهر كله و بعد دقيقة يفلتون بعضهم تلتف ريتانا نحو إليزابيث لتقول مبتسمة:(( ألقي التحية على خالتكِ، ريا)) تتقدم إليزابيث بتردد تبتسم ريا بسبب توترها و تقول:(( لا تخافي مني إليزابيث، عندما كنتِ رضيعة قمت بتغير حفضاتك)) تشعر إليزابيث بأحراج قليلاً حتى تضحك عليها ريا قليلاً ثم تقول:(( هيا تفضلو لقد تركت لكم عشائكم، أوه مهلا نسيت أمرا، روجور هيا تعال لقد وصلت خالتك ريتانا )) ينزل طفل أكبر من إليزابيث بسنتين بسرعة حتى يلقى التحية على ريتانا التي ربتت عليه بلطف و تقول:(( لقد كبرت كثيرا عن أخر مرة رأيتك فيها، لقد أصبحت رجل الأن)) يرد عليها روجور بصوت مليئ بالحماسة:(( هذا صحيح، قريباً سوف أبدء بمساعدة أبي في العمل!)) تقول ريا بينما تضع طاولة الطعام :(( أسفة حقا ريتانا، كنا نظن أنكم سوف تصلون غداً، لذلك تناولنا العشاء))
ريتانا:(( لا مشكلة حقاً، أعرف أننا وصلنا في وقت متأخر جدا))
يأتي زوج ريا، راي يمسح على شعر إليزابيث قائل:(( هاه، لقد ورثت لون شعر والدها الأبيض كما توقعت)) تهمس إليزابيث في أذن أمها :(( ماما، لمَ هم ينادونك بريتانا؟))
ريتانا:(( لأنه أسمى))
إليزابيث:(( ماذا!؟ أسمك ليس ماما!))
ريتانا:(( أجل، و والدك اسمه لوكس و ليس بابا))
إليزابيث:(( كل ما عرفته في حياتي قد كان كذبة!))
ريتانا:(( ربما يجب على أن أدخلها إلى مدرسة من الأن))
ريا:(( هي صغيرة وحسب، سوف تتحسن عندما تكبر))
يبدء الجميع بسماع بكاء. بكاء طفلة رضيعة تنضر ريتانا نحو مصدر الصوت و تقول بصوت غاضب:((ماذا! أنجبتم دون أن تخبروني!)) تضحك ريا قليلاً و ترد عليها:((لقد كنت أريد أن أجعلها مفاجأة لكِ))
ريتانا:(( تعرفين أنني لا أحب المفاجآت )) تذهب ريا حتى تحضر طفلة رضيعة تأخذها ريتانا بسرعة و تهزها بلطف حتى تهدئ و تغط في النوم تتكلم ريا:(( قررنا تسميتها ليزا))
ريتانا:(( هذا أسم جميل جداً، كم عمرها؟))
ريا:(( عام و نصف)) تحدق إليزابيث بأمها بينما تحمل ليزا و تشعر بالغيرة و تستاء داخلياً لكن يقاطع تفكيرها روجور حيث يحدق بها بشكل غريب تبادله إليزابيث النظر و بعد بضعة ثواني يقول روجور بصوت ساخر:(( لن ينمو لكِ شارب!)) تسأل إليزابيث بأستغراب:(( ماهو الشارب))
روجور:(( إنه ذلك الشعر أسفل الأنف، يظهر عند الشخص عندما يكبر))
إليزابيث:(( أريد واحد))
روجور:(( لن تحصلي على واحد لأنك فتاة))
إليزابيث:(( غير صحيح، سوف أحصل على واحد قبلك!))
روجور:(( لا لن تفعلي)) تذهب إليزابيث إلى أمها و تقول لها:(( ماما، ماما، روجور يقول أنه لن ينمو لي شارب!))
ريتانا:(( و لمَ أنتِ مستائة بشأن هذا؟))
إليزابيث:(( أريد واحد!))
ريا:(( إليزابيث، نحن النساء لا تنمو لنا شوارب))
إليزابيث:(( هذا غير عادل!))
ريا:(( سوف تفهمين هذا عندما تكبرين، لن تريدين واحد))
تنظر إليزابيث نحو روجور فتجده يضع اصبعه تحت أنفه حتى يكون مثل الشارب و يخرج لسانه حتى يغيظها يقول راي بصوت حازم:(( روجور توقف عن إغاظة قريبتك))
روجور:(( حسنا، أسف!))
تنتهي ريا من إعداد الطاولة تجلس إليزابيث و تبدء بالأكل تنضر لها خالتها قائلة:(( إذن من طبخها أفضل، أنا أو أمكِ؟)) تبلع إليزابيث الطعام ثم تقول بكل ثقة :(( أستطيع الطبخ أفضل من كليكما))
ريا:(( إذن أنتِ طباخة ماهرة))
إليزابيث:(( طبخي هو الأفضل في العالم!))
ريا:(( إذا كان هذا صحيح، فيمكنك أنت تحكمي من هي الطباخة الأفضل بيننا))
إليزابيث:(( في الحقيقة، طبخكم لديه نفس الطعم تماماً))
ريتانا:(( ليس غريب كوننا نسخنا من أمي))
إليزابيث:(( أين هي ماماة ماما؟))
ريا:(( ماماة ماما ناديها جدتي، و لقد ماتت قبل أن ألد روجور بسنة))
إليزابيث:(( ماتت؟))
ريتانا:(( إليزابيث الموت هو عندما ينام الشخص و لا يستيقظ مجدداً))
إليزابيث:(( أستطيع إيقاضها))
ريا:(( على أية حال، عزيزي أنت سوف تنام مع روجور، أنا و أختي سوف ننام معاً و مع إليزابيث))
لم تعر إليزابيث إهتمام للأمر لكن تغير رأيها عندما حان موعد النوم. هذه أول مرة تنام فيها في منزل غير منزلها، و بما أنها قد نامت بالفعل بقت إليزابيث الصغيرة مستيقظة خائفة، تتخيل وحوش و أشباح تدخل إلى الغرفة حتى تأكلهم أرادت أن تعود إلى بيتها. إلى غرفتها الأمنة التي أعتادة أن تنام فيها تمنت لو أنها لم تأتي تسمع صوت صوت خطوات يقترب من الباب يقترب أكثر و أكثر الصوت يصبح أقوى فكرة إليزابيث في داخلها:(( لقد أنتهي الأمر، لابد أنه وحش ضخم بقرون كبيرة و أسنان حادة و هو قادم لأكلي، لكن لن أسمح بأن أكون وجبة سهلة له!)) تختبئ إليزابيث تحت الباطنية و هي تفكر أنه الأن عاجز عن الوصول لها لكن... قد شعرت بالحرارة المرتفعة، قد كانت عالية و شعرت بضيق في تنفس لكن لو خرجت من الباطنية سوف يأكلها الوحش فكرت و فكرت بحل للأمر حتى وصلت إلى واحد تقوم برفع البطانية قليلاً حتى تخلق فتحة تهوية ما فكرت به وقتها قد كان"هاها لقد أنتصرت على الوحش عبر ذكائي الأن هناك هواء يدخل لي و أنا محمية" ظلت مستيقظة على هذه الحال حتى أخيراً نامت لا أراديا في الصباح تستيقظ أمها لتجد إليزابيث تحت البطانية تظم نفسها بقوة إلى حظنها حتى رغم أنها نائمة حاولت أن تتحرك دون أن توقض أبنتها بدون جدوى كان حظن إليزابيث قوي جداً، قوي بشكل غريب لشخص نائم ريتانا تعرف جيدا أن أبنتها ليست من النوع الذي يدعي النوم تنضر إلى وجهها النائم و اللطيف الوجه الذي شاهدته يكبر ببطئ بينما العاب يسيل على خدها أبتسمة ريتانا و هي تتذكر كيف كانت أبنتها عندما كانت رضيعة و السعادة و الرضى عن النفس تغمرها الرضى عن النفس لأنها من حملة بهذه الفتاة 9 أشهر الرضى عن النفس لأنها أنحبتها ارضعتها و ربتها تقبل جبين أبنتها و تحرك رأسها بلطف نحو صدرها الدافئ حتى تتركها تستمع بنومها. بعد دقائق قليلة يدخل روجور و يقول بصوت عالي:(( هيا أستيقضو جميعاً! لا تريدون إمضاء بقية اليوم في النوم)) تستيقظ ريا قائلة له :(( أخفض صوتك، أو سوف تو...)) و قبل أن تنهي كلامها حتى تبدء ليزا بالبكاء من ما أدى إلى أن تصحو إليزابيث من نومها قائلة :(( لقد كان على وشك أن يتم أكلي ليلة أمس))
ريا:((مالذي كان سوف يأكلك؟))
إليزابيث:(( وحش ضخم أقترب من الغرفة ليلة أمس لكنني تمكنت من التفوق عليه بذكائي))
ريتانا:(( لا توجد وحوش هنا إليزابيث))
إليزابيث:(( بل يوجد و أنا واثقة من هذا!))
تنهض ريا حتى تحمل ليزا و تهزها قائلة :(( روجور لمَ لا تأخذ إليزابيث في جولة حول القرية بينما نعد الفطور؟ يمكنك أن تعرفها على أصدقائك)) يتحمس روجور كثيراً يقف خارج الغرفة ريثما الجميع يغير ملابسه و حالما تفتح إليزابيث الباب يمسك يدها و يركض بسرعة خارج المنزل ثم إلي الغابة حيث كان هناك نهر و بعض الناس مع دلى يجمعون المياه ينظر روجور نحو إليزابيث قائل :(( هذا هو نهر القرية أحد قلة الأنهار الغير متجمدة بسبب أنه ينزل من منبع مغلي من أعلا ذلك الجبل))
إليزابيث:(( هل يمكننا زيارته؟))
روجور:(( كلا،أنه أبعد من ما تتخيلين، كما أنه الطريق خطير جداً لا أحد يذهب إلى هناك)
) تأتي امرأة عجوز جدا تنضر نحو إليزابيث قليلاً ثم تقول:(( ليزا؟ كيف كبرتي فجأة هكذا؟))
روجور:((كلا أنسة يون، أختي لازالت رضيعة هذه الفتاة أسمها إليزابيث، إنها من خارج القرية إبنة خالتي ريتانا))
يون:(( أوووه أجل أجل تذكرتها، لقد غيرت حفاضاتها من قبل، حسنا إذن بما أنه ريتانا هنا سوف أذهب حتى أزورها)) حالما تبتعد قليلاً تسأل إليزابيث:(( من هي تلك؟))
روجور:(( إنها السيدة يون أكبر شخص في القرية، أغلبية الناس ولدو على يديها منهم انا، اختي، ابي و امي و أمك و الكثير حتى أنها كانت تساعد في ولادة أجدادنا، البعض يقول أنها كانت موجودة حتى قبل أن تتواجد القرية)) تحدق بها إليزابيث بصمت قليلاً حتى يمسك روجور يدها مجدداً و يركض معها قائل:(( هيا أنا واثق أنه أصدقائي مستيقظين الأن)) تتبعه إليزابيث حتى يرون طفل أخرى يتوقف أمامه روجور قائل:((جون هذه إليزابيث إبنة خالتي، إليزابيث هذا جون أحد أصدقائي))
إليزابيث:(( أهلا جون))
يحدق جون بأليزابيث و يشرد بينما يحمر وجهه خجلاً يعم الصمت قليلاً حتى يقول روجور :(( جون هل أنت هنا، تبدو مريض يا رجل))
جون:(( أ- أجل لا عليك، تشرفت بمعرفتكِ))
إليزابيث:(( وجهك أحمر، هل أنت مريض؟))
روجور:(( لو كنت كذلك، من الأفضل لك البقاء في المنزل))
جون:(( لقد قلت أنني بخير حسنا، لنرى بقية الرفاق))
روجور:(( حسنا إذن، لابد أنهم في الشجرة الأن))
إليزابيث:(( شجرة؟))
روجور:(( سوف تحبينها عندما ترينها، إنها رائعة جداً وحسب))
يبدئون بالتحرك نحو الشجرة بينما جون يرمق إليزابيث بنظرات الأعجاب و روجور كان يمشي في المقدمة يتوقف روجور أمام شجرة عملاقة جداً رغم أنه بقية الأشجار كانت طويلة لكنها كانت تظهر و كأنها شجيرات أمامها و يقول روجور:(( و هذه هي شجرتنا، الشجرة)) تنضر لها إليزابيث و تشهق بقوة من الأندهاش بينما تحاول رؤية قمة الشجرة يتكئ جون علي الشجرة و يبدء يقول بلهجة تبدو مثل العلماء:(( هذه هي أقدم شجرة في العالم، سبب كونها بهذا الحجم هو أنه الكثير تبول على جذورها) إليزابيث:(( كيف تعرف هذا؟))
جون:(( يمكنك القول أنني شخص ذكي جدا))
روجور:(( لقد حصلت على أقل درجة بتاريخ القرية في إختبار الأنسة ميسي، لدرجة أنك جعلتها تبكي ))
جون:(( لقد فاجئني الأمر، لم أكن مستعد له! ))
إليزابيث:(( إذن ماذا يفترض أن نفعل الأن؟))
يلفون حول الشجره إلى أن يصلون إلى سلم يصل إلى كوخ في أعلا الشجرة يبدئون بتسلقه بينما كان روجور خلف إليزابيث في حالة وقعت و بعد دقائق أخيرا يصلون إلى الكوخ تدخل إليزابيث و هي تلهث قائلة:(( هذا كان متعب جداً، كيف تقوم بهذا كل يوم؟))
روجور:(( الأمر ليس صعب حقاً)) تنضر إليزابيث أمامها حتى ترى 3 أطفال بستثناء جون يبدء روجور بتعرفيهم :(( إذن إليزابيث هؤلاء رفاقي باركر، ايدن، وليام))
وليام:(( واو لم أتوقع أنه لديها شعر أبيض حقاً، هذا رائع))
باركر:(( إذن إليزابيث أين تعيشين؟)) إليزابيث
:((مع ماما و بابا))
باركر:(( و أين يعيشون؟))
إليزابيث:(( في منزل معي))
باركر:((...))
ايدن:(( يبدو أننا وجدنا أخيرا شخص أغبى من جون))
إليزابيث:(( هاي أنا لست غبية!))
ايدن:(( ماهو ناتج واحد مع واحد))
إليزابيث:(( أحد عشر!))
باركر:(( كيف توصلتي إلى هذا الرقم حتى؟))
إليزابيث:(( لو أحضرت رقم واحد و وضعت رقم واحد جانبه سوف يصبح أحد عشر))
جون:(( لديها وجهة نظر))
روجور:(( علي كل حال، ماهي الألعاب التي تلعبونها في قريتكم؟))
تبقى إليزابيث صامتة حتى يقول باركر :(( ألا تلعبون في قريتكم؟))
إليزابيث:(( في الحقيقة... أنا لا أعرف أي أحد من قريتي، لم أخرج أبدا من منزلي))
روجور:(( أليس لديكِ أي أصدقاء؟))
إليزابيث:(( كلا))
وليام:(( كيف تمضين وقتك إذن؟))
إليزابيث:(( ألعب مع دميتي أو أرسم، أو أنام))
باركر:(( هذا يبدو ممل جداً))
روجور:(( حسنا إذن، سوف تجعلك تجربين جميع ألعابنا!))
جون:(( أوه لنجعلها الأميرة بدل تلك الدمية))
إليزابيث:(( الأميرة؟))
ايدن:(( إنها لعبة تمثيل و تقمص أدوار سوف تعجبك))
يخرج ايدن دمية ضخمة قائل:(( نحن نستعمل هذه الدمية حتى تلعب دور الأميرة، إنها كافية لكن وجود أميرة حقيقية سوف يكون أفضل بكثير))
إليزابيث:(( حسنا إذن، كيف تلعب هذه اللعبة؟))
روجور:(( فريق من شخصين يحبس الأميرة بأعلي البرج بينما الفريق الأخر يحاول إنقاذها و شخص يعطي أغراض سحرية للفريقين حسب ما يقدمون له))
ايدن:(( أنا و روجور في العادة نكون في الفريق الذي ينقد الأميرة، وليام و باركر في الفريق المعادي بينما جون يأخد دور التاجر))
إليزابيث:(( ماذا عني؟ ماذا يفترض أن نفعل؟))
باركر:(( لا نعرف حقآ في العادة تكون دمية لذلك لا تقوم بأي شيء))
إليزابيث:(( إذن سوف أكون أميرة الطقس، و أستطيع التحكم به كما أريد))
وليام:(( حسنا إذن اتفقنا، لنجهز الملابس)) بينما كان الجميع يتجهز إلى أدوارهم يلبسون دروع و يمسكون أسلحتهم الخشبية يذهب جون إلى ايدن و روجور قائل لهم:(( هل يستطيع أحدكم أخذ دور التاجر هذه المرة؟))
روجور:(( لكنك تحب هذا الدور، في الحقيقة أنت من صنعه))
جون:(( أجل لكن أريد تجربة تغير هذه المرة))
ايدن:(( حسنا إذن، أردت تجربة دور التاجر منذ فترة سوف أذهب حتى أضع أحجار بمكانها))
ينزع ايدن الدروع و يغادر بينما يجهز البقية يذهب الكل حتى يأخد مكانه و تبدء اللعبة. الطقس عاصف و ممطر الرعد لا يتهاون ثانية تنضر الأميرة من النافذة في إنتظار أبطالها لنجدتها يقف خلفها باركر قائل:(( رؤية الأمل على وجهك مثير للشفقة، لن يتمكن أحد من إنقاضك))
إليزابيث:(( قل هذا لمحاربي أبي عندما يهزمونكم)) يضحك وليام في الضلال ثم يقول يقول بصوت يملئه الثقة:(( سوف يكون من الجيد لو تخطو الفخاخ التي وضعناها، طبعاً الأمر لن يكون جيد بالنسبة لهم)) يتجهان المحاربين المغوارين نحو القلعة منتطين أحصنتهم غير مكترثين للمطر هدفهم نصب أعينهم الولاء للملك يجري في عروقهم لن يزحزحهم أي شيء عن طريقهم لا جبال سوف تأخرهم لا وحوش سوف تجعلهم يترددون ثانية واحدة فجأة من بين الأعشاب يقفز نمر عليهم يسقط روجور من حصانه ينهض بسرعة ممسك سلاحه و بسرعة يطعن النمر في رأسه لكن الحصان ينزف بشدة لا أمل له بالعيش يتقدم جون علي حصانه قائل:((لو تركته هكذا سوف يتعذب طويلاً)) يتنهد روجور و يضع يده على عين الحصان و يطعنه بسرعة مباشرة في رأسه ليموت الحصان في لحظتها يترجل جون عن الحصان و يطلق سراحه قائل:(( الطريق خطير جداً عليهم، من الأفضل أن نكمل على الأقدام يا صديقي القديم)) يلمح روجور حجر و عليه رمز مشع يحمله و يقلبه بيده قائل:((أتعرف ماهو هذا؟))
جون:(( كلا لكنني أرى واحدة أخرى هناك، ربما يجب علينا أن نبدء جمعهم))
يضع الحجر في كيسه و يكملان الطريق نحو الأميرة التي تحاول التسلل بينما وليام و باركر مشغولين بالحراسة. تمشي على أطراف أصابعها بهدء تام لكن لسوء حظها تصدر الأرضية الخشبية المهترئة صوت يجعل وليام و باركر ينتبهون عليها تحاول الهرب لكن يمسكها وليام و يقوم بتقيدها في هذه الأثناء المحاربين قد قطعو بالفعل نصف الطريق يدوس روجور بالخطأ على حبل غير منتبه يتجه جذع كبير جدا نحوه بسرعة كبيرة لو أصاباته سوف تكون النهاية لعموده الفقري. يشعر روجور بأمر خلف يصرخ جون بأسمه يلتف روجور بينما الجذع على وشك إصابته و على أخر لحظة يقف جون خلفه رافع ترسه متلقي الضربة عن صديقه قائل:(( يجب عليك الأنتباه أكثر، كنت على وشك إكمال الرحلة بدونك))
روجور:(( حسنا إذن كما أرى أنا مدين لك بواحدة))
و قبل أن يكملان طريقهم يدوي في الغابة صوت زمجرة قوي جداً يدوي في الغابة زمجرة قادرة على دب الرعب في قلوب أشد الرجال لكن ليس هذان الخوف، الأستسلام، الهزيمة هذه الكلمات غير موجودة بالنسبة لهم معاناها مثل معنا الفراغ الغير الموجود يتأهبان لمواجهة الخطر المحدق أصوات خطوات شيء أحمر ضخم يخرج من بين الأعشاب أنه تنين بحراشف صلبة و أعين حمراء أسنانه تبدو و كأنها سيوف حادة جاهزة لأختراق أي ما يعلق بينها حجمه مثل مقارنة حجم قطة بحيوان وبر ألسة النار تتصاعد من أنفاسه و العزيمة تتصاعد من أنفاسهم ينفث التنين نيراه الحارقة متجهة نحوهم مثل الموجة العملاقة أكلة كل ما يعترض طريقها يقفز كليهم بعيد عن النار و أعينهم تبحث عن نقطة ضعف لتنين في صدره هناك مكان مكشوف بدون حراشف فكر المحاربين بنفس الوقت أنه الهدف المنشود و يبدئون الركض نحوه يلوح التنين بذيله الذي مثل الفأس نحو روجور و بمخلبه نحو جون يتمكن من روجور من تفادي ضربة الذيل و يرمي ترسه نحو جون الذي أمسكه و تصدى بترسين للمخلب و رماهم يركضان نحو التنين بحركات متناسقة و كأنهم عقل واحد شخص واحد روح واحدة يسبق روجور جون قليلاً و ينحني حتى يقفز جون على ظهره نحو التنين الذي أخرج أقوى نيرانه يخرج جون من بينها و يغرس سيفه في نقطة الضعف التنين الذي يدوي بصراخه الغابة ليسقط جثة ميتة على الأرض لا وقت للأحتفال بالنسبة لروجر فصديقه قد أحترق بحروق خطيرة جدا و هو على شفير الموت يخرج قارورته بسرعة و يعطي بعض الماء له ثم يحمله لم يكن يعرف ماذا يفعل او ما يجب عليه فعله غزيرته لأنقاذ صديقه جعلته يتحرك بشكل عشوائي ليسمع صوت شخص مسن يبدو و كأنه حلقه ملتهب قائل :((حسنا حسنا حسنا، قدركم قادكم نحو متجري أرشدكم، لدي هنا كل ما تحتاجونه و أكثر من ما تريدونه))
روجور:(( أريد شيء لشفاء صديقي))
ايدن:(( طبعا لدي ما يلزم، لكن هل لديك ما يلزم؟))
روجور:(( أطلب ما تريده))
ايدن:(( و هذا ما أنا على وشك فعله، سبعة أحجار رونية متلئلئة)) يخرج روجور كل الأحجار التي لديهم إنها أربعة فقط ينضر لهم ايدن قائل :(( هذا ليس كافي بالتأكيد، لسوء الحظ نحن لسنا في فترة التخفيضات))
روجور:(( هل هناك أية فرصة لأخذ دين؟))
ايدن:((الدين لي مثل تحديق بالشمس لك، كل ما حدقت زاد الأمر سوء))
روجور:(( هناك ما أقدمه بدل الأحجار؟))
ايدن:(( طبعًا، أريد لحم الألهة هناك امرأة في قرية قريبة تقدمه الكمية محدودة ، أسرع، أسرع قبل أن يصبح صديقك وجبة للتراب ))
ينطلق روجور بأسرع ما لديه نحو القرية باحث عن مرأة التي سوف تساعد صديقه و يراها تبقت قطعة واحدة فقط و هناك شخص آخر متجه نحوها يبدء روجور بالركض بأقصى سرعته و يخرج الذهب من كيسه يركض أسرع و أسرع يقفز حتى يمسك بالقطعة يرفعها عاليا نحو ضوء الشمس قائل:(( لا تقلق يا صديقي أنا سوف أنقذك)) يدفع الحساب شاكر لها و يذهب بسرعة إلى البائع يخرج من الصندوق مياه غريبة يسكبها على جون لتختفي الحروق عن جسمه ينهض جون قائل:(( أيها الغبي، لقد ضيعت الكثير من الوقت))
روجور:(( و هل تظن أنني سوف أدعك تموت و أنا مدين لك بواحدة؟))
جون:(( حسنا إذن فلننطلق، لقد اضعنا ما يكفي الوقت على أية حال))
يقف جون و يخرجان من المحل يأخذون نفس عميق و يكملون طريقهم بخطوات ثابتة نحو الأميرة المخطوفة و بعد دقائق من المشي يصلون إلى القلعة أخيرا يخرج كل من باركر و وليام مبتسمين بغرور يقول باركر:((من الجيد أنكم تمكنتم من إجتياز)
) وليام:((أجل، سوف نحضي بالقليل من المتعة))
روجور:(( سوف تكون هذه أخر متعة تحظون بها))
إليزابيث:(( النجدة!!))
جون:(( لا تقلقي يا أميرة نحن هنا حتى نخلصك))
يسحب كل الطرفين سيوفهم متشبثين بها بقوة واقفين بثبات يندفع كل من باركر و وليام نحو أبطالنا يصد كل من جون و روجور الضربة و يحدقون بأعين أعدائهم يحاول روجور طعن وليام في بطنه لكنه يقفز إلى الخلف لكن روجور يلاحقه يتعثر وليام و يبدء بالتراجع إلى الخلف وصولا إلى نقطة إليزابيث لا يمكنها الوصول لها لذلك تقوم بمد نفسها حتى تشاهد القتال من ما جعلها تفقد التوازن و تسقط لكنها تتمكن من التشبث بالنافذة و تصرخ بأعلا صوتها:(( النجدة!!! ، ساعدوني أنا لا أمثل معكم الأن))
باركر:(( لا تقولي أنا لا أمثل، هذا يجعل تمثيلك يبدو مصطنع))
إليزابيث:(( قلت أنني لا أمثل!))
تستمر إليزابيث بالتدلي...