اصبح عقل ليريا في فوضى ان يخبرها شخص ما انها حامل كانت هذه صدمة كبيرة جعلتها تشك في نفسها انها قعلت شيء لم يكن عليها فعله لكنها نفت ذلك بشكل قاطع لانه لم يلمسها رجل ابدا فكيف تكون حامل

"لا مستحيل انت تكذب انا لم....لست حامل هل هل ربما....لا انه انت انت من تسبب بحملي كان علي ان الا اسمح لك بلمسي انت شرير وحشي منحرف كيف سأقابل عائلتي الان عليك تحمل المسؤلية"

اصبحت مذعورة و مشوشة التفكير لانها تفحصت بإحساسها بطنها و اكتشفت شيء غريب يعيش داخلها فتأكدت من الامر و الان تلقي بالمسؤلية عليه لانها لا تملك فكرة كيف نمى هذا الجنين داخلها و ان اكتشف والدها الامر فستحدث الكارثة لذا عليها ان تحل الامر قبل ان....

اصبح افكارها جامحة بسبب هذه الحالة الغريبة اما بالنسبة لزيكس فقد كاد ان ينفجر ضحكا كانت تبدو ظريفة و هي مذعورة و تلقي بالمسؤلية عليه لو كان هو بشخصيته الحقيقية لقال حسنا سأطلب يدك لنرى ان كان والدك ليقبل ام لا كم كان سيكون ذلك مسليا

"يا إلالهي الفتيات مخلوقات لا يمكن فهمها ان تكون فتاة مثلها زوجتي هه ماذا سأطلب اكثر من هذا على كل حال لم اتوقع مثل هذه الحالة الخطيرة يجب ان اتصرف حيال هذا"

تكلم مخاطبا ليريا بشكل جاد

"كفى ثرثرة هذا هذا امر جاد"

"ماذا ما هو الامر الجاد اصبحت حامل و انت السبب لا اريد هذا عليك ان تتحمل المسؤولية كلينا انا و الطفل لا تحاول ان تتهرب و الا...."

"كفى"

بكلمة واحدة تجمد الدم في عروقها من الخوف عندها قال

"سأشرح امر حملك هذا انتي عبارة عن حاضن لهذا الجنين الذي لم يفقس بعد و ايضا هذا الكائن ليس ببشري على الاطلاق ان صحت تخميناتي فإن هذا الشيء الذي ينمو في احشائك هو في الواقع وليد الروح"

استغربت ليريا من كلامه فقالت"وليد الروح ليس ببشري لم افهم"

تابع زيكس الشرح لها

"وليد الروح على الرغم من اني لم ارى حالة كهاذه من قبل الا ان بعض السجلات الاقديمة ذكرت هذه الحالة بالتفصيل"عدل وضعيته و تابع الشرح"الارواح ليست بكائنات حية على وجه الدقة كائنات روحية منذ القدم كانت الارواح تتواصل مع البشر في اكثر من مناسبة سواء عن طريق التعاقد بواسطة العالم الروحاني الباطني او عند اندماج عالم الارواح و عالمنا بشكل مؤقت على كا حال تتكون الارواح من شضايا قانون العناصر و الذي من الصعب على الكائنات الحية ادراكه او فهم عمقه تصنف الارواح على ثلاثة مراتب دونية واسطة و عليا الارواح الدونية الى الاكثر انتشارا يمكنها عبور العالمين بدون قيود بسبب مستواها المتدني و تعتبر مثل طفل حديث الولادة يستطيع خبراء الروح الاستعانة بهم لكشف محيطهم او البحث عن الطريق الصحيح الارواح الوسطى و هي ارواح يمكن للممارسين التعاقد معهم و استعارة قواهم و يتواجدون في اماكن بها في طاقة العناصر كثيفة اما الارواح العليا فهي تعتبر ارواح ملكية ذات قوة مروعة اذا تعاقد احدهم مع احداها ستتضاعف قوته للعنصر الذي متوافق معه من الروح الملكية لكن هناك قيود صارمة بسبب قانون الطرد الذي يفصل بين العالمين"

"اذا هل الروح الملكية هذه تجعل من المتعاقد معها حامل"

"ليس في الحالة العادية"

"اذا ماذا حصل لي"

"لقد تمت زراعة بيضة الروح ملكية داخلك من اجل ولادة كائن روحي الروح الملكية لا تستطيع فعل شيء كهاذا الا اذا تم ذلك بواسطة شخص مختل تماما للتسبب في كارثة عظيمة"

"كارثة اتقصد ان هذا الشيء الذي يعيش داخلي و يتسبب في معاناتي سيتسبب في كارثة اذا ماذا سيحصل لي"

"حسب حالتك امامك اقل من خمسة سنوات حتى تفقس البيضة عندما يحين الوقت ستظهر اعراض الحمل مثل اي امراة عادية عند الولادة و جسدك...."

"و ماذا ايضا ماذا سيحصل لي جسدي"

"ستدمر روحك الى عدم و يتحول جسدك الى رماد موت نهائي"

ارتجف جسدها بعنف صرت على اسنانها غاضب و قالت

"لسنوات و انا اكافح كل هذا العمل الشاق كل هذا الجهد هل تخبرني ان كل ذلك كان بلا منى و اموت هكذا فقط"

اصبحت تعابير ليريا قبيحا غضب استياء مرارة ثم قالت

"قلت انه قد تم زراعته داخلي من من يتجرء على تخريب حياتي"نظرت الى زيكس و قالت"انا لا اعرف كيف حصل هذا ان كانت هذه النهاية حقا فاريد ان اعرف من فعلها اقسم اني سانتقم منه شر انتقام سأمزقه لالف قطعة اشويه حيا و القي به للكلاب الشاردة لكن للاسف انا لا اشتبه باحد كيف لي ان اجده"

تفاجأ زيكس منها لم يتخيل انها ستتفوه بمثل هذا الكلام عرف جانبا اخر منها و هو انها مخيفة عندما تغضب هذه حياتها التي نتكلم عنها قطعا من فعلها سوف يندم على اليوم الذي قرر فيه الاقدام على هذا الفعل

"يمكن للانتقام ان ينتظر البيضة لم تجمع ما يكفي من طاقة قانون النار بعد لهذا لا تزال هنالك فرصة"

اشرقت تعابير ليريا بعد سماعها انه لا يزال هنالك امل

"هل تقول ان هل يمكن ان..."

"احتاج بعض الوقت لتحضير للعملية استخراج البيضة الروح الملكية"

"حسنا اذا ان كنت تستطيع معالجتي ساتنازل عن الارث لك و كل شيء في هذه الخزنة هل انت موافق"

"اتفقنا"

ذهبت ليريا بخطوات رشيقة حملت الصواع الذي يحمل الارث و خزنته داخل خاتمها المكاني ثم قالت

"بما اننا متفقان عالجني و سأعطيك الارث هذه ستكون صفقتنا"

"هه هذه الفتاة ليست بسيطة على الاطلاق ساسايرها في الوقت الحالي"سخر داخليا

هم زيكس بالمغادرة غرفة الكنز توقف قليلا ثم قال

"بعد اسبوعين في مدينة اينتيل حانة قدم التنين عند الغروب"

غادر زيكس المعبد و خرج الى الاطلال و كان الوقت منتصف النهار بعد قليل لحقت ليريا به و قالت

"انتظر ماذا عن بقية الكنوز الن تاخذها"

رد عليها في برود"انها عديمة الفائدة بالنسبة لي افعلى بها مل تشائين"

تابع طريقه نحو الغابة

"انتظر لحظة اريد ان اعرف لما قررت مساعدتي و كان بوسعك اخذ الارث دون ان تزعج نفسك بي حتى الكنوز في الداخل تخليت عنها انت لم تجني اي شيء يذكر لماذا تفعل كل هذا"

توقف زيكس قليلا و قال

"مجرد فضول"

و تابع طريقه نحو الغابة ثم اختفى

"لقد رحل هكذا فقط"

محتارة في امرها من يكون هذا الشخص الغامض لماذا ساعدها حتى انه تخلى عن كل المكاسب لها رغم من قسوته و بروده إلا افعاله تنم عن طيبة و حسن نية هل يوجد في هذا العالم شخص مثله يترك كنز بتلك القيمة لغريب هل هو احمق ام انها حكمة عميقة ما الهدف من ذلك على اية حال

"ما انت بحق"

اجتاحتها رغبة في معرفة من يكون هذا الشخص الغامض لكنها تركت هذه الفكرة جانبا لانها اتفقت معه ان يلتقو في المرة القادمة خالجها مجموعة من المشاعر المختلطة لم تكن تعرف ما تفعله اجتاحتها رغبة في الذهاب برفقته لكنها اوقفت نفسها ابتسمت و قالت قبل مغادرتها

"اذا المرة القادمة"

بعد فترة من مسيرة زيكس ظهر مجموعة من الاشخاص يرتدون الاسود و يخفون وجوههم امامه نزلو جميعا على ركبة واحدة و قالو بصوت محترم

"نحيي سيادة الزعيم"

بسرعة ادرك زيكس ان انهم كانو من اتباعه و الذي يكون في المقدمة يبدو كقائد المجموعة تقدم و قال

"سيدي كنا نستعد للتدخل لكن يبدو انك قد ازعجت نفسك بتولي امر الاؤك الصعاليك بدلا عنا نأسف لهذا التقصير اعدك ان لا يتكرر هذا الامر سنخضع للعقاب حسب القواعد و ايضا القينا القبض على واحد من تلك المجموعة"اشار الى البقية"احضروه"

اثنان من الملثمين احظرو الشخص الذي هرب من المعبد و كان مربوط بالحبال و كان وجهه مبلل بالدموع و المخاط و عندما رائ صاحب القناع الاسود اصبح اكثر ذعر عندما راه زيكس تذكر ان هذا الشخص كان من يمسك بليريا و يثبتها على الارض اقتربب منه ثم امسكه من فكه و قربه اليه

شعر تابع ريتشرد بأنفاس باردة من خلف القناع تجمد الدم في العروق قال بصوت مرتعش

"سسسيدي الرحمة اااانا لست الا عععبد ينفذ الاوامر الرحمة"

لكن الرد كان اكثر قسوة و شرا

"اقتلعو عيناه و اقطعو اذناه و انفه و شفتاه و لسانه و اطرافه الاربعة و ارسلوهم كهدية الى السيد الشاب ريتشرد لقصر الدوق ثم علقاه فوق بوابة قصر مع احشائه المتدلية ليراه العامة"

"سمعا و طاعة"

"لالالالالالا الرحمة لا اريد الموت ااااااااااااااه"

اخذ التابع لملاقات مصير المروع التفت زيكس الى قائد المجموعة و قال

"في الاطلال اكتشفت معبد قديم في منطقة الحلبة المتهدمة يوجد مجرور يقود الى معبد تحت الارض لا املك الوقت لجمع المعلومات التاريخية التي يحويها المعبد كل اللوحات الحجرية و النصوص القديمة المنقوشة على الجدران لا تتركو اي شيء بعد ان تنتهو دمرو المعبد بالكامل"

"اذا سنباشر العمل على الفور بمجرن ان ننتهي سنعلمك"

غادرت المجموعة نحو الاطلال لانجاز مهمتها و عاد زيكس الى المدينة

خارج الغابة

كان ريتسو يحمل ريتشرد على ظهره و برفقته ابن خالة ريتشرد

"بالكاد خرجنا احياء من هناك ذلك الشخص خطير للغاية"

"اجل احسنت ايها المبتدء بفضلك خرجنا من هناك احياء انتظر حتى يعلم السيد القصر سوف يكافئك بسخاء"

"هههه سيدي انت تخجلني انا فقط اقوم بعملي لا غير"رد ريتسو بخجل

"تقول عملك فقط على الرغم من مستواك المتدني الا انك تدخلت لانقاذي لو لدي عشرة منك"تذمر ريتشرد

عاد ريتسو مع ريتشرد الى المدينة للعلاج اما ليريا عادت الى الاكاديمية عرف كريس بما حصل لفريق المراقبة بعد تلقيه رسالة مجهولة تشرح الوضع انفجر غضبا و كان سيذهب ليعلن الحرب ضد قصر الدوق لكنه هدء عندما عرف ما حصل لريتشرد و ان ابنته في امان فاتخذ تدابير جذرية و عين مجموعة خبراء من نخبة قوات عائلة كرودفورد الذين لا تقل قوتهم عن مستوى سيد روح في مرحلة متقدمة لكنه لن يرتاح حتى يلقن ريتشرد درسا لن ينساه.

نهاية الفصل.

و كما جرت العادة لابد ان يتحفنا احد الشوخ السبعة بحكمته و كما قال الشيخ حلاوة بقلاوة بالمثنانة(ذات يوم اشتكت امرأة من رجل للملك فقالت"عندما اعطيت هذا الرجل ليذوق فكسر الصندوق"نظر الملك الى الرجل و قام بمسائلته فرد الرجل"ايها الملك عندي غرض مزنجر اذا برزت انيابه سالت دمائه و عليك ندقه"فرد الملك"اذهب انت حر")

ان فهم احدكم حكمة الشيخ فسيفهم شيء او اثنين عن.....

2019/12/23 · 1,449 مشاهدة · 1543 كلمة
H1N1.09.47
نادي الروايات - 2024